لعنة: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
روبوت - اضافة لشريط البوابات : الأديان (90971) |
وسم: لفظ تباهي |
||
سطر 40:
لا ينفي الإسلام تأثير اللعنة حتى ولو صدرت من بشر مع أن اللعنة قد تحل (بعكس هدفها) على الشخص الذي لعن بدلاً من الشخص المستهدف في اللعن وذلك وفقاً لمشيئة الله الذي يختص وحده بإبطال أو تفعيل تأثير اللعنة أو عكس اتجاهها كما نجد في الحديث الشريف التالي:
عن أبي الدّرداء قال : قال محمد رسول الله (
وهذا يعني أن اللعنة قد ترجع إلى قائلها وتحل عليه إذا لم يكن المستهدف في اللعن مستحقاً لها ومن الملاحظ أن اللعنة ذكرت على أنها شيء (أمر غيبي) يتمكن من الصعود والهبوط والسير إلى اليمين واليسار.
- وقد ذكر محمد رسول الله (
حدثنا زهير بن حرب وسريج بن يونس كلاهما ،عن مروان قال زهير : حدثنا : مروان بن معاوية الفزاري حدثنا : منصور بن حيان ، حدثنا : أبو الطفيل عامر بن واثلة قال : كنت عند علي بن أبي طالب فأتاه رجل فقال : ما كان النبي (
حدثنا : محمد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، عن عمرو بن أبي عمرو ،عن عكرمة عن إبن عباس قال : قال النبي : " ملعون من سب أباه، ملعون من سب أمه، ملعون من ذبح لغير الله، ملعون من غير تخوم الأرض، ملعون من كمه أعمى عن طريق، ملعون من وقع على بهيمة، ملعون من عمل بعمل قوم لوط ".
سطر 54:
- ومع ذلك لا يعتبر الإسلام اللعن من صفات المسلمين لذلك حذر منه سواء أكان موجهاً بحق مسلم (حياً أم ميتاً) أو بحق كافر (حياً) أو بحق أي شيء أو دابة كما ورد في الحديث الشريف:
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال محمد رسول الله (
==لعنة الله==
|