شر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
روبوت - اضافة لشريط البوابات : الأديان (90695)
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب تصفح {{فلسفة}}
سطر 11:
يُعزى الشر في اليهودية والمسيحية إلى جوانب السلوك البشري المخالفة [[الوصايا العشر|للوصايا العشر]](الحرية التي منحها الله للإنسان). وهكذا فإن الشر شبيه بعدم الانصياع: [[الفرائض]] تبين ما هو المسموح وما هو الممنوع. الشر هو خرق أوامر الرب بسبب قلة الإيمان والانقطاع عنه. وهو من الناحية الاجتماعية يمثل الضعف والسلوك الهدام الذي يقود مباشرة إلى حياة الفوضى.
 
يوصف الشيطان في اللغات [[العبرية]] و[[الآرامي|الآرامية]]ة و[[اليونانية]] بتعابير مثل: الشيطان، الخصم، المتهم الكاذب، المسيء، المزور، الكاذب، القاتل، [[الأفعى]]، المغوي و[[الأسد]] الذي يكمن للفريسة. وقد يكون الشر [[شبح|شبحا]]ا أو جنا يسيطر على بني البشر أو على الحيوانات.
 
هناك فرق دينية مسيحية لا تشخص الشر بواسطة الشيطان بل تنظر إلى القلب البشري على أنه يميل بطبيعته إلى الخداع غير أنها تلقي بالمسئولية عن خياراته على الإنسان.
سطر 55:
 
== الشر في مجال الأعمال ==
ينسب الشر في مجال الأعمال إلى السلوك غير النزيه. ومن الأمثلة المعروفة لذلك مكان العمل الاستغلالي و[[الاحتكار|الاحتكاري]]ي،، غير أن مصطلح "الشر" بات أكثر انتشارا في الآونة الأخيرة، ولا سيما في الصناعات التكنولوجية و[[الملكية الفكرية]]. وكرد فعل على ذلك هناك مجتمعات تؤكد معارضتها للشر في مجال الأعمال. شعار "[[غوغل]]" هو "لا تكونوا أشرارا" ("Don't Be Evil")، كرد فعل على الانتقادات الكثيرة على الشركات التكنولوجية مثل [[ميكروسوفت]] و[[اميركا أون لاين]]. أما شعار [[ماغنا تيوان]]، شركة تسجيلات مستقلة، فهو "نحن لسنا أشرارا"، بالنسبة للأشرار كما يُزعم RIAA (الاتحاد الأميركي لمنتجي الأشرطة).
 
الشر حكم انطباعي يطلقه الإنسان على الاشياء المؤلمة بقطع النظر عما ينتج عنها على المستوى البعيد من نفع أو ضر من اصابة أو خطا وقد ورد في القران قوله تعالى (...ونبلوكم بالشر والخير فتنة...)فالشر قد يكون مصدره إنسانا عن قصد حسن أو سيئ أو عن غير قصد وقد يكون مصدره طبيعيا :حيوانا أو جمادااونباتااو طقساالخ... وفي كل الأحوال يكون لما يسميه الإنسان شرا دور وحكمة (صنع الله الذي اتقن كل شيء)ولهذا كل الاشياء التي اوجدها الله برضائه هي خير ولو كانت شرا في انطباع الإنسان اما ما يفعله الناس من جرائم مادية أو معنوية فهي من جهتهم شر باعتبارها مؤلمة وباعتبار ان الله نهى عنهالكن رغم ذلك هي من جهة الله تعالى خير وفي المثل (رب ضارة نافعة)لكن طبعا لا جزاء لاصحابها لانهم لم يفعلوها بنية ما ينتج عنها من الخير والخلاصة ان الشر لاوجود له فيما خلقه الله ولكن جهل الإنسان يجعله يحكم على كل شيء مؤلم بانه شر في حين ان الالم في حد ذاته له دور حكيم في الوجود فالشر انطباع يعبر عن محدودية العقل والشر ايضاكل سلوك مخالف لامر الله ولو كان نافعا من جهة ما
سطر 69:
{{شريط بوابات|مسيحية|فلسفة|أديان|الأديان}}
 
{{فلسفة}}
[[تصنيف:الفلسفة الدينية]]
[[تصنيف:جريمة]]