مؤتمر باريس للسلام 1919: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
روبوت - اضافة لشريط البوابات : باريس (38380) (من fr wiki)
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب تصفح {{الحرب العالمية الأولى}}+ترتيب (۸.۶)
سطر 10:
في القسم 231 من معاهدة فرساي أحيل اللوم في نشوب الحرب وتداعياتها على ألمانيا وحلفائها وكانت التعويضات المفروضة عليها كبيرة جداً حتى أنها لم تتمكن من دفع إلا جزء يسير منها قبل انتهاء الفترة الممنوحة لها في 1931.
 
كان " [[الأربعة الكبار (الحرب العالمية الأولى)| الأربعة الكبار]]" في المؤتمر كل من [[رئيس الولايات المتحدة]]، [[وودرو ويلسون]]. و<nowiki/>[[رئيس وزراء المملكة المتحدة|رئيس وزراء بريطانيا العظمى]]، [[ديفيد لويد جورج]]، و<nowiki/>[[رئيس وزراء فرنسا]]، [[جورج كليمنصو]]. و[[رئيس وزراء إيطاليا]]، [[فيتوريو إمانويلي أورلاندو|فيتوريو ايمانويل أورلاندو]]. التقوا معا بشكل غير رسمي 145 مرة، وصاغوا كل القرارات الكبرى، التي صادق عليها الآخرون. <ref name="Rene Albrecht-Carrie 1958 p. 363">Rene Albrecht-Carrie, ''Diplomatic History of Europe Since the Congress of Vienna'' (1958) p. 363</ref>
 
== نظرة عامة والنتائج المباشرة ==
سطر 24:
* [[معاهدة فرساي]] 28 يونيو 1919، مع ألمانيا.
* [[معاهدة سان جيرمان]] 10 سبتمبر 1919، مع [[الجمهورية النمساوية الأولى|النمسا.]]
* [[معاهدة نويي]] 27 نوفمبر 1919مع [[مملكة بلغاريا |بلغاريا]].
* [[معاهدة تريانون]] 4 يونيو 1920، مع [[مملكة المجر (1920-1946) |المجر]].
* [[معاهدة سيفر]] 10 أغسطس 1920، مع [[الدولة العثمانية]]؛ ونقحت لاحقاً ب<nowiki/>[[معاهدة لوزان]] 24 يوليو 1923، مع [[الجمهورية التركية]].
 
كانت القرارات الكبرى الناجمة عن المؤتمر هي إنشاء [[عصبة الأمم]]. معاهدات السلام مع الأعداء الخمسة المهزومين، بما فيها [[معاهدة فرساي]] مع ألمانيا. منح الممتلكات الألمانية والعثمانية الخارجية للانتدابين البريطاني والفرنسي. فرض تعويضات على ألمانيا، رسم حدود وطنية جديدة (في بعض الأحيان مع الاستفتاءات) لتعكس بشكل أفضل القوى القومية..
 
اتخذت القرارات في المؤتمر من [[جانب واحد]] إلى حد كبير جداً حسب رغبات الدول الكبرى الأربع، وكانت [[باريس]] (باعتبارها مركزاً للدبلوماسية العالمية آنذاك) تضغط بكل ثقلها لوضع شروط مذلة على ألمانيا سياسياً واقتصادياً وجغرافياً، ولا سيما تغيير حدودها واقتطاع أجزاء من أراضيها، وفرض تعويضات باهظة عليها، وتحجيم جيشها، وإضعافه، ووضع كل اللوم عليها في أسباب الحرب وتداعياتها.
 
كل هذا أدى بشكل غير مباشر إلى تقوية النزعة [[النازية]] في ألمانيا التي أدت بدورها إلى نشوب [[الحرب العالمية الثانية]]. كما أثارت عصبة الأمم الجدل في الولايات المتحدة حول مدى تأثيرها على صلاحيات الكونغرس في إعلان الحرب. كذلك أدى عدم دعوة البعض إلى المؤتمر لا سيما الجمهوريين الألمان، وروسيا الشيوعية، إلى تقويض بعض معاهدات السلام التي أبرمت لاسيما حين أعلن استقلال جمهوريات جنوب القوقاز، وعدم نجاح اليابان في إقرار المساواة العرقية مع القوى العظمى الأخرى.
سطر 37:
[[ملف:Council of Four Versailles.jpg|thumb|"الأربعة الكبار" صاغوا القرارات الكبرى لمؤتمر باريس للسلام، هم من اليسار إلى اليمين، [[ديفيد لويد جورج]] (بريطانيا)، [[فيتوريو إمانويلي أورلاندو|فيتوريو ايمانويل أورلاندو]] (إيطاليا)، [[جورج كليمنصو]] (فرنسا)، [[وودرو ويلسون]] من (الولايات المتحدة)]]
 
كان ويلسون أول رئيس أمريكي يزور أوروبا خلال توليه منصبه<ref>MacMillan (2001), p. 3.</ref> وكان قد أعلن قبل سنة تقريباً من انعقاد المؤتمر [[مبادئ ويلسون الأربعة عشر|أربع عشرة نقطة]] لجلب السلام بعد الحرب العالمية الأولى. رأى ويلسون أخلاقياً أن يلتزم بتطبيق هذه النقاط الأربع عشرة رغم ما ستسببه له من مشاكل داخل الولايات المتحدة. رغم ذلك لم ينجح في إقرار نقاطه كاملة بعد التعنت الفرنسي البريطاني إزاء بعض القضايا<ref name="law.fsu.edu">[http://www.law.fsu.edu/library/collection/LimitsinSeas/IBS094.pdf US Dept of State; International Boundary Study, Jordan&nbsp;– Syria Boundary, No. 94&nbsp;– December 30, 1969, p.10]</ref>.
 
