بورون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: قوالب الصيانة و/أو تنسيق
سطر 1:
{{معلومات بورون}}'''البورون''' (أو اختصاراً البور)<ref name="الموسوعة العربية" /> هو [[عنصر كيميائي]] له الرمز '''B''' و[[عدد ذري|العدد الذرّي]] 5. يقع البورون ضمن [[عناصر الدورة الثانية]] وعلى رأس المجموعة الثالثة عشر في [[جدول دوري|الجدول الدوري]] وذلك [[عنصر مجموعة رئيسي|كعنصر مجموعة رئيسي]]، حيث أنّ مجموعته تسمّى باسمه، [[مجموعة البورون]]. إنّ عنصر البورون بشكله الفلزّي الحرّ عبارة عن [[شبه فلز]] قليل الوفرة في الكون وعلى سطح الأرض، وغالباً ما يوجد متّحداً مع الأكسجين على شكل [[معادن البورات]] مثل [[بورق|البورق]]. لا يوجد البورون بشكل حرّ في الطبيعة، كما يصعب إنتاجه بالشكل النقي صناعياً لتشكيله [[مادة حرارية|مواداً حراريّة]]. هناك عدّة [[تآصل|متآصلات]] للبورون، فالشكل [[مادة لابلورية|اللابلّوري]] عبارة عن مسحوق بنّي، في حين أنّ البورون البلّوري عبارة عن مادة صلبة سوداء اللون وقاسية، ذات [[موصل كهربائي|موصلية كهربائيّة]] رديئة.
 
إنّ لمركّبات البورون تطبيقات مختلفة في صناعات عدّة. على سبيل المثال تستخدم مركّبات البورون كمواد مضافة في صناعة [[ليف زجاجي|الألياف الزجاجيّة]] المستخدمة في مجال العزل ومواد البناء، كما تدخل في تركيب [[زجاج البوروسيليكات]] وفي صناعة [[خزف|الخزف]]، بالإضافة إلى صناعة [[سماد|الأسمدة]]، وفي مجال [[منظف|المنظّفات]] و[[تبييض|المبيّضات]].
سطر 6:
 
==التاريخ وأصل التسمية==
إنّ تسمية بورون مشتقة من [[بورق|البورق]] (وذلك من الكلمة الفارسية ''بوره'' إلى العربية ''بورق'' منه إلى الإغريقيّة ''βοραχου'' والتي أصبحت البوراكس ''borax'' فيما بعد)،<ref>[http://www.oed.com/view/Entry/21601?redirectedFrom=borax#eid أصل كلمة بوراكس في قاموس أكسفورد]</ref> وسمّي العنصر لاحقاً بالبورون على وزن [[كربون]]، وذلك لتشابههما في بعض الخصائص.
 
[[ملف:Joseph louis gay-lussac.jpg|تصغير|150 بك|لوي جوزيف غي ـ لوساك|يمين]]
سطر 15:
عزل البورون كعنصر لأوّل مرّة سنة 1808 من قبل [[لوي جوزيف غي ـ لوساك]] و[[لوي جاك تينار]] وذلك بإجراء عمليّة [[اختزال]] لمركب [[ثلاثي أكسيد البورون]] باستخدام [[بوتاسيوم|البوتاسيوم]].<ref name="Lussac">Gay Lussac, J.L. and Thenard, L.J. (1808) [http://books.google.com/books?id=e6Aw616K5ysC&pg=PA169#v=onepage&q&f=false "Sur la décomposition et la recomposition de l'acide boracique,"] ''Annales de chimie'' [later: Annales de chemie et de physique], vol. 68, pp. 169–174.</ref> استخدم غي ـ لوساك وتينار فلزّ [[حديد|الحديد]] لاختزال حمض البوريك عند درجات حرارة مرتفعة، وبيّنا من خلال أكسدة البورون بالهواء أنّ حمض البوريك هو ناتج لعمليّة الأكسدة هذه.<ref name="Lussac"/><ref name="weeks">{{Cite book|last = Weeks|first = Mary Elvira|year = 1933|title = The Discovery of the Elements|publisher = Journal of Chemical Education|location = Easton, PA|chapter = XII. Other Elements Isolated with the Aid of Potassium and Sodium: Beryllium, Boron, Silicon and Aluminum|page = 156|url = http://books.google.com/books?id=SJIk9BPdNWcC&pg=PA156|isbn = 0-7661-3872-0}}</ref>
 
بشكل منفصل، تمكّن [[همفري ديفي]] لاحقاً سنة 1809 من عزل العنصر والتعرّف عليه، وذلك بإجراء عمليّة [[تحليل كهربائي]] لحمض البوريك.<ref name="Davy">{{cite journal|author = Davy H|year = 1809|title = An account of some new analytical researches on the nature of certain bodies, particularly the alkalies, phosphorus, sulphur, carbonaceous matter, and the acids hitherto undecomposed: with some general observations on chemical theory|url = http://books.google.com/books?id=gpwEAAAAYAAJ&pg=PA140#v=onepage&q&f=false|journal = Philosophical Transactions of the Royal Society|volume = 99|pages = 33–104|doi = 10.1098/rstl.1809.0005}}</ref> وفي تجارب لاحقة، استطاع ديفي عزل كمّيّات كافية من البورون باختزال حمض البوريك بالبوتاسيوم بدل إجراء عملية التحليل الكهربائي، وسمّى العنصر الجديد باسم ''بوراسيوم'' ''boracium''.<ref name="Davy"/>
 
تمكّن [[يونس ياكوب بيرسيليوس]] من تحديد البورون كعنصر في سنة 1824، وذلك عن طريق اختزال ملح ''بوروفلوريد البوتاسيوم'' (رباعي فلوروبورات البوتاسيوم) باستخدام فلزّ البوتاسيوم.<ref>Berzelius, J. (1824) [http://books.google.com/books?id=pJlPAAAAYAAJ&pg=PA46#v=onepage&q&f=false "Undersökning af flusspatssyran och dess märkvärdigaste föreningar"] (Part 2) (Investigation of hydrofluoric acid and of its most noteworthy compounds), ''Kongliga Vetenskaps-Academiens Handlingar'' (Proceedings of the Royal Science Academy), vol. 12, pp. 46–98; see especially pp. 88ff. Reprinted in German as: Berzelius, J. J. (1824) [http://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k150878/f123.image.r=Annalen%20der%20Physic.langEN "Untersuchungen über die Flußspathsäure und deren merkwürdigste Verbindungen"], Poggendorff's ''Annalen der Physik und Chemie'', vol. 78, pages 113–150.</ref> في وقت لاحق، تمكّن فاينتراوب سنة 1909 من الحصول على البورون بشكل نقي، وذلك باختزال ثلاثي أكسيد البورون [[هيدروجين|بالهيدروجين]] في [[قوس كهربائي|قوس التفريغ]].<ref>{{cite journal|author = Weintraub, Ezekiel|year = 1910|title = Preparation and properties of pure boron|journal = Transactions of the American Electrochemical Society|volume = 16|pages = 165–184|url = http://books.google.com/books?id=e5USAAAAYAAJ&pg=PA165#v=onepage&q&f=false}}</ref><ref name="Laubengayer">{{Cite journal|title = Boron. I. Preparation and Properties of Pure Crystalline Boron| doi =10.1021/ja01250a036|year =1943|first =A. W.|last = Laubengayer|journal =Journal of the American Chemical Society|volume =65|pages =1924–1931|last2 = Hurd|first2 = D. T.|last3 = Newkirk|first3 = A. E.|last4 = Hoard|first4 = J. L.|issue = 10}}</ref><ref>{{Cite journal| author = Borchert, W. ; Dietz, W. ; Koelker, H.| title = Crystal Growth of Beta–Rhombohedrical Boron| journal= Zeitschrift für Angewandte Physik|year=1970|page=277| volume=29}}</ref>
سطر 30:
==التحضير والإنتاج==
===التحضير المخبري===
في السابق كان البورون يحضّر مخبرياً من اختزال [[ثلاثي أكسيد البورون]] بواسطة فلزّات مثل [[مغنسيوم|المغنسيوم]] أو [[ألومنيوم|الألومنيوم]]، ويكون البورون الناتج بهذه الطريقة [[مادة لابلورية|لابلّورياً]]، كما غالباً ما يكون مشوباً [[بوريد|ببوريدات]] الفلزّات الموافقة.
 
