المرأة في المسيحية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تصليح تحويلة قالب التصفح‌
سطر 75:
بزغت المسيحية من [[يهودية|اليهودية]] والثقافة اليونانية والرومانية، حيث كانت المجتمعات [[أبوية]] جعلت للرجال سلطة أكبر في الزواج والمجتمع والحكومة. ويذكر العهد الجديد أسماء [[رسل المسيح الاثنا عشر|تلاميذ يسوع المسيح الاثني عشر]] وقد كان جميعهم من الذكور، على الرغم من النساء تم تكريمها بوضوح بوصفها من الأتباع الهامين ليسوع. وكانت النساء أول من اكتشف قيامة المسيح ونقلْن الخبر إلى التلاميذ الأحد العشر المتبقين. دوّن الكتبة مفهوم الكهنوت فيما يسمى العهد الجديد، لكن كتبه الـ39 لا تحتوي على مواصفات وطرائق رسم الكهنة. وفي وقت لاحق، وضعت وطوّرت الكنيسة الكاثوليكية الأولى التقليد الرهباني الذي شمل قانون الرهبنة للنساء، والأوامر الدينية للأخوات والراهبات، وكهنوت نسائي ضخم استمر إلى يومنا هذا من خلال نشاطاته بإنشاء المدارس والمستشفيات، بيوت التمريض والمستوطنات الرهبانية.
 
== اللاهوت ==
=== اللاهوت ===
[[ملف:Hunger and sickness Madras.jpg|تصغير|يسار|200px|راهبة ساليسيانيّة تقوم بالعناية الطبيّة لمرض [[هنود]] في [[مدراس]].]]
تلاحظ "ليندا وودهيد" <ref>https://en.m.wikipedia.org/wiki/Linda_Woodhead</ref> أن اللاهوت المسيحي الناشئ قد استند على سفر التكوين في تشكيل موقفه بشأن دور المرأة، حيث توصّل القرّاء إلى استنتاج مفاده أن النساء أقل من الرجال و"أن صورة الله تكون أكثر بهاءً في الرجال عن النساء ".<ref name="Woodhead 2004 n.p">{{cite book |title= Christianity: A Very Short Introduction|edition= |last= Woodhead|first= Linda |year= 2004|publisher= Oxford University Press |location= Oxford|isbn= |pages= n.p.}}</ref> وتشير وودهيد إلى أن " في أي موضع من الكتاب المقدس يظهر فيه بوضوح ودون أي لبس أن النساء والرجال متساوين في الكرامة والقدر، وأن المرأة لا ينبغي أبدا أن تعامل على أنها أقل شأناً من الرجال، وأن هيمنة أحد الجنسين على الآخر خطيئة"."<ref name="Woodhead 2004 n.p"/> وتعرض الآراء اللاهوتية التالية أدوار النساء <ref name="Woodhead 2004 n.p"/> : </blockquote>
سطر 84:
:<blockquote> العُرف هو أن تبقى مع زوجها، فقد أجبرت الزوجة على طاعته بأمر الله. الرجل يحكم المنزل والدولة، والأجور الحروب، ويدافع عن ممتلكاته ... من ناحية أخرى، المرأة هي مثل مسمار دُقَ في الجدار. تجلس في المنزل ... وليس لها أن تخرج إلا قضاءاً لحاجاتها الشخصية". (لوثر، محاضرات)
 
=== سلطة الكتاب المقدس والعصمة ===
بشكل عام، كل [[الإنجيلية|الإنجيليين]] يشاركون في المطالبة بأن يلتزم ويتقيد كلا الجنسين بسلطة [[الإنجيل|الكتاب المقدس]]. يجادل [[مساواتية|أتباع المذهب المساواتي]] عادة أن النزاع قد نشأ بسبب الاختلافات في تفسير مقاطع معينة.<ref name="Dashhouse">[http://www.dashhouse.com/resources/Gender/index.htm ]{{dead link|date=February 2015}}</ref> ومع ذلك، وايان غروديم وآخرون من أتباع المذهب التتمّي <ref>https://en.m.wikipedia.org/wiki/Complementarianism</ref> اتهموا بعض المساواتيين بالغرور وإنكار سلطة الكتاب المقدس.<ref name="GrudemEFBT"/><ref>{{Citation|title=Evangelical feminism: a new path to liberalism?|author=[[Wayne Grudem]]|publisher=Crossway, 2006}}</ref>
 
{{quotation|... أعتقد أنه في نهاية المطاف فإن تأثير السلطة الفعلية للكتاب المقدس على حياتنا ستصبح على المحك. المسألة ليست ما إذا كنا نقول أننا نعتقد أن الكتاب المقدس هو كلمة الله أو أننا نعتقد أنه من دون خطأ، ولكن القضية هي ما إذا كنا فعلاً سنطيعه حينما تصبح تعاليمه بلا شعبية وتتعارض مع وجهات النظر السائدة في ثقافتنا. إذا كنا لا نطيع، عندها ستتآكل السلطة الفعلية التي يحكم الله فيها شعبه وكنيسته من خلال كلمته.|واين جروديم|الإنجيلية النسوية والحقيقة في الكتاب المقدس<ref name="GrudemEFBT"/>}}
 
