شامل السامرائي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: تكرار محارف
لا ملخص تعديل
وسم: إزالة نصوص
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=يناير 2014}}
 
'''شامل السامرائي''' طبيب [[العراق|عراقي]] ووزير عراقي اسبق ذو اتجاه قومي.
 
الاسم / شامل السامرائي
تاريخ ومكان ==الولادة / 1921 في مدينة سامراءوالنشأة==
هو شامل حسون السامرائي ولد في عام 1921 في مدينة [[سامراء]] وأكمل الدراسة الابتدائية فيها، ثم انتقل الى بغداد ودرس فيها المتوسطة والثانوية في ثانوية الكرخ ببغداد
أكمل الدراسة الابتدائية في سامراء
أكمل الدراسة المتوسطة والثانوية في ثانوية الكرخ ببغداد وتطوع لكتائب الشباب
اعتقلته الأجهزة الأمنية بسبب مشاركته في التظاهرات المؤيدة لحركات أيار 1941 والتي تسمى بثورة رشيد عالي الكيلاني وأحيل إلى المحكمة العسكرية في 9/9/1941، وتوكل للدفاع عنه المحامي جمال بابان وحكمت المحكمة عليه بالسجن وبعد ثلاث سنين ونصف خرج من السجن في سجن العمارة أطلق سراحه، وكان معه في السجن كل من محمد صديق شنشل وفائق السامرائي وخليل كنة وخير الله طلفاح وسوادي الحسون.
بعد إطلاق سراحه مع بقية السجناء، غادر العراق إلى سوريا والتحق بكلية الطب في الجامعة السورية (جامعة دمشق حاليا).
خلال وجوده في دمشق للدراسة، مارس النشاط السياسي مع القوى القومية من دون الارتباط بأي منها، فكان من أصدقائه كل من ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار والشيخ مصطفى السباعي ويوسف زعين ونور الدين الأتاسي وكان معه من العراقيين الدكتور عزت مصطفى وعبد الخالق الخضيري وفاضل القدسي.
تطوع للقتال مرتين للقتال في فلسطين المرة الأولى مع الدكتورعزت مصطفى وطبيب الأسنان الدكتور فاضل القدسي ومهدي قاسم الحكاك حيث ذهبوا إلى نابلس ومنها إلى منطقة طوباس.
وفي المرة الثانية كانت مجموعة المتطوعين تضم كلا من ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار وأكرم الحوراني وقاتل معهما على أسوار القدس دفاعا عنها، وجاء الدكتور عبد اللطيف البدري الذي جاء متطوعا من لندن حيث كان يدرس هناك للحصول على شهادة (F R C S) للمشاركة في القتال في فلسطين أيضا وبقي ومعه الدكتور عبد اللطيف البدري في مستشفى الهلال الأحمر في نابلس وكان يتم إسعاف جرحى المعارك.
بعد أن أنهى دراسته الجامعية في الطب وقرر العودة إلى العراق طلب منه ميشيل عفلق إنشاء تنظيم لحزب البعث وتولي مسؤوليته، وأبلغه عفلق في اجتماع مع قيادة الحزب في سوريا بأن الحزب اختاره لهذه المسؤولية، ولكنه اعتذر وبعد الحاح عفلق عليه طلب حرية تنظيم العراق اتخاذ القرار على وفق ما تفرضه تطورات الأحداث في الساحة العراقية من دون الرجوع إلى القيادة في دمشق، فوافق كل من ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار، ولكن أكرم الحوراني أصر على التشاور مع القيادة في دمشق قبل الإقدام على أية خطوة، لهذا أصر على اعتذاره.
بعد عودته من الدراسة إلى العراق عام 1952 التحق بكلية الضباط الاحتياط ببغداد وتخرج برتبة نقيب وعمل طبيبا في مستشفى الرشيد العسكري.
وبعد تسريحه من الجيش عمل طبيبا في مستشفى الكاظمية ثم تم نقله إلى دار المعلمين العالية محاضرا لمادة الصحة العامة في قسم علوم الحياة في الدار المذكورة (كلية التربية حاليا).
استمر في عمله في دار المعلمين العالي حتى وقوع حرب السويس عام 1956 فبعث برقية تأييد للرئيس جمال عبد الناصر أكد هو وعدد من السياسيين العراقيين وعلى رأسهم عبد الرحمن البزاز الذي كان حينذاك عميدا لكلية الحقوق في بغداد وقوفهم ضد العدوان وشجبهم لمن يقف معه، وبعد معرفة الحكومة بالبرقية من خلال الرقابة المفروضة على البريد، بدأت حملة مضايقات ضد الموقعين على البرقية، فقدم بعضهم الاستقالة من الوظيفة الحكومية وكان من بين الذين استقالوا الدكتور شامل السامرائي