:<math>\mathrm{B_{2}O_{3}\ +\ 3\ Mg\ \rightarrow\ 2\ B\ +\ 3\ MgO}</math>
سطر 36:
كما يمكن أن يحضّر من [[تحليل كهربائي|التحليل الكهربائي]] لمزيج من أكسيد البورون مع [[أكسيد المغنسيوم|أكسيد]] و[[فلوريد المغنسيوم]].<ref name="الموسوعة العربية">[http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=1857&m=1 عنصر البورون في الموسوعة العربية]</ref>
 
يمكن الحصول على البورون النقي البلّوري من تسخين البورون اللابلّوري إلى درجات حرارة تتجاوز 1400 °س، أو من اختزال هاليدات البورون [[تطايرية|المتطايرة]] مثل [[ثلاثي كلوريد البورون]] باستخدام غاز [[هيدروجين|الهيدروجين]] على سلك من [[تنجستن|التنغستن]] المسخّن إلى درجات حرارة مرتفعة.<ref name="الموسوعة العربية" />
 
ينتج البورون عالي النقاوة والمستخدم في صناعة أشباه الموصلات عن طريق إجراء عمليّة [[تفكك حراري|تفكّك حراري]] لمركّب [[ثنائي البوران]] عند درجات حرارة مرتفعة، ومن ثم التنقية بواسطة تقنية [[صهر نطاقي|الصهر النطاقي]] أو [[عملية تشوخرالسكي]].<ref name=berger>{{Cite book| title = Semiconductor materials| author = Berger, L. I.|publisher = CRC Press| year = 1996| isbn = 0-8493-8912-7| pages = 37–43}}</ref>
سطر 42:
===الإنتاج الصناعي===
[[ملف:Borax crystals.jpg|thumb|يسار|بلورات البورق.]]
إنّ مصادر البورون المهمّة اقتصادياً هي معادنه مثل [[كوليمانيت|الكوليمانيت]] و[[كيرنيت|الكيرنيت]] و[[أوليكسيت|الأوليكسيت]] بالإضافة إلى [[بورق|البورق]]. تشكّل هذه المعادن حوالي 90% من [[خامة|الخامات]] الحاوية على البورون والتي يتم تعدينها. تقدّر الاحتياطات العالمية من معادن البورون بأنّها تفوق بليون [[طن متري]]، وأنّ الإنتاج العالمي من البورون يقدّر بحوالي أربع ملايين طن سنوياً.<ref>[http://content.yudu.com/Library/A1vi5r/AsianCeramicsFeb12/resources/62.htm Global reserves chart] Accessed August 14, 2014.</ref>
 
تعدّ [[تركيا]] و[[الولايات المتحدة الأمريكية]] أكبر الدول المصدّرة لمنتجات البورون في العالم. إنّ أكبر احتياطي عالمي من الترسّبات الحاوية على البورق توجد غربيّ تركيا، وذلك في محافظات [[أسكي شهر (محافظة)|أسكي شهر]] و[[كوتاهيا (محافظة)|كوتاهيا]] و[[بالق أسير (محافظة)|بالق أسير]].<ref>{{Cite journal|last = Kistler|first = R. B.|year = 1994|url = http://kisi.deu.edu.tr/cahit.helvaci/Boron.pdf|title = Boron and Borates|journal = Industrial Minerals and Rocks |edition=6|publisher = Society of Mining, Metallurgy and Exploration, Inc.|pages = 171–186}}</ref><ref>{{Cite journal|journal = Mineral Processing and Extractive Metallurgy Review|volume = 9|issue = 1–4|year = 1992|pages = 245–254|doi = 10.1080/08827509208952709|title = Mining and Processing of Borates in Turkey|author = Zbayolu, G.; Poslu, K.}}</ref><ref>{{Cite journal|title = Boron Minerals in Turkey, Their Application Areas and Importance for the Country's Economy|first = Y.|last = Kar|journal = Minerals & Energy&nbsp;– Raw Materials Report|year = 2006|volume = 20|issue = 3–4|pages = 2–10|doi = 10.1080/14041040500504293|last2 = Şen|first2 = Nejdet|last3 = Demİrbaş|first3 = Ayhan}}</ref> تغطّي تركيا حوالي نصف الطلب العالمي من البورون وذلك من خلال شركة إيتي للتعدين Eti Maden İşletmeleri، وهي شركة [[منجم|مناجم]] حكومية لها حقوق في استخراج معادن البورات.<ref>{{cite news|last=Şebnem Önder, Ayşe Eda Biçer, and Işıl Selen Denemeç|title=Are certain minerals still under state monopoly?|url=http://www.cakmak.av.tr/articles/Mining_Metals/Are%20Certain%20Minerals%20Still%20Under%20State%20Monopoly.pdf|accessdate=21 December 2013|newspaper=Mining Turkey|date=September 2013}}</ref> في سنة 2012، استطاعت الشركة أن تمتلك 47% من حصّة السوق في إنتاج معادن البورات متفوّقة على منافستها الرئيسية وهي [[مجموعة ريو تينتو]].<ref>{{cite web | url=http://www.easpd.eu/sites/default/files/sites/default/files/EVENTS/Conference2013/presentation_ayfer_atabey.pdf | title=Turkey as the global leader in boron export and production | publisher=European Association of Service Providers for Persons with Disabilities Annual Conference 2013 | accessdate=18 December 2013}}</ref> تنتج مجموعة ريو تينتو حوالي ربع الإنتاج العالمي من البورون، وذلك من منجم ريو تينتو للبورق، والذي يقع في تجمّع ''بورون'' في [[مقاطعة كيرن، كاليفورنيا|مقاطعة كيرن]] في ولاية [[كاليفورنيا]] الأمريكيّة.<ref>{{cite web|url=http://ludb.clui.org/ex/i/CA4982/ |title=U.S. Borax Boron Mine |work=The Center for Land Use Interpretation, Ludb.clui.org |date= |accessdate=2013-04-26}}</ref><ref>{{cite web|url=http://www.riotinto.com/ourproducts/218_our_companies_4438.asp |title=Boras |publisher=Rio Tinto |date=10 April 2012 |accessdate=2013-04-26}}</ref>
سطر 52:
للبورون [[نظير|نظيران]] مستقرّان، <sup>10</sup>B و <sup>11</sup>B. أكثرهما [[وفرة طبيعية|وفرةً طبيعيّة]] هو نظير البورون-11، الذي يشكّل 80.1%، في حين أنّ بورون-10 يشكّل 19.9%. هناك 13 نظيراً معروفاً للبورون، أقصرها عمراً هو النظير بورون-7، حيث أنّ [[عمر النصف]] له يبلغ {{val|3.5|e=-22|u=ثانية}}، والذي [[اضمحلال إشعاعي|يضمحلّ]] عن طريق [[إصدار بروتوني]] و[[اضمحلال ألفا]]. يكون للنظير <sup>17</sup>B نواة من النمط [[نواة هالو|هالو]]، ممّا يعني أنّ نصف قطر هذه النواة أكبر ممّا هو متوقّع حسب [[نموذج القطرة]].<ref>{{Cite journal| title = Two-body and three-body halo nuclei| first = Z.|last = Liu|journal = Science China Physics, Mechanics & Astronomy| volume = 46| year= 2003| page = 441|doi = 10.1360/03yw0027| issue = 4|bibcode = 2003ScChG..46..441L}}</ref> تجدر الإشارة إلى أنّ النظائر بورون-8 و بورون-19 لها نواة من النمط هالو أيضاً.
 
