قرطبة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Ayoubito إلى نسخة 15155509 من ZkBot.: لم يُقدّم دليلٌ على الادّعاء.
سطر 71:
 
[[ملف:Mosque of Cordoba Spain.jpg|تصغير|200بك|[[مسجد قرطبة]].]]
و قد تعرضت الدولة الأموية لعدد من الثورات المتعاقبة وفقد أمراؤها مقاليد الأمور حتى تمكن أحد أحفاد الداخل، عبد الرحمن الثالث الملقّب بالناصر، من إعادة توطيد ملك الأمويين وإخضاع معظم الأندلس لسلطته في قرطبة، وذلك في القرن العاشر الميلادي (الرابع الهجري). وقد بلغت به القوة إلى أن اتخذ لنفسه لقب [[خليفة المسلمين]]، مستنداً إلى ما اعتبره حق أسرته القديم في الخلافة السابق لحق [[بني العباس]]. وقام الناصر بنقل حكومته إلى مدينة جديدة اختطها على بعد أميال من قرطبة أسماها [[مدينة الزهراء|الزهراء]]، إلا أن قرطبة ظلت المدينة الرئيسية في البلاد. بعد أحداث [[وقعة الربض]] وصلت المدينة لأوج مجدها في عهد الخليفة [[عبد الرحمن الناصر]] ([[912]] - [[961]])، وابنه [[الحكم الثاني المستنصر]] ([[961]] -[[976]])، ثم تلاهم الحاجب [[المنصور بن أبي عامر]] ([[981]] - [[1002]])، الذي استولى على مقاليد السلطة في قرطبة وصيّر الخليفة الأموي سجيناً في قصوره في الزهراء وابتنى له قصراً للحكم في طرف قرطبة أسماه ب[[المدينة الزاهرة]]. وقد كانت دولة قرطبة من أهم الدول الأوروبية في القرن العاشر، كما كانت منارة للعلم والثقافة في [[أوروبا]]، وعاصمة من عواصم الأدب والثقافة العربية والإسلامية، وأنجبت المدينة في هذه الفترة الشاعر [[ابن زيدون]]، والشاعرة الأموية [[ولادة بنت المستكفي]]، والفقيه [[ابن حزم]]، والعالم [[عباس بن فرناس]]، كما أنتقل إليها [[موسيقى|الموسيقي]] [[زرياب]] وأسس [[دار المدنيات]].
 
==== عصر ملوك الطوائف والمرابطين ====