=== الوظائف الكنسيّة ===
[[ملف:JeffertsSchori.JPG|تصغير|يسار|200px|[[كاثرين جيفيرتس شوري]]، اول امراة تتولى منصب أسقف [[الكنيسة الأسقفية الأمريكية]].]]
كان الزعماء المسيحيون عبر التاريخ من [[بطريركية|البطاركة]]، مع ألقاب تؤكد قيادة الذكور في الكنيسة. وتشمل مثلاً "الأب" (father)، " رئيس الدير" (abbot: abba = father)، و[[بابوية كاثوليكية|البابا]] (pope: papa = father).<ref name="Woodhead 2004 n.p"/></blockquote> تلاحظ ليندا هولم أن" مثل هذه اللغة ... تستثني المرأة من ممارسة هذه الأدوار.<ref name="Woodhead 2004 n.p"/></blockquote> ويوضح بولس أن المرأة يجب أن تغطي رأسها في الكنيسة كإشارة إلى تبعيتها للرجل ذلك "لأن الرجل هو رأس المرأة، كما أن المسيح هو رأس الكنيسة" <ref>رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 5 : 24</ref> ولهذا يقول: "لتصمت نساؤكم في الكنائس. ألا إنه ليس مأذوناً لهن أن يتكلمن، بل يخضعن كما يقول الناموس أيضاً.<ref>رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 14: 34 - 36</ref>
 
=== تأويل الكتاب المقدس ===
تتباين مواقف المساواتيين والتتميين تبايناً كبيراً في نهجهم إلى التأويل، وتحديداً في تفسيرهم للتاريخ التوراتي. ويعتقد المسيحيون المساواتيون بأن الذكور والإناث قد خُلقوا متساوين (تكوين 1: 2) دون أي تسلسل هرمي من الأدوار.<ref name="Walther">Walther, Emily, and George H. Walther. "Celebrating Our Partnership." ''Priscilla Papers,'' Autumn 1991 Volume 5, Issue 4.</ref> فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم". فجعل الله أول زوجين شركاء على قدم المساواة في القيادة على الأرض. وقد كلفهما كليهما معاً أن "اكثروا و املاوا الارض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الارض". (تكوين 1: 28) وفي [[خريف|الخريف]]، تنبأ الله لحواء أن إحدى نتائج دخول الخطيئة إلى الجنس البشري ستكون "تسلط زوجها عليها". (تكوين 3: 16) <ref name="BilezikianBeyond">{{Citation|author=Gilbert Bilezikian|title=Beyond Sex Roles: What the Bible says about a Woman's Place in Church and Family|publisher=Baker Academic, 2006 (3rd edition)}}</ref><ref name="SpencerBeyond">{{Citation|author=Aida Spencer|title=Beyond the Curse: Women Called to Ministry|publisher=Hendrickson, 1989}}</ref> يشير اللاهوتي المسيحي المحافظ جيلبرت بلزيكيان إلى أنه طوال حقبة [[العهد القديم]] وما تلاها، تماماً كما كان الله قد تنبأ، واصل الرجال التسلط على النساء في نظام أبوي كان ينظر إليه على أنه "حلاً وسطاً" أو " توفيقاً" بين واقع الخطيئة والمثل الإلهية العليا.<ref name="BilezikianBeyond" /> ويُفسر مجيء يسوع على أنه تجاوز للعهد القديم الأبوي، وإعادة تأسيس دستوراً يستند على المساواة الكاملة بين الجنسين من حيث المكانة، كما وردت بإيجاز في (غلاطية 3:28).<ref name="BilezikianBeyond" /><ref>Doug Heidebrecht. "Distinction and Function in the Church: Reading Galatians 3:28 in Context." ''Direction.'' [http://www.directionjournal.org/article/?13999 Direction Journal, Mennonite Brethren]</ref> بعض مقاطع العهد الجديد مثل: "22 ايها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب. 23 لان الرجل هو راس المراة كما ان المسيح ايضا راس الكنيسة.وهو مخلص الجسد. 24 ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء". (أفسس5:22-24) تُدرّس طاعة الزوجات لأزواجهن، وتُفهم هذه المقاطع عادة من قبل المساواتيين كتكييف مؤقت مع ثقافة القرن الأول القاسية.
[[ملف:Harold Copping Jesus at the home of Martha and Mary 400.jpg|يمين|200بك|thumb|يسوع يعلّم مرتا ومريم.]]
تم رفد حركة التأويل المساواتي المسيحي بمعالجة منهجية للغاية من خلال مساهمات وليام ج. ويب، أستاذ العهد الجديد في التراث اللاهوتي، أونتاريو، كندا. يقول ويب أن التحدي الرئيسي هو تحديد أي من الأوامر الواردة في الكتاب المقدس بالإمكان تطبيقها اليوم، وأي منها لا تنطبق إلا على الأصل الكتابي (القرن الأول للميلاد) انسجاماً مع الثقافة السائدة وقتها.<ref name="Webb" /> هذه الحركة تجد ما يبرر جنوحها إلى التأويل عن طريق استشهادها بمثال العبودية، والتي يراها ويب تعبيراً عن خضوع المرأة. المسيحيين اليوم ينظرون إلى حد كبير إلى أن الرق كان نتاجاً لسياق تاريخي وثقافي ساد في العصور القديمة وليس شيئاً ينبغي إعادة تطبيقه، ولا يوجد مبرر لذلك، على الرغم من أن العبودية (أ) وجدت في الكتاب المقدس و (ب) لم تحظر صراحة فيه.<ref name="Webb" /> يوصي ويب بأن يتم فحص أوامر الكتاب المقدس في ضوء السياق الثقافي الذي كُتبت به أصلاً. ووفقاً للـ "نهج التعويضي"، تم العثور على العبودية والتبعية المرأة في الكتاب المقدس. ومع ذلك، يحتوي ذات الكتاب أيضاً على أفكار ومبادئ يمكن -إذا ما تم تطويرها وتناولها بصورة منطقية- أن تؤدي إلى إلغاء هذه المؤسسات.<ref name="Webb">Webb, William J. ''Slaves, Women & Homosexuals: Exploring the Hermeneutics of Cultural Analysis.'' InterVarsity Press, 2001. ISBN 0-8308-1561-9. Webb understands biblical issues of slaves and women to be ''cultural'' principles, applicable to that culture, but the biblical principles about homosexuality to be ''transcultural.''</ref> وفقاً لهذه المثل العليا، يجب أن يتم استبدال النظام الأبوي للعهد القديم بالمبدأ الجديد الذي قدمه العهد الجديد بقوله: "ليس يهودي ولا يوناني. ليس عبد ولا حر. ليس ذكر وأنثى لأنكم جميعاً واحدٌ في المسيح يسوع. (غلاطية 3 : 28)
 