إنّ [[تجزئة نظيرية|التجزئة النظيريّة]] لنظيريّ البورون يتمّ التحكّم بها من خلال تفاعلات التبادل لأنواع البورون B(OH)<sub>3</sub> (حمض البوريك) و <sup>−</sup>[B(OH)<sub>4</sub>] (رباعي هيدروكسي بورات).
 
:<math>\mathrm{B(OH)_3\ +\ 2\ H_2O\ \rightleftharpoons\ B(OH)_4^-\ +\ H_3O^+}</math>
 
كما تحدث هذه التجزئة من خلال تبلور المعادن ومن خلال تغيّرات أطوار الماء في الأنظمة [[توزيع حرمائي|الحراريّة المائيّة]] (الحرمائيّة)، ومن خلال التحوّل الحرمائي للصخور. يلعب الأثر الأخير دوراً في الإزالة المفضّلة لأيون <sup>−</sup>[<sup>10</sup>B(OH)<sub>4</sub>] في الغضار، والتي تؤدّي إلى تخصيب المحاليل بـ <sup>11</sup>B(OH)<sub>3</sub>، وبالتالي يمكن أن تكون مسؤولةً عن تخصيب كبير للنظير <sup>11</sup>B في مياه البحار مقارنةً مع مياه المحيطات والقشرة الأرضيّة؛ وهذا الفرق يمكن أن يعدّ [[نسبة النظائر|سمةً نظيريّة]].<ref>{{Cite journal| first = S.|last = Barth| title = Boron isotopic analysis of natural fresh and saline waters by negative thermal ionization mass spectrometry| journal = Chemical Geology| volume = 143|year = 1997|pages = 255–261|doi = 10.1016/S0009-2541(97)00107-1| issue = 3–4}}</ref>
 
===تخصيب البورون===
====البورون-10====
[[ملف:Neutroncrosssectionboron-ar.png|يسار|320px|thumb|المقطع العرضي النيوتروني للبورون، (الخط البياني العلوي هو للنظير <sup>10</sup>B والسفلي للنظير <sup>11</sup>B)]]
يعدّ النظير بورون-10 <sup>10</sup>B جيّداً في [[اصطياد نيوترون|اصطياد]] [[نيوترون حراري|النيوترونات الحراريّة]]، وذلك بسبب ارتفاع قيمة المقطع العرضي النيوتروني، لذلك فإنّه يجري تخصيب البورون في المنشآت النووية للحصول على بورون-10 بشكل شبه كامل.<ref>{{cite web|url = http://web.archive.org/web/20110719031833/http://bibliothek.fzk.de/zb/berichte/FZKA6746.pdf|title = Results of the B4C Control Rod Test QUENCH-07|work=Forschungszentrum Karlsruhe in der Helmholtz-Gemeinschaft|year= 2004|author=Steinbrück, Martin }}</ref>
 
طوّرت العديد من التقنيات لتخصيب البورون على مستوى صناعي، ولكن تبقى طريقة [[تقطير بالتجزئة|التقطير التجزيئي تحت الفراغ]] لناتج إضافة [[ثنائي ميثيل الإيثر]] إلى [[ثلاثي فلوريد البورون]] (DME-BF<sub>3</sub>) وطريقة [[استشراب عمود|استشراب العمود]] للبورات هي الطرق الأكثر استخداماً.<ref>{{cite web|url = http://library.igcar.gov.in/html/Contents/IGCNewsletter/nl48/A2.htm|archiveurl = http://web.archive.org/web/20081208114410/http://library.igcar.gov.in/html/Contents/IGCNewsletter/nl48/A2.htm|archivedate = 8 December 2008|title = Commissioning of Boron Enrichment Plant|publisher = Indira Gandhi Centre for Atomic Research|accessdate = 2008-09-21}}</ref><ref>{{cite journal|doi = 10.1080/01496398608056140|title = Chromatographic Enrichment of 10B by Using Weak-Base Anion-Exchange Resin|year = 1986|last1 = Aida|first1 = Masao|last2 = Fujii|first2 = Yasuhiko|last3 = Okamoto|first3 = Makoto|journal = Separation Science and Technology|volume = 21|issue = 6|pages = 643–654}} showing an enrichment from 18% to above 94%.</ref>
 
====العلاج باصطياد النيوترون====
يستخدم البورون-10 كواقي من الإشعاع و[[نويدة|كنويدة]] أولية في طريقة [[علاج باصطياد النيوترون بالبورون|علاج السرطان باصطياد النيوترون بالبورون]] BNCT. في هذه الطريقة يتمّ إضافة النظير <sup>10</sup>B إلى المادّة الدوائيّة عن طريق [[وسم نظيري|الوسم النظيري]]. تعطى هذه المادة بشكل انتقائي للمريض المصاب [[سرطان|بالسرطان]]، بحيث أنّها تتركّز في منطقة [[خباثة|الورم الخبيث]] والأنسجة المحيطة به. يعرّض المريض بعد ذلك إلى حزمة مخفّفة الشدّة من أشعّة [[نيوترون|النيوترونات]] منخفضة الطاقة.
 