وبعد قيام ثورة 14 تموز 1958 وقيام النظام الجمهوري ظن أن الفرصة باتت مواتية لتحقيق كثير من الطموحات القومية التي يؤمن بها وخاصة الوحدة بين العراق والجمهورية العربية المتحدة، ولكن الأحداث سارت باتجاه آخر مما ألب الحركات القومية ضد حكم الزعيم عبد الكريم قاسم الذي كان قد تحالف مع الحركة الشيوعية واعتمد عليها في مطاردة الجماعات القومية مما أدى إلى حصول ردات فعل قوية على ما عده القوميون انحراف عبد الكريم قاسم عن أهداف ثورة 14 تموز، فوقعت حركة العقيد عبد الوهاب الشواف يوم 8/3/1959 ضد حكومة قاسم، وتفرد الشيوعيين في سلطة الأمر الواقع في الشارع العراقي، فتم اعتقال الدكتور شامل مع الآلاف من العراقيين ومكث في المعتقلات والنفي الإجباري إلى مدن شمال العراق لعدة شهور واستمر في مواجهة نظام عبد الكريم قاسم من دون الانتماء إلى أي حزب أو حركة سياسية
وحصل التغيير الذي استهدف حكم الزعيم عبد الكريم قاسم في 8/2/1963 ومجيء حزب البعث إلى السلطة وأصبح عبد السلام عارف رئيسا للجمهورية اختط العراق نهجا سياسيا جديدا فيه توجهات قومية، وبعد حركة 18 تشرين الثاني عام 1963 أصبح الدكتور شامل وزيرا للوحدة، وخلال مؤتمر القمة العربي الذي عقد في القاهرة في كانون الثاني 1964 شارك فيه ضمن الوفد العراقي الذي رأسه الرئيس عارف، وتم خلال المؤتمر تشكيل لجنة للوساطة بين مصر والمملكة العربية السعودية لحل مشكلة اليمن والتي أدت إلى نشوب حرب بعد انقلاب الرئيس اليمني عبد الله السلال، فأرسلت مصر آلاف الجنود إلى اليمن دفاعا عن النظام الجمهوري، وردت السعودية بالوقوف إلى جانب الإمام محمد البدر ملك اليمن، وتألفت اللجنة من الرئيس عبد السلام عارف والرئيس أحمد بن بلة على أن يختار كل منهما ممثلا له في اللجنة، فاختار الرئيس عارف الدكتور شامل السامرائي على حين اختار الرئيس الجزائري، السيد توفيق المدني وبعد جولات مكوكية بين العواصم المعنية بالأزمة قامت بها اللجنة تم كخطوة أولى وقف الحملات الإعلامية بين مصر والسعودية، ونجحت في تقريب وجهات النظر حتى تم عقد لقاء بين الجانبين على مستوى أعلى حينما زارت اللجنة الرياض للمرة الثانية وكان دليل نجاح الوساطة أن المشير عبد الحكيم عامر وأنور السادات ضمن الوفد الذي التقى ولي العهد السعودي حينذاك الأمير فيصل ( الملك لاحقا).
في أول تعديل وزاري حصل في عام 1964 أصبح الدكتور شامل السامرائي وزيرا للصحة خلفا للدكتور عزت مصطفى وخرج مع من الوزارة بعد استقالة حكومة طاهر يحيى عام 1965 وخلفه عبد الرحمن البزاز في تأليف وزارته الأولى.
بعد حرب الأيام الستة عام 1967 أعيد تشكيل الحكومة العراقية برئاسة الرئيس عبد الرحمن عارف، وأصبح طاهر يحيى نائبا لرئيس الوزراء، واستوزر الدكتور السامرائي وزيرا للداخلية في تلك الحكومة وفي حكومة طاهر يحيى التي خلفتها
وفي يوم 17 تموز 1968 اعتقل مع عدد من رموز النظام السابق وخضع للتعذيب في قصر النهاية حتى تم الكشف عن فضيحة التعذيب واطلعت القيادة على حقيقة ما جرى فأمرت بإطلاق سراحه في ربيع 1970
غادر إلى انكلترة لإكمال دراسته وعاد بعدها إلى العراق وظل يمارس مهنة الطب في عيادته الخاصة، ونتيجة لانهيار المنظومة الأمنية ونشوب الحرب الأهلية واستهداف العراقيين على الهوية وخاصة الأطباء وأساتذة الجامعة بعد الاحتلال الأمريكي، فقد غادر العراق إلى عمان عاصمة المملكة الأردنية في 10/7/2006 حيث ما يزال مقيما فيها.
نزار السامرائي / الكاتب والمحلل السياسي
ابن أخ الدكتور شامل السامرائي
عمان في 22/3/2013
 
