حميد الزوغي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب''''حميد الزوغي''' ممثل ومخرج مغربي مخضرم من مواليد الحي المحمدي بالدار البيضاء في 7 أبريل...'
 
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''حميد الزوغي''' ممثل ومخرج مغربي مخضرم من مواليد [[الحي المحمدي]] ب[[الدار البيضاء]] في [[7 أبريل]] [[1942]]
== المسيرة الفنية ==
من يحتفظ في ذهنه بلمحات عن الدراما المغربية التلفزيونية فالأكيد أنه سيتذكر سلسلة اسمها "ستة من ستين". ومن يحتفظ في أذنه بأغاني المجموعات الغنائية المغربية، فالأكيد أنه سيتذكر "[[ناس الغيوان]]" و"[[جيل جيلالة]]". ومن يبحث في جوجل السينما المغربية، عمّن احتفى بفن العيطة في فيلم له، فالأكيد أنه سيكتب اسم "خربوشة". ومن كل هذا وذاك، هناك اسم واحد يجمع كل هذا الشتات، هو حميد الزوغي، الذي التقته هسبريس على هامش مهرجان الداخلة السينمائي في دورته الخامسة.
 
بدأ حبه للسينما منذ عقود طويلة، وبالضبط سنة [[1966]] عندما أراد أن يدرس السينما بستوكهولم السويدية، مقتفياً في ذلك أثر المخرج السويدي الشهير إنكمار بيركمان، إلا أن هذا الأخير الذي كان يدير مدرسة سينمائية هناك، أخبره أن الحل الوحيد للدراسة، هو أن يباشر برنامجاً لتعلم اللغة السويدية لمدة من الزمن ثم النجاح في امتحان الولوج. عائق جعل الزوغي يشّد الرحال نحو فرنسا، وبالضبط معهد الدراسات السينمائية العليا، إلا أنه اصطدم بعقبة ضرورة أن يكون مبعوثاً من المركز السينمائي المغربي، ولما كان المركز قد بعث قائمة تلك السنة، لم يجد الزوغي سوى العودة من جديد إلى أرض الوطن.
 
"عدتُ إلى دار الشباب بالحي المحمدي حيث كنت أمارس المسرح، لكن هذه المرة قرّرت شق طريقي في الإخراج المسرحي تحت تأطير الطيب الصديقي". يتذكر الزوغي تلك السنوات التي امتدت من 1967 حتى 1972، عندما كان الصديقي، بقسوته المعهودة، ينحت في الزوغي أوصاف مخرج مسرحي. بيدَ أن طموحات هذا الأخير، لم تتوقف فوق الركح، بل امتدت إلى الغناء، حيث ساهم في تأسيس "[[ناس الغيوان]]" سنة 1971،[[1971]]، ثم "[[جيل جيلالة]]" سنة 1972،[[1972]]، واستمر مغنياً مع هذه الفرقة، حتى موعد الفراق، سنة 1977.
 
ذكريات كثيرة تلك التي تخامر ذهن الزوغي وهو يتذكر أسباب الفراق، قبل أن يسترسل:" كان تأسيس "جيل جيلالة" طريقة للالتفاف على التضييق الذي كان يمارس بحق مسرحياتنا التي كانت تعاني من أجل إيجاد رخص لعرضها، واستطاعت هذه المجموعة أن تحقق نجاحاً باهراً منذ أشهرها الأولى، إلا أنني اقتنعت بعد ذلك أنها صارت تعمل بغرض انتفاعي وفقط، فقد حادت عن مبادئها وعن نزعتها المناوئة لطبيعة النظام السياسي".
سطر 23:
أسئلة كثيرة تلك التي طرحناها على الرجل، وفي كل إجابة له هناك الكثير من الجمل التي لن يصبر مقال صحفي على تحمل طولها وثقلها كذلك.. لم يقطع حديثنا معه سوى إشارة انطلاق فيلم بالمسابقة الرسمية للمهرجان.. ولأن الزوغي يقتات من عشق الصورة، كان ضروريا أن نضع نقطة نهاية لدردشة اختزلت ذاكرة فنية بأكملها لرجل قد نختلف في تقييمنا لأعماله، لكن قد لا نختلف كثيراً عندما نطالع هذا المسار المتفرّد لعاشق صبر على محبوبته عقوداً طويلة حتى رّق قلبها له بعد أن بلغه شيبُ الحياة.
== ناس الغيوان وجيل جيلالة ==
كان للفنان حميد الزوغي إسهام كبير في نشوء مجموعتين غنائيتين ذائعتي الصيت: ناس الغيوان وجيل جيلالة.. وهو لهذا الاعتبار يحتفظ بالكثير من الذكريات حول الفترة التاريخية التي شهدت ميلاد الظاهرة الغيوانية. كما أن له ذكريات عديدة مع رواد المسرح والسينما: [[الطيب الصديقي،الصديقي]]، الروداني، لطيف لحلو، عبد الرحمن التازي، فرانسيس فورد كوبولا.. ومع مجموعة من الفضاءات الثقافية: المسرح البلدي المأسوف على حذفه من خريطة الدار البيضاء، دار الشباب الحي المحمدي..
== مراجع ==
* [http://www.hespress.com/art-et-culture/246268.html حميد الزوغي.. مُعانق "خربوشة" بعد انتظار دام لـ42 سنة]