أدى ذلك بالولايات المتحدة إلى توقيع معاهدات سلام منفصلة مع كل من ألمانيا والنمسا والمجر، لا سيما بعد شعور الولايات المتحدة بأن الشروط التي وضعت على ألمانيا في مسؤوليتها عن الحرب كانت غير عادلة وباهظة التكلفة<ref>MacMillan, ''Paris 1919'' (2001), p. 6.</ref>.
سطر 66:
 
=== تمثيل دومينيون ===
[[ملف:Paris 1919 Australian delegation.jpg|thumb|230px|الوفد الاسترالي. في المركز هو رئيس الوزراء الاسترالي [[بيلي هيوز|بيلي هيوزلم]]لم]] تعط الحكومات دومينيون أصلا دعوات منفصلة إلى المؤتمر، ولكن من المتوقع بدلا من إرسال ممثلين كجزء من الوفد البريطاني.<ref>R. C. Snelling, "Peacemaking, 1919: Australia, New Zealand and the British Empire Delegation at Versailles," ''Journal of Imperial and Commonwealth History'' (1975) 4#1 pp 15–28</ref>
 
واقتناعا منها بأن كندا قد تصبح الأمة في ساحات المعارك في أوروبا، ورئيس وزرائها، [[السير روبرت بوردن]]، وطالبها الحصول على مقعد مستقل في المؤتمر. كان هذا عارض في البداية ليس فقط من قبل بريطانيا ولكن أيضا من قبل الولايات المتحدة، والتي شهدت وفد السيادة باعتبارها التصويت البريطاني اضافية. رد بوردن من قبل، مشيرا إلى أنه منذ كندا قد فقدت ما يقرب من 60،000 من الرجال، وهي نسبة أكبر بكثير من رجالها مقارنة مع خسائر الأمريكية 50،000، كان على الأقل الحق في تمثيل قوة "الطفيفة". رئيس الوزراء البريطاني، [[ديفيد لويد جورج]]، رضخت في نهاية المطاف، وأقنع الأميركيين مترددا في قبول وجود وفود من كندا، [[الحكم البريطاني | الهند]]، أستراليا، [[دومينيون نيوفاوندلاند | نيوفاوندلاند]] ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا. أنهم تلقوا أيضا المقاعد الخاصة بهم في عصبة الأمم.<ref>L. F. Fitzhardinge, "Hughes, Borden, and Dominion Representation at the Paris Peace Conference," ''Canadian Historical Review'' (1968) 49#2 pp 160–169.</ref>
 
، على الرغم من أنها أيضا قد ضحى ما يقرب من 60،000 من الرجال في الحرب، وطلبت كندا للا تعويضات ولا ولايات.<ref>Margaret McMillan, "Canada and the Peace Settlements," in David Mackenzie, ed., ''Canada and the First World War'' (2005) pp. 379–408</ref>
سطر 75:
 
=== الانتدابات ===
وكانت القضية المركزية للمؤتمر التصرف في المستعمرات في الخارج من ألمانيا. (النمسا لم يكن لديها مستعمرات وقدم الإمبراطورية العثمانية قضية منفصلة.)<ref>Alan Sharp, '' The Versailles Settlement: Peacemaking After the First World War, 1919–1923'' (2nd ed. 2008) ch 7</ref><ref>Andrew J. Crozier, "The Establishment of the Mandates System 1919–25: Some Problems Created by the Paris Peace Conference," ''Journal of Contemporary History'' (1979) 14#3 pp 483–513 [http://www.jstor.org/stable/260018 in JSTOR].</ref>
 
