ثلج جاف: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 2.90.197.27 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة MaraBot
تهذيب
سطر 1:
[[ملف:Dry Ice Pellets Subliming.jpg|تصغير|يسار|قطع صغيرة من الثلج الجاف]]
{{تهذ}}
{{مصدر|تاريخ=يناير 2014}}
[[ملف:Liquid awesome.ppg.jpg|تصغير|تصعد الثلج الجاف في الماء]]
'''الثلج الجاف''' {{إنج|Dry ice}} هو عبارةعِبارة عن [[ثنائي أكسيد الكربون|ثاني أكسيد الكربون]] في الحالة الصلبة بدرجة 78م تحت(-78 الصفر°C).
[[تسامي|يتسامى]] الثلج الجاف، أي يتحول مباشرة من [[صلب|الحالة الصلبة]] إلى [[غاز|الحالة الغازية]] عند [[ضغط جوي|الضغط الجوي]] العادي. هذا التحول المباشر من صلب إلى غاز يجعل من الثلج الجاف من وسائل التبريد الفعالة، خاصة أنه أبرد من [[جليد|الجليد]] ولا يترك آثاراً رطبة ابدا
 
[[تسامي|يتسامى]] الثلج الجاف، أي يتحول مباشرة من [[صلب|الحالة الصلبة]] إلى [[غاز|الحالة الغازية]] عند [[ضغط جوي|الضغط الجوي]] العادي. هذا التحول المباشر من صلب إلى غاز يجعل من الثلج الجاف من وسائل التبريد الفعالة، خاصة أنه أبرد من [[جليد|الجليد]] ولا يتركيَترك آثاراً رطبة ابداأبداً. وهو مُفيد في حفظ الأطعمة المجمدة والبوظة.
 
==التاريخ==
من المعروف أن أول من لاحظ وجود الثلج الجاف هو المخترع الفرنسي [[أدريان-جان-بيير تيلورييه]] سنة 1835، والذي كان أول من نشر تقرير عن المادة.<ref>{{cite journal|title = Solidification de l'Acide carbonique|author = Thilorier|journal = Comptes rendus|volume = 1|year = 1835|pages = 194–196|language = French|url = http://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k29606/f194.table }} See also: [http://books.google.com/books?id=4GwqAAAAYAAJ&pg=PA446#v=onepage&q&f=false "Solidification of carbonic acid,"] ''The London and Edinburgh Philosophical Magazine'', '''8''' : 446-447 (1836).</ref><ref>Note:
* The ''Bulletin des Lois du Royaume de France'' (Bulletin of the laws of the kingdom of France), 9th series, part ii, no. 92, [http://books.google.com/books?id=zSoUAAAAYAAJ&pg=PA74#v=onepage&q&f=false page 74] (February 1832) lists: "24° M. Thilorier (Adrien-Jean-Pierre) employé à l'administration des postes, demeurant à Paris, place Vendôme, n<sup>o</sup> 21, auquel il a été délivré le 16 mai dernier, le certificat de sa demande d'un brevet d'invention de dix ans pour le perfectionnement d'une machine à comprimer le gaz; …" (24th Mr. Thilorier (Adrien-Jean-Pierre) employed at the Post Office, residing in Paris, Place Vendôme, no. 21, where was delivered May 16th last, the certificate, by his request, for a patent of invention for ten years for the improvement of a machine to compress gas; … )
* In a patent (no. 2896) which was filed on May 16, 1831 and which was published in 1836, Adrien-Jean-Pierre Thilorier, an employee of the French "Administration des postes" (i.e., Post Office) in Paris is identified explicitly as the inventor of a machine for compressing gases which in 1829 won the French Academy of Sciences' Montyon prize for mechanics. The patent describes the machine and its performance in detail. See: (French Ministry of Commerce), [http://books.google.com/books?id=KaFQAAAAYAAJ&pg=PA251#v=onepage&q&f=false "Pour le perfectionnement d'une machine à comprimer le gaz, …"] (For the improvement of a machine to compress gas, …), ''Description des Machines et Procédés consignés dans les brevets d'invention'', … , '''30''' : 251-267 (1836).</ref> وفي تجاربه، لاحظ أنه عِند فتح غطاء اسطوانة كبيرة تحتوي على [[ثاني أكسيد الكربون]] السائل، فإن مُعظمه يتبخر بسُرعة. لم يُستغل هذا الثلج حتى عام 1924، حين سجل بي توماس الفكرة ك[[براءة اختراع]] في [[الولايات المتحدة]] لبيعه تجارياً. ولاحقاً أصبح أول من جعل الثلج الجاف ناجحاً صناعياً.<ref name="Industry Dry ice">{{Cite journal| title = The Growing Industry-Dry-Ice| publisher = [[Industrial & Engineering Chemistry]]| date = October 1930| doi= 10.1021/ie50250a022| last= Killeffer|first= D.H.| journal = Industrial & Engineering Chemistry| volume = 22| page = 1087| issue = 10}}</ref> في سنة 1925 حمل المُنتج العلامة التجارية ''Dry ice'' (ثلج جاف)، مما أدى إلى شُهرة المادة بهذا الإسم.
== طريقة التحضير ==
يؤخذ ثاني أكسيد الكربون الذي يولد في عمليات [[التخمر الكحولي]],، ويَعبأويُعبأ بالضغط في صورة سائل يَحفظ به في أسطونات حديدية، ثم تربط أكياس في موضع فوهة الأسطوانة,الأسطوانة، وعندما تفتح الأسطوانة يتبخر ثاني أكسيد الكربون المَسال بسرعة هائلة، ويبرد إلي درجة حرارة منخفضة جداً متحولاً إلي جسم صلب يعرف باسم الثلج الجاف. ويستخدم في تغطية المثلجات والاغذية المطلوب تجميدها.
 
