فهمي هويدي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏حياته المهنية: تدقيق لغوي/تصحيح إملائي، استبدل: العربى ← العربي باستخدام أوب
وسمان: إزالة نصوص استبدال "إسرائيل" بـ "فلسطين"
سطر 1:
'''محمود فهمي عبد الرزاق هويدي''' وشهرته '''فهمي هويدي''' ({{تاريخ|29|أغسطس|1937}} ب[[الصف (مدينة)|الصف]]، [[محافظة الجيزة|الجيزة]] - ) كاتب وصحفي {{حقيقة|ومفكر إسلامي [[مصر|مصري]] ذو اتجاه [[قومية عربية|قومي عربي]]،}} ويعد من أبرز المفكرين المعاصرين، المؤهل: [[كلية الحقوق بجامعة القاهرة]].
==حياته المهنية==
من أهم الكتاب المصريين الذين يدور حولهم جدل واسع بسبب تجاوزهم الخطوط الحمراء في كثير من كتاباتهم.
 
تخرج في كلية الحقوق [[جامعة القاهرة]] عام [[1960]].
السطر 10 ⟵ 9:
 
تخصص منذ سنوات في معالجة الشؤون الإسلامية حيث شارك في كثير من ندوات ومؤتمرات الحوار الإسلامي وقام بزيارات عمل ميدانية إلى مختلف بلدان [[العالم الإسلامي]] في [[آسيا]] و[[أفريقيا]] وتولى التعريف بها في سلسلة استطلاعات [[مجلة العربي]]. تولى بعد ذلك رئاسة تحرير مجلة "ارابيا" الإنجليزية التي كانت تصدر في إنجلترا عام [[1983]] لعدة اعوام قبل أن يتخذ قرار العودة نهائيا إلى مصر عام [[1985]]، ليعود إلى صحيفة الأهرام وينشر مقالاً أسبوعياً كل ثلاثاء استمر دون انقطاع حتى عام [[2008]].
 
يتحفظ هويدى على «قولبته» في إطار «الكاتب الإسلامي» وتساءل في عدد من الحوارات التي اجريت معه عن معنى هذا الـ«ختم» في حقيقته.
 
يعتد هويدي بكونه صحفيا أولا وأخيراً، ولا يخفي تأثره بالصحفي المصري الراحل [[أحمد بهاء الدين]] وكذلك [[محمد حسنين هيكل]]. لعل هويدي من القلائل في [[الوطن العربي]] الذين يجوبون العالم لتجويد عملهم الصحفي وتحليلاتهم، يحركه الصحفي المثابر الذي يقبع بداخله ويدفعه بقوة. لهذا يعرف نفسه بأنه «صحفي» فقط ويترك لمن يشاء وضعه في خانة ما هو "إسلامي" وهي الصفة التي طالما تساءل عن معناها حيث أنه لا ينسبها إلى نفسه ويكتفي بانتمائه الإسلامي العروبي الوطني المستقل.
 
واظب على كتابة مقالته الأسبوعية بالأهرام يوم الثلاثاء وصحيفة [[الشرق الأوسط]] يوم الأربعاء، إلى أن ترك الصحيفتين عام ٢٠٠٨ بسبب ضيقهم بكتابته ومنعهموقلة مقالاته،قرائه، وتزامن ذلك مع تحوله إلى كتابة «عامود» يومى في صحيفة [[الدستور المصرية]]. استقال من العمل بالأهرام بعد أن تزايدت عمليات المنع التي يتعرض لها مقاله الأسبوعي ثم ترك "صحيفة الدستور" بعد أن تلقى دعوة للمشاركة في "الشروق الجديد" حيث الأجر المادي الذي يبحث عنه.
تنشر مقالته الاسبوعية (يوم الثلاثاء) في مصر بالتوازي مع [[لبنان]]، [[الإمارات]]، [[قطر]]، سلطنة [[عمان]]، [[البحرين]]، [[الأردن]]، [[الكويت]]. كذلك ينشر عموده اليومي في مصر وقطر والكويت وأي مصدر يزيد من دخله الشهري. كرس معظم جهوده لمعالجة إشكاليات الفكر الإسلامي والعربي في واقعنا المعاصر،المعاصر حسب أهوائه، داعياً إلى ترشيد الخطاب الديني، ومواكبة أبجديات العصر، كما تناول كثيراً مسألة الصدام الإسلامي - العلماني، وتميزت تلك الكتابات بمحاولات جادة لتحرير الخلاف والدعوة إلى نبذ الغلو في الأفكار والأحكام المسبقة على الجانبين، هذا علاوة على امتلاكهالرغم مهارةمن لغويةميوله قوية،لحزب وقدرةالإخوان إنشائيةالمسلمين هائلةبشكل مماواضح أهلهواللذين بامتيازيقومون لأنبتمويله يكونوتوجييه واحداًقلمه منفي أبرزمعظم الكتاب العرب والمفكريين المعاصرينالأحيان. إلا أنه خلال الاعوام العشر الأخيرة، كرس فهمي هويدي شق كبير من كتابته حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلى، وكانه تجاوز مرحلة الكتابة عن الخطاب الدينى، ولم يعد إليها، فيما اعتبره هو استهداف الهم الأكبر للامة العربية وما تتعرض له من مخاطر، خاصة على صعيد محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
 