نتيجة هذا التعرّض للأشعة، يحدث [[تفاعل نووي]] داخل جسم المريض بين النيوترونات منخفضة الطاقة وبين البورون-10 المتركّز في منطقة الورم، وينتج عنه [[جسيم ألفا|جسيمات ألفا]] ونوى [[نظائر الليثيوم|ليثيوم-7]]. هذا الإشعاع الأيوني يتسلّط على الورم داخل خلايا الورم نفسه.<ref>{{Cite journal|title =A Critical Assessment of Boron Neutron Capture Therapy: An Overview|journal = Journal of Neuro-Oncology|volume = 62|issue = 1|year = 2003|doi = 10.1023/A:1023262817500|pages = 1–5|first = Rolf F.|last = Barth}}</ref><ref>{{Cite journal|journal = Radiation Research|pages = 1–18|volume =151| issue =1|year = 1999|title =The Radiation Biology of Boron Neutron Capture Therapy|first = Jeffrey A.|last = Coderre|doi = 10.2307/3579742|pmid = 9973079|last2 = Morris|first2 = GM|jstor = 3579742}}</ref><ref>{{Cite journal|title = Boron Neutron Capture Therapy of Cancer|first =Rolf F.|last =Barth|journal = Cancer Research|volume = 50|pages = 1061–1070|year=1990|pmid = 2404588|issue = 4|author2 = S|author3 = F}}</ref><ref>{{cite web|url=http://www.pharmainfo.net/reviews/boron-neutron-capture-therapy-overview |title=Boron Neutron Capture Therapy – An Overview |publisher=Pharmainfo.net |date=22 August 2006 |accessdate=2011-11-07}}</ref>
سطر 81:
===متآصلات البورون===
[[ملف:Bor 1.jpg|125px|thumb|left|قطع من البورون]]
يشبه البورون الكربون في مقدرته على الوجود بعدة [[تآصل|متآصلات]] ثابتة، حيث أنّ البورون يستطيع أن يشكّل شبكة جزيئية [[رابطة تساهمية|مترابطة تساهميّاً]]. حتى البورون [[مادة لابلورية|اللابلوري]] يحوي على مجموعات من [[عشروني السطوح|عشرينيّات السطوح]]، والتي ترتبط مع بعضها البعض بشكل عشوائي دون انتظام.<ref>{{Cite journal| title = A neutron diffraction study of amorphous boron|author = Delaplane, R.G.|journal = Journal of Non-Crystalline Solids|volume = 104| year =1988| page = 249| doi = 10.1016/0022-3093(88)90395-X| last2 = Dahlborg| first2 = U| last3 = Graneli| first3 = B| last4 = Fischer| first4 = P| last5 = Lundstrom| first5 = T| issue = 2–3|bibcode = 1988JNCS..104..249D}}</ref><ref>{{Cite journal| title = A neutron diffraction study of amorphous boron using a pulsed source| author = R.G. Delaplane| journal = Journal of Non-Crystalline Solids|volume = 106| year =1988| page = 66| doi = 10.1016/0022-3093(88)90229-3| last2 = Dahlborg| first2 = U| last3 = Howells| first3 = W| last4 = Lundstrom| first4 = T|bibcode = 1988JNCS..106...66D}}</ref>
 
إنّ البورون البلّوري مادّة قاسية جدّاً، سوداء اللون، لها نقطة انصهار مرتفعة تتجاوز 2000 °س. يوجد البورون البلوري في [[تعدد الأشكال (علم المواد)|أربعة أشكال]] رئيسيّة، وهي المعيني-α والمعيني-β (يرمز لها α-R و β-R على الترتيب) ورباعي السطوح-γ ورباعي السطوح-β (يرمز له β-T أو مجرد T). هناك شكل إضافي وهو رباعي السطوح-α، ولكنّه من الصعب جداً الحصول عليه دون وجود شوائب.
 
تعتمد الأشكال α و β و T في تكوينها على عشرينيّات السطوح B<sub>12</sub>، في حين أنّ الشكل γ يكون تركيبه مشابهاً لترتيب ملح كلوريد الصوديوم وذلك بالنسبة للأزواج الذرّيّة من عشرينيّات السطوح و B<sub>2</sub>.<ref name=oganov>{{Cite journal| author = Oganov, A.R., Chen J., Gatti C., Ma Y.-M., Yu T., Liu Z., Glass C.W., Ma Y.-Z., Kurakevych O.O., Solozhenko V.L. |title = Ionic high-pressure form of elemental boron |doi = 10.1038/nature07736 |journal = Nature |volume = 457 |year = 2009 |pages = 863–867|url = http://mysbfiles.stonybrook.edu/~aoganov/files/Boron-Nature-2009.pdf| pmid = 19182772| issue = 7231|bibcode = 2009Natur.457..863O|arxiv = 0911.3192 }}</ref> يحصل على الشكل γ بتعريض الأشكال الأخرى من البورون البلّوري إلى ضغوط مرتفعة تتراوح بين 12 إلى 20 غيغاباسكال وبالتسخين إلى درجات حرارة بين 1500-1800 °س. يبقى الشكل γ على حاله حتّى بعد إزالة الشروط القاسية من الضغط ودرجة الحرارة. يحصل على الشكل T تحت ضغوط مماثلة ولكنّ عند درجة الحرارة أعلى (1800–2200 °س). أمّا بالنسبة للشكلين α و β فيمكن أن يتواجدا في الشروط العاديّة من الضغط ودرجة الحرارة، مع كون الشكل β أكثر استقراراً.<ref name=oganov/><ref>{{Cite journal| title = Thermodynamic stability of boron: The role of defects and zero point motion|author = van Setten M.J., Uijttewaal M.A., de Wijs G.A., de Groot R.A.|journal = J. Am. Chem. Soc.|volume = 129|year = 2007|pages= 2458–2465| doi = 10.1021/ja0631246| pmid = 17295480| issue = 9}}</ref><ref name=widom>{{Cite journal| title = Symmetry-broken crystal structure of elemental boron at low temperature|author = Widom M., Mihalkovic M.|journal = Phys. Rev. B|volume = 77|year = 2008|page= 064113| doi = 10.1103/PhysRevB.77.064113| issue = 6|bibcode = 2008PhRvB..77f4113W|arxiv = 0712.0530 }}</ref>
سطر 140:
بسبب ارتفاع [[طاقة تأين|طاقة تأيّن]] البورون، فإنّه لا يعرف له [[أيون|كاتيون]] <sup>3+</sup>B. إنّ [[توزيع إلكتروني|التوزيع الإلكتروني]] للبورون 1s<sup>2</sup>2s<sup>2</sup>2p<sup>1</sup> يظهر أنّ ثلاثة إلكترونات فقط من الغلاف الثاني تكون متوفّرة من أجل إنشاء [[رابطة تساهمية|روابط تساهمية]]، ممّا يسهم في إمكانية تشكيل روابط متعددة المراكز، مثل [[رابطة ثلاثية المركز|الروابط ثلاثية المركز]]، بالإضافة إلى تشكيل مركّبات مستقبلة للإلكترونات، أي أن له خاصيّة [[حمض لويس]]. جرى التمكن مؤخرّاً من إنتاج مركّب له ترابط بين ذرتي بورون B≡B، وذلك على شكل [[رابطة ثلاثية]].<ref>Holger Braunschweig, Rian D. Dewhurst, Kai Hammond, Jan Mies, Krzysztof Radacki and Alfredo Vargas: ''Ambient-Temperature Isolation of a Compound with a Boron-Boron Triple Bond,'' Science, 15. Juni 2012, Vol. 336 no. 6087 pp. 1420-1422, {{DOI|10.1126/science.1221138}}.</ref>
 