يؤخذ ثاني أكسيد الكربون الذي يولد في عمليات [[التخمر الكحولي]], ويَعبأ بالضغط في صورة سائل يَحفظ به في أسطونات حديدية، ثم تربط أكياس في موضع فوهة الأسطوانة, وعندما تفتح الأسطوانة يتبخر ثاني أكسيد الكربون المَسال بسرعة هائلة، ويبرد إلي درجة حرارة منخفضة جداً متحولاً إلي جسم صلب يعرف باسم الثلج الجاف. ويستخدم في تغطية المثلجات والاغذية المطلوب تجميدها.
 
== استخداماته ==
[[ملف:Rubbermold.jpg|تصغير|يسار|استخدام الثلج الجاف يتخدم في تنظيف المطاط]]
و يستخدم في حفظ الأغذية المجمدة حتى في حالة تلف نظام التبريد في الثلاجة. كما يُستخدم في حالات شحن المواد الغذائية لحفظها من التلف بدون استخدام معدات التبريد، ويستخدم في وسم المواشي والخيول بالعلامات المميزة. كما يدخل في معالجة البلاستك والمطاط، ويُستخدم جراحياً في حرق الثاليل في الجلد. أما في مجال الأفلام السينمائية الأفراحوالأفراح والحفلات حيث إنفإن تقنية الجليد الجاف يمكنها أن تضيفتُضيف إلى افراحكمالأفراح و حفلاتكموالحفلات اللمسة الفنية الرائعة و ذلكوذلك عن طريق توليد الغاز الأبيض الذي يتجمع في الطبقة السفلية على الأرضالأرض، مما يعطييُعطي إيحاء خيالي وورائع رائع خصوصاخصوصاً في الأعراس ،الأعراس، فإن الغاز أثقل من الهواء مما يؤدي إلى تجمعه في الطبقة السفلية وطبعاوطبعاً دون إلحاق أي أذى أو ضرر بالضيوف والزوار في مكان الاحتفال الإحتفال.
 