وسيادات البريطانية أرادت أجرهم لتضحياتهم. أستراليا أراد غينيا الجديدة ونيوزيلندا أراد ساموا، وأراد جنوب أفريقيا جنوب غرب أفريقيا (ناميبيا الحديثة). ويلسون أراد عصبة الأمم لإدارة جميع المستعمرات الألمانية حتى يحين الوقت الذي كانوا على استعداد من أجل الاستقلال. أدركت لويد جورج انه يحتاج لدعم حكمه، واقترح حلا وسطا أن يكون هناك ثلاثة أنواع من ولايات. وكانت ولايات المحافظات التركية فئة واحدة. أنهم سوف قسمت بين بريطانيا وفرنسا. أما الفئة الثانية، التي تضم غينيا الجديدة، وساموا، وجنوب غرب أفريقيا، وتقع على مقربة من المشرفين المسؤول الذي لا يمكن ان تعطى ولايات لأحد إلا أستراليا، ونيوزيلندا، وجنوب أفريقيا. وأخيرا، فإن المستعمرات الأفريقية في حاجة إلى إشراف دقيق كما ولايات "الفئة ب" التي لا يمكن إلا أن تقدمها القوى الاستعمارية خبرة بريطانيا، وفرنسا، وبلجيكا، تلقى إيطاليا والبرتغال قطع صغيرة من الأراضي. ويلسون والآخرين ذهبت أخيرا جنبا إلى جنب مع الحل.<ref>Peter Ryland, ''Lloyd George'' (1975) p. 481</ref> وسيادات تلقت " [[انتداب | الفئة C ولايات]]" إلى المستعمرات أرادوا. اليابان الحصول على ولايات على الممتلكات الألمانية شمال خط الاستواء.<ref>Wm. Roger Louis, "Australia and the German Colonies in the Pacific, 1914–1919," ''Journal of Modern History'' (1966) 38#4 pp. 407–421 [http://www.jstor.org/stable/1876683 in JSTOR]</ref><ref>Paul Birdsall, ''Versailles Twenty Years After'' (1941) pp. 58–82</ref><ref>Macmillan, ''Paris 1919'', pp. 98–106</ref>
 
ويلسون لا يريدون ولايات الولايات المتحدة؛ كان له كبير المستشارين العقيد البيت ضالعة بشكل عميق في منح الآخرين.<ref>Scot David Bruce, ''Woodrow Wilson's Colonial Emissary: Edward M. House and the Origins of the Mandate System, 1917-1919'' (University of Nebraska Press, 2013) </ref> وكان ويلسون بالإهانة خاصة من قبل مطالب الأسترالية. وقال انه وهيوز بعض الاشتباكات لا تنسى، مع الكائن الأكثر شهرة:
ويلسون: "ولكن بعد كل شيء، كنت أتكلم عن خمسة ملايين شخص فقط."
هيوز: "أنا أمثل ستين ألفا ميت." (وكانت الولايات المتحدة أكبر من ذلك بكثير عانى 50،000 حالة وفاة.)<ref>{{cite book|author=Mungo MacCallum|title=The Good, the Bad and the Unlikely: Australia's Prime Ministers|url=http://books.google.com/books?id=ZrAWcW8eslsC&pg=PA1916|year=2013|publisher=Black Inc.|page=38}}</ref>
سطر 87:
رئيس الوزراء الفرنسي، [[جورج كليمنصو]]، التي تسيطر عليها الوفد المرافق له وكان رئيس هدفه إضعاف ألمانيا عسكريا، استراتيجيا واقتصاديا.<ref>MacMillan, ''Paris 1919'' pp 26–35</ref><ref>David Robin Watson, ''Georges Clemenceau'' (1974) pp 338–65</ref> بعد أن شهدت شخصيا هجومين الألمانية على الأراضي الفرنسية في الأربعين سنة الماضية، كان يصر على أن ألمانيا لا ينبغي أن يسمح لمهاجمة فرنسا مرة أخرى. على وجه الخصوص، سعت كليمنصو ضمانة الأمريكي والبريطاني للأمن الفرنسي في حال هجوم ألماني آخر. وأعرب كليمنصو أيضا التشكيك والإحباط مع [[النقاط الأربع عشرة]] ويلسون: "السيد ويلسون يصيبني بالملل مع نظيره أربعة عشر نقاط"، واشتكى كليمنصو. "لماذا، له الله سبحانه وتعالى عشرة فقط!" فاز يلسون بضع نقاط من خلال التوقيع على معاهدة الدفاع المشترك مع فرنسا، ولكن في واشنطن انه لم يقدم إلى مجلس الشيوخ للتصديق عليه، وأنه لم توضع موضع التنفيذ.<ref>{{cite journal |first=Lloyd E. |last=Ambrosius |title=Wilson, the Republicans, and French Security after World War I |journal=Journal of American History |volume=59, |issue=2 |year=1972 |pages=341–352 |jstor=1890194}}</ref>
 
