التطور: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏الاستجابات الثقافية والاجتماعية: رجوع عن حذف قسم الأنتقادات - ناقش قبل الحذف للنص!
الرجوع عن التعديل 16579028 بواسطة Usamasaad (نقاش) انظر صفحة النقاش...
سطر 258:
 
اعتبر الأوروبيون جدل التطور والخلقية قضية أمريكية.<ref name=TBO>{{cite news |author=Gregory Katz |title= Clash Over Creationism Is Evolving In Europe's Schools|url=http://www2.tbo.com/content/2008/feb/16/na-clash-over-creationism-is-evolving-in-europes-s |agency=Associated Press |date= 2008-02-16|accessdate=2008-02-17}}/</ref> ولكن في السنوات الأخيرة أصبح النزاع قضية في عدة دول ومنها ألمانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، هولندا، بولندا، وصربيا<ref>{{cite news |title=Serbia reverses Darwin suspension |url=http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/europe/3642460.stm|publisher=BBC |date=2004-09-09}}</ref><ref>{{cite news |author= Roger Highfield |title=Creationists rewrite natural history |url=http://www.telegraph.co.uk/earth/main.jhtml?view=DETAILS&grid=&xml=/earth/2007/10/02/scihist102.xml |newspaper=The Telegraph |date=2007-02-10| location=London}}</ref>
== كتب ألفت في انتقاد نظرية التطور ==
[[ملف:Devils Delusion.JPG|تصغير|غلاف كتاب Devils Delusion للبرفسور ديفد برنلسكي]]
[[ملف:هل تعرضت لغسيل الدماغ.JPG|تصغير|غلاف كتاب في نقد نظرية التطور: [[هل تعرضت لغسيل الدماغ (كتاب)|(هل تعرضت لغسيل الدماغ؟)]] للعالم الأمريكي البروفيسور Duane Gish دوان ت. كيش]]
* تم انتقاد [[كتاب]] أصل الأنواع وألفت الكثير من البحوث والكتب العلمية في الرد على نظرية داروين من الناحية العلمية والمنطقية والدينية، حيث بينت قسم من هذه [[كتاب|الكتب]] في العصر الحديث ضعف النظرية من الناحية العلمية وعدم توافقها مع الاستكشافات الحديثة لعلم الأحفوريات أو عدم تفسيرها للحلقات المفقودة في سلم التطور بشكل علمي، وغير ذلك، ومن الكتب الجيدة في نقد النظرية، [[كتاب]] Devils Delusion للبرفسور ديفد برنلسكي. وكذلك محاضرات العالم الأمريكي البروفيسور دوان ت. كيش Duane Gish التي ألقاها في جامعة [[كاليفورنيا]] في الرد على نظرية التطور الزائفة، بأسلوب علمي وحضاري، وهو أستاذ إختصاص في علم الكيمياء الحيوية، وله عدة ابحاث في جامعة كورنل ولقد جمعت محاضراته في كتاب [[هل تعرضت لغسيل الدماغ (كتاب)|(هل تعرضت لغسيل الدماغ؟)]].
 