بعض تعليمات العهد الجديد الأخرى التي تعتبر في كافة أرجاء العالم تقريباً تتبع للثقافة السائدة فقط، وبالتالي لا تنطبق إلا على الأصلي (القرن 1) هي: "وأما كل امرأة تصلي أو تتنبأ ورأسها غير مغطى فتشين رأسها لأنها والمحلوقة شيء واحد بعينه. 6 إذ المراة إن كانت لا تتغطى فليقص شعرها. وإن كان قبيحاً بالمرأة أن تقص أو تحلق فلتتغط." (كورنثوس الأولى 11: 5-6). وكذلك مسألة غسل أقدام المسيحيين لبعضهم، وهي أمر مباشر من يسوع في اجتماع العلية: فإن كنت وأنا السيد والمعلم قد غسلت أرجلكم، فأنتم يجب عليكم أن يغسل بعضكم أرجل بعض" (يوحنا 13: 14-15)، وهي كانت تبرر وتشرعن العبودية حيث نُقل على لسان يسوع قوله: "الحق الحق أقول لكم : إنه ليس عبد أعظم من سيده، ولا رسول أعظم من مرسله" (يوحنا 13: 16)
 
وعلى النقيض من تعاليم المساواتيين، ترتكز تعاليم التتميين على أن الأولوية للذكوروالقيادة الموكلة إليهم أقيمت قبل السقوط في الخطيئة (التكوين 1-2).<ref name="RBMW">{{Citation|author=[[John Piper (theologian)|John Piper]] and [[Wayne Grudem]] (eds.)|title=[[Recovering Biblical Manhood and Womanhood]]: A Response to Evangelical Feminism|publisher=Crossway 1991|isbn=0-89107-586-0|year=1991}}</ref> التتميون يُعلّمون أن القيادة الذكورية التي يمكن التماسها في كل أجزاء العهد القديم (أي البطريركية، والكهنوت، والحكومات الملكية المطلقة) ما هي إلا تعبير عن مثالية الخلق. ومثلما اختار يسوع تلاميذه الاثني عشر من الذكور فقط، فكذلك يجب أن تقتصر قيادة الكنيسة على الرجال فقط (تيموثاوس الأولى 2: 11-14) <ref name="RBMW" />
 
ينتقد التتميون أسلوب التأويل الذي اتبعه ويب. يقول جروديم أن ويب يتوقع من المسيحيين السير بحسب "[[أخلاق مسيحية|الأخلاقيات المتفوقة]]" التي قدّمها العهد الجديد، مما يؤدي إلى تقويض السلطة والاكتفاء بالكتاب المقدس. جروديم ادعى أن ويب وبعض الإنجيليين الآخرين أساؤوا تفسير كل من العبودية والنساء. كتب جروديم أن العبودية مثبتة في الكتاب المقدس لكن يمكن انتقادها ببعض الحالات. في حين لا يجوز بأي حال من الأحوال انتقاد طاعة الزوجات لأزواجهن أو القيادة الذكورية. يعتقد جروديم أن حركة التأويل ممثلة بويب تعتمد في نهاية المطاف على أحكام ذاتية عاجزة على الوصول إلى اليقين فيما يتعلق بالقيم الأخلاقية.<ref name="GrudemEFBT" />
 