ينتمي البورون إلى فصيلة [[شبه فلز|أشباه الفلزات]]، وهو يشبه [[سيليكون|السيليكون]] في خصائصه الكيميائيّة أكثر من [[ألومنيوم|الألومنيوم]]. إنّ البورون البلّوري خامل كيميائياً، ومقاوم لأثر [[حمض الهيدروفلوريك]] و[[حمض الهيدروكلوريك]] الساخن، ولا يظهر أثر [[حمض الفوسفوريك]] على البورون إلّا عند درجات حرارة أعلى من 600°س. ولكن عند تفتيته إلى مسحوق ناعم فإنّه يتفاعل مع الأحماض المركّزة الساخنة مثل [[حمض النتريك]] و[[حمض الكبريتيك]] عند درجات حرارة حوالي 200 °س، بالإضافة إلى تفاعله مع [[مؤكسد|المؤكسدات]] المركّزة والساخنة مثل [[فوق أكسيد الهيدروجين]] أو مزيج من حمض الكبريتيك و[[حمض الكروميك]].<ref name="Laubengayer">{{Cite journal|title = Boron. I. Preparation and Properties of Pure Crystalline Boron| doi =10.1021/ja01250a036|year =1943|first =A. W.|last = Laubengayer|journal =Journal of the American Chemical Society|volume =65|pages =1924–1931|last2 = Hurd|first2 = D. T.|last3 = Newkirk|first3 = A. E.|last4 = Hoard|first4 = J. L.|issue = 10}}</ref>
 
يعتمد معدّل أكسدة البورون على تبلوره وعلى حجم القطع المتفاعلة وعلى نقاوته وعلى درجة الحرارة. لا يتفاعل البورون مع أكسجين الهواء عند درجة حرارة الغرفة، ولكنه يحترق عند درجات حرارة مرتفعة أعلى من 700 °س ليشكّل [[ثلاثي أكسيد البورون]].<ref name="HollemanAF">{{cite book|publisher = Walter de Gruyter|year = 1985|edition = 91–100|pages = 814–864|isbn = 3-11-007511-3|title = Lehrbuch der Anorganischen Chemie|first = Arnold F.|last = Holleman|last2=Wiberg|first2=Egon|last3=Wiberg|first3=Nils|chapter = Bor| language = German}}</ref>
 
:<math>\mathrm{4\ B\ +\ 3\ O_2\ \xrightarrow {\Delta}\ 2\ B_2O_3}</math>
 
يخضع البورون إلى تفاعل [[هلجنة]] ليعطي الهاليدات الموافقة، فعلى سبيل المثال يعطي التفاعل مع [[بروم|البروم]] مركب [[ثلاثي بروميد البورون]] حسب التفاعل:
سطر 194:
 
====مركّبات البورون العضويّة====
يشكّل البورون العديد من [[مركب بورون عضوي|مركّبات البورون العضوية]]، والتي لها أهمّيّة كبيرة في [[اصطناع عضوي|الاصطناع العضوي]]. تنتج العديد من هذه المركبات من تفاعل [[إضافة البورون الهيدروجينية]] وذلك من ركازات مثل ثنائي البوران.
 
تكون بنية مركّبات البورون العضوية إمّا رباعية السطوح أو ثلاثيّة مستوية؛ على سبيل المثال، فإنّ لأنيون [[رباعي فينيل البورات]] <sup>-</sup>[B(C<sub>6</sub>H<sub>5</sub>)<sub>4</sub>] بنية رباعيّة السطوح، في حين أنّ مركب [[ثلاثي فينيل البوران]] له بنية ثلاثيّة مستوية.
سطر 202:
 
====مركّبات البورون الأحادي والثنائي====
يستطيع البورون أن يشكّل العديد من المركّبات المستقرّة التي يكون فيها البورون [[حالة الأكسدة|بحالة أكسدة]] أقل من 3، ولكنّ هذه المركّبات قليلة الوفرة بشكل طبيعي على الأرض. كما هو الحال في العديد من المركّبات التساهمية، فإنّ حالة الأكسدة لا تكون ذات أهمية كبيرة في هيدريدات البورون (البورانات) وفي [[بوريد|بوريدات]] الفلزّات. إنّ هاليدات البورون الأحادي والثنائي مثل رباعي فلوريد ثنائي البوران B<sub>2</sub>F<sub>4</sub> ورباعي كلوريد ثنائي البوران B<sub>2</sub>Cl<sub>4</sub> معروفة، في حين أنّ مركب فلوريد البورون الأحادي BF، [[تساوي إلكتروني|المتساوي إلكترونياً]] مع N<sub>2</sub>، لا يمكن عزله.<ref name="Greenwood">Greenwood, Norman N.; Earnshaw, Alan (1997). Chemistry of the Elements (2nd ed.). Butterworth-Heinemann. ISBN 0080379419</ref>
 
تحوي مركّبات بوريدات الفلزات على البورون في حالة أكسدة أقل من 3، وكمثال عليها [[سداسي بوريد الكالسيوم]] CaB<sub>6</sub> وثنائي بوريد المغنسيوم MgB<sub>2</sub>. تكون مراكز البورون في المركّب الأخير ثلاثيّة مستوية، مع وجود [[رابطة مضاعفة]] إضافيّة لكل ذرّة بورون، بحيث تشكّل شبكة سداسيّة الأضلاع شبيهة بالغرافيت. ولكن على العكس من شبكة نتريد البورون سداسي الأضلاع h-BN، والتي تفتقد إلى إلكترونات على مستوى الذرّات التساهميّة، فإنّ وجود إلكترونات غير متموضعة وحرّة الحركة بين المستويات يجعل من مركّب ثنائي بوريد المغنسيوم ناقلاً للكهرباء مثل الغرافيت. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث سنة 2001 أن MgB<sub>2</sub> [[موصلية فائقة|موصل فائق]] عند درجات حرارة مرتفعة نسبياً.<ref>{{cite journal |title = The Preparation and Structure of Magnesium Boride, MgB<sub>2</sub>|author = Jones, Morton E. and Marsh, Richard E. |journal = Journal of the American Chemical Society|volume = 76 |issue = 5| page = 1434| year = 1954|doi = 10.1021/ja01634a089}}</ref><ref>{{cite journal|doi = 10.1063/1.1570770|url = http://cmp.physics.iastate.edu/canfield/pub/pt0303.pdf|title = Magnesium Diboride: Better Late than Never|year = 2003|last1 = Canfield|first1 = Paul C.|last2 = Crabtree|first2 = George W.|journal = Physics Today|volume = 56|issue = 3|page = 34|bibcode=2003PhT....56c..34C}}</ref> إنّ العديد من مركّبات بوريدات الفلزّات تتمتّع بصلادة كبيرة، لذلك تستخدم في صنع أدوات القطع.<ref>{{cite book|url = http://books.google.com/books?id=PvU-qbQJq7IC&pg=PA638|chapter = Titanium Diboride|pages = 638–639|title = Materials handbook: A concise desktop reference|isbn = 978-1-84628-668-1|author = Cardarelli, François|year = 2008}}</ref>
سطر 213:
 