وكانت سياسة أخرى فرنسية بديلة للتوصل الى التقارب مع ألمانيا. في مايو 1919 دبلوماسي [[رينيه Massigli]] وأرسلت على عدة بعثات سرية إلى برلين. خلال زياراته عرضت Massigli نيابة عن حكومته لإعادة النظر في بنود الإقليمية والاقتصادية لمعاهدة السلام المقبلة.<ref name="Trachtenberg, Marc pages 24-55">{{cite journal |last=Trachtenberg |first=Marc |title=Reparation at the Paris Peace Conference |pages=24–55 [p. 42] |journal=Journal of Modern History |volume=51 |issue=1 |year=1979 |jstor=1877867 |doi=10.1086/241847}}</ref> وتحدث Massigli من الرغبة في "، والمناقشات الشفهية العملية" بين المسؤولين الفرنسيين والألمان التي من شأنها أن تؤدي إلى "التعاون الفرنسي-allemande".<ref name="Trachtenberg, Marc pages 24-55"/> وعلاوة على ذلك، قال Massagli الألمان أن الفكر الفرنسي من "القوى الأنجلوسكسونية"، وهما الولايات المتحدة والإمبراطورية البريطانية، ليكون تهديدا كبيرا لفرنسا في عالم ما بعد الحرب. وقال إن كل من فرنسا وألمانيا لها مصلحة مشتركة في معارضة "الهيمنة الأنجلو سكسونية" من العالم، وحذر من أن "تعميق المعارضة" بين الفرنسيين والألمان "من شأنه أن يؤدي إلى الخراب من كلا البلدين، لصالح القوى الأنجلوسكسونية ".<ref name="ReferenceA">Trachtenberg (1979), page 43.</ref> رفض الألمان العروض الفرنسية لأنها تعتبر مبادرات الفرنسية ليكون فخا لحيلة لهم لقبول معاهدة فرساي "كما هي" ولأن وزير الخارجية الألماني، الكونت [[أولريش فون Brockdorff-رانتزو]] يعتقد بأن الولايات المتحدة وكان أكثر عرضة للتقليل من شدة شروط السلام من فرنسا.<ref name="ReferenceA"/> في الحدث النهائي أنه ثبت أن لويد جورج الذي دفع لشروط أفضل لألمانيا.
 
== الطرح الإيطالي ==
في عام 1914 ظلت إيطاليا محايدة رغم تحالفها مع ألمانيا والنمسا. في عام 1915 انضمت إلى الحلفاء. كان الدافع وراء ذلك من خلال حصولها على الأراضي التي وعد بها الحلفاء في السرية [[معاهدة لندن (1915) | معاهدة لندن]]: في [[ترينتينو]]، و [[مقاطعة تيرول | تيرول]] بقدر [[برينر، جنوب التيرول | برينر]]، [[تريستا]] و [[استريا]]، أكثر من [[دالماتيا]] ن الساحل باستثناء [[فيومي]]، [[فلوري | فالونا]] ومحمية في [[محمية الإيطالية على ألبانيا | ألبانيا]]، [[أنطاليا]] في تركيا وربما المستعمرات في أفريقيا أو آسيا.
 
رئيس الوزراء الايطالي [[فيتوريو ايمانويل أورلاندو]] ولذا حاول الحصول على التنفيذ الكامل لمعاهدة لندن، على النحو المتفق عليه من قبل فرنسا وبريطانيا العظمى قبل الحرب. كان لديه الدعم الشعبي، عن فقدان 700،000 جندي وعجزا في الميزانية قدره 12000000000 ليرة خلال الحرب جعلت الحكومة الايطالية والناس يشعرون حق التمتع بجميع هذه الأراضي بل وأكثر لم يرد ذكرها في معاهدة لندن: مدينة فيومي، والتي يعتقد العديد من الايطاليين يجب أن يتم ضمها إلى إيطاليا بسبب السكان الإيطالي.<ref>Macmillan, ch 22</ref>
سطر 100:
PM تولى [[الفثيريوس فينيزيلوس]] المشاركة في مؤتمر باريس للسلام كممثل رئيسي في اليونان. وقال الرئيس [] [وودرو ويلسون] لقد وضعت فينيزيلوس للمرة الأولى في نقطة القدرة الشخصية بين تجمع جميع المندوبين في باريس لتسوية شروط السلام.<ref>Chester, 1921, p. 6</ref>
 
اقترح فينيزيلوس التوسع اليوناني في [[تراقيا]] و [[آسيا الصغرى]] (أراضي هزم [[مملكة بلغاريا]] و [[الإمبراطورية العثمانية]])، [[شمال إبيروس]]، [[إمبروس] ] و [[تينيدوس]]، وتهدف إلى تحقيق '' [[فكرة ميغالي]] ''. وصل أيضا إلى اتفاق مع الايطاليين على التنازل من [[الدوديكانيز]] ([[اتفاق فينيزيلوس-Tittoni]]). ل [[يونانيون بنطيون | الإغريق من بونتوس]] اقترح دولة جاسرة-الأرمنية المشتركة.
 
كسياسي ليبرالي، وكان فينيزيلوس مؤيد قوي لل[[النقاط الأربع عشرة]] و [[عصبة الأمم]].
 