=== الجنسين وصورة الله ===
اتفق التتميين تقليدياً على أن الكهنة المسيحيية يجب أن يكونوا من الرجال، وذلك بسبب الحاجة لتمثيل [[يسوع ابن الإنسان|يسوع المسيح]]، الذي كان "ابن" الله، والمتجسد كإنسان ذكر.<ref>{{Citation|title=God in the Dock|contribution=Priestesses in the Church?|author=[[C. S. Lewis]]|publisher=Eerdmans, 1970}}</ref><ref>{{Citation|title=Christianity Today|contribution=Let's stop making women presbyters|date=February 1991|author=[[J. I. Packer]]}}</ref> وعلى صعيد آخر، ففي حين أن كلاً من الذكر والأنثى قد خُلقا على صورة الله ومثاله، فإن المرأة تستمد صورتها الإلهية من الرجل، ذلك لأنها خلقت من صلبه، وتعتبر تجسيداً لـ "مجده".(كورنثوس الأولى 11: 7-8) <ref>{{Citation|author=G. L. Bray|title=New Dictionary of Biblical Theology|contribution=Image of God|publisher=IVP, Leicester, 2000}}</ref>
 
{{quotation|بالنسبة لنا فإن الكاهن هو في المقام الأول ممثل، ممثل مزدوج، الذي يمثلنا أمام الله، ويمثل الله أمامنا ... ليس لدينا أي اعتراض على فكرة أن المرأة قد خُلقت أولاً، جل المشكلة تكمن في من خُلق ثانياً. لكن لماذا؟ ... فلنفترض أن المصلح توقف عن القول بأن المرأة الجيدة قد تكون مثل الله، وشرع يقول بأن الله ههو مثل المرأة الجيدة. فلنفترض أنه أخذ يصلي "أمنا التي في السماء" بدلاً عن "أبانا". فلنفترض أنه يقول بأن التجسد قد اتخذ شكلاً أنثوياً بدلاً من الذكر، وأن الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس اسمه "ابنة" عوضاً عن "ابن". فلنفترض أخيراً أن الزواج الروحي قد تم عكسه، وأن الكنيسة أصبحت العريس والمسيح هو العروس. كل هذا، كما يبدو لي، يعني بأن للمرأة الحق بتمثيل الله كما يفعل الأساقفة.|[[سي. إس. لويس]], ''كاهنات في الكنيسة؟'' 1948}}
[[ملف:Bernardineteachinggoma.jpg|تصغير|يسار|200px|راهبة تقوم [[المسيحية والتعليم|بتدريس تلاميذ]] يتامى في [[كينيا]].]]
المسيحيون المساواتيون تجيب بالقول بأن الله ليس له جنس، وأن الذكور والإناث صورة الله على قدم المساواة ودون أي خلافات.<ref name="GroothuisGNFW">{{Cite book|author=Rebecca Merrill Groothuis|title=Good News For Women: A Biblical picture of gender equality|publisher=Baker books, 1997}}</ref> وبالإضافة إلى ذلك، مصطلحات مثل "الأب" و "الابن"، والتي تستخدم في اشارة الى الله، ينبغي أن تُفهم كتشبيهات أو استعارات استخدمها مؤلفو الكتاب المقدس لإيصال الإيمان المسيحي ضمن قالب يستطيع المجتمع فهمه، حيث كانت الثقافة السائدة تنظر إلى الرجال كامتياز الاجتماعي.<ref name="GroothuisGNFW"/><ref name="GrenzWomenChurch"/><ref name="JewettOrdination">{{Citation|author=Paul K. Jewett|title=The ordination of women|publisher=Eerdmans, 1980}}</ref> وبالمثل، أصبح المسيح "ذكراً" ليس لأنه كان من الضروري لاهوتياً أن يكون كذلك، ولكن لأن الثقافة اليهودية في القرن الأول لم تكن لِتقبل بالمسيح كأنثى.<ref name="GroothuisGNFW"/><ref name="GrenzWomenChurch"/><ref name="JewettOrdination"/> في حين يستبعد وايان جروديم ادعاءات المساوات هذه ، مصراً على أن ذكورية المسيح كانت ضرورية لاهوتياً، كما يزعم أيضاً بأن المساواتيون يدعون بأن الله يجب أن يكون من حيث الفكرة "أنثى" كما هو "ذكراً"، وهي خطوة يراها [[ليبرالية|ليبرالاهوتية]].<ref name="GrudemEFBT"/>
 
