الديوان الأميري الكويتي: الفرق بين النسختين

نتيجة لاكتساب الكويت شهرة واسعة لموقعها الجغرافي المتميز، و توسع نشاط التجارة في حكم [[مبارك الصباح|مبارك بن صباح الصباح]] عام [[ملحق:1896|1896م]]، و توافد العديد من الوفود و التجار إلى الكويت أو من خلالها، برزت أهمية بناء قصر يمثل مقراً للحاكم و مركزاً للحكم، و لذلك قرر بناء [[قصر السيف|قصر يقع على البحر «السيف»]] في عام [[ملحق:1904|1904م]]،و سمي لاحقاً بقصر السيف.

ومنذ ذلك الحين، ومع تعاقب أمراء الكويت على الحكـم، تم الاهتمام بتطوير وتوسعة قصر السيف باعتباره جزءاً لا يتجزأ من [[تاريخ الكويت|تاريخ وحضارة الكويت وحكامها الكرام]]، وكان أول من قام بتجديده [[سالم المبارك الصباح|الأمير الراحل الشيخ سالم المبارك الصباح]] وذلك في عام [[ملحق:1917|1917م]]، وقد كتب على بوابة القصر العبارة المشهورة :«لو دامت لغيرك ما وصلت إليك».

ومن ثم قام [[عبد الله السالم الصباح|الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح]] بإجراء بعض التعديلات والإضافات على مبنى القصر، وذلك في عام [[ملحق:1961|1961م]]، وفي نهاية عام [[ملحق:1962|1962م]] أُطلق عليه اسم «الديوان الأميري».

ومع التطور الحضاري الكبير الذي شهدته دولة الكويت في سنواتها الأخيرة، برزت الحاجة الملحة لتوسعة مبني الديوان الأميري، وبشكل يتناسب مع مكانة دولة الكويت المرموقة بين دول العالم، لذا باشرت الدولة تنفيذ أعمال مشروع الديوان الأميري الجديد في عام [[ملحق:1987|1987م]]، و توقف العمل بالمشروع بعد كارثة عام [[ملحق:1990|1990م]] على دولة الكويت، ليستكمل العمل بعدها على قدم وساق حتى تم Yنجاز المشروع الذي يشمل مبنى الديوان الأميري ومبنى ديوان سمو ولي العهد وديوان رئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى مبنى قاعة اجتماعات مجلس الوزراء والأمانة العامة لمجلس الوزراء.

|[[ملحق:1962|1962م]] - [[ملحق:1978|1978م]]

|[[ملحق:1978|1978م]] - [[ملحق:1991|1991م]]

|[[ملحق:1991|1991م]] - [[ملحق:2006|2006م]]

|[[ملحق:2006|2006م]] - الآن