ويستخدم أيضاأيضاً في تنظيف خطوط النقل والآلات حيث يمكن استعمال تقنية الجليد الجاف في تنظيف الآلات وخطوط الإنتاج للمعـامل دون أن تلحق بها آثار الصدأ أو أن تؤدي إلى تعطيلها كما يمكن لهذه التقنية أن تحافظ على جو نظيف للآلات وخطوط الإنتاج ممـا يؤدي إلى جودة العمل وجودة الإنتاج ،. كما يمكنها أن تبعد القوارض والحيوانات الضارة من المعامل وذلك عن طريق غاز ثاني أوكسيد الكربون المتوفر بها إذ أن غاز ثاني أوكسيد الكربون أثقل من الهواء مما يؤدي إلى بقائه في الطبقة السفلية حيث لا يمكن للحيوانات و القوارضوالقوارض أن تعيـش بوجود كريات الغاز السام لبنيتها ،لبنيتها، وبالطبع دون إلحاق الأذى للعمال والموارد البشرية.
يستخدم في حفظ الأغذية المجمدة حتى في حالة تلف نظام التبريد في الثلاجة
يستخدم في حالات شحن المواد الغذائية لحفظها من التلف بدون استخدام معدات التبريد
ويستخدم في وسم المواشي والخيول
و يستخدم في معالجة البلاستك والمطاط
و يستخدم جراحيا في حرق الثاليل في الجلد
و يستخدم في الأفلام السينمائية الأفراح والحفلات حيث إن تقنية الجليد الجاف يمكنها أن تضيف إلى افراحكم و حفلاتكم اللمسة الفنية الرائعة و ذلك عن طريق توليد الغاز الأبيض الذي يتجمع في الطبقة السفلية على الأرض مما يعطي إيحاء خيالي و رائع خصوصا في الأعراس ، فإن الغاز أثقل من الهواء مما يؤدي إلى تجمعه في الطبقة السفلية وطبعا دون إلحاق أي أذى أو ضرر بالضيوف والزوار في مكان الاحتفال .
ويستخدم أيضا في تنظيف خطوط النقل والآلات حيث يمكن استعمال تقنية الجليد الجاف في تنظيف الآلات وخطوط الإنتاج للمعـامل دون أن تلحق بها آثار الصدأ أو أن تؤدي إلى تعطيلها كما يمكن لهذه التقنية أن تحافظ على جو نظيف للآلات وخطوط الإنتاج ممـا يؤدي إلى جودة العمل وجودة الإنتاج ، كما يمكنها أن تبعد القوارض والحيوانات الضارة من المعامل وذلك عن طريق غاز ثاني أوكسيد الكربون المتوفر بها إذ أن غاز ثاني أوكسيد الكربون أثقل من الهواء مما يؤدي إلى بقائه في الطبقة السفلية حيث لا يمكن للحيوانات و القوارض أن تعيـش بوجود كريات الغاز السام لبنيتها ، وبالطبع دون إلحاق الأذى للعمال والموارد البشرية
ويستخدم في اطفاء الحريق حيث تـعتبر طريقة إطفاء الحـرائـق عن طـريق الجليد الجـاف من أسهل وأضمن الطرق .. حيث يمكن إخماد الحريق بسرعة عالية بالإضافة إلى الأمان من عدم انتشـار النار أو عدم التعرض للحروق وذلك لما تقدمه حبيبات الجليد الجاف من تأثير عالي على درجات الحرارة المرتفعة للجسم المتعرض للنـار حيث تعمل على تبريده لمنع انتشـار النار وبنفس الوقت تعمل على حجب الأوكسـيجين عن النـار ممـا يؤدي إلى انتهـاء الحـريق بأسـرع وأضمن شـكل .
النقل الطبي إن طريقة الجليد الجاف تقدم للخدمات الطبية البيئة الأكثر أمانا لنقل الأعضاء البشرية و اللقاحات و الدم و المصل , حيث أن بيئة ثاني أوكسـيد الكربون تقتل البكتيريا وتوفر جو نظيف و معقم وخـال من الجراثيم ، فيمكن اعتماد هذه الطريقة لنقل الأعضاء مهما بعدت المسافة فإن بيئة الجليد الجاف تحافظ على نقاوة العبوة التي تحتوي على الأعضاء او الدم او أي عنصر صحي وطبـي بعيـدا عن الجراثيم و المكروبات .
{{شريط بوابات|كيمياء|طاقة}}
 
ويستخدم في اطفاءإطفاء الحريق حيث تـعتبرتعتبر طريقة إطفاء الحـرائـقالحرائق عن طـريق الجليد الجـاف من أسهل وأضمن الطرق .. حيث يمكن إخماد الحريق بسرعة عالية بالإضافة إلى الأمان من عدم انتشـار النار أو عدم التعرض للحروق وذلك لما تقدمه حبيبات الجليد الجاف من تأثير عالي على درجات الحرارة المرتفعة للجسم المتعرض للنـار حيث تعمل على تبريده لمنع انتشـارانتشار النار وبنفس الوقت تعمل على حجب الأوكسـيجينالأوكسجين عن النـار ممـا يؤدي إلى انتهـاء الحـريق بأسـرع وأضمن شـكل شكل.
 
وبمجال النقل الطبي إنفإن طريقة الجليد الجاف تقدم للخدمات الطبية البيئة الأكثر أماناأماناً لنقل الأعضاء البشرية وواللقاحات اللقاحاتوالدم و الدم و المصل ,والمصل، حيث أن بيئة ثاني أوكسـيد الكربون تقتل البكتيريا وتوفر جو نظيف وومُعقم معقم وخـالوخالٍ من الجراثيم ،الجراثيم، فيمكن اعتماد هذه الطريقة لنقل الأعضاء مهما بعدت المسافة فإن بيئة الجليد الجاف تحافظ على نقاوة العبوة التي تحتوي على الأعضاء اوأو الدم اوأو أي عنصر صحي وطبـيوطبي بعيـدابعيداً عن الجراثيم و المكروبات والمكروبات.
 
==المراجع==
{{مراجع}}
{{تصنيف كومنز|Dry ice}}
{{شريط بوابات|كيمياء|طاقة}}
 
[[تصنيف:ثنائي أكسيد الكربون]]
[[تصنيف:مبردات]]
[[تصنيف:مركبات كربون]]
[[fi:Hiilidioksidi#Kuivajää]]
[[fr:Dioxyde de carbone#Sous forme solide]]