==الاستخدامات==
إنّ الاستخدام العالمي الأكبر على المستوى الصناعي بالنسبة لمركّبات البورون (حوالي 45%) هو في إنتاج [[ليف زجاجي|الليف الزجاجي]] من أجل صناعة [[لدائن مدعمة بألياف زجاجية|اللدائن المدعّمة بألياف زجاجيّة]] والمستخدمة في مجالات العزل وتصنيع مواد البناء. من الاستخدامات المهمّة أيضاً للبورون دخوله في تركيب زجاج البوروسيليكات (حوالي 10% من الإنتاج العالمي)، بالإضافة إلى صناعة الخزف (سيراميك البورون)، والذي يستهلك حوالي 15% من الإنتاج العالمي. تستهلك التطبيقات الزراعية حوالي 11% من البورون عالميّاً، في حين أنّ صناعة المنظّفات ومواد التبييض تستهلك حوالي 6% من الإنتاج العالمي.<ref>[http://www.webstreetangels.com/MiningPresentations/0-940-Orhan-YILMAZ.pdf Global end use of boron in 2011] Accessed August 14, 2014</ref>
 
===ألياف البورون===
إنّ ألياف البورون هي مواد شديدة المتانة خفيفة الوزن، تكون مغزولة على شكل ألياف ومصنوعة من عنصر البورون [[مادة لابلورية|اللابلّوري]]. تنتج هذه الألياف من إجراء عمليّة [[ترسيب كيميائي للبخار|ترسيب كيميائي لبخار]] البورون على وشيعة من [[تنجستن|التنغستن]].<ref name="USGS-YB-B-2008">{{cite web|publisher = United States Geological Survey|url = http://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/commodity/boron/myb1-2006-boron.pdf
first = Dennis S.|last = Kostick|year = 2006|title = Mineral Yearbook: Boron|accessdate = 2008-09-20|format=PDF}}</ref><ref>{{Cite journal|title = Inorganic Fibers—A Literature Review|first = Theodore F.|last = Cooke|journal = Journal of the American Ceramic Society|volume = 74|issue = 12|pages = 2959–2978|doi = 10.1111/j.1151-2916.1991.tb04289.x|year = 1991}}</ref> إنّ استخدام الترسيب الكيميائي للبخار المساعَد [[ليزر|بالليزر]] يمكن أن ينتج ألياف بورون ذات أبعاد دقيقة جداً، كما أنّ استخدام حزمة الليزر المركّزة يسمح بالحصول على بنى حلزونية معقّدة تتمتع بخصائص ميكانيكية مميّزة بحيث يمكن أن تستخدم كمواد مدعّمة [[نظم كهروميكانيكية صغرى|للنظم الكهروميكانيكية الصغرى]].<ref>{{Cite journal| title = Microfabrication of three-dimensional boron structures by laser chemical processing| journal = Journal Applied Physics|volume = 72| pages = 5956–5963|year =1992| doi = 10.1063/1.351904|first = S.|last = Johansson| last2 = Schweitz| first2 = Jan-Åke| last3 = Westberg| first3 = Helena| last4 = Boman| first4 = Mats| issue = 12|bibcode = 1992JAP....72.5956J}}</ref>
 
تستخدم ألياف البورون بشكل رئيسي في تركيب الطائرات والمركبات الفضائية وذلك [[مادة مركبة|كمادّة مركّبة]]، كما تستخدم في إنتاج المواد الاستهلاكيّة والمنتجات الرياضيّة مثل [[ميجار|مضارب الغولف]] و[[صنارة صيد|صنانير صيد الأسماك]].<ref>{{cite web|title = Selected Mechanical and Physical Properties of Boron Filaments|year = 1966|first = H. W.|last = Herring|publisher = NASA|accessdate = 2008-09-20| url = http://ntrs.nasa.gov/archive/nasa/casi.ntrs.nasa.gov/19660005941_1966005941.pdf}}</ref><ref>{{Cite journal|title = Fracture behaviour of boron filaments|first = G. K.|last = Layden| journal = Journal of Materials Science|volume = 8|issue = 11|year = 1973|pages = 1581–1589| doi = 10.1007/BF00754893|bibcode=1973JMatS...8.1581L}}</ref>
سطر 223:
===زجاج البوروسيليكات===
[[ملف:Schott Duran glassware.jpg|thumb|upright|أدوات مخبرية زجاجية مصنوعة من زجاج البوروسيليكات.]]
إنّ [[زجاج البوروسيليكات]] هو نوع من الزجاج له التركيب النمطي التالي: 12-15% [[أكسيد البورون]] B<sub>2</sub>O<sub>3</sub> و 80% [[ثنائي أكسيد السيليكون]] (سيليكا)، و2% [[أكسيد الألومنيوم]] (ألومينا). يتميّز زجاج البوروسيليكات بأنّ له [[معامل تمدد حراري]] منخفض، ممّا يمنحه مقاومة جيدة للصدمة الحراريّة. تعدّ شركة Owens-Corning الأمريكية صاحبة العلامة التجارية [[بيركس]] Pyrex، بالإضافة شركة Schott AG الألمانية صاحبة العلامة التجارية Duran، من أشهر الشركات المنتجة [[زجاجيات المختبر|لزجاجيات المختبر]] ولوازم المطبخ في العالم.<ref>{{Cite book| title = Schott guide to glass| first = H. G.|last = Pfaender| edition = 2| publisher = Springer| year = 1996| isbn = 0-412-62060-X| page = 122}}</ref>
 
===الألياف الزجاجيّة===
سطر 237:
 
===المواد السيراميكيّة===
إنّ العديد من مركّبات البورون تعدّ من [[مواد سيراميكية (هندسة)|المواد السيراميكيّة]]، وذلك نظراً للصلادة والقساوة المرتفعة لها. من بين هذه المركبات [[كربيد البورون]] و[[نتريد البورون]]. يحصل على كربيد البورون من تفاعل أكسيد البورون مع الكربون عند درجات حرارة مرتفعة. تتكوّن بنية المركب من سلاسل بوليمريّة طويلة، بالإضافة إلى البناء البلّوري المميّز، مما يمنحه متانة بنيويّة بالنسبة لوحدة الوزن. يستخدم في بناء [[مركبة مدرعة|المدرّعات]] و[[سترة واقية من الرصاص|الستر الواقية من الرصاص]]، بالإضافة إلى العديد من التطبيقات البنيويّة الأخرى. كما يستفاد من خاصية امتصاصه للنيوترونات في دخوله في العديد من التطبيقات في المنشآت النوويّة، وذلك كقضبان تحكّم أو دروع الوقاية.<ref>{{Cite book| first = Alan W.|last = Weimer| title = Carbide, Nitride and Boride Materials Synthesis and Processing| isbn = 0-412-54060-6| year = 1997| publisher = Chapman & Hall (London, New York)}}</ref> يستخدم كربيد البورون ونتريد البورون كمواد [[ساحج|ساحجة]]، حيث أنّ لنتريد البورون مكعّب البنية c-BN صلادة مقاربة للألماس، وهو يعرف بالاسم التجاري [[بورازون]].<ref>{{Cite journal| first = R. H.|last = Wentorf|title = Cubic form of boron nitride|journal = J. Chem Phys.|volume = 26|year = 1957| page = 956| doi = 10.1063/1.1745964| issue = 4|bibcode = 1957JChPh..26..956W}}</ref>
 
