وديع حداد: الفرق بين النسختين

'''وديع حداد''' قيادي في [[الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين]] ولد عام [[1927]] في مدينة [[صفد]]، كان أحد مؤسسي [[جبهة شعبية لتحرير فلسطين|الجبهة الشعبية]] وقبلها [[حركة القوميين العرب]]، خططهو وورفيق نفذدربه عدةد. عمليات[[جورج ارهابية استهدفت اسرائيل و اليهود في العالم، من بينها عمليات اختطاف الطائرات المدنيةحبش]].

ولد وديع حداد الفلسطيني في مدينة [[صفد]] في العام 1927، وكان والده يعمل مدرساً للغة العربية في ثانويةإحدى المدارس الثانوية في مدينة حيفا، حيثوبحكم تلقىوجود وديعوالده في مدينة حيفا فقد تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي فيهافي هذه المدينة. أثناء وجوده على مقاعد الدراسة بمراحلها المختلفة تميّز بذكائه المتقد ونشاطاته المميزة وتفوقه في مادة الرياضيات، كما أنه كان شابا رياضياً يمارس رياضة الجري وأنشطة رياضية أخرى.

بعدنتيجة إعلانللمأساة قيامالتي دولةحلت إسرائيلبالشعب سنةالفلسطيني 1948،نتيجة هاجرالنكبة عام 48، اضطر للهجرة من وطنه ولجأ مع عائلته إلىووالده إلي مدينة [[بيروت]] حيث استقر بهم المآل هناك، ثموفي هذه الأثناء التحق وديع بمقاعد الدراسة في [[الجامعة الأميركية في بيروت]] ليدرس [[الطب]].

في [[28 مارس]] عام [[1978]] في [[ألمانيا الشرقية]] واشيع انه توفي بمرض [[سرطان الدم]]. وولكنها بعد 28 عاما اظهرتاعترفت تقاريرإسرائيل مؤخرا وعن طريق أحد ضباط مخابراتها الذي كتب مخابراتيةجزءا سوفياتيةمن أنحياته الموسادالاستخبارية قامبإنها بإغتيالهاغتالته بدس السم له في الشيكولاتة عن طريق عميل عراقي كان يشغل منصب رفيع المستوى. ونقلت [[يديعوت أحرونوت]] عن المؤلف ان [[إسرائيل]] قررت تصفية حداد بسبب نشاطاتهبداعي الإرهابيةتدبيره كاختطافاختطاف طائرة اير فرانس، كانت في طريقها من [[باريس]] إلى [[تل أبيب]]، إلى [[عنتيبي]] [[أوغندا]] عام 1976، وانه كان مسؤولاً عن سلسلة من العمليات الإرهابية الخطيرة.<ref>http://www.teror-victims.com/ar/index.php?Page=definition&UID=3716966</ref>

تمتأشار الاشارةالمؤلف إلى ان عملية التصفية الجسدية هذه “كانت أول عملية تصفية بيولوجية” نفذتها إسرائيل. وتابع ان إسرائيل اتهمت حداد الإرهابي“الإرهابي المتمرس ومتعدد المواهب” بأنه كان أول من خطف طائرة تابعة شركة الطيران الإسرائيلية “ال- عال” عام 1968 التيوتم الإفراج عن الرهائن فقط بعد خضوع الحكومة الإسرائيلية تملشرطه انقاذهاالإفراج بعمليةعن عسكريةأسرى اسرائيليةفلسطينيين.

ويتابع المؤلف ان اختطاف طائرة “إير فرانس” إلى عنتيبي كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، إذ قرر قادة الموساد وجهاز المخابرات العسكرية على الفور تصفية حداد، وصادق رئيس الحكومة في حينه [[مناحيم بيغن]] على العملية.