صقر بن سلطان القاسمي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 15:
الشيخ '''صقر بن سلطان بن صقر بن خالد بن سلطان القاسمي''' ([[1925]] ـ [[9 ديسمبر]] [[1993]])، حاكم [[إمارة الشارقة]] بالفترة من عام [[1951]] إلى [[24 يونيو]] [[1965]]. وأحد رواد [[الشعر]] بدولة الإمارات. عرف بتوجهاته القومية وتأييده لسياسة [[قومية عربية|القوميين العرب]] و[[جمال عبد الناصر]] التي كانت سبباً لتنحيته فيما بعد. كان أول حاكم يقرأ خطاب توليه الحكم في إحتفال كبير عام [[1951]]م ، عمل جاهداً في نشر التعليم بالإمارة فإستعان ب[[الكويت]] و[[قطر]] و[[مصر]] فأعانته وفتحت المدراس وأرسلت المعلمين الى الشارقة.
 
في عام [[1964]] قام وفد من [[جامعة الدول العربية]] برئاسة أمينها العام [[عبد الخالق حسونة]] بزيارة لإمارة الشارقة واستقبل استقبالاً حافلاً. وقد قرر خلالها إفتتاح فرع للجامعة بإمارة الشارقة بموافقة وإصرار من الشيخ صقر بن سلطان القاسمي ما أثار [[بريطانيا|البريطانيون]] ضده فساهموا بتنحيته عن الحكم قبل أيام من إفتتاح الفرعفرع الجامعة في [[24 يونيو]] [[1965]] ونفيه الى [[القاهرة]] وتعيين ابن عمه الشيخ [[خالد بن محمد القاسمي]] مكانه حاكماً لإمارة [[الشارقة]].
 
قام في [[24 يناير]] [[1972]] بقيادة [[انقلاب|محاولة انقلابية]] فاشلة لاسترجاع الحكم في [[إمارة الشارقة|الإمارة]] قتل فيها حاكم [[إمارة الشارقة|الإمارة]] الشيخ [[خالد بن محمد القاسمي]]، الأمر الذي رفضه [[المجلس الأعلى للاتحاد]]، وقاد وزير الدفاع الشيخ [[محمد بن راشد آل مكتوم]] قوة حاصرت الانقلابيين في قصر الحاكم في [[الشارقة]] واضطرتهم لتسليم أنفسهم وتم تقديمهم للمحاكمة. أعتقل لمدة 8 سنوات من [[1972]] الى [[1979]] ونفي من البلاد<ref>كتاب رحلة عمر - علي هاشم من ص 119 - إلى ص 123 - إصدار مايو 1991</ref>، وعاش في [[مصر]] معظم ما تبقى من حياته حتى وفاته في [[9 ديسمبر]] [[1993]]. وقد عاد إلى [[الإمارات]] قبل وفاته بعامين ومكث في [[إمارة أبوظبي]]، إلا أنه وافته المنيه وهو في زيارة [[مصر|لمصر]]، ووري الثرى في [[إمارة رأس الخيمة]].