أصبحت العقيدة المسيحية المتمثلة بـ "[[ثالوث|الثالوث]]" محوراً رئيسياً للنقاش المعاصر الدائر حول الجنس، وتحديداً فيما يتعلق بـ(كورنثوس الأولى 11: 3). في عام 1977، قال جورج فارس III <ref>https://en.m.wikipedia.org/wiki/George_W._Knight_III</ref> في كتاب حول أدوار الجنسين أن تبعية المرأة للرجل هي مماثلة لاهوتياً لتبعية الابن للآب في الثالوث.<ref>{{Citation|author=George W. Knight III|title=The New Testament teaching on the role relationship of men and women|publisher=Baker Book House, 1977}}</ref> وقد أجاب اللاهوتي الاسترالي كيفين جايلز في الآونة الأخيرة بأن المساواتيون قد "ابتدعوا" عقيدة الثالوث لدعم نظرتهم لكل من الرجال والنساء، مما يوحي بأن بعض المساواتيون يتبنون وجهة نظر مهرطقة من الثالوث مماثلة [[آريوسية|للآريوسية]].<ref>{{Citation|author=Kevin Giles|title=Jesus and the Father: Modern Evangelicals Reinvent the Doctrine of the Trinity|publisher=Zondervan, 2006}}</ref> نتج عن ذلك مناقشات نشطة، مع بعض التتميين تتجه نحو فكرة أن هناك "تبعية متبادلة" داخل الثالوث، بما في ذلك "التبعية من الآب الى الابن"، والتي يجب أن تنعكس في العلاقة بين الجنسين.<ref name="GrenzWomenChurch">{{Citation|author=[[Stanley Grenz]]|title=Women in the Church: A Biblical Theology of Women in Ministry|publisher=IVP, 1995}}</ref> وقد أورد ويان جروديم هذا من قبل، مؤكداً على أن الطاعة المتبادلة داخل الثالوث لا يمكن أن تكون مدعومة من الكتاب المقدس وتاريخ الكنيسة.<ref name="GrudemEFBT">{{Citation|title=Evangelical Feminism and Biblical Truth|author=[[Wayne Grudem]]|publisher=Multnomah, 2004|url=http://www.efbt100.com/}}</ref>
 
=== العلاقة بين [[علم الوجود|الأنتولوجيا]] والأدوار ===
يجادل أنصار المذهب المساواتي الحديث بأن سفر التكوين 1: 26-28 وغلاطية 3:28 تؤسس لمساواة كاملة بين الذكور والإناث من حيث الوضع والقيمة والكرامة.<ref name="RBMW"/> الأدوار التكميلية في الزواج وقيادة الكنيسة، بما في ذلك السلطة القيادية للرجال و خضوع الزوجات، لا يعتقد بأنها تتعارض مع مبدأ المساواة الوجودي. وتعتبر المساواة في الأدوار أو التبعية الوظيفية ومركّب الدونية إحدى مواطن الالتباس.<ref name="GrudemEFBT"/>
 
وقد اعترضت الكاتبة ريبيكا ميريل جروثويس إحدى رائدات المذهب المساواتي على هذه الوضعية. وتقول إن "المساواة الروحية والوجودية للمرأة مع الرجل تستبعد هذا النوع من التبعية التقليدية بين الجنسين".<ref>Rebecca Merrill Groothuis, ''The Bible and Gender Equality'', [[Christians for Biblical Equality]] 2005.</ref>
 
== النساء البارزات في العهد القديم ==
[[ملف:Esther haram.jpg|تصغير|يسار|200px|الملكة أستير وهي من الشخصيات النسائيّة في [[العهد القديم]].]]
نشأت المسيحية بوصفها طائفة اليهودية في القرن الأول للميلاد، فورثت الصورة النمطية للنساء المستقاة من [[التوراة|الكتاب المقدس العبري]] (المعروف للمسيحيين باسم [[العهد القديم]]).
سطر 126:
وقد برزت بعض النساء في أسفار [[سفر راعوث|راعوث]] وأستير. فتتمحور أحداث سفر راعوث حول امرأة مؤابية شابة من أم يهودية قانوناً تدعى [[راعوث الموآبية|راعوث]]، ويروي إخلاصها إلى بني إسرائيل، واستعدادها للانتقال إلى أراضيهم لتسكن معهم وتصبح جزءاً من ثقافتهم. ويُختَم السفر بحصولها على نعمة ومباركة إذ تزوجت من رجل إسرائيلي، ونبوءةٌ بأن يأتي من نسلها الملك داوود. أما سفر أستير، فيشيد بامرأة شابة تدعى أستير من نسب يهودي على شجاعتها، حيث أصبحت ملكة بلاد فارس، وبفضل توسلاتها قام ملك الفرس بإنقاذ أرواح عديدة من بني إسرائيل.<ref>الكتاب المقدس، سفر راعوث وسفر أستير</ref>
 
== النساء في العهد الجديد ==
يعكس العهد الجديد الرسالة التي أتى بها يسوع المسيح، والتي تتضمن في جانب منها نظرة جديدة تجاه المرأة، فاختلفت مكانتها ودورها في المجتمع.<ref name="GB">Bilezikian, Gilbert. ''Beyond Sex Roles (2nd ed.)'' Grand Rapids, Michigan: Baker, 1989</ref>
 