==عائلته==
السطر 33 ⟵ 14:
 
كما انه عم الدكتور [[نزار السامرائي]] المحلل السياسي المعروف .
==نشاطه السياسي==
اعتقلتهبسبب ميوله القومية تطوع في كتائب الشباب عام 1941 واعتقلته الأجهزة الأمنية بسبب مشاركته في التظاهرات المؤيدة لحركات أيار 1941 والتي تسمى بثورة [[رشيد عالي الكيلاني]] وأحيل إلى المحكمة العسكرية في 9/9/ سبتمبر 1941، وتوكل للدفاع عنه المحامي جمال بابان وحكمت المحكمة عليه بالسجن وبعد ثلاث سنين ونصف خرج من السجنسجن في[[العمارة]] سجنبعد العمارةأن أطلق سراحه، وكانوقد كان معه في السجن كلعدد من الناشطين مثل محمد صديق شنشل وفائق السامرائي وخليل كنة وخير الله طلفاح وسوادي الحسون.
 
بعد إطلاق سراحه مع بقية السجناء، غادر العراق إلى [[سوريا]] والتحق بكليةلدراسة الطب في الجامعة السورية (جامعة دمشقجامعتها حاليا).
 
خلال وجوده في [[دمشق]] للدراسة، مارس النشاط السياسي مع القوى القومية من دون الارتباط بأي منها، فكان من أصدقائه كل من [[ميشيل عفلق]] وصلاحو[[صلاح الدين البيطار]] والشيخ [[مصطفى السباعي]] ويوسفو[[يوسف زعين]] ونورو[[نور الدين الأتاسي]] وكان معه من العراقيين الدكتور [[عزت مصطفى]] وعبدو[[عبد الخالق الخضيري]] وفاضلو[[فاضل القدسي]].
 
تطوع للقتال مرتين للقتال في [[فلسطين]] المرة الأولى مع الدكتورعزتالدكتور عزت مصطفى وطبيب الأسنان الدكتور فاضل القدسي ومهديو[[مهدي قاسم الحكاك]] حيث ذهبوا إلى [[نابلس]] ومنها إلى منطقة [[طوباس]].
 
وفي المرة الثانية كانت مجموعة المتطوعين تضم كلا من ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار وأكرمو[[أكرم الحوراني]] وقاتل معهما على أسوار القدس دفاعا عنها، وجاء الدكتور [[عبد اللطيف البدري]] الذي جاء متطوعا من [[لندن]] حيث كان يدرس هناك للحصول على شهادة (F R C S) للمشاركة في القتال في فلسطين أيضا وبقي ومعه الدكتور عبد اللطيف البدري في مستشفى الهلال الأحمر في نابلس وكان يتم إسعاف جرحى المعارك.
 
