رؤية اللون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إزالة قالب وصلة إنترويكي من وصلة زرقاء
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب تصفح {{رؤية اللون}}+ترتيب (۸.۶)
سطر 4:
هذه [[خلية مخروطية|الخلايا المخروطية]] حساسة للأجزاء المختلفة من [[طيف مرئي|الطيف المرئي]]. ويتراوح الطيف المرئي للبشر تقريبا من 380 إلى 740 [[نانومتر]]، ويوجد عادة ثلاث أنواع من المخاريط. ويتفاوت المجال المرئي وعدد المخاريط بين الأنواع الحية (يوجد ثلاثة أنواع من المخاريط عادة في العين البشرية).
 
لا تصدر التفاحة الحمراء ضوءًا أحمرًا <ref>{{cite book |author=Wright, W. D. |title=The rays are not coloured: essays on the science and vision and colour |publisher=Hilger |location=Bristol |year=1967 |isbn=0-85274-068-9 }}</ref> وإنما تمتص جميع ترددات الضوء المرئي الساقط عليها ماعدا مجموعة من الترددات تنعكس عنها وتدركها العين أنها حمراء. ترى التفاحة حمراء لأن العين البشرية تستطيع التمييز بين أطوال الموجات المختلفة. اللون هو شيء في ال[[دماغ]] وليس خاصية للأجسام. في بعض المواد ذات {{وإو|تر=Dichromatism|عر=لونية مزدوجة|نص=اللونية المزدوجة}} (مثل {{وإو|تر=Pumpkin seed oil|عر=زيت بذور القرع}}) لا تعتمد [[صبغة اللون]] على الخصائص الطيفية للمادة فحسب، وإنما على تركيزها و عمقها أو سمكها. <ref>Kreft S and Kreft M (2007) Physicochemical and physiological basis of dichromatic colour, Naturwissenschaften 94, 935-939. [http://www.springerlink.com/content/h5630lr536pj1333/fulltext.pdf On-line PDF]</ref>.
 
== تمييز أطوال الموجات وصبغة اللون ==
اكتشف [[إسحاق نيوتن]] أن اللون الأبيض يمكن أن يتحلل إلى مكوناته الملونة عندما يمرر خلال [[موشور]]، وإذا أعدنا دمج حزم الضوء هذه سنحصل على ضوء [[أبيض]]. والألوان المكونة للون الأبيض هي بالترتيب من الأطوال الموجية القصيرة إلى الطويلة: [[بنفسجي]]، وال[[أزرق]]، وال[[أخضر]]، وال[[أصفر]]، وال[[برتقالي]]، وال[[أحمر]]. إذا كانت الفروق في [[طول موجة|طول الموجة]] كافية، ستتمكن العين عندها من الإحساس بفروق في [[صبغة اللون]]، ويتفاوت {{وإو|تر=Just-noticeable difference|عر=أصغر فرق ملحوظ}} في طول الموجة من حوالي 1 [[نانومتر]] (الأطوال الموجية الأزرق المخضر والأصفر) إلى 10 [[نانومتر]] وأكثر (الأحمر والأزرق). إذن يمكن للعين أن تميز عدة مئات من الألوان، وعند مزج هذه الألوان الطيفية النقية مع بعضها أو تمديدها بالضوء الأبيض، يمكن عندها أن يرتفع الرقم ارتفاعا كبيرا. وتستطيع ال[[عين]] البشرية تمييز أكثر من عشرة ملايين [[لون]].
 
في ظروف الإضاءة المنخفضة، والمسماة [[رؤية ليلية|بالرؤية الليلية]]، التي تستثار فيها [[خلية نبوتية|الخلايا العصوية]]، ولا تشعر بالفروق اللونية، وتكون الخلايا العصوية حساسة بحدودها القصوى بحدود 500 [[نانومتر]]. وفي ظروف الإضاءة الساطعة، مثل ضوء النهار، والمسماة [[رؤية النهار ورؤية في الظلام|بالرؤية النهارية]]، التي تستثار فيها الخلايا المخروطية وتكون استثارة الخلايا العصوية قد تجاوزت حد الإشباع، وتكون العين في هذه المنطقة أكثر حساسية للأطوال الموجية قرب 555 [[نانومتر]]. وبين هذه المناطق تعرف [[رؤية غلسية|الرؤية الغلسية]]، والتي تعطي فيها الخلايا من كلا النوعين إشارة مفهومة إلى [[عصبون الشبكية|الخلايا العقدية الشبكية]].
 
ينتج الإحساس باللون الأبيض من مجمل [[طيف مرئي|الطيف المرئي]]، أو بمزج الألوان لعدة أطوال موجية، مثل الأحمر والأخضر والأزرق، أو بمزج زوجين من الألوان المكملة مثل الأزرق والأصفر. <ref> "Eye, human." ''Encyclopædia Britannica 2006 Ultimate Reference Suite DVD'', 2009.</ref>
سطر 19:
{{تصنيف كومنز|Color vision}}
 
{{رؤية اللون}}
[[تصنيف:إحساس]]
[[تصنيف:حاسة البصر]]
[[تصنيف:لون]]
[[تصنيف:معالجة رقمية للصور]]
 
[[تصنيف:حاسة البصر]]
[[fr:Vision#Vision des couleurs]]