== الطرح الياباني ==
[[ملف:Japanese delegation at the Paris Peace Conference 1919.jpg|thumb|upright=1.5|الوفد الياباني في مؤتمر باريس للسلام 1919.أرسلت]] إمبراطورية اليابان وفد كبير برئاسة المركيز [[كينموتشي سايونجي]] (رئيس الوزراء السابق). كان في الأصل واحدة من "الخمس الكبرى" لكنه تخلى عن هذا الدور بسبب الاهتمام طفيفة في الشؤون الأوروبية. وبدلا من ذلك ركز على مطلبين: ادراج اقتراحهم المساواة العنصري في العهد الجامعة والمطالب الإقليمية اليابانية فيما يتعلق المستعمرات الألمانية السابقة، وهي [[شاندونغ | قماش الشانتون]] (بما في ذلك [[خليج Jiaozhou | Kiaochow]]) و جزر المحيط الهادئ شمال خط الاستواء (في [[جزر مارشال]]، [[ولايات ميكرونيزيا الموحدة | ميكرونيزيا]]، و [[جزر ماريانا]]، و [[جزر كارولين | كارولين]]). كان ماكينو "بحكم الأمر الواقع 'رئيس' بينما كان دور سايونجى الرمزي ومحدودة بسبب سوء حالته الصحية. أصبح الوفد الياباني غير سعيد بعد تلقي فقط نصف حقوق المانيا، وانسحب من المؤتمر.<ref>Macmillan, ch 23</ref>
 
=== اقتراح المساواة العنصري ===
سطر 119:
=== المطالبات الإقليمية ===
 
تم المتنازع عليها | [المطالبة قماش الشانتون] [شاندونغ مشكلة] من قبل الصينيين واليابانيين. في عام 1914 في بداية الحرب العالمية الأولى اليابان قد استولت على الأراضي الممنوحة لألمانيا في عام 1897. واستولت أيضا [[إقليم الوصاية لجزر المحيط الهادئ | الجزر الألمانية في المحيط الهادئ شمال خط الاستواء]]. في عام 1917، وكانت اليابان قد جعلت اتفاقات سرية مع بريطانيا وفرنسا وإيطاليا التي ضمنت ضمها من هذه الأراضي. مع بريطانيا، وكان هناك اتفاق متبادل، اليابان افقت أيضا على دعم الضم البريطاني من جزر المحيط الهادئ جنوب خط الاستواء. وعلى الرغم من وجهة نظر عموما الموالية للالصيني نيابة عن الوفد الأمريكي، والمادة 156 من [[معاهدة فرساي]] تنازلات الألمانية نقلت في [[جياوزو]]، الصين إلى اليابان بدلا من العودة السلطة السيادية للصين. زعيم الوفد الصيني، [[لو تسنغ Tsiang]]، وطالب أن التحفظ إدراج قبل انه سيوقع المعاهدة. وقد نفى التحفظ، وتم توقيع المعاهدة من قبل جميع الوفود إلا أن الصين. الغضب الصيني على هذا الحكم أدى إلى مظاهرات المعروفة باسم [[حركة الرابع من مايو]]. أصبح المحيط الهادئ الجزر شمال خط الاستواء على تفويض من الدرجة C من اليابان تدار.<ref>Fifield, Russell. "Japanese Policy toward the Shantung Question at the Paris Peace Conference," ''Journal of Modern History'' (1951) 23:3 pp 265–272. [http://www.jstor.org/stable/1872711 in JSTOR] reprint primary Japanese sources</ref>
 
== الطرح الصيني ==
وكان على رأس الوفد الصيني التي كتبها [[لو تسنغ Tsiang]]، يرافقه [[ولينغتون كو]] و [[تساو رولين]]. قبل القوى الغربية، وطالب كو أن التنازلات ألمانيا على [[شاندونغ]] أن يكون [[مشكلة شاندونغ | عاد]] إلى الصين. ودعا كذلك إلى وضع حد للمؤسسات الإمبريالية مثل والامتيازات، وحراس مفوضية، ويحمل الإيجار الأجانب. وعلى الرغم من الدعم الأميركي وروح الظاهري من [[تقرير المصير]]، رفضت القوى الغربية مزاعمه، نقل تنازلات الألمانية إلى اليابان بدلا من ذلك. أثار هذا احتجاجات طلابية واسعة النطاق في الصين يوم 4 مايو، عرفت فيما بعد باسم [[حركة الرابع من مايو]]، والضغط على الحكومة في نهاية المطاف إلى رفض التوقيع على معاهدة فرساي. وهكذا كان الوفد الصيني في مؤتمر باريس للسلام الوحيد بعدم التوقيع على المعاهدة في مراسم التوقيع.<ref>MacMillan, ''Paris of
1919'' pp 322–45</ref>
 
سطر 133:
 
