معركة تروا ريفيير: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 59:
رأى قائد إحدى الميليشيات المحليّة الأمريكيين أثناء عبورهم النهر فهرع إلى المُعسكر البريطانيّ في تروا ريفيير وأبلغ الجنرال فريزر.<ref name="Stanley128">[[#Stanley|Stanley]], p. 128</ref> ترك ثومبسون 250 رجلاً لحراسة بوانت دو لاك وتوجّه بالبقيّة صَوْب تروا ريفيير. لم يكن ثومبسون على درايةٍ بطبيعة التضاريس المحليّة؛ لذا طلب من مُزارعٍ محليّ يُدعى أنطوان غوتييه إرشاد الجيش نحو تروا ريفيير. سار غوتييه بالجيش الأمريكيّ حتى أدخلهم -عن عمدٍ على ما يبدو- في [[مستنقع|مُستنقعٍ]] تطلّب الخروجُ منه ساعات.<ref name="Stanley127">[[#Stanley|Stanley]], p. 127</ref> وفي هذه الأثناء أنزل البريطانيّون بعد أن حُذّروا من الوجود الأمريكيّ قوّات عسكريّة من [[البحرية الملكية البريطانية|أسطولهم]] وشكّلوا خطوطاً عسكريّةً على الطريق خارج البلدة.<ref name="Lanctot144">[[#Lanctot|Lanctot]], p. 144</ref> كما أُرسلت السفنُ البريطانيّةُ أيضاً إلى بوانت دو لاك ممّا أجبر الحرّاس الأمريكيين على الفرار عبر النهر مع مُعظم قواربهم.<ref name="pager99">[[#PAGER|Hartley]], p. 99</ref>
 
استطاع بعضُ الأمريكيين بقيادة ثومبسون الخروج من المُستنقع ليجدوا في وجههم السفينة البريطانيّة إتش إم إس مارتن التي اضطرتهم إلى العودة إلى المُستنقع ثانيةً بعد أن فتحت عليهم النار. كان وضع الفرقة الأمريكيّة التي كانت تحت قيادة [[أنتوني واين]] أفضل قليلاً، إذ إنهم عند خروجهم من المُستنقع واجهوا فرقة فريزر فقط. حصل تبادلٌ في إطلاق النار بين الجانبين لفترةٍ وجيزةٍ قبل أن يهرب الأمريكيّون تاركين وراءهم أسلحتهم. تمكنّت بعض الفرق الأمريكيّة من التراجع نحو أطراف الغابة ممّا وفّر لهم حمايةً أكبر، وحاولوا الاشتباك مع بعض الفرق البريطانيّة لكنّهم لم يتمكنوا من الاقتراب منهم إذ كانت هذه الفرق البريطانيّة تُطلق عليهم النار لتُبقيهم بعيدين عن الطرقات، كما أطلقت السفن الموجودة في النهر النيران عليهم لتُبقيهم بعيدين عن الشاطئ. استطاع آرثر سانت كلير وعددٌ من الرجال العودة إلى بوانت دو لاك فتفاجؤوا باحتلال البريطانييّن لها مما اضطرهم للعودة من جديد إلى المُستنقع ومن ثمّ الفرار من جهةٍ أخرى.
 
==المراجع==