شامل السامرائي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 52:
وبعد حركة 18 تشرين الثاني عام 1963 أصبح الدكتور شامل وزيرا للوحدة.
 
شارك في مؤتمر القمة العربي الذي عقد في [[القاهرة]] في يناير 1964 ضمن الوفد العراقي الذي رأسه الرئيس عارف.
وخلال مؤتمر القمة العربي الذي عقد في القاهرة في كانون الثاني 1964 شارك فيه ضمن الوفد العراقي الذي رأسه الرئيس عارف، وتم خلال المؤتمر تشكيل لجنة للوساطة بين مصر والمملكة العربية السعودية لحل مشكلة اليمن والتي أدت إلى نشوب حرب بعد انقلاب الرئيس اليمني عبد الله السلال، فأرسلت مصر آلاف الجنود إلى اليمن دفاعا عن النظام الجمهوري، وردت السعودية بالوقوف إلى جانب الإمام محمد البدر ملك اليمن، وتألفت اللجنة من الرئيس عبد السلام عارف والرئيس أحمد بن بلة على أن يختار كل منهما ممثلا له في اللجنة، فاختار الرئيس عارف الدكتور شامل السامرائي على حين اختار الرئيس الجزائري، السيد توفيق المدني وبعد جولات مكوكية بين العواصم المعنية بالأزمة قامت بها اللجنة تم كخطوة أولى وقف الحملات الإعلامية بين مصر والسعودية، ونجحت في تقريب وجهات النظر حتى تم عقد لقاء بين الجانبين على مستوى أعلى حينما زارت اللجنة الرياض للمرة الثانية وكان دليل نجاح الوساطة أن المشير [[عبد الحكيم عامر]] و[[أنور السادات]] ضمن الوفد الذي التقى ولي العهد السعودي حينذاك [[الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود|الأمير فيصل]] ( الملك لاحقا).
 
وتم خلال المؤتمر تشكيل لجنة للوساطة بين [[مصر]] و[[المملكة العربية السعودية]] لحل مشكلة اليمن والتي أدت إلى نشوب حرب بعد انقلاب الرئيس اليمني [[عبد الله السلال]]، فأرسلت مصر آلاف الجنود إلى اليمن دفاعا عن النظام الجمهوري، وردت السعودية بالوقوف إلى جانب الإمام [[محمد البدر]] ملك اليمن،
 
وتألفت اللجنة من الرئيس [[عبد السلام عارف]] والرئيس [[أحمد بن بلة]] على أن يختار كل منهما ممثلا له في اللجنة، فاختار الرئيس عارف الدكتور شامل السامرائي على حين اختار الرئيس الجزائري، السيد [[توفيق المدني]]
 
وخلال مؤتمر القمة العربي الذي عقد في القاهرة في كانون الثاني 1964 شارك فيه ضمن الوفد العراقي الذي رأسه الرئيس عارف، وتم خلال المؤتمر تشكيل لجنة للوساطة بين مصر والمملكة العربية السعودية لحل مشكلة اليمن والتي أدت إلى نشوب حرب بعد انقلاب الرئيس اليمني عبد الله السلال، فأرسلت مصر آلاف الجنود إلى اليمن دفاعا عن النظام الجمهوري، وردت السعودية بالوقوف إلى جانب الإمام محمد البدر ملك اليمن، وتألفت اللجنة من الرئيس عبد السلام عارف والرئيس أحمد بن بلة على أن يختار كل منهما ممثلا له في اللجنة، فاختار الرئيس عارف الدكتور شامل السامرائي على حين اختار الرئيس الجزائري، السيد توفيق المدني وبعد جولات مكوكية بين العواصم المعنية بالأزمة قامت بها اللجنة تم كخطوة أولى وقف الحملات الإعلامية بين مصر والسعودية، ونجحت في تقريب وجهات النظر حتى تم عقد لقاء بين الجانبين على مستوى أعلى حينما زارت اللجنة الرياض للمرة الثانية وكان دليل نجاح الوساطة أن المشير [[عبد الحكيم عامر]] و[[أنور السادات]] ضمن الوفد الذي التقى ولي العهد السعودي حينذاك [[الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود|الأمير فيصل]] ( الملك لاحقا).
 
في أول تعديل وزاري حصل في عام 1964 أصبح الدكتور شامل السامرائي وزيرا للصحة خلفا للدكتور [[عزت مصطفى]] وخرج مع من الوزارة بعد استقالة حكومة [[طاهر يحيى]] عام 1965 وخلفه [[عبد الرحمن البزاز]] في تأليف وزارته الأولى.