قومية اقتصادية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 23:
تفضيل المستهلك للسلع الوطنية يُعطي السوق المحلي قوة أكبر ويمنح المنتجيين المحليين القدرة على رفع الأسعار والحصول على مزيد من الأرباح. إذ تُعطى هذه الصلاحية فقط للشركات التي تُنتج سلعها محلياً. المستهلكون الذين يفضلون المنتجات المحلية قد ينتهي بهم الأمر إلى استغلالهم من خلال زيادة ربحية المنتجين، على سبيل المثال: سياسة الحمائية في أمريكا فرضت الرسوم الجمركية على السيارات الأجنبية مما أعطى المنتجيين المحليين ([[شركة فورد]] وجينيرال موتورز) قوة في السوق؛ إذ سمحت لهم برفع أسعار السيارات مما أثر سلباً على المستهلكين الأمريكيين الذين قُدَمت إليهم أقل الخيارات بأعلى الأسعار.
 
يمكن للسلع المنتجة محلياً أن تحصل على أسعار أفضل إذا تبين تفضيل المستهلك لها، مما يحفز الشركات لعرض البضائع الأجنبية كما لو كانت محلية إذافي حال كانت رخيصةأرخص منها الثمنثمناً. تعد هذه الإستراتيجية قابلة للتطبيق وذلك لكون الخط الفاصل بين السلع أجنبية الصنع والمحلية هو خط ضبابي غير واضح. مع توسع سلاسل التوريد عالمياً، ما زال مصطلح المنتجات المحلية غير واضح. على سبيل المثال: بينما هناك سيارات معينة تم تجميعها في [[الولايات المتحدة|أمريكا]] نجد أنه قد تم صنع محركها في بلد آخر ك[[الصين]]. علاوةً على ذلك فيقد حين أنيكون المحرك قد يكون مصنوعاً في الصين،الصين فإن القطعوالقطع المكونة للمحرك قد تكون مستوردة من عدة بلدان أخرى، قدوقد تأتي المكابس من ألمانيا وشمعات الإشعال من [[المكسيك]]، وما يُكوّن تلك القطع قد يأتي من بلدان اخرى وهكذا.
 
[[تصنيف:مصطلحات اقتصادية]]
[[تصنيف:اقتصاد]]