بعد أن أنهى دراسته الجامعية في الطب وقرر العودة إلى العراق طلب منه [[ميشيل عفلق]] إنشاء تنظيم [[حزب البعث العربي الاشتراكي|لحزب البعث]] وتولي مسؤوليته، وأبلغه عفلق في اجتماع مع قيادة الحزب في سوريا بأن الحزب اختاره لهذه المسؤولية، ولكنه اعتذر.
بعد أن أنهى دراسته الجامعية في الطب وقرر العودة إلى العراق طلب منه ميشيل عفلق إنشاء تنظيم لحزب البعث وتولي مسؤوليته، وأبلغه عفلق في اجتماع مع قيادة الحزب في سوريا بأن الحزب اختاره لهذه المسؤولية، ولكنه اعتذر وبعد الحاح عفلق عليه طلب حرية تنظيم العراق اتخاذ القرار على وفق ما تفرضه تطورات الأحداث في الساحة العراقية من دون الرجوع إلى القيادة في دمشق، فوافق كل من ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار، ولكن أكرم الحوراني أصر على التشاور مع القيادة في دمشق قبل الإقدام على أية خطوة، لهذا أصر على اعتذاره.
 
استمر في عمله في دار المعلمين العالي حتىعند وقوع حرب السويس عام 1956 فبعثبعث برقية تأييد للرئيس [[جمال عبد الناصر]] أكد هو وعدد من السياسيين العراقيين وعلى رأسهم [[عبد الرحمن البزاز]] الذي كان حينذاك عميدا لكلية الحقوق في بغداد وقوفهم ضد العدوان وشجبهم لمن يقف معه، وبعد معرفة الحكومة بالبرقية من خلال الرقابة المفروضة على البريد، بدأت حملة مضايقات ضد الموقعين على البرقية، فقدم بعضهم الاستقالة من الوظيفة الحكومية وكان من بين الذين استقالوا الدكتور شامل السامرائي
 
وبعد قيام ثورة 14 تموز 1958 وقيام النظام الجمهوري ظن أن الفرصة باتت مواتية لتحقيق كثير من الطموحات القومية التي يؤمن بها وخاصة الوحدة بين العراق والجمهوريةو[[الجمهورية العربية المتحدة،المتحدة]]، ولكن الأحداث سارت باتجاه آخر مما ألب الحركات القومية ضد حكم الزعيم [[عبد الكريم قاسم]] الذي كان قد تحالف مع الحركة الشيوعية واعتمد عليها في مطاردة الجماعات القومية مما أدى إلى حصول ردات فعل قوية على ما عده القوميون انحراف عبد الكريم قاسم عن أهداف ثورة 14 تموز، فوقعت حركة العقيد عبد الوهاب الشواف يوم 8/3/1959 ضد حكومة قاسم، وتفرد الشيوعيين في سلطة الأمر الواقع في الشارع العراقي، فتم اعتقال الدكتور شامل مع الآلاف من العراقيين ومكث في المعتقلات والنفي الإجباري إلى مدن شمال العراق لعدة شهور واستمر في مواجهة نظام عبد الكريم قاسم من دون الانتماء إلى أي حزب أو حركة سياسية
 
فوقعت حركة العقيد [[عبد الوهاب الشواف]] يوم 8 مارس 1959 ضد حكومة قاسم، وتفرد الشيوعيين في سلطة الأمر الواقع في الشارع العراقي، فتم اعتقال الدكتور شامل مع الآلاف من العراقيين ومكث في المعتقلات والنفي الإجباري إلى مدن شمال العراق لعدة شهور واستمر في مواجهة نظام عبد الكريم قاسم من دون الانتماء إلى أي حزب أو حركة سياسية
 
وحصل التغيير الذي استهدف حكم الزعيم عبد الكريم قاسم في 8/2/1963 ومجيء حزب البعث إلى السلطة وأصبح عبد السلام عارف رئيسا للجمهورية اختط العراق نهجا سياسيا جديدا فيه توجهات قومية، وشاركه الدكتور شامل توجهاته وعمل معه وزيرا.
==دراسته الجامعية ==
التحق بكلية الطب في [[الجامعة السورية]] ([[جامعة دمشق]] حاليا).
 