ومن كتبه المهمة أيضا كتاب: (المتحجرات ترد على نظرية التطور بالرفض)، Evolution? The Fossils Say No!
[http://www.doesgodexist.org/NovDec02/EvolutionTheFossilsStillSayNo.html]
* لقد زعم [[داروين]] هذه المزاعم والادعاءات في كتابه [[أصل الأنواع]] دون أن يكون لها أي سند علمي تقوم عليه، وقد جاء في اعتراف مطول في مقدمة كتابه تحت عنوان "المصاعب التي واجهت النظرية" ما مفاده أنها لم تعثر على إجابات لكثير من الأسئلة المحيّرة.
* إن المصاعب التي واجهت النظرية كان من المؤمل أن يزيلها التقدم العلمي، وكان من المنتظر أن تشكل الأبحاث العلمية الحديثة المتقدمة دعماً لنظرية داروين، ولكن النتائج الحديثة والبحوث الطبية جاءت على عكس المتوقّع، فالأسس التي كانت تعتمد عليها النظرية كانت تتهاوى وتتحطم الواحدة تلو الأخرى، وبالرغم من الدّعاية التي روجت لنظرية داروين إلاّ أن [[عالم (صفة)|عالم]] الأحياء المشهور ميشيل دانتون ذكر في [[كتاب|كتابه]] '''(نظرية في أزمة)''' أسباب انهيار نظرية [[أصل الأنواع]] وأندحارها أمام العلم الحديث، ويمكن تلخيصها كالآتي:
# لم تتمكن النظرية إلى حد الآن من إيجاد تفسير يستند على أساس علمي عن كيفية بداية الحياة على وجه كوكب [[الأرض]].
# إن ما عرضته نظرية أصل الأنواع من آليات للتطور والنشوء والإرتقاء لم تكن في حقيقة الأمر مولدة لأي تطور.
# أثبتت المتحجرات الحديثة عكس ما زعمته سابقًا نظريّة التّطور.
* إن عدم صحة ادّعاء ظهور الحياة مصادفة، أثبته العلم في [[القرن العشرين]] حيث ان العلم تطوّر تطورا كبيرا وأظهر أنّ تفاصيل [[حياة]] الكائنات الحيّة معقدة في تصميمها، وهي ليست على النحو الذي ادّعاه أصحاب نظرية التطور، بل على العكس من ذلك تماما، وكان التطوريون يزعمون أن تكوين [[خلية|الخلية]] الحية بسيط جدا، ويمكن صناعة الخلية من خلال توفير المواد [[كيمياء|الكيمياوية]] اللازمة لذلك، بعد مرور فترة من الزمن يمكن الحصول عليها، ولكن التحاليل التي أجريت بواسطة [[مجهر|المجهر]] الحديث الإلكتروني خلال [[القرن العشرين]] بينت لنا نتائج مختلفة تمامًا، ففي الخلية الحية يوجد برمجة وتصميم معقد بحيث لا يمكن أن تكون عبارة عن مصادفات، وهذا ما صرّح به [[عالم (صفة)|عالم]] [[رياضيات|الرياضيات]] و[[فلك|الفلكي]] الشهير [[إنكلترا|الإنكليزي]] الأصل السيد فريد هويل قائلا في مؤتمر علمي: (إن في كومة من خردة [[الحديد]] أخذتها [[عاصفة]] هوجاء، ثم تناثرت هذه الخردة فكونت [[طائرة]] بوينغ 747 بالمصادفة)، إن مثل هذه النتيجة غير الممكنة والمستحيلة يصعب تصديقها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تكوين الخلايا الحية. ويمكن القول إنّ التشبيه غير كاف وذلك لأن الإنسان تقدم بحيث استطاع أن يصنع طائرة "بوينغ 747" ولكنّه مع تقدمه هذا لم يستطع أن يقوم بتركيب خلية حية واحدة في أي مصنع أو مختبر علمي. إنّ مثل هذا التركيب المعقد [[خلية|للخلية]] الحية لا يمكن أن يظهر مصادفة للوجود كما ادّعت النظرية، ومثلُها مثل [[الآلة]] لا يمكن أن تتكون من تلقاء ذاتها فيجب أن يكون هناك من يصنع وينتج هذه الآلة. وكل الكائنات الحية بأنواعها وجميع الموجودات الأخرى يجب أن يكون لها خالق وصانع، وهذا دليل على وجود [[الله]] الذي له القدرة على الخلق.
* وكما أن وجود الحيوانات والاحياء عموما وتكوّنها غير ممكن عن طريق المصادفة، فكذلك تطوّر الكائنات الحية بعضها إلى بعض غير ممكن، لأن الطبيعة وحدها لا تملك هذه القدرة، فالطبيعة ليست سوى ترابا؛ حجر وهواء وماء، أي أنها عبارة عن تجمّع لذرّات بعضها مع بعض، فالمصادفة تعني أن كومة من هذه المواد غير الحيّة، يمكنها أن تغيّر الخلية الحية إلى [[سمكة]]، ومن ثم تخرج السمكة إلى اليابسة وتتحول إلى نوع من أنواع [[زواحف|الزواحف]]، ثم تتحول إلى [[طائر]] فيطير، وبعد كل هذا يتكون منها [[الإنسان]]، ولكن هذا ما لا تستطيع الطبيعة الجامدة أن تفعله.
* إن [[كتاب]] [[أصل الأنواع]] يجعل التطور ممكنا في ما يسمى بحركة النشوء والإرتقاء (أي التّطور) الآلي. فهناك مفهوم واحد يروج له وهو الحركة الآلية: بمعنى الحركة الطبيعة. فالحركة الطبيعية تعني [[الانتقاء الطبيعي]]. وتعتمد على فكرة أن الأقوى القادر على التلاؤم مع الظروف الطبيعية هو الذي يستمر ويبقى، ومثال على ذلك قطيع حمار الوحشي الذي يكون تحت تهديد الأسد، فالذي يستطيع أن يجري بسرعة يمكنه أن يبقى على قيد الحياة، ولكن هذه الحركة لا تُحوّل الحمار الوحشي إلى نوع آخر مثلا كأن يصبح فيلا.
وبالاضافة إلى ذلك ليس هناك دليل مُشاهد على الحركة الآلية (النشوء والارتقاء) للكائنات الحية. وقد صرّح التطوري [[إنكلترا|الانكليزي]] بلانتوللوك كولين باترسيون بهذه الحقيقة متأسفا ومعترفا بخطأ النظرية التطورية: (ليس هناك كائن استطاع أن يولّد نوعا جديدا من الأنواع الأخرى بواسطة الحركة الآلية للطبيعة، أي عن طريق النشوء والارتقاء من حيوان إلى آخر، وليس هناك أيّ كائن اقترب من هذا الاحتمال. واليوم هناك جدل كبير في أوساط التطوريين حول هذا الموضوع).
* لقد بُنيت نظرية التطوُّر على الملاحظات الشخصية وقوة التخيُّل في ظل تكنولوجيا بدائية، فلم يكن هناك علم الكيمياء الحيوية، ولا علم الوراثة، وهي تعتبر من العلوم الزائفة.
وهذه بعض إحدى الحقائق التي وضعت نظرية أصل الأنواع في أزمة علمية. وبالإضافة إلى ذلك فإن أيّا من التطوّريين لم يقم بإثبات كون المخلوقات الحية ظهرت مُصادفة لحد الآن.
 
== انظر أيضا ==