كره النساء: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
النص ليس مدعمة بالمصادر
سطر 1:
{{تمييز}}
{{مصدر|تاريخ= نوفمبر 2014}}
'''كره النساء''' أو الميسوجينية (من اليونانية μισεῖν + γυνή) هي كراهية أو (احتقار) النساء أو الفتيات. وكما اعتبره الخطيب الروماني [[شيشرون]] ناجما عن مصطلح [[الخوف من النساء]] ''{{لات|Gynophobia}}''. ويصب في نفس الموضوع مصطلح آخر قريب من الموضوع هو [[كراهية الزواج]] ''{{لات|Misogamy}}''. وفقًا لنظرية مناصري حقوق المرأة، فإن الميسوجينية أو كره النساء يمكن أن تتجلى بعدة صور، منها التمييز الجنسي، واحتقار النساء، والعنف ضدهن، و اعتبار المرأة كأداة جنسية.<ref name=Code2000>{{cite book|last=Code|first=Lorraine|title=Encyclopedia of Feminist Theories|year=2000|publisher=Routledge|location=London|isbn=0-415-13274-6|edition=1st|page=346}}</ref><ref name=Kramarae2000>{{cite book|last=Kramarae|first=Cheris|title=Routledge International Encyclopedia of Women|year=2000|publisher=Routledge|location=New York|isbn=0-415-92088-4|pages=1374–1377}}</ref> لطالما ظهرت كراهية النساء كسمة بارزة في الأساطير القديمة، في مختلف الأديان أيضًا بالإضافة لذلك، تم وصف العديد من الفلاسفة الغربيين المُؤثرين بِكارهي النساء. يقابل هذا المصطلح مصطلح آخر يعرف بكراهية الرجال (Misandry) ويعارضه مصطلح (Philogyny) وهو ما يعرف بعشق النساء أو الولع بهن.
 
== التعاريف ==
سطر 80:
 
=== الإسلام ===
قبل [[الإسلام]] كانت المرأة مسلوبة الحقوق والإرادة، بل كان يتم [[وأد البنات]] في مهدها، ثم جاء الإسلام فرفعت الظلم عنها، وأوصى بحفظ حقوقها وإعلاء شأنها، بل جعلتها شقيقة الرجل في جميع الأحكام الشرعية، فيقول النبي [[محمد]] {{ص}}:إِنَّ النِّسَاءَ {{اقتباس مضمن|النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ}} رواه أحمد والترمذي.<ref>[http://articles.islamweb.net/Media/index.php?page=article&lang=A&id=182811 استوصوا بالنساء خيرا]، إسلام ويب، نشر في 3 فبراير 2013، دخل في 4 نوفمبر 2014</ref> بل وأوصى النبي وصية خاصة بها، فقال: {{اقتباس|استوصوا بالنساء خيرا|رواه مسلم}}. وبل إن السورة الرابعة في [[القرآن]] تُسمى [[سورة النساء]]، والقرآن يخاطب الرجل والمرأة على حد سواء. و مع ذلك, فالقرآن سمح بضرب المرأة واتخاذها سبية من السبايا في الحروب و بيعها في اسواق النخاسة كعبدة جنس و عدم قبول شهادتها في المحكمة مساواة بالرجل و لغى أمر تزويجها لنفسها بنفسها الا بإذن وليها(قول الجمهور) و كذلك سفرها وأمرها بتغطية جسدها لأنها تعد عورة و مثيرة جنسيا و لم يساوي بين ميراثها و ميراث أخيها و منعها أن تتولى رئاسة البلادأو تولى مراكز مهمة و سيادية في الدولة و سمح بختانها .
{{تدقيق}}
ومع ذلك يستخدم البعض الآية ٣٤ من تلك السورة لنقد موقف [[الإسلام]] من المرأة. الآية تقول: {{قرآن مصور|النساء|34}}.
يناقش تاج هاشمي الميسوجينية أو كراهية النساء وعلاقته بالثقافة الإسلامية وفي بنغلادش خصوصًا، في كتاب "الإسلام الشائع الميسوجينية: دراسة حالة بنغلادش"
نتيجة للتفسيرات الشخصية للقرآن (من قبل رجال بشكل شبه حصري)، وانتشار رجال الدين الكارهين للنساء وقوانين الشريعة الرجعية في غالبية الدول "المسلمة"، يُعرف الإسلام بأنه مرادف لترويج كره النساء بأسوأ أشكاله.
على الرغم من أنه ما من طريقة للدفاع على ما يدعىعن التقاليد "العظيمة" للإسلام بأنها ليبرالية وعادلة للنساء، يمكننا أن نفرق بين النصوص القرآنية وكم النصوص والأقوال الكارهة للنساء من قبل رجال الدين التي لا تمت للقرآن بصلة.في كتابه "لا إله إلا الله" كتب البروفيسور في جامعة جنوب كاليفورنيا رضا أصلان أن "التفسير الكاره للنساء" قد لازم تلك الآية، لأن التفسير القرآني "كان حكرًا على الرجال المسلمين".
في مقال في جريدة واشنطن بوست، تحدثت إسراء نعماني عن الآية 34 من سورة النساء وقالت: أن "العنف المنزلي متفشّ اليوم في المجتمعات غير المسلمة، ولكن الإباحة الدينية الظاهرة في الإسلام تجعل التحدي أصعب". كتبت إضافة لذلك: "بالرغم من أن المؤرخين الإسلاميين أجمعوا على أن النبي [[محمد]] {{ص}} لم يضرب إمرأة قط، فإن من الواضح أن المجتمعات الإسلامية تواجه مشكلة العنف الأسري"، تقول نعماني في كتابها "لا إله إلا الله" أن البروفيسور في جامعة جنوب كاليفورنيا رضا أصلان كتب أن "التفسير الكاره للنساء" قد لازم تلك الآية، لأن التفسير القرآني "كان حكرًا على الرجال المسلمين".
 
=== السيخية ===