بعد عودته من الدراسة إلى العراق عام 1952 التحق بكليةب[[كلية الضباط الاحتياط]] ببغداد وتخرج برتبة نقيب وعمل طبيبا في مستشفى الرشيد العسكري.
==عمله الحكومي==
بعد أن دراسته العسكرية عمل طبيبا في [[مستشفى الرشيد العسكري]].
 
وبعد أن أنهى خدمة الاحتياط وتسريحه من الجيش عمل طبيبا في مستشفى [[الكاظمية]]
 
وبعد تسريحه من الجيش عمل طبيبا في مستشفى الكاظمية ثم تم نقله إلى دار المعلمين العالية محاضرا لمادة الصحة العامة في قسم علوم الحياة في الدار المذكورة (كلية التربية حاليا).
 
استمر في عمله في دار المعلمين العالية حتى عام 1956، عندما قدم استقالته.
 
==عمله وزيرا==
 
وبعد حركة 18 تشرين الثاني عام 1963 أصبح الدكتور شامل وزيرا للوحدة.
 
وحصل التغيير الذي استهدف حكم الزعيم عبد الكريم قاسم في 8/2/1963 ومجيء حزب البعث إلى السلطة وأصبح عبد السلام عارف رئيسا للجمهورية اختط العراق نهجا سياسيا جديدا فيه توجهات قومية، وبعد حركة 18 تشرين الثاني عام 1963 أصبح الدكتور شامل وزيرا للوحدة، وخلال مؤتمر القمة العربي الذي عقد في القاهرة في كانون الثاني 1964 شارك فيه ضمن الوفد العراقي الذي رأسه الرئيس عارف، وتم خلال المؤتمر تشكيل لجنة للوساطة بين مصر والمملكة العربية السعودية لحل مشكلة اليمن والتي أدت إلى نشوب حرب بعد انقلاب الرئيس اليمني عبد الله السلال، فأرسلت مصر آلاف الجنود إلى اليمن دفاعا عن النظام الجمهوري، وردت السعودية بالوقوف إلى جانب الإمام محمد البدر ملك اليمن، وتألفت اللجنة من الرئيس عبد السلام عارف والرئيس أحمد بن بلة على أن يختار كل منهما ممثلا له في اللجنة، فاختار الرئيس عارف الدكتور شامل السامرائي على حين اختار الرئيس الجزائري، السيد توفيق المدني وبعد جولات مكوكية بين العواصم المعنية بالأزمة قامت بها اللجنة تم كخطوة أولى وقف الحملات الإعلامية بين مصر والسعودية، ونجحت في تقريب وجهات النظر حتى تم عقد لقاء بين الجانبين على مستوى أعلى حينما زارت اللجنة الرياض للمرة الثانية وكان دليل نجاح الوساطة أن المشير [[عبد الحكيم عامر]] وأنورو[[أنور السادات]] ضمن الوفد الذي التقى ولي العهد السعودي حينذاك [[الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود|الأمير فيصل]] ( الملك لاحقا).
 
في أول تعديل وزاري حصل في عام 1964 أصبح الدكتور شامل السامرائي وزيرا للصحة خلفا للدكتور [[عزت مصطفى]] وخرج مع من الوزارة بعد استقالة حكومة [[طاهر يحيى]] عام 1965 وخلفه [[عبد الرحمن البزاز]] في تأليف وزارته الأولى.
 
