موسى بن موسى: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
روبوت - اضافة لشريط البوابات : الأندلس (97585)
ط clean up باستخدام أوب (11357)
سطر 8:
 
== تمرده ==
في عام 226هـ/840م، هاجم عبد الله بن كليب والي [[سرقسطة]] أراضي أخي موسى غير الشقيق إنيغو أريستا، كما هاجم عامر بن كليب والي [[تطيلة]] أملاك موسى، فتحالف موسى مع أخيه، وقادا تمردًا ضد الأمير [[عبد الرحمن الأوسط]]. فسار عبد الرحمن في عام 227 هـ، بحملة أخضعت موسى، واجتاح عبد الرحمن بنبلونة.<ref>{{Harvnb|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|1997|p=259-260}}</ref> وفي عام 842م، شارك موسى في جيش الأمير ضد [[سيردانيا]]، ولكنه عاد مرة أخرى بعدها للتمرد إلى جانب ابن أخيه [[غارسيا إنيغيز ملك نافارا]]. وفي عام 228هـ/843م، أسر موسى بن موسى وإنيغو أريستا في كمين أحد قادة الأمير عبد الرحمن، فرد عبد الرحمن بحملة عسكرية ضخمة قادها بنفسه، هزم فيها قوات موسى وحلفاؤه واجتاح [[بنبلونة]].<ref>{{Harvnb|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|1997|p=261}}</ref> وفي حملة أخرى في العام التالي، لحقت بهم مرة أخرى الهزيمة، وقتل فيها أخي موسى غير الشقيق فورتون إنيغز قائد قوات بنبلونة، وبالكاد نجا موسى وإنيغو.
 
وفي نوفمبر 844، قاد موسى قواته إلى [[إشبيلية]]، وشارك في هزيمة وطرد [[نورمان|النورمان]] الذين أغاروا على غرب الأندلس. ورغم ذلك، عاد موسى للتمرد مرة أخرى في العام التالي. وعندما هزم [[محمد بن عبد الرحمن]] المتمردين في تطيلة، ذهب موسى مع ابنه [[لب بن موسى]]، وابن أخيه غاليندو إنيغز، إلى بلاط الأمير. وفي عام 233هـ/847م، عاود موسى تمرده، فأرسل له عبد الرحمن حملة بقيادة عباس بن الوليد، أخضعته، وطلب موسى الصلح على أن يأخد الأمير ابنه إسماعيل كرهينة، فقبل الأمير ذلك، وأقره واليًا على تطيلة.<ref>{{Harvnb|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|1997|p=265}}</ref>
سطر 15:
كان عام 237 هـ/851م حرجًا بالنسبة لموسى، فقد شهد ذاك العام موت أخيه غير الشقيق وحليفه إنيغو أريستا، ثم مات الأمير عبد الرحمن الأوسط. كما حقق موسى انتصارًا كبيرًا في [[معركة البيضاء (851)|معركة البيضاء]]، حيث هزم قوات من [[باسكيون|البشكنس]] و[[غاسكونيه|الغاسكونيين]].<ref>{{Harvnb|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|1997|p=266}}</ref> وفي العام التالي، عينه الأمير الجديد [[محمد بن عبد الرحمن]] واليًا على [[سرقسطة]]. وخلال العشرة أعوام التالية، علا نجم موسى بن موسى، فسيطر على سرقسطة وتطيلة و[[وشقة]] و[[طليطلة]], مكونًا ما يشبه منطقة حكم شبه ذاتي في تلك المنطقة بعيدًا عن السلطة المركزية للدولة تمتد من [[ناجرة]] إلى سرقسطة و[[قلعة أيوب]], في المنطقة الفاصلة بين الدولة الأموية في الأندلس و[[مملكة أستورياس]], ليصبح بذلك القوة الثالثة في [[شبه جزيرة أيبيريا]].
 
وفي 239هـ/853م، قاد موسى حملة الأمويين على ألبة.<ref name="عنان294">{{Harvnb|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|1997|p=294}}</ref> في عام 241هـ/855م، حدث تمرد في طليطلة، بدعم من [[أردونيو الأول ملك أستورياس]] وغارسيا إنيغز، فأرسل الأمير محمد حملة هزمتهم في [[معركة غواداليثيتي]]، شارك فيها موسى إلى جانب الأمويين.<ref name="عنان294"/> وفي عام 242هـ/856م، شن موسى هجومه الخاص على [[برشلونة]] و[[تاراسا]].<ref name="عنان294"/> وفي عام 859، عين الأمير لب بن موسى واليًا على طليطلة، وفي العام نفسه، سمح موسى لقوة من [[نورمان|النورمان]] بالمرور عبر أراضيه لمهاجمة بنبلونة، حيث أسروا ابن أخيه غير الشقيق وحليفه السابق غارسيا إنيغز، الذي افتدى نفسه بمبلغ يتراوح بين 70,000-90,000 دينار.
 
== وفاته ==
سطر 34:
{{مراجع}}
 
 
{{nobots}}
{{شريط بوابات|إسبانيا|الأندلس}}