قابلية سكن الكواكب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 64:
 
ويُعد "انخفاض الكثافة" مسمى نسبي حيث أن كتلة الأرض تعد منخفضة بالمقارنه مع [[العمالقة الغازية]] الموجودة في النظام الشمسي، ولكن الأرض هي الأكبر في طول القطر والأعلى في الكثافة مقارنة بسائر الأجرام الصخرية.{{efn|هناك فرق في الكتلة في المجموعة الشمسية بين الأرض واثنين من أصغر العمالقة الغازية وهما [[أورانوس]] و[[نبتون]]، وكتلتهما على الترتيب تقدر بأرقام 13 و17 مرة قدر كتلة الأرض. وعلى الأرجح أن هذه مجرد صدفة حيث أنه لا يوجد أي مانع جيوفيزيقي يحول دون تكون أجرام ذات كتلة متوسطة (على سبيل المثال انظر [[كوكب OGLE-2005-BLG-390Lb]] و[[أرض عظيمة|الأرض الهائلة]]) ويجب أن نتوقع أننا قد نعثر على كواكب في المجرة تُقدر كتلتها بين 2 و 12 مرةد قدر كتلة الأرض. إذا كانت المجموعة الشمسية مفضلة، ستصبح تلك الكواكب من المرشحين الجيدين لإقامة حياة عليهم؛ وذلك لأنهم سيكونوا ضخام بقدر يسمح لهم بالبقاء نشطين من الداخل والحفاظ على غلاف جوي لبلايين السنين، وفي نفس الوقت لن يكونوا ضخام جدًا بشكل يسمح لهم بتكوين أغطية غازية تقلل من إحتمالية قيام حياة.}} فالأرض كبيرة بحيث تستطيع الحفاظ على الغلاف الجوي بفضل الجاذبية فقط وأيضًا تحافظ على استمرار عمل مركز الأرض المنصهر كمولد حراري يحرك جولوجيا السطح المتنوعة (ويُعد تحلل [[اضمحلال نشاط إشعاعي|العناصر المشعة]] في مركز ثاني أهم مصدر للحرارة الكوكبية). وعلى عكس الأض، المريخ يكاد يكون (أو بالفعل) ميت جيولوجيًا وقد تبدد الكثير من غلافه الجوي.<ref>"The Heat History of the Earth". Geolab. James Madison University. Retrieved 2007-05-11.</ref> لذا من المناسب أن نستنط أن أقل حد للكثافة التي تسمح بوجود حياة يقع فيما بين كثافة كلاً من المريخ، والأرض، والزهرة، وقد اقتُرح أن يكون 0.3 قدر كتلة الأرض حد أدني أولي لتقييم قابلية الحياة على الكواكب.<ref>Raymond, Sean N.; Quinn, Thomas; Lunine, Jonathan I. (January 2007). "High-resolution simulations of the final assembly of Earth-like planets 2: water delivery and planetary habitability". Astrobiology 7 (1): 66–84. arXiv:astro-ph/0510285. Bibcode:2007AsBio...7...66R. doi:10.1089/ast.2006.06-0126. PMID 17407404.</ref> وعلى الرغم من ذلك، خرجت دراسة أُجريت عام 2008 في مركز هارفارد سميثونيان للفيزياء الفلكية بأن الحد الأدنى قد يكون أعلى مما سبق ذكره بقليل. في الواقع، قد تُصنف الأرض بأنها أقرب إلى الحد الأدني لقابلية الحياة؛ فإذا كانت الأرض أصغر مما هي عليه، لم تكن الصفائح التكتونية لتوجد، فلا يظهر على الزهرة، الذي تقدر كتلته ب 85% من كتلة الأرض، أي علامات دالة على نشاط تكتوني. وعلى عكس ذلك، فإن [[أرض هائلة|الأراض العظيمة]]، وهي كواكب صخرية ذات كثافة أعلى من الأرض، من المفترض أن تحتوي على نسب أعلى من الصفائح التكتونية، مما يضعها في مقدمة الكواكب الصالحة للسكن.<ref>"Earth: A Borderline Planet for Life?". Harvard-Smithsonian Center for Astrophysics. 2008. Retrieved 2008-06-04.</ref>
 
وفي الظروف الاستثنائية تكون هناك حالات استثنائية فمثلًا قمر [[المشتري]] [[آيو]] (وهو أصغر من أي من الكواكب الصخرية) متغير بركانيًا بسبب ضغوط الجاذبية التي يفرضها مداره، كما قد يحتوي القمر أوروبا المجاور له محيط سائل أو جليد ذائب جزئيًا تحت قشرة متجمدة بسبب القوة التي تولد بسبب الدوران حول عملاق غازي.
 
بينما تتضائل فرصة [[تايتن]]، قمر [[زحل]]، في إيواء حياة لأنه يحتفظ بغلاف جوي سميك وتوجد على سطحة بحار من الميثان السائل. يُمكن أن تحدث التفاعلات العضوية الكميائية التي تحتاج إلى قدر ضئيل من الطاقة في هذه البحار، ولكن يبدو أن فرصة بناء نظام حياة اعتمادًا على هذه التفاعلات الضئيلة غير واضحة وقد تبدو غير مرجحة. إن هذه الأقمار استثناءات ولكنها تبرهن على أن الكتلة، بوصفها معيار للمسكونية، لا يُمكن أن تكون عاملًا قاطعًا في هذه المرحلة من فهمنا.{{بحاجة لمصدر}}
 
== انظر أيضًا ==