{| class="wikitable" style="margin:30px; text-align:center; float:left;"
سطر 265:
من المواد المطوّرة حديثاً مركبات من البورون والكربون والنتروجين BCN، وتعرف باسم الألماس غير المتجانس. يحصل على هذه المواد عند درجات حرارة وضغط مرتفعين، وذلك بتطبيق [[موجة صادمة (طيران)|موجة صادمة]] ناتجة عن متفجّرات، وذلك على مزيج من الألماس والبورازون. إنّ الألماس غير المتجانس مادّة [[متعددة البلورات]] تكون مترافقة مع بلّورات نانوية، ولها صلادة قريبة من الألماس، ومقاومة حرارية قريبة من البورازون. تعود هذه الخصائص إلى البنية الألماسيّة بالإضافة إلى وجود [[رابطة سيغما|روابط سيغما]] ذات [[تهجين مداري|التهجين المداري]] sp<sup>3</sup> بين الكربون و[[ذرة غير متجانسة|الذرّات غير المتجانسة]].<ref>{{ cite journal | author = Komatsu, T.; Samedima, M.; Awano, T.; Kakadate, Y.; Fujiwara, S. | title = Creation of Superhard B–C–N Heterodiamond Using an Advanced Shock Wave Compression Technology | journal = Journal of Materials Processing Technology | volume = 85 | issue = 1–3 | year = 1999 | pages = 69–73 | doi = 10.1016/S0924-0136(98)00263-5 }}</ref> من الأمثلة على هذه المركّبات BC<sub>2</sub>N المكعّب، والذي قيمة [[معامل الحجم]] له مرتفعة، ولا يفوقهه فيها إلّا الألماس والبورازون.<ref>{{ cite journal| author = Solozhenko, V. L.; Andrault, D.; Fiquet, G.; Mezouar, M.; Rubie, D. C. | title = Synthesis of Superhard Cubic BC2N | journal = Applied Physics Letter | volume = 78 | issue = 10 | pages = 1385–1387 | year = 2001 | doi = 10.1063/1.1337623 |bibcode = 2001ApPhL..78.1385S }}</ref>
 
إنّ إضافة بوريدات الفلزات على شكل طبقة على سطح المواد المستخدمة في صناعة الأدوات يتم من خلال [[ترسيب كيميائي للبخار|الترسيب الكيميائي للبخار]] أو [[ترسيب فيزيائي للبخار|بالترسيب الفيزيائي للبخار]]، حيث أنّ إضافة أيونات البورون إلى الفلزّات والسبائك يؤدّي إلى زيادة ملحوظة في مقاومة السطح وفي الصلادة الميكروية. تعدّ هذه المواد المغطّاة بطبقة من البوريد من البدائل عن الأدوات المغطّاة بالألماس، ويكون لسطوحها المعالجة خصائص مشابهة للمواد المصنوعة من البوريد بالكامل.<ref>{{Cite book| title = Materials Science of Carbides, Nitrides and Borides| author = Gogotsi, Y. G. and Andrievski, R.A.| publisher = Springer| year = 1999| isbn = 0-7923-5707-8| pages = 270–270}}</ref>
 
===أشباه الموصلات===
سطر 280:
إنّ [[حمض البوريك]] له خصائص [[مطهر|مطهّرة]] و[[مضاد فطري|مضادّة للفطريّات]]، لذلك يستخدم في أنظمة تنقية المياه في المسابح.<ref name=acid>{{cite web| url = http://chemicalland21.com/industrialchem/inorganic/BORIC%20ACID.htm| title = Boric acid| work=chemicalland21.com}}</ref> كما تدخل المحاليل الممددة من حمض البوريك في صناعة بعض الأدوية الصيدلانية كمادة معقمة.<ref name="الموسوعة العربية" />
 
يعدّ البورون عنصراً فعّالاً في تركيب عقار [[بورتيزوميب]]، والذي يصنّف تحت العقاقير المثبّطة [[جسيم بروتيني|للجسيمات البروتينية]] من أجل علاج [[ورم نقوي متعدد|الورم النقوي المتعدّد]] وبعض [[ورم لمفي|الأورام اللمفاويّة]]. يقوم البورون في عقار البورتيزوميب بتثبيط الجسيم البروتيني ''26S'' عن طريق الارتباط معه في الموقع التحفيزي وذلك بإلفة عالية وبشكل انتقائي.<ref name="pmid17268529">{{cite journal |author=Bonvini P, Zorzi E, Basso G, Rosolen A |title=Bortezomib-mediated 26S proteasome inhibition causes cell-cycle arrest and induces apoptosis in CD-30<sup>+</sup> anaplastic large cell lymphoma |journal=Leukemia |volume=21 |issue=4 |pages=838–42 |year=2007 |pmid=17268529 |doi=10.1038/sj.leu.2404528}}</ref>
 
يستخدم البورون-10 كواقي من الإشعاع و[[نويدة|كنويدة]] أوليّة في طريقة [[علاج باصطياد النيوترون|علاج السرطان باصطياد النيوترون بالبورون]] BNCT، لذلك توسم العقاقير الصيدلانيّة بالبورون-10 من أجل هذا الغرض.<ref>{{cite web|url=http://www.pharmainfo.net/reviews/boron-neutron-capture-therapy-overview |title=Overview of neutron capture therapy pharmaceuticals |publisher=Pharmainfo.net |date=22 August 2006 |accessdate=2013-04-26}}</ref>
 
===تطبيقات مختلفة===
سطر 294:
|first3 = Hang|bibcode = 2001JMatS..36.1539W }}</ref> يستخدم عنصر البورون [[عامل اختزال|كعامل اختزال]] أثناء عملية إنتاج [[نحاس|النحاس]] من خاماته وذلك من أجل التخلّص من الأكسجين.<ref name="Ullmann">Ulrich Baudis, Rudolf Fichte: ''Boron and Boron Alloys'' in Ullmann's Encyclopedia of Industrial Chemistry, 2012 Wiley-VCH Verlag GmbH & Co. KGaA, Weinheim, {{DOI|10.1002/14356007.a04_281}}</ref>
 
* إنّ المواد اللاصقة المعتمدة في تركيبها على [[نشا|النشا]] و[[كازين|الكازين]] تحوي في تركيبها على البورق (رباعي بورات الصوديوم عشاري الهيدرات Na<sub>2</sub>B<sub>4</sub>O<sub>7</sub>·10 H<sub>2</sub>O)، كما تحوي بعض مواد [[تآكل|مانع التآكل]] على البورق في تركيبها أيضاً.<ref>{{cite web| url = http://chemicalland21.com/industrialchem/inorganic/BORAX%20DECAHYDRATE.htm| title = Borax Decahydrate| accessdate = 2009-05-05}}</ref> يستخدم البورق في إنتاج العديد من مواد التنظيف، كما يدخل في تركيب مستحضرات [[تبييض الأسنان]].<ref name=CRC>{{Cite book| author = Hammond, C. R.|title = The Elements, in Handbook of Chemistry and Physics 81st edition| publisher =CRC press| isbn = 0-8493-0485-7| year = 2004}}</ref> يستخدم البورق (بورات الصوديوم) [[صهارة (علم الفلزات)|كصهارة]] من أجل لحام [[فضة|الفضّة]] و[[ذهب|الذهب]]، ويستخدم مع [[كلوريد الأمونيوم]] من أجل لحام الفلزّات الحديديّة.<ref>{{Cite book| page = 56| title = The Science and Practice of Welding: Welding science and technology| author = Davies, A. C.|publisher = Cambridge University Press| year = 1992| isbn = 0-521-43565-X}}</ref> تستخدم البورات كمواد مضافة في [[مثبط اللهب|مثبّطات اللهب]] وذلك في المنتجات البلاستيكية والمطاطية.<ref>{{Cite book| page = 55| title = Fire Retardant Materials|author = Horrocks, A.R. and Price, D.|year = 2001| publisher = Woodhead Publishing Ltd.| isbn = 1-85573-419-2}}</ref>
 