=== الوفد الكوري ===
كما قمعت بعنف اليابان [[حركة 1 مارس | حركة الأول من مارس]]، وكان هناك فرصة محدودة لصوت الكورية. وفد من الكوريين في الخارج، من اليابان، والصين، وهاواي، لم تجعل من لباريس. وشملت في هذا الوفد، وكان ممثل عن الحكومة الكورية المؤقتة في شنغهاي، [[كيم كيو سيك]] (김규식).<ref>Hart-Landsberg, Martin (1998). ''Korea: Division, Reunification, & U.S. Foreign Policy'' Monthly Review Press. P. 30.</ref> تم بمساعدة من قبل الصينيين، الذين كانوا يتوقون لإتاحة الفرصة لإحراج اليابان في المحافل الدولية. العديد من كبار القادة الصينيين في ذلك الوقت، بما في ذلك [[صن يات صن]]، وقال دبلوماسيون أمريكيون أن مؤتمر السلام يجب أن تأخذ في مسألة الاستقلال الكوري. أبعد من ذلك، ومع ذلك، فإن الصينيين، تخوض صراعا ضد اليابانيين أنفسهم، يمكن أن يفعل شيئا يذكر لكوريا.<ref>Manela, Erez (2007) ''The Wilsonian Moment'' pp. 119–135, 197–213.</ref> وبصرف النظر عن الصين لم تتخذ أي أمة الكوريين على محمل الجد في مؤتمر باريس بسبب مكانتها باعتبارها مستعمرة يابانية.<ref>Kim, Seung-Young (2009). ''American Diplomacy and Strategy Toward Korea and Northeast Asia, 1882–1950 and After'' pp 64–65.</ref> فشل القوميين الكورية للحصول على دعم من مؤتمر باريس للسلام أنهى إمكانية دعم أجنبي.<ref>Baldwin, Frank (1972). ''The March First Movement: Korean Challenge and Japanese Response''</ref>
 
=== القوقاز ===
جمهوريات القوقاز الثلاث [[أرمينيا]]، [[أذربيجان]] و [[جورجيا (البلد) | جورجيا]] ومعترف بها.
 
[[الجمهورية الأولى أرمينيا | الأرمينية]] وفد يمثله [[Avetis Aharonyan]]، [[حمو Ohanjanyan]]، [[أرمين غارو]] وما إلى ذلك. [[جمهورية أذربيجان الديمقراطية]] كان يمثلها [[Alimardan Topchubashev]].
 
=== فلسطين ===
في [[منظمة الصهيونية العالمية | المنظمة الصهيونية]] مشاريع القرارات المقدمة من لينظر فيها مؤتمر السلام في 3 شباط 1919. جاء ذلك في أعقاب فترة وجيزة من قرار المؤتمر أن الولايات العربية السابقة للإمبراطورية العثمانية يجب فصل منه ويحملن حديثا ولاية نظام يطبق عليهم.
 
وتضمن البيان خمس نقاط رئيسية:<ref name="domino.un.org">[http://unispal.un.org/UNISPAL.NSF/0/2D1C045FBC3F12688525704B006F29CC Statement of the Zionist Organization regarding Palestine]</ref>
سطر 152:
 
=== أوكرانيا ===
[[تاريخ أوكرانيا | أوكرانيا]] كان فرصة أفضل للفوز الاعتراف والدعم من القوى الخارجية في مؤتمر باريس للسلام عام 1919.<ref>Laurence J. Orzell, "A 'Hotly Disputed' Issue: Eastern Galicia At The Paris Peace Conference, 1919," ''Polish Review'' (1980): 49–68. [http://www.jstor.org/stable/25777728 in JSTOR]</ref> في اجتماع الدول الخمس الكبرى في 16 كانون الثاني، ودعا لويد جورج الزعيم الأوكراني [[سيمون بتليورا]] (1874-1926) مغامر ورفضت أوكرانيا باعتبارها معقل لمكافحة البلشفية. وتحدث السير اير كرو وكيل الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، ضد اتحاد الشرق غاليسيا وبولندا. مجلس الوزراء البريطاني أبدا قرر سواء لدعم روسيا الموحدة أو مقطعة الأوصال. وكانت الولايات المتحدة متعاطفة مع ذلك، روسيا قوية موحدة بمثابة الثقل الموازن لليابان، ولكن يخشى بريطانيا خطرا على الهند. عين بيتلورا عدد Tyshkevich ممثله لدى الفاتيكان، ومعترف بها البابا بندكتس الخامس عشر استقلال أوكرانيا. تم تجاهل أوكرانيا على نحو فعال.<ref>{{cite journal |first=Natalya |last=Yakovenko |title=Ukraine in British Strategies and Concepts of Foreign Policy, 1917–1922 and after |journal=East European Quarterly |year=2002 |volume=36 |issue=4 |pages=465–479 |doi=}}</ref>
 
=== روسيا البيضاء ===
سطر 161:
أعطت إعادة صياغة خريطة العالم في هذه المؤتمرات ولادته في عدد من التناقضات الدولية الهامة المعرضة للصراعات، التي من شأنها أن تصبح واحدة من أسباب الحرب العالمية الثانية.<ref name="Willmott">''First World War''&nbsp;– Willmott, H. P., Dorling Kindersley, 2003, pp. 292–307.</ref> المؤرخ البريطاني [[إريك هوبسباوم]] ادعى أن
 
{{Quote|لا بالتساوي أحرز محاولة منهجية قبل أو منذ ذلك الحين، في أوروبا أو في أي مكان آخر، لإعادة رسم الخارطة السياسية على خطوط الوطنية. [...] والمعنى الضمني المنطقي في محاولة لخلق قارة مقسمة بدقة في الدول الإقليمية متماسكة كل يسكنها منفصل السكان متجانسة عرقيا ولغويا، كان الطرد الجماعي أو الإبادة الأقليات. هذا وكان وهي '' [[reductio الإعلانية absurdum]] '' القومية في نسخته الإقليمي، على الرغم من أن هذا لم يكن [[المحرقة | أثبتت تماما]] حتى 1940s.<ref>{{Harvnb|Hobsbawm|1992|p=133}}.</ref>}}
 
