باندورا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 4 تعديلات معلقة من 213.140.59.150 إلى نسخة 13902797 من ZkBot.
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''باندورا''' ([[لغة إغريقية|بالإغريقية]]:Πανδώρα أي "المرأة التي منحت كل شيء") هي أول امرأة [[يونانيون|يونانية]] وجدت على [[أرض|الأرض]] طبقا لل[[اعتقاد|عقيدة]] اليونانية. خلقت بأمر من [[زيوس]]، وتم خلقها حسب [[أسطورة|الأسطورة]] من [[ماء|الماء]] والتراب ومنحت العديد من المزايا مثل الجمال والإقناع وعزف [[موسيقى|الموسيقى]].
القصة ان البطل الاغريقي الشهير [[بروميثيوس]] بعد أن قدم خدمة كبيرة ل"[[زيوس "|لزيوس]] اله الاغريقالإغريق الوثني فان [[زيوس]] كافئكافأ [[بروميثيوس]] بأن وهبه الارض[[الأرض]] كلها وهي مكأفاة جزيلة، وحين صار [[بروميثيوس]] مسؤولامسؤولاً عن الارض[[الأرض]] قرر انأن يعلم الإنسان اشياءأشياء كثيرة حتى انه خرق في سبيل هذا كثير من قواعد " سادة الأوليمب "، وجاءت الطامة حين سرق [[بروميثيوس]] سر النار من الالهة وعلمه للبشر وصار البشر يقدرون ان يشعلوا النار ويستخدموها وهنا قرر الالهة ان يعاقبوه بصرامة، فربطوه بين جبلين وكل يوم ياتييأتي رخ عملاق ليأكل كبده فاذا جاء الليل نبت له كبد جديد وهكذا المألم ومعاناة كل يوم حتى جاء البطل هرقل وخلص [[بروميثيوس]] من هذا العذاب القاتل، وعاد [[بروميثيوس]] للبشر ففرحوا به وقررت الهةآلهة الاوليمبالأولمب ان تنتقم منه مجددامجدداً بطريقة عبقرية أكثر شراشراً وكان هذا العقاب هو "المرأة"
 
لقد كان مجتمع الارض كله من الرجال وكان مجتمعاً سعيداً جداً قبل أن ترسل آلهة الأولمب هدية من نوع جديد للبشر... "إمرأة" وتقول الأسطورة ان [[زيوس]] كلف " فولكانو " الهإله النار والحديد بصنع المرأة وبهذا ترمز الأسطورة إلى طبيعة المراة النارية، ،ثم تم استدعاء الهةآلهة الأوليمبالأولمب الاخرين لتقديم هداياهم إلى هذه المراة .. فمنحتها فينوس (الهة الجمال) الجمال والحب، ومنحتها مينرفا (الهة الحكمة) بعض الذكاء " من، ثم اعطتهاأعطاها لاتوناهرمز قلب كلب .. ونفس لص .. وعقل ثعلب (هذا ماتقوله الاسطورة بالضبط).
 
تنزل باندورا إلى الارض[[الأرض]] فتثير صخباصخباً .. انهاإنها ملكة جمال العالم لسبب بسيط هو انه لايوجد سواها .. وبالطبع تلقي شباكها حول [[بروميثيوس]] لكن بروميثيوسلكنه كان ذكياذكياً وحكيماوحكيماً فلم يهم بها حباحباً وتجاهلها تماما،تماماً، فهام بها اخوهأخوه ابيمثيوس بسرعة وأصر أن يتزوجها فوافق [[بروميثيوس]] على مضض وعاش أخوه أيام لاتوصف من السعادة ..
القصة ان البطل الاغريقي الشهير بروميثيوس بعد أن قدم خدمة كبيرة ل"زيوس " اله الاغريق الوثني فان زيوس كافئ بروميثيوس بأن وهبه الارض كلها وهي مكأفاة جزيلة، وحين صار بروميثيوس مسؤولا عن الارض قرر ان يعلم الإنسان اشياء كثيرة حتى انه خرق في سبيل هذا كثير من قواعد " سادة الأوليمب "، وجاءت الطامة حين سرق بروميثيوس سر النار من الالهة وعلمه للبشر وصار البشر يقدرون ان يشعلوا النار ويستخدموها وهنا قرر الالهة ان يعاقبوه بصرامة، فربطوه بين جبلين وكل يوم ياتي رخ عملاق ليأكل كبده فاذا جاء الليل نبت له كبد جديد وهكذا الم ومعاناة كل يوم حتى جاء البطل هرقل وخلص بروميثيوس من هذا العذاب القاتل، وعاد بروميثيوس للبشر ففرحوا به وقررت الهة الاوليمب ان تنتقم منه مجددا بطريقة عبقرية أكثر شرا وكان هذا
هنا جاء الجزء الثاني من الخدعه يوم ارسل " [[زيوس "]] مبعوثه هرمز بهدية للزوجين السعيدين .. هذه الهدية هي صندوق مغلق.
العقاب هو " المرأة "
كان ابيمثيوس حكيماحكيماً في هذه النقطة فرفض فتح الصندوق .. لكن زوجته راحت تلح عليه انأن يفعل .. من يدري ايةأي كنوز اوأو افراحأفراح تختفي داخله انإن هناك اصواتاأصواتاً تناديها من الداخل .. اصواتأصوات تعدها بالسعادة المطلقة، لقد صارت حياتها جحيماً وهي تجلس الليل والنهار جوار الصندوق
 