=== يسوع والمرأة ===
[[ملف:Lorenzo Lotto - The adulterous woman - Louvre.JPG|تصغير|يسار|200px|"من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولاً بحجر".]]
تشير تعاليم يسوع المسيح كما دونها الإنجيليون إلى أن يسوع لم يشرّع أي تسلسل هرمي في العلاقات المسيحية: فدعاهم يسوع إليه وقال لهم: "تعلمون أن رؤساء الأمم يسودونها، وأن عظماءها يتسلطون عليها، فلايكن هذا فيكم" (متى 20: 25-26a) (مرقس 10: 42-43) (لوقا 22: 25).<ref>Marsh, Clive, Steve Moyise. ''Jesus and the Gospels.'' Continuum International Publishing Group, 2006. ISBN 0-567-04073-9</ref>
سطر 147:
{{quotation|أظهر يسوع دائماً أعظم التقدير والاحترام تجاه المرأة، أي امرأة، وعلى وجه الخصوص كان لديه حساسية عالية تجاه النساء اللواتي يعانين من الألم أو الكرب. لقد كسر الحواجز الاجتماعية والدينية التي سادت في ذلك الوقت، وأعاد يسوع للمرأة كرامتها الكاملة كإنسان أمام الله وأمام الرجال ... سلوك المسيح، وأقواله وأفعاله، دليل دامغ يحاجج به ضد كل ما من شأنه الإساءة للمرأة.|يوحنا بولس الثاني "أفكار حول المرأة"" أبريل 1979}}
 
=== بولس الرسول ===
تشتمل كتاباته على آراء متناقضة حول المرأة.
 
سطر 179:
- دعا أفودية وسنتيخي بزميلاته العاملين بحسب الإنجيل. (فيلبي 4: 2-3)
 
يعتقد بعض اللاهوتيون لأن توفر هذه الدلائل الكتابية سابقة الذكر تثبت الدور القيادي الذي لعبته المرأة في نشر رسالة المسيح.<ref name="king">{{cite web |last=King |first=Karen L. |title=Women in Ancient Christianity: The New Discoveries |url=http://www.pbs.org/wgbh/pages/frontline/shows/religion/first/women.html |publisher=Pbs.org}}</ref><ref>{{cite web|url=http://www.christian-thinktank.com/fem08.html |title=Women's Roles in the Early Church |publisher=Christian-thinktank.com |date= |accessdate=2010-11-19}}</ref> في حين يرفض آخرون مثل هذا القول.<ref name="GrudemEFBT" />
 
وفي المقابل، هنالك آيات عديدة من رسائل القديس بولس تدعم الفكرة القائلة بأن المرأة في المسيحية المبكرة ما كانت إلا تابعاً للرجل، لا بل كائناً أدنى:
سطر 191:
- "لأن الله ليس إله تشويش بل إله سلام. كما في جميع كنائس القديسين. لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذوناً لهن أن يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس أيضاً. ولكن إن كن يردن أن يتعلمن شيئاً فليسألن رجالهن في البيت لأنه قبيح بالنساء أن تتكلم في كنيسة. (كورنثوس الأولى 14: 32-35)
 
== النساء عبر تاريخ الكنيسة ==
=== العصر الرسولي ===
[[ملف:The Madonna in Sorrow.jpg|تصغير|يسار|200px|لوحة "مريم الأم الحزينة"، بريشة جوفاني باتيستا سالفي دا ساسوفيراتو، من [[القرن السابع عشر]].]]
منذ البدايات المبكرة للمسيحية كانت النساء من الأعضاء المهمين في الحياة العامة، على الرغم من أن البعض شكى من تجاهل الكثير من نصوص العهد الجديد والمتعلقة بعمل المرأة.<ref name="MacHaffie">MacHaffie, Barbara J. ''Her story: women in Christian tradition.'' Fortress Press, 2006. ISBN 978-0-8006-3826-9.</ref> لكن البعض الآخر يرى بأن "كنيسة الرجل" ما هي إلا مبدأ مستقى من نصوص العهد الجديد وتفاسيره، وهو الذي كتب جميع أسفاره "رجال". مؤخراً، بدأ العلماء بأبحاث موسّعة لدراسة اللوحات الجدارية والفسيفساء والنقوش التي تعود إلى تلك الفترة من أجل التعرف على الدور الذي لعبته المرأة في الكنيسة الأولى.<ref name="MacHaffie" />
 
يرى المؤرخ جيفي بلايني أن النصوص المسيحية الأولى تشير إلى مختلف الأنشطة التي مارستها النساء في ظل الكنيسة الأولى. إحداهن امرأة تدعى "سانت بريسكلا، والتي كانت مسؤولة عن التبشير في [[روما]]، كما ساعدت في تأسيس المجتمع المسيحي في [[كورنث|كورنثوس]]وس. سافرت مع زوجها والقديس بولس بهدف التبشير، ودرست اليهودية على يد العلّامة أبلوس <ref>http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/01_A/A_045.html</ref> تعد مع أربعة نساء أخريات من قيصيرية في فلسطين من الرسل والأنبياء، كما استضفن القديس بولس في بيتهن، وذلك بحسب رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبس.<ref name="ReferenceB">Geoffrey Blainey; A Short History of Christianity; Penguin Viking; 2011</ref>
 