منذ فترة طويلة القول بأن أربعة عشر نقاط ويلسون، ولا سيما مبدأ تقرير المصير الوطني، كانت التدابير في المقام الأول مكافحة اليسار، وتهدف إلى ترويض الحمى الثورية التي تجتاح أوروبا في أعقاب [[ثورة أكتوبر]] ونهاية الحرب من خلال اللعب على بطاقة القومية.<ref name="Hobs 1994 67">{{Harvnb|Hobsbawm|1994|p=67}}: "[T]he first Western reaction to the Bolsheviks' appeal to the peoples to make peace—and their publication of the secret treaties in which the Allies had carved up Europe among themselves—had been President Wilson's Fourteen Points, which played the nationalist card against Lenin's international appeal. A zone of small nation-states was to form a sort of quarantine belt against the Red virus. ... [T]he establishment of new small nation-states along Wilsonian lines, though far from eliminating national conflicts in the zone of revolutions, ... diminished the scope for Bolshevik revolution. That, indeed, had been the intention of the Allied peacemakers."<p>From the other side of the political spectrum, [[John Lewis Gaddis]] likewise writes: "When Woodrow Wilson made the principle of self-determination one of this Fourteen Points his intent had been to undercut the appeal of Bolshevism" ({{Harvnb|Gaddis|2005|p=121}}).<p>This view has a long history, and can be summarised by [[Ray Stannard Baker]]'s famous remark that "Paris cannot be understood without Moscow." See {{Harvnb|McFadden|1993|p=[http://books.google.co.uk/books?id=Gm0JK3cJ_dIC&pg=PA191&lpg=PA191 191]}}.</ref>
 
== المراجع الثقافية ==
* [[نهاية العالم (سنكلير رواية) | '' نهاية العالم '']] (1940)، أول رواية في [[أبتون سنكلير]] الفائز بجائزة بوليتزر [[اني بود]] سلسلة. الكثير من النصف الثاني من هذا الكتاب يصف مكائد والعواقب السياسية لمؤتمر باريس للسلام، مع سرد سنكلير بما في ذلك العديد من الشخصيات والأحداث التاريخية دقيقة.
 
