النضر بن الحارث: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 28:
=== إرساله إلى اليهود والأسئلة الثلاثة ===
لمّا قال لهم النضر ذلك قرروا إرساله مع [[عقبة بن أبي معيط]] إلى علماء وأحبار يهود [[المدينة المنورة]]، وقالوا لهما: {{مض|سلاهم عن [[محمد]]، وصفا لهم صفته، وأخبراهم بقوله، فإنهم أهل الكتاب الأول، وعندهم علم ليس عندنا من علم الأنبياء..}}، فذهبا للمدينة فسألا أحبار اليهود عن النبي، ووصفا لهم أمره، وأخبراهم ببعض قوله، وقالا لهم: {{مض|إنكم أهل [[التوراة]]، وقد جئناكم لتخبرونا عن صاحبنا هذا..}}، فقالوا لهم:
{{اقتباس خاص|‏‏سلوه عن ثلاث نأمركم بهن، فإن أخبركم بهن فهو نبي مرسل، وإن لم يفعل فالرجل متقول، فروا فيه رأيكم‏‏.‏‏ سلوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ما كان أمرهم؛ فإنه قد كان لهم حديث عجب، وسلوه عن رجل طواف قد بلغ مشارق الأرض ومغاربها ما كان نبؤه، وسلوه ماعن الروح هي ‏‏؟‏‏ فإذا أخبركم بذلك فاتبعوه، فإنه نبي، وإن لم يفعل، فهو رجل متقول، فاصنعوا في أمره ما بدا لكم‏‏. <ref name="ي">[http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/سيرة%20ابن%20هشام%20المسمى%20بـ%20«السيرة%20النبوية»%20**/قريش%20تسأل%20أحبار%20اليهود%20في%20شأنه%20عليه%20الصلاة%20والسلام/i109&d71641&c&p1#s13 قريش تسأل أحبار اليهود في شأنه عليه الصلاة والسلام - سيرة ابن هشام]</ref>‏‏}}
 
فعاد النضر وعقبة لمكة، وقالوا لقريش: {{مض|يا معشر قريش، قد جئناكم بفصل ما بينكم وبين محمد، قد أخبرنا أحبار يهود أن نسأله عن أشياء أمرونا بها، فإن أخبركم عنها فهو نبي، وإن لم يفعل فالرجل متقول، فرَوْا فيه رأيكم.‏‏}}، فذهبوا للنبي محمد: {{مض|‏يا محمد، أخبرنا عن فتية ذهبوا في الدهر الأول قد كانت لهم قصة عجب؛ وعن رجل كان طوافا قد بلغ مشارق الأرض ومغاربها؛ وأخبرنا عن الروح ما هي ؟‏‏ <ref name="ي" />}}