بعد [[حرب الأيام الستة]] عام 1967 أعيد تشكيل الحكومة العراقية برئاسة الرئيس عبد الرحمن عارف، وأصبح طاهر يحيى نائبا لرئيس الوزراء، واستوزر الدكتور السامرائي وزيرا للداخلية في تلك الحكومة وفي حكومة طاهر يحيى التي خلفتها
==دراسته ==
درس الطب في '''[http://www.damascusuniversity.edu.sy/faculties/med كلية الطب ]''' في [[جامعة دمشق|الجامعة السورية]] ب[[دمشق]] كما كانت تسمى آنذاك وتخرج فيها طبيبا
 
==أيامه خارج الوزارة==
== اتجاهه ونشاطاته==
=== سجنه واعتقاله===
شامل السامرائي قومي ، تطوع للعمل في مستشفى اربد ب[[فلسطين]] يوم كان طالبا في كلية طب الشام - سوريا سنة 1948 في ارض فلسطين يوم ذهبت العديد من الفرق الطبية للمساهمة في حرب تحرير فلسطين ومساندة القوات المسلحة العراقية التي شاركت في ذلك الواجب القومي.
وفي يوم 17 تموز 1968 اعتقل مع عدد من رموز النظام السابق وخضع للتعذيب في [[قصر النهاية]] حتىفي تمفضيحة الكشفالتعذيب عنالتي فضيحةمارستها التعذيبالسلطة الحديدة مع خصومها السياسيين واطلعتن القيادةكافة علىالاتجاهات، حقيقةواستمر مامسجونا جرىالى فأمرتان بإطلاقإطلاق سراحه في ربيع 1970 .
===طبيب اختصاص===
غادر إلى [[انكلترة]] لإكمال دراسته وعاد بعدها إلى العراق وظل يمارس مهنة الطب في عيادته الخاصة.
 
غادرفي إلى10 انكلترةيوليو لإكمال2006 دراستهغادر وعاد بعدهاالعراق إلى العراقعمان وظلعاصمة يمارس مهنة الطب في عيادته[[المملكة الخاصة،الأردنيةالهاشمية]] ونتيجةنتيجة لانهيار المنظومة الأمنية ونشوب الحرب الأهلية واستهداف العراقيين على الهوية وخاصةلاسيما الأطباء وأساتذة الجامعة بعد الاحتلال الأمريكي، فقدوأقام غادرفيها العراقحتى إلى عمان عاصمة المملكة الأردنية في 10/7/2006 حيث ما يزال مقيما فيهاوفاته.
==وظائفه ومناصبه==
اختاره الرئيس المصري الاسبق [[جمال عبد الناصر]] ليتسلم حقيبة وزارية جديدة تدعي وزارة [[الوحدة العربية]] ابان الوحدة بين العراق والجمهورية العربية المتحدة في عهد الرئيس عارف .
 
عينه الرئيس الراحل [[عبد الرحمن عارف]] وزيرا للداخلية ومرة أخرى وزير للصحة.
== سجنه واعتقاله==
اعتقله البعثيون وعذبوه في ليلة الانقلاب البعثي على الرئيس [[عبد الرحمن عارف]] بقيادة [[أحمد حسن البكر]] و [[سعدون غيدان]].
 
في ليلة الانقلاب قطع أحد اعضاء [[حزب البعث العربي الاشتراكي|حزب البعث]] الاتصال التليفوني بين بيت الدكتور شامل السامرائي وقاعدة الحبانية العسكرية لطلب نجدة القوات العراقية لدخول بغداد والقضاء على انقلاب البعث. ويذكر ان البعث الانقلابي قد قام بتعذي الآلاف من المسؤولين في الحكم العارفي بدون اي ذنب اقترفوه او اي تهمة ولكن كان هدف البعث الانقلابي هو ارهاب الشعب العراقي في اول ايام وأشهر الانقلاب وكان من ضمن ضحايا هذا التعذيب الشرس الدكتور شامل السامرائي
 
==وفاته==
توفي في يوم 16 أغسطس 2014 في عمان
و دفن في [[مقبرة سحاب]] في الأردن و اقاماتواقيمت فاتحةمجالس لمدة 3 ايامعزاء في العراق و الأردن.
{{قومية عربية}}