أمامة بنت أبي العاص بن الربيع: الفرق بين النسختين

تُوفي أمّها وأبوها في حياتها، وكان أبوها قد أوصى أن يتزوّجها [[الزبير بن العوام]]، إلا أنّ الزبير قد زوّجها من [[علي بن أبي طالب]] بعد وفاة زوجته [[فاطمة بنت محمد]]، ولم تلد لعليّ ولد، ولمّا تُوفي عنها، تزوّجها [[المغيرة بن نوفل]] بطلب من [[علي بن أبي طالب|عليّ]] مخافةَ أن يتزوّجها [[معاوية بن أبي سفيان]]، وفي ذلك تروي كتب السير أنّه لمّا حضرت عليّ الوفاة قَالَ لزوجته أمامة: "إني لا آمن أن يخطبك هَذَا الطاغية بعد موتي (يعني [[معاوية بن أبي سفيان]])، فإن كان لك في الرجال حاجة فقد رضيت لك [[المغيرة بن نوفل]] عشيرًا"، وبعد وفاته بمدّة تقدّم [[معاوبة لخطبتها]]، عندها أرسلت أمامة إِلَى [[المغيرة بن نوفل]]: "إن هَذَا قد أرسل يخطبني، فإن كَانَ لك بنا حاجة فأقبل"، فأقبَل وخطبها من ]][[الحسن بن علي]]، فزوجها منه.<ref name="استيعاب">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عبد البر]]|العنوان= الاستيعاب في معرفة الأصحاب |الطبعة= الأولى|الصفحة= 1788-1790، جزء 4|مسار= http://shamela.ws/browse.php/book-12288/#page-1788|سنة= 1992|الناشر= دار الجيل|الرقم المعياري= |تاريخ الوصول= 23 يوليو 2015|المكان= [[لبنان]]|اللغة= |العنوان بالعربي= |تنسيق= }}</ref> فولدت له "يحيى" وبه كان يُكنّى، ثمّ تُوفيت عنده.<ref name="طبقات">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن سعد]]|العنوان= الطبقات الكبرى |الطبعة= الأولى|الصفحة= 185-186، جزء 8|مسار= http://shamela.ws/browse.php/book-1686#page-2835|سنة= 1990 |الناشر= دار الكتب العلمية|الرقم المعياري= |تاريخ الوصول= 23 يوليو 2015|المكان= [[لبنان]]|اللغة= |العنوان بالعربي= |تنسيق= }}</ref> وقيل أنّها لم تلد لمغيرة ولد.<ref name="استيعاب" />