* إنّ [[حمض البوريك]] H<sub>3</sub>BO<sub>3</sub> له استخدام في مجال إنتاج [[ليف زجاجي|الألياف الزجاجية]] في صناعة النسيج وفي مجال [[شاشة مسطحة|الشاشات المسطّحة]].<ref name="CRC" /><ref>{{Cite journal| title = Information technology and polymers. Flat panel display| author = Ide, F.| journal = Engineering Materials| volume = 51|page = 84|year = 2003|url = http://sciencelinks.jp/j-east/article/200311/000020031103A0287941.php}}</ref> من المجالات الأخرى التي يستخدم فيها حمض البوريك استخدامه كعامل [[تشابك]] في المواد اللاصقة المعتمدة على [[بولي فينيل أسيتات]] PVA و [[بولي فينيل كحول]] PVOH. كما يستخدم حمض البوريك [[مبيد حشري|كمبيد حشري]] وذلك تجاه [[نمل|النمل]] و[[برغوث|البراغيث]] و[[صرصور|الصراصير]].<ref name="Klotz 1994 1534–1536">{{Cite journal|title = Oral toxicity of boric acid and other boron compounds to immature cat fleas (Siphonaptera: Pulicidae)|first = J. H.|last = Klotz|journal = J. Econ. Entomol.|volume = 87|issue = 6|pages = 1534–1536|year = 1994|doi =
سطر 336:
|doi=10.1002/hlca.19710540624
|title=Structure of boromycin
}}</ref>
 
يعدّ البورون من [[مغذي|المغذّيّات]] الأساسيّة للنباتات، فهو ضروري من أجل جدران الخلايا، حيث أنّ نقصه يؤدّي إلى حدوث مرض [[عوز البورون في النبات|عوز البورون]]. تتراوح نسبة البورون في المادّة الجافّة بين 2.3 إلى 11.3 مغ لكل 1 كغ في [[أحاديات الفلقة|أحاديّات الفلقة]]، أمّا نسبته في [[ثنائيات الفلقة|ثنائيّات الفلقة]] فهي تتراوح بين 8 إلى 95 مغ لكل 1 كغ.<ref name="الموسوعة العربية" />
 
بالمقابل إنّ ارتفاع تركيز البورون عن حدود معيّنة يمكن أن يكون له تأثيرات عكسيّة. عندما تتجاوز مستويات البورون في نسيج النبات عن 200 [[جزء في المليون|ppm]]، فإن أعراض حدوث تسمّم بالبورون قد تحدث في الغالب.<ref>{{Cite news|url = http://info.ag.uidaho.edu/Resources/PDFs/CIS1085.pdf|archiveurl = http://web.archive.org/web/20091001005107/http://info.ag.uidaho.edu/Resources/PDFs/CIS1085.pdf|archivedate = 1 October 2009| publisher = University of Idaho| title = Essential Plant Micronutrients. Boron in Idaho| first = R. L.|last = Mahler| accessdate= 2009-05-05}}</ref><ref>{{cite web|title = Functions of Boron in Plant Nutrition|url = http://www.borax.com/agriculture/files/an203.pdf|archiveurl = http://web.archive.org/web/20090320175602/http://www.borax.com/agriculture/files/an203.pdf|archivedate = 20 March 2009|publisher = U.S. Borax Inc. |format=PDF}}</ref><ref>{{Cite journal|title = Functions of Boron in Plant Nutrition|first = Dale G.|last = Blevins|journal = Annual Review of Plant Physiology and Plant Molecular Biology|volume = 49|pages = 481–500|year = 1998|doi = 10.1146/annurev.arplant.49.1.481|pmid = 15012243|last2 = Lukaszewski|first2 = KM}}</ref>
 
كعنصر من [[عنصر زهيد|العناصر الزهيدة]]، يلعب البورون دوراً حيويّاً مهمّاً بالنسبة لبعض الثديّيات. فعلى سبيل المثال يؤدّي عوز البورون عند الجرذان إلى انخفاض في كمّيّة ونوعيّة الفراء المغطّي للبدن. لا يعرف بالضبط الدور [[فيزيولوجيا|الفيزيولوجي]] للبورون في المملكة الحيوانيّة،<ref name="utrace">{{Cite journal|title = Ultratrace elements in nutrition: Current knowledge and speculation| first = Forrest H.|last = Nielsen|journal =The Journal of Trace Elements in Experimental Medicine|volume = 11| issue = 2–3 |pages =251–274| doi = 10.1002/(SICI)1520-670X(1998)11:2/3<251::AID-JTRA15>3.0.CO;2-Q|year = 1998}}</ref> إلّا أنّه يدخل كأحد العوامل في العمليّات الكيميائيّة الحيويّة في الحيوانات بالإضافة إلى الإنسان.<ref>{{cite web|url = http://www.pdrhealth.com/drug_info/nmdrugprofiles/nutsupdrugs/bor_0040.shtml|title = Boron|accessdate = 2008-09-18|publisher = PDRhealth |archiveurl = http://web.archive.org/web/20080524054321/http://www.pdrhealth.com/drug_info/nmdrugprofiles/nutsupdrugs/bor_0040.shtml |archivedate = 24 May 2008}}</ref> لكن بالمقابل، لا يبدي الإنسان أعراض نقص البورون، إذ أنّ الكمّيّات المطلوبة منه متوفّرة في النظام الغذائي، حيث أنّ البورون يتوافر في كافّة أنواع الغذاء المنتج من النباتات. بيّنت [[معاهد الصحة الوطنية الأمريكية]] أنّ محتوى البورون في [[حمية غذائية|النظام الغذائي]] الطبيعي للإنسان يتراوح بين 2.1–4.3 مغ بورون يوميّاً.<ref>{{Cite journal|title = Total boron|last = Zook|first = E. G.|journal = J. Assoc. Off Agric. Chem|volume = 48|page = 850|year = 1965}}</ref><ref>{{Cite book|url=http://books.google.com/?id=trUdm-GXchIC&pg=PA84|page=84|title=Health advisories for drinking water contaminants: United States Environmental Protection Agency Office of Water health advisories|author=United States. Environmental Protection Agency. Office of Water, U. S. Environmental Protection Agency Staff| publisher=CRC Press|year = 1993|isbn=0-87371-931-X}}</ref> على العموم، لا تزال أهمّيّة البورون بالنسبة للإنسان موضع بحث.
سطر 362:
{{شريط بوابات|كيمياء}}
{{شريط مختارة|تاريخ=21 يناير 2015|نسخة= }}
{{لا للتصنيف المعادل}}
 
[[تصنيف:بورون]]
[[تصنيف:عناصر كيميائية]]
السطر 367 ⟵ 369:
[[تصنيف:أشباه موصلات]]
[[تصنيف:خصائص دوائية وأحيائية للعناصر الكيميائية]]
{{لا للتصنيف المعادل}}