=== عصر آباء الكنيسة ===
منذ بواكير العصر الآبائي، كانت مناصب الكهنوت حكراً على الرجال في الشرق والغرب. وكتب <ref name="Weinrich">{{Citation|author=William Weinrich|contribution=Women in the History of the Church|title=Recovering Biblical Manhood and Womanhood|editor=[[John Piper (theologian)|John Piper]] and [[Wayne Grudem]] (eds.)|publisher=Crossway 1991}}</ref> القديس [[ترتليان]] بأنه: "لا يجوز للمرأة أن تتحدث في الكنيسة، كما لا يجوز لها التدريس، والتعميد، والمناولة، أو أن تمارس أي مهمة تناسب الرجال، أو تتقلد أي وظيفة مخصصة للرجال، وعلى أقل تقدير الوظائف الكهنوتية". (على حجاب العذارى) <ref name="ccel.org">{{cite web|url=http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf04.iii.iv.i.html |title=ANF04. Fathers of the Third Century: Tertullian, Part Fourth; Minucius Felix; Commodian; Origen, Parts First and Second - Christian Classics Ethereal Library |publisher=Ccel.org |date=2005-06-01 |accessdate=2015-02-18}}</ref>
 
سطر 212:
في الكنيسة [[أرثوذكسية شرقية|الأرثوذكسية الشرقية]] و[[كاثوليكية|الكاثوليكية]]، الكهنوت منوط [[أسقف|بالمطران]]، و[[بطريرك|البطريرك]]، و[[بابوية كاثوليكية|البابا]]، وبذلك اقتصرت هذه الوظيفة على الرجال.<ref name="Weinrich"/> ونهى مجمع أورانج الأول (441) <ref>https://en.m.wikipedia.org/wiki/First_Council_of_Orange</ref> رسامة النساء كشمامسة.<ref name="Weinrich"/>
 
=== العصر الوسيط ===
[[ملف:Hildegard von Bingen.jpg|تصغير|يسار|200px|[[هايدغارد بنجين]]، لها عدة مساهمات في [[الطب]] وهي من بين أكثر العلماء النساء تميزًا في القرون الوسطى.]]
في الوقت الذي انتقلب به أوربا الغربية من العصر الكلاسيكي إلى القرون الوسطى، أصبحت الذكورية ممثلة بالبابا لاعباً مركزياً في السياسة الأوربية. ازدهر التصوف والزهد، وأصبحت الأديرة والرهبنة مؤسسات تشكّل مجتمعات نسائية كاثوليكية داخل [[أوروبا]].
سطر 226:
في اللاهوت المسيحي يتساوى الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، استنادًا إلى تعاليم [[يسوع]] في [[مساواتية|المساواة]] بين الجنسين،<ref>[http://www.laro7ak.com/index.php?cat_id=26&art_id=894 يسوع المسيح والمساواة بين الجنسين]</ref> ولعل من أبرز مظاهر تكريم ورفع شأن المرأة هو التكريم الخاص [[مريم العذراء|لمريم العذراء]]، لدى أغلب كنائس وطوائف [[العالم المسيحي]]، و''اللاهوت المريمي'' أحد فروع علم اللاهوت العقائدي الذي يدرس دور مريم في العقيدة المسيحية، ويعرف أيضًا باسم ''الماريولوجي''.
 
اعتبرت [[الكنيسة]] علاقتها مع [[مريم العذراء]] علاقة بنوّة، وهو ما أثر على عدد وافر من الفنانيين في صورة [[مريم العذراء]] والتي أطلق عليها لقب ''السيّدة'' أو ''مادونا''. وكانت موضوعًا محوريًا للفن والموسيقى الغربية والأمومة والأسرة، فضلاً عن ترسيخ مفاهيم التراحم والأمومة في قلب [[الحضارة الغربية]]، كما يعتقد عدد وافر من الباحثين منهم آليستر ماكراث؛ وعلى العكس من ذلك، فقد أثرت القصة التوراتية لدور [[حواء]] على النظرة للمرأة في المفهوم الغربي بوصفها "الفاتنة".<ref>{{cite book |title=An introduction to Christianity |first=Alister E. |last=McGrath |publisher=Wiley-Blackwell |year=1997 |page=238 |url=http://books.google.com/books?id=hclaXvhwBiUC&pg=PA238&dq=%22Early"Early+Christianity%22"+women&hl=en&ei=YZ8LTuq1N-bfiAKGneHjAQ&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=9&ved=0CE8Q6AEwCA#v=onepage&q=%22Early"Early%20Christianity%22"%20women&f=false}}</ref>
 
