المدرسة الموفقية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط WPCleaner v1.35b - باستخدام وب:فو (تصنيف مكرر)
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب تصفح {{مدارس بغداد التاريخية}}+ترتيب (۸.۶)
سطر 4:
 
ودرب زاخي تقع في شرقي مدينة [[بغداد]]، والتي تقع حالياً في [[المتنبي (شارع)|شارع المتنبي]] المؤدي إلى مباني المحاكم المدنية قديماً والمسماة حالياً ب[[مبنى القشلة (توضيح)|مبنى القشلة]]، وبينهُ وبين الجانب الغربي [[جسر]] يصل بين جانبي [[بغداد]] في أواخر أيام [[خلافة عباسية|الخلافة العباسية]]. وفوق رأسه من الجانب الغربي قصر عيسى عم [[أبو جعفر المنصور]] وحلة قصر عيسى ومصب نهر عيسى الآتي من [[الفرات]].
ودرب زاخي هي منسوبة إلى الموفق بن عبد الله الخاتوني، نسبة إلى الخاتون الملكشاهية زوج الخليفة المستظهر بالله، لأنه كان مملوكها وتوفي ب[[مدرسة|المدرسة]]، وجاء ذكر هذه [[مدرسة|المدرسة]] في [[كتاب]] [[المنتظم]] [[أبو الفرج بن الجوزي|لابن الجوزي]] البغدادي، وكذلك في [[كتاب]] (الجواهر المضية في [[فقه إسلامي|فقهاء]] [[حنفية|الحنفية]]) للقرشي، وكانت هذه المدرسة في [[مبنى القشلة (توضيح)|مبنى القشلة]] الحالي الذي يعود تأسيسه الى عام [[1861|1861م]]م،، في عهد الوالي نامق باشا الذي لم يستمر حكمه إلا عاماً وبضعة أشهر، 1861-1863م، وأكمل بناءها بعد ذلك الوالي مدحت باشا الذي كان يختلف عن غيره من الولاة، بإعجابه الشديد بما حقّقته دول [[أوروبا]] من تقدّم في مجالات الحياة كافة، مضافاً الى ما يعتمل في نفسه من حب الاصلاح والأخذ بأسباب التقدّم. وتذكر المصادر والوثائق التاريخية أن الوالي [[العثماني]] مدحت باشا الذي تولّى شؤون [[بغداد]] دام حكمه أربع سنوات، ولم يكتف بإكمال بناء القشلة بل أضاف الى خريطتها المعمارية طبقة ثانية، اعتمد فيها على أنقاض سور [[بغداد]] الشرقية الذي تمّ هدمه واستعمل آجره في تعميد السراي ومبنى القشلة، وإضافة طبقة ثانية إليها زيادة على بناء [[برج]] عالٍ يحتوي [[ساعة]] كبيرة وسط [[ساحة]] القشلة. وليست منطقة واحدة في [[الدولة العثمانية]] بل تكاد تكون عند كل ولاية من الولايات العثمانية قشلة خاصة بها، وربما من هذا المنطلق كانت القشلة التي تقع في الجانب الشرقي من نهر [[دجلة]] تسمى قشلة بغداد.
== قشلة بغداد ==
ولفظ القشلة [[لغة تركية|وباللغة التركية]] القشلاغ يطلق على ثكنة الجند وقت تعسكرهم، وكان اسمها في البداية قشلة البيادة أي ثكنة الجنود المشاة، ثم تحوّل تدريجاً الى قشلة الترك ثم الى قشلة [[بغداد]]. وأصل لفظ القشلة من كلمة في [[لغة|اللغة]] العثمانية [[تركيا|التركية]] وهي تعني المشتى أي المكان الذي يقي [[الإنسان]] من تقلّبات الجوّ، ثم خصّصت لاقامة الجنود وقت السلم، أي ما معناه الثكنة العسكرية أو المعسكر كما يطلق عليه الآن.
 
سطر 12:
وبعدما شيد الوالي العثماني مدحت باشا [[مبنى]] القشلة في وسط مبنى المدرسة الموفقية، وضع [[ساعة]] جميلة ذات الأربعة أوجه وبنى لها [[برج|برجاً]] يبلغ أرتفاعه 22 متراً وجعل الساعة لايقاظ الجنود وإعلامهم بأوقات التدريب العسكري.
 
== مبنى المدرسة عبر التاريخ ==
وتغيرت وظائف [[مبنى]] المدرسة الذي صار [[مبنى]] القشلة بتوالي الأحداث [[تاريخ|التاريخية]] على [[بغداد]]، فبعد [[حملة بلاد الرافدين]] و[[سقوط بغداد 1917]] رفع العلم [[بريطانيا|البريطاني]] فوق [[برج]] الساعة عام [[1916|1916م]]م،، ثم استعمل [[مبنى]] المدرسة عام [[1917|1917م]]م دارا للقيادة البريطانية وسكن للضباط [[أسرة|وعوائلهم]]، وبعدها في عام [[1921|1921م]]م،، تم تتويج الملك [[فيصل الأول]] في [[ساحة]] المبنى.
 
ثم استخدم المبنى مقرا لبعض الدوائر والوزارات في [[المملكة العراقية|الدولة العراقية في العهد الملكي]]، ويعتبر [[مبنى]] المدرسة الموفقية من البنايات [[تاريخ|التاريخية]] والذي يشرف على ضفاف [[نهر]] [[دجلة]].
سطر 27:
{{بذرة عمارة}}
{{شريط بوابات|فنون|تربية}}
 
{{مدارس بغداد التاريخية}}
[[تصنيف:آثار العراق]]
[[تصنيف:مبان ومنشآت في العراق]]
[[تصنيف:مدارس تاريخية]]
[[تصنيف:مدارس في العراق]]
[[تصنيف:معالم بغداد]]
[[تصنيف:آثار العراق]]
[[تصنيف:معالم عراقية]]
[[تصنيف:مدارس تاريخية]]