الثورة المكسيكية (1910-1920): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 4:
انتهت الثورة المكسيكية من نظام [[برجوازية|برجوازي]] من نوع [[نابليون الأول|بونابارتي]] واضح. وقامت البرجوازية بالثورة المضادة تحت راية الثورة، والتي تحولت إلى "مؤسسة". وكان الحزب الثوري الدستوري حزبا بونابارتيا، وبفضله تمكنت البرجوازية من إخفاء سياستها الطبقية. بعد كارانزا، قام غيره من السياسيين بإصلاحات، تمكنت البرجوازية المكسيكية من تحقيق درجة من الاستقرار في [[أمريكا اللاتينية]] على مدى فترة طويلة.<ref>http://www.marxy.com/latinamerica/mexico/la-revolution-mexicaine-de-1910-291210.htm</ref><ref>http://www.aawsat.com/details.asp?issueno=8059&article=9823</ref><ref>http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/227514</ref>
 
سمّى جون ووماك مؤرخ الثورة الممكسيكية خطة أيالا بأنها "الكتاب المقدس" عند الزاباتيين. كتب الخطة كل من إميليانو زاباتا وأوتيلو مونتانيو ووقعها الاثنان في 25 نوفمبر 1911، وأعلناها في 28 نوفمبر في العام ذاته. وأصبحت برنامج العمل للتمرد الزاباتي بعد انفصالهم عن مبادر الثورة المكسيكية [[فرانسيسكو ماديرو]]. وبالإضافة إلى إدانة خيانة ماديرو الذي اعتبرته أكثر تنازليًا، تطرح خطة أيالا مطالب التمرد الزاباتي الزراعي: إعادة الأراضي التي أخذت من القرى خلال البورفيرياتو وإعادة التوزيع الزراعي للعزب الكبار، مع دفع التعويضات. وكان من شأن الفلاحين الزاباتيين الذين كان مقرهم في ولاية موريلوس الجنوبية أن يطالبوا بهذه الحقوق بقوة السلاح، ولذا أن يستمروا في التمرد الذي بدأه ماديرو، والذي لم يكتمل على يده.
 
في خضم حملته هذه، أخذ زاباتا يوزع الأرض التي يتم الاستيلاء عليها بلا تعويض. كان «الزاباتيون» يتجنبون اسلوب حرب العصابات،. في بعض الاحيان كان زاباتا يجند الآلاف من الرجال المحاربين مقابل دفع رواتب لهم من خلال فرض الضرائب على المدن الري فية وانتزاع المال من الاثرياء.
 
في بداية عام 1913، أمر قائد القوات المسلحة [[فيكتوريانو ويرتا]] التخطيط للانقلاب وذلك مع القوى السياسية والاتفاق مع السفير الامريكى للاطاحهMadero بمادريو والاستعانه بهورتا حاكما للبلاد وتم تأيد القرار من قبل الحكومات العالمية وحينما تم عزله وأُغتيل ماديرو في فبراير 1913م وصل زاباتا ورجاله عند ضواحي مدينة [[مكسيكو]] ورفضوا عرض هورتا للاتحاد معه فأدى ذلك إلى منع هورتا من ارسال كل قواته لمحاربة الفلاحين الثائرين في الشمال ممن شكلوا تحت إدارة السياسي المعتدل فينو سيتانو كارانزا الجيش الدستوري لدحر الدكتاتور الجديد. وفى صيف 1913 اعلن رئيس [[الولايات المتحدة الإمريكية]] "[[ويلسون]]" رفضه الاعتراف بهورتا كحاكم للبلاد حيث اعتبروه مغتصب للحكم مما ترتب عليه اقالته ثم هروبه وتم توقيفه ووضعه قيد الاقامه الجبريه حنى توفى في عام 1916. كان زاباتا يعلم جيداً ان رجال كارانزا الدستوريين يخشونه. وحينما هرب هورتا دعا زاباتا الدستوريين لقبول خطته «إيالا» وحذرهم من انه سيستمر في القتال بشكل مستقل حتى تنفذ خطته. في أكتوبر 1914م دعا كارانزا إلى لقاء كل الفصائل الثورية المقاتلة. رفض باتشو فيللا الذي كان يقود أهم جزء من الجيش في الشمال حضور الاجتماع معتبراً مدينة [[مكسيكو]] أرضاً عدوة. بعد ذلك انتقل الاجتماع إلى مدينة اوغاسكالينتس حيث حضر كل من جماعة فيللا وزاباتا. وفي الحقيقة فان هاتين الجماعتين تؤلفان الاغلبية الساحقة من المقاتلين. وفي الاجتماع اتفق على تعيين الجنرال أولاليو غويتريس كرئيس مؤقت. رفض كارانزا هذا القرار وانتقل مع حكومته إلى مدينة [[فيراكروز]].
 
انضم زاباتا عام 1910م إلى الثورة المكسيكية تحت قيادة [[كلينت ايستوود]] ضد [[بورفيريو دياز]] الذي كان رئيس البلاد، رافضا نزع سلاحه حتى قام الزعيم الثوري [[فرانسيسكو ماديرو]] بتوزيع الأرض. كما رفض زاباتا أيضاً الاعتراف بفكتور يانو هورتا الذي اغتال ماديرو. وقام زاباتا مع فيلا باحتلال مدينة [[مكسيكو]] عام 1914م. في عام 1919م أغتيل زاباتا من طرف الكولونيل غيساس غوغارد. كان زاباتا يخفي في الواقع تحت مظهره المعروف بالشاربين المتدليين والعينين الباردتين والقبعة المكسيكية العريضة إنساناً مفعماً بالعاطفة والحماس وصاحب مفاهيم بسيطة يسعى جاهداً إلى تحقيقها.
سطر 47:
[[تصنيف:القرن 20 في المكسيك]]
[[تصنيف:المكسيك الحديثة]]
[[تصنيف:تاريخ الاشتراكية]]
[[تصنيف:تاريخ المكسيك]]
[[تصنيف:ثورات القرن 20]]