لم تمنعه غلبة الهموم الفكرية من الاهتمام بالقضايا المصرية الداخلية، حيث اعتنى كثيرا في مقالاته بقضايا الإصلاح السياسي والاجتماعي داخل مصر، بل وخصص لها عدداً من كتبه، كما أولى عناية خاصة بالقضية الفلسطينية شأنه شأن معظم الكتاب العرب، وتقوم "[[دار الشروق]]" على طباعة ونشر معظم كتبه الحديثة. إلا أنه دأب منذ سنوات طويلة على تناول قضايا المنطقة العربية، خاصة الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية، مدافعا عن ثوابت الأمة وحق شعوبنا المحتلة في المقاومة، رافضا وكاشفا محاولات طمس هذه الثوابت واستبدالها بسياسة السلام الاستسلامي والتفريط في الحقوق العربية سواء في فلسطين أو غيرها.غيرها، ركزفيما فيتراجع كثيرعن منهذا كتابتهالأمر خلالفي السنوات الأخيرة أيضابسبب علىدعم الشانغير المصري مدافعا عن حق المجتمع في ممارسة العمل السياسي السلمي، منتقدا الحديث عن التغيير الفوقي بينما يعاني المجتمعمسبوق من قمعقطر الحريات،له كماليتوجه تحدذمعهم أيضاًضد عنبعض "ظاهرةدول المصريين الجدد والعرب الجدد، المتخندقين وراء حدود استعمارية مصطنعة والذين يتبرأون من كل ما هو عربيالمنطقة.
 
تم اعتقاله أيام الرئيس الراحل [[جمال عبد الناصر]] لمدة عامين، وكان يبلغ آنذاك السادسة عشر من العمر، ويقول أن تلك التجربة أثرت في حياته كثيراً. في الوقت ذاته، لم تؤثر تلك التجربة على إعجابه بعبد الناصرالناصر، ما يهاجم به بعض ذو الشأن بأنه "نفاق سياسي" واضح.
لم تمنعه غلبة الهموم الفكرية من الاهتمام بالقضايا المصرية الداخلية، حيث اعتنى كثيرا في مقالاته بقضايا الإصلاح السياسي والاجتماعي داخل مصر، بل وخصص لها عدداً من كتبه، كما أولى عناية خاصة بالقضية الفلسطينية شأنه شأن معظم الكتاب العرب، وتقوم "[[دار الشروق]]" على طباعة ونشر معظم كتبه الحديثة. إلا أنه دأب منذ سنوات طويلة على تناول قضايا المنطقة العربية، خاصة الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية، مدافعا عن ثوابت الأمة وحق شعوبنا المحتلة في المقاومة، رافضا وكاشفا محاولات طمس هذه الثوابت واستبدالها بسياسة السلام الاستسلامي والتفريط في الحقوق العربية سواء في فلسطين أو غيرها. ركز في كثير من كتابته خلال السنوات الأخيرة أيضا على الشان المصري مدافعا عن حق المجتمع في ممارسة العمل السياسي السلمي، منتقدا الحديث عن التغيير الفوقي بينما يعاني المجتمع من قمع الحريات، كما تحدذ أيضاً عن "ظاهرة المصريين الجدد والعرب الجدد، المتخندقين وراء حدود استعمارية مصطنعة والذين يتبرأون من كل ما هو عربي.
 
يمتك على الصعيد الشخصي بعضا من الأملاك داخل الدوحة ولندن والتي يعتبرها شخصيا ما جناه طيلة فترة عمله كصحفي وثماره، فيما يتمتع أبناءه في السنوات الأخيرة من خير وفير يدر عليه قربه من بعض رجال الأعمال السياسيين.
تم اعتقاله أيام الرئيس الراحل [[جمال عبد الناصر]] لمدة عامين، وكان يبلغ آنذاك السادسة عشر من العمر، ويقول أن تلك التجربة أثرت في حياته كثيراً. في الوقت ذاته، لم تؤثر تلك التجربة على إعجابه بعبد الناصر.
 
== حياته الشخصية ==