أبو رقراق: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تنظيف شريط البوابات
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط إزالة وصلات إلى نطاق ملحق..
سطر 55:
في القرن السابع عشر، ارتبط بورقراق بازدهار نشاط القرصنة البحرية، التي وصلت أوجها خلال مرحلة [[جمهورية بورقراق]] ([[1627]]-[[1668]]). اتسمت تلك المرحلة بتغير كبير في البنية الديمغرافية لساكنة الضفتين، إثر لجوء عدد كبير من [[موريسكيون|الموريسكيين]] المطرودين من [[الأندلس]] للمنطقة، و أيضا بازدهار عمراني و اقتصادي بفضل مداخيل نشاط القرصنة البحرية.<ref name="بلخياط" />
[[ملف:Kasbah des Oudaias P1060348.JPG|400px|thumb|left|[[قصبة الأوداية]]]]
أدى [[زلزال لشبونة]] لسنة [[1755]] إلى تحول كبير في بنية التضاريس البحرية للمصب، و التي تسببت، علاوة على الأثر التدميري للزلزال و المد البحري الذي تلاه، في تقويض الولوجية إلى الموانئ النهرية، و التي تفاقمت، لاحقا بسبب التراكم الرملي في السرير النهري.<ref>[http://www.rabat-maroc.net/bouregreg.htm Bouregreg, vingt siècles d'histoire.]</ref> <ref name="بنصابر">[http://www.maghress.com/fr/lagazette/8967 La longue histoire du Bouregreg. بقلم بشرى بنصابر، في جريدة لاكازيط دي ماروك؛ موقع مغرس]</ref>
 
علاوة على الأسباب الطبيعية، تراجعت تدريجيا الأهمية التجارية و العسكرية الملاحية لمصب بورقراق، خلال القرن 18، و خصوصا سنة 1795، عندما تقرر إيقاف أنشطة الأساطيل البحرية المغربية، بسبب السياسة الاحترازية للسلطان [[سليمان بن محمد|مولاي سليمان]].
 
مع حلول [[حماية فرنسا في المغرب|الحماية الفرنسية]] في [[1912]]، عرفت الضفة الجنوبية، [[الرباط]]، توسعا عمرانيا كبيرا، بسبب اختيارها عاصمة من طرف المقيم العام الفرنسي [[ليوطي]]، بعكس [[سلا]]، مما أدى إلى نمو غير متواز لضفتي المصب. قامت سلطات الحماية بتهيئة ميناء نهري في [[الرباط]]، مكن من استقبال سفن طولها 110 أمتار في [[1921]]، إلا أنه سرعان ما تم التخلي عن الميناء، لفائدة ميناء [[الدار البيضاء]]، انطلاقا من [[ملحق: عقد 1940|أربعينات]] القرن العشرين.<ref name="بلخياط" />
 
في [[1974]]، تم بناء سد محمد بن عبد الله، على بعد 17 