تتخيل مايحويه وكان الفضول يخنقها كأي إنثى في الأساطير، مثل زوجة ذو اللحية الزرقاء التي ترك لها زوجها حرية التنقل في تسع وتسعين غرفة لكن جنونها كان شديداً لمعرفة ماذا يوجد في الغرفة رقم مائة...
لقد كان مجتمع الارض كله من الرجال وكان مجتمعا سعيدا جدا قبل ان ترسل الهة الاوليمب هدية من نوع جديد للبشر... " امرأة
في النهاية تنتهز باندورا فرصة غياب زوجها فتفتح الصندوق، فجأة أظلم العالم وخرجت ارواح شريرة من الصندوق .. أرواح يحمل كل منها إسما مخيفاً مثل "النفاق"، "المرض"، "الجوع"، "الفقر"، وراحت المسكينة تدور حول نفسها محاولة إغلاق الصندوق فلم تستطع .. في النهاية اغلقته بالفعل لكن بعد أن حدثت الكارثة .. والجنة السعيدة تحولت إلى جحيم حقيقي للبشر ... إلا أنها حين أغلقت الصندوق، حبست فيه الروح الطيب الوحيد الذي خبأه فيه [[زيوس]] وهو "روح الأمل"، الذي ظل يطلب منها إطلاق سراحه، إلا أنها لم تفعل بسبب ما ألم بها من الأرواح الشريرة التي أطلقت سراحها، فيقوم ابيمثيوس بإطلاق سراح روح الأمل الذي ينقذ البشرية مما حل بها من رذائل وآلام، فلو لم تفتح باندورا الصندوق لكنا نعيش في جنة حسب راي الاساطير الاغريقية وهذا المصطلح نفسه [[صندوق باندورا]] يستخدم إلى الآن في الإشارة إلى الشيء الذي يمكن ان تنبثق منه كل الشرور والالام.
وتقول الأسطورة ان زيوس كلف " فولكانو " اله النار والحديد بصنع المرأة وبهذا ترمز الأسطورة إلى طبيعة المراة النارية، ،ثم تم استدعاء الهة الأوليمب الاخرين لتقديم هداياهم إلى هذه المراة.. فمنحتها فينوس (الهة الجمال) الجمال والحب، ومنحتها مينرفا (الهة الحكمة) بعض الذكاء " من، ثم اعطتها لاتونا قلب كلب.. ونفس لص.. وعقل ثعلب (هذا ماتقوله الاسطورة بالضبط)
 
 
 
تنزل باندورا إلى الارض فتثير صخبا.. انها ملكة جمال العالم لسبب بسيط هو انه لايوجد سواها.. وبالطبع تلقي شباكها حول بروميثيوس لكن بروميثيوس كان ذكيا وحكيما فلم يهم بها حبا وتجاهلها تماما، فهام بها اخوه ابيمثيوس بسرعة
واصر ان يتزوجها فوافق بروميثيوس على مضض وعاش اخوه ايام لاتوصف من السعادة..
هنا جاء الجزء الثاني من الخدعه يوم ارسل " زيوس " مبعوثه هرمز بهدية للزوجين السعيدين.. هذه الهدية هي صندوق مغلق.
كان ابيمثيوس حكيما في هذه النقطة فرفض فتح الصندوق.. لكن زوجته راحت تلح عليه ان يفعل.. من يدري اية كنوز او افراح تختفي داخله ان هناك اصواتا تناديها من الداخل.. اصوات تعدها بالسعادة
المطلقة، لقد صارت حياتها جحيما وهي تجلس الليل والنهار جوار الصندوق
تتخيل مايحويه وكان الفضول يخنقها كأية انثى في الاساطير، مثل زوجة ذو اللحية الزرقاء
التي ترك لها زوجها حرية التنقل في تسع وتسعين غرفة لكن جنونها كان شديدا
لمعرفة ماذا يوجد في الغرفة رقم مائة...
في النهاية تنتهز باندورا فرصة غياب زوجها فتفتح الصندوق, فجأة اظلم العالم
وخرجت ارواح شريرة من الصندوق.. ارواح يحمل كل منها اسما مخيفا مثل "
النفاق " " المرض " " الجوع " " الفقر " وراحت المسكينة تدور حول نفسها
محاولة اغلاق الصندوق فلم تستطع.. في النهاية اغلقته بالفعل لكن بعد ان
حدثت الكارثة.. والجنة السعيدة تحولت إلى جحيم حقيقي للبشر...
فلو لم تفتح باندورا الصندوق لكنا نعيش في جنة حسب راي الاساطير الاغريقية
وهذا المصطلح نفسه " صندوق باندورا " يستخدم إلى الآن في الإشارة إلى
الشيء الذي يمكن ان تنبثق منه كل الشرور والالام.
 
== صندوق باندورا ==