غير أن الأمر لا يخلو من الانتقادات، إذ إن [[الكنيسة الكاثوليكية]] و[[أرثوذكسية|الأرثوذكسية]] ترفض منح سر الكهنوت للمرأة،<ref>[http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/02-Questions-Related-to-Youth-and-Family__Al-Shabab-Wal-Osra/017-Priesthood-of-Women.html ما هو رأي الكنيسة الأرثوذكسية في موضوع كهنوت المرأة؟ ولماذا لا يسمح بهذا الأمر؟ وما الإثبات من الكتاب المقدس؟] الانبا تقلا، 13 أيلول 2010.</ref><ref>{{cite book |title=The Catholic imagination in American literature |first=Ross |last= Labrie |publisher=University of Missouri Press |year=1997 |page=12 |url=http://books.google.com/books?id=Ao93kXVL1IIC&dq=%22Catholic"Catholic+Church%22"+%22role"role+of+women%22"&source=gbs_navlinks_s}}</ref> ما وجده البعض انتقاصًا من حقوق المرأة ومساواتها؛ عمومًا ذلك لا يمنع التأثير الكبير لها في المؤسسات المسيحية وخاصة في الرهبنات وما يتبع لها من مؤسسات، كما كانت هناك العديد من [[قديس|القديسيات]] في هذه الكنائس.
 
لعلّ [[هيلانة|القديسة هيلانة]] والدة الامبراطور [[قسطنطين]] والقديسة مونيكا والدة [[أوغسطينوس|القديس أوغسطينوس]]، من أكثر النساء تأثيرًا في التاريخ الكنسي، أما في العصور الوسطى تزايدت الأعلام النسويّة البارزة وأدوارها القيادية في الأديرة مثل القديسة كلارا الأسيزي، وحتى سياسيات وعسكريات أمثال [[جان دارك|القديسة جان دارك]] "شفيعة فرنسا"، و[[إليزابيث الأولى ملكة إنكلترا]] التي ركّزت المذهب البروتستانتي في البلاد والامبراطورة البيزنطية [[ثيودورا (القرن السادس)|تيودورا]] والتي بدورها دعمت [[أرثوذكسية مشرقية|الأرثوذكسية اللاخليقدونية]] في الإمبراطورية البيزنطية، أما من مؤسسات المذاهب سطعت إيلين وايت مؤسسة [[أدفنتست|الأدفنتست]] وماري بيكر إيدي مؤسسة [[علم مسيحي|العلم المسيحي]]. في القرن العشرين، أطلقت الكنيسة الكاثوليكية لقب [[ملفان|معلم الكنيسة الجامعة]] على ثلاثة نساء هنّ القديسة الإسبانية تريزا الإفيلية، والقديسة كاترين السينائيّة والراهبة الفرنسية القديسة تيريز الطفل يسوع. يُذكر أيضًا [[الأم تريزا]] التي نافحت عن العدالة الاجتماعية ورعت مساعدة الفقرات وحازت على [[جائزة نوبل للسلام]].
سطر 247:
 
== مصادر ==
* {{Citation | surname=Bechtel | given=Lyn M. | year= 1996 | chapter=A Symbolic Level of Meaning: John 2.1-11 (The Marriage in Cana) | editor=[[Athalya Brenner]] | title=A Feminist Companion to The Hebrew Bible in the New Testament | edition=1st | publisher=[[Sheffield Academic Press]] | place=Sheffield, U.K. }}
* Fiddes, Paul S. '&thinsp;"Woman's head is man": a doctrinal reflection upon a Pauline text.' ''Baptist Quarterly'' 31.8, 1986. 370-83
* {{Citation | surname=[[Paul Fiddes|Fiddes]] | given=Paul S. | year= 1990 | chapter='The status of women in the thought of Karl Barth' | editor=Janet Martin Soskice | title=After Eve [alternative title After Eve: women, theology and the Christian tradition] | edition=1st | publisher=Marshall Pickering | place=London }}
* {{Citation | surname=Fontaine | given=Carole R. | year= 1996 | chapter=Disabilities and Illness in the Bible: A Feminist Perspective | editor=Athalya Brenner | title=A Feminist Companion to The Hebrew Bible in the New Testament | edition=1st | publisher=Sheffield Academic Press | place=Sheffield, U.K. }}
* {{Citation | surname=Kripal | given=Jeffrey John. | title=The Serpent's Gift: [[Gnostic]] Reflections on the Study of Religion | publisher=The [[University of Chicago]] Press | place=[[Chicago]] | year=2007 }}
 
{{مواضيع الثقافة المسيحية}}
{{شريط تصفح المسيحية}}
{{مسيحية 2}}
{{شريط بوابات|مسيحية|المرأة}}
 
[[تصنيف:مسيحية]]
[[تصنيف:فلسفة مسيحية]]
[[تصنيف:ثقافة مسيحية]]
[[تصنيف:مرأة]]
[[تصنيف:النساء والدين]]
[[تصنيف:النساء والمسيحية]]
[[تصنيف:ثقافة مسيحية]]
[[تصنيف:فلسفة مسيحية]]
[[تصنيف:مرأة]]
{{[[تصنيف:مسيحية 2}}]]
 
[[it:Donne e cristianesimo]]