إبراهيم بن محمد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 36:
 
== وفاته ==
{{محمد}}
تُوفي إبراهيم في بني مازن عند أم بردة وهو ابن 18 شهرًا سنة [[10 هـ]]،<ref name="روض">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[السهيلي]]|العنوان= الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام |الطبعة= الأولى|الصفحة= 160، جزء 2|مسار= http://shamela.ws/browse.php/book-1514/page-451#page-455|سنة= 2000|الناشر= دار إحياء التراث العربي|الرقم المعياري= |تاريخ الوصول= 10 مايو 2015|المكان= [[لبنان]]|اللغة= |العنوان بالعربي= |تنسيق= }}</ref> وذكر [[الواقدي]] وغيره أنّ وفاته كانت يوم الثلاثاء [[10 ربيع الأول]] سنة [[10 هـ]]، وقال آخرون أنّه تُوفي وعمره 16 شهرًا، وقيل: سنة وعشرة أشهر. وقامت أم بردة بتغسيله، وحُمل من بيتها على سرير صغير، وصلّى عليه النبي [[محمد]] ب[[البقيع]]، وقال: «ندفنه عند فرطنا عثمان بن مظعون».<ref name="استيعاب">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عبد البر]]|العنوان= الاستيعاب في معرفة الأصحاب |الطبعة= الأولى|الصفحة= 54-61، جزء 1|مسار= http://shamela.ws/browse.php/book-12288#page-54|سنة= 1992|الناشر= دار الجيل|الرقم المعياري= |تاريخ الوصول= 30 يوليو 2015|المكان= [[لبنان]]|اللغة= |العنوان بالعربي= |تنسيق= }}</ref><ref name="مواهب" /> وقيل أن [[الفضل بن العباس]] غسّل إبراهيم ونزل في قبره مع [[أسامة بن زيد]]، ورشّ قبره، وأعلم فيه بعلامة.<ref name="استيعاب" /> واتفق أن [[كسوف الشمس|كُسفت الشمس]] في اليوم الذي تُوفي فيه إبراهيم، فتحدّث الناس أن الشمس كُسفت لموت إبراهيم، فقال النبي [[محمد]]: «إنَّ الشمسَ والقمرَ من آيات اللهِ، وإنهما لا يَنخسفان لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، فإذا رأيتُموهما فكبِّروا، وادعو اللهَ وصلُّوا وتصدَّقوا».<ref>[[صحيح مسلم]]، [[مسلم]]، عن [[عائشة بنت أبي بكر]]، رقم: 901.</ref> وقال عن إبراهيم عند وفاته: «إنَّ له مُرضِعًا في الجنَّةِ»،<ref>مجمع الزوائد، [[الهيثمي]]، عن [[البراء بن عازب]]، رقم: 9/165.</ref> كما قال: «لو عاشَ إبراهيمُ لكانَ صدِّيقًا نبيًّا».<ref>در السحابة، [[الشوكاني]]، عن [[أنس بن مالك]]، رقم: 221.</ref>
 
واتفق أن [[كسوف الشمس|كُسفت الشمس]] في اليوم الذي تُوفي فيه إبراهيم، فتحدّث الناس أن الشمس كُسفت لموت إبراهيم، فقال النبي [[محمد]]: «إنَّ الشمسَ والقمرَ من آيات اللهِ، وإنهما لا يَنخسفان لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، فإذا رأيتُموهما فكبِّروا، وادعو اللهَ وصلُّوا وتصدَّقوا».<ref>[[صحيح مسلم]]، [[مسلم]]، عن [[عائشة بنت أبي بكر]]، رقم: 901.</ref> وقال عن إبراهيم عند وفاته: «إنَّ له مُرضِعًا في الجنَّةِ»،<ref>مجمع الزوائد، [[الهيثمي]]، عن [[البراء بن عازب]]، رقم: 9/165.</ref> كما قال: «لو عاشَ إبراهيمُ لكانَ صدِّيقًا نبيًّا».<ref>در السحابة، [[الشوكاني]]، عن [[أنس بن مالك]]، رقم: 221.</ref>
 
ويروي [[عبد الرحمن بن عوف]] قصّة وفاته فيذكر: «أخذ النبيُّ {{ص}} بيديَّ فانطلقتُ معه إلى إبراهيمَ ابنِه وهو يجُودُ بنفسِه فأخذه النبيُّ {{ص}} في حِجره حتى خرجت نفسُه قال: فوضعه وبكى قال: فقلتُ: تبكي يا رسولَ اللهِ وأنت تنهَى عن البُكاءِ؟ قال: إني لم أنهَ عن البكاءِ ولكني نَهيتُ عن صوتَينِ أحمقَينِ فاجرَينِ صوتٍ عند نعمةِ لهوٍ ولعبٍ ومزاميرِ الشيطانِ وصوتٍ عند مصيبةِ لطمِ وجوهٍ وشقِّ جيوبٍ، وهذه رحمةٌ ومن لا يَرحَمُ لا يُرحمُ ولولا أنه وعدٌ صادقٌ وقولٌ حقٌّ وأن يلحقَ أولُنا بآخرنا لحزِنَّا عليك حُزنًا أشدَّ من هذا وإنا بك يا إبراهيمُ لمحزونونَ تبكي العينُ ويحزنُ القلبُ ولا نقولُ ما يُسخِطُ الرَّبَّ».<ref>مجمع الزوائد، [[الهيثمي]]، عن [[عبد الرحمن بن عوف]].</ref>