== أنظر أيضاً ==
سطر 185:
* Andelman, David A. ''A Shattered Peace: Versailles 1919 and the Price We Pay Today'' (2007) popular history that stresses multiple long-term disasters caused by Treaty. [http://www.amazon.com/dp/0471788988/ excerpt and text search]
* Bailey; Thomas A. ''Wilson and the Peacemakers: Combining Woodrow Wilson and the Lost Peace and Woodrow Wilson and the Great Betrayal'' (1947) [http://www.questia.com/library/book/wilson-and-the-peacemakers-combining-woodrow-wilson-and-the-lost-peace-and-woodrow-wilson-and-the-great-betrayal-by-thomas-a-bailey.jsp online edition]
* Birdsall, Paul. ''Versailles twenty years after'' (1941) well balanced older account
* Boemeke, Manfred F., ''et al.'', eds. ''The Treaty of Versailles: A Reassessment after 75 Years'' (1998). major collection of important papers by scholars [http://www.amazon.com/dp/0521621321/ excerpt and text search]
* Bruce, Scot David, ''Woodrow Wilson's Colonial Emissary: Edward M. House and the Origins of the Mandate System, 1917-1919'' (University of Nebraska Press, 2013).
* Clements, Kendrick, A. ''Woodrow Wilson: World Statesman'' (1999) [http://www.amazon.com/dp/1566632676/ excerpt and text search]
* [[Cooper, John Milton]]. ''Woodrow Wilson: A Biography'' (2009), scholarly biography; pp 439–532 [http://books.google.com/books?id=xOZVsyO4K2cC excerpt and text search]
* Dillon, Emile Joseph. ''The Inside Story of the Peace Conference'', (1920) [http://www.gutenberg.org/etext/14477 online]
* Ferguson, Niall. ''The Pity of War: Explaining World War One'' (1999), economics issues at Paris pp 395–432
* [[David Fromkin|Fromkin, David]]. ''[[A Peace to End All Peace]], The Fall of the Ottoman Empire and the Creation of the Modern Middle East'', Macmillan 1989.
* {{Cite book |last = Gaddis |first = John Lewis |authorlink = John Lewis Gaddis |year= 2005 |title= The Cold War |location= London |publisher= [[Penguin Books|Allen Lane]] |isbn= 978-0-713-99912-9 |ref = harv}}
* Ginneken, Anique H.M. van. ''Historical Dictionary of the League of Nations'' (2006) [http://www.amazon.com/Historical-Dictionaries-International-Organizations-ebook/dp/B002CQUSQ6/ excerpt and text search]
* Henig, Ruth. ''Versailles and After: 1919–1933'' (2nd ed. 1995), 100 pages; brief introduction by scholar [http://www.amazon.com/dp/0415127106/ excerpt and text search]
* {{Cite book
|last= Hobsbawm |first= E. J. |authorlink= Eric Hobsbawm |year= 1992
|title= Nations and Nationalism since 1780: Programme, Myth, Reality |edition=2nd |series=Canto
|location= Cambridge |publisher= [[Cambridge University Press]]
|isbn= 978-0-521-43961-9 |ref= harv}}
* {{Cite book
|author= Hobsbawm, E.J. |year= 1994
|title= [[The Age of Extremes: The Short Twentieth Century, 1914–1991]]
سطر 210:
* [[Dimitri Kitsikis]], ''Propagande et pressions en politique internationale. La Grèce et ses revendications à la Conférence de la Paix, 1919-1920'', Paris, Presses universitaires de France, 1963.
* Knock, Thomas J. ''To End All Wars: Woodrow Wilson and the Quest for a New World Order'' (1995) [http://www.amazon.com/dp/0691001502/ excerpt and text search]
* Lederer, Ivo J., ed. ''The Versailles Settlement—Was It Foredoomed to Failure?'' (1960) short excerpts from scholars [http://www.questia.com/read/6098836?title=The%20Versailles%20Settlement--Was%20It%20Foredoomed%20to%20Failure? online edition]
* Lentin, Antony. ''Guilt at Versailles: Lloyd George and the Pre-history of Appeasement'' (1985)
* Lentin, Antony. ''Lloyd George and the Lost Peace: From Versailles to Hitler, 1919–1940'' (2004)
* {{Cite book
|last= McFadden |first= David W. |authorformat=scap |year= 1993
|title= Alternative Paths: Soviets and Americans, 1917–1920
|location= New York, NY |publisher= [[Oxford University Press]]
|isbn= 978-0-195-36115-5 |ref= harv}}
* Macmillan, Margaret. ''[[Peacemakers: The Paris Peace Conference of 1919 and Its Attempt to End War]]'' (2002), also published as ''Paris 1919: Six Months That Changed the World'' (2003); influential survey [http://www.amazon.com/dp/0375760520/ excerpt and text search]
* {{Cite book
|last= Mayer |first= Arno J. |authorformat=scap |authorlink= Arno J. Mayer |year= 1967
|title= Politics and Diplomacy of Peacemaking: Containment and Counterrevolution at Versailles, 1918–1919
|location= New York, NY |publisher= [[Alfred A. Knopf]]}}
* {{Cite book
|last= Nicolson |first= Harold |authorformat=scap |authorlink= Harold Nicolson |year=2009 |origyear=1933
|title= Peacemaking, 1919 |url=http://www.faber.co.uk/work/peacemaking-1919/9780571256044/
|location= London |publisher= [[Faber and Faber]]
|isbn= 978-0-571-25604-4 |ref=harv}}
* Paxton, Robert O., and Julie Hessler. ''Europe in the Twentieth Century'' (2011) pp 141–78 [http://www.amazon.com/Europe-Twentieth-Century-Robert-Paxton/dp/0495913197/ excerpt and text search]
* Marks, Sally. ''The Illusion of Peace: International Relations in Europe 1918–1933'' (2nd ed. 2003)
* Mayer, Arno J., ''Politics and Diplomacy of Peacemaking: Containment and Counter-revolution at Versailles, 1918–1919'' (1967), leftist
سطر 237:
* Sharp, Alan. ''The Versailles Settlement: Peacemaking after the First World War, 1919–1923'' (2nd ed. 2008)
* Sharp, Alan. "The Enforcement Of The Treaty Of Versailles, 1919–1923," ''Diplomacy and Statecraft'' 2005 16(3): 423–438
* Naoko Shimazu (1998), ''Japan, Race and Equality'', Routledge, ISBN 0-415-17207-1
* Steiner, Zara. ''The Lights that Failed: European International History 1919–1933'' (Oxford History of Modern Europe) (2007), major scholarly work [http://www.amazon.com/dp/0199226865/ excerpt and text search]
* [[Marc Trachtenberg|Trachtenberg, Marc]]. "Reparations at the Paris Peace Conference," ''The Journal of Modern History'', (1979) 51#1 pp 24–55 [http://www.jstor.org/pss/1877867 in JSTOR]
* Walworth, Arthur. ''Wilson and His Peacemakers: American Diplomacy at the Paris Peace Conference, 1919'' (1986) 618pp [http://www.questia.com/PM.qst?a=o&d=104399613 online edition]
* Watson, David Robin. ''George Clemenceau: A Political Biography'' (1976) 463 pgs. [http://www.questia.com/read/102168963?title=George%20Clemenceau:%20A%20Political%20Biography online edition]
 
سطر 255:
{{تصنيف كومنز|Paris Peace Conference, 1919}}
 
{{الحرب العالمية الأولى}}
[[تصنيف:Paris Peace Conference, 1919|Paris Peace Conference]]
[[تصنيف:علاقات دولية في 1919]]
[[تصنيف:Paris Peace Conference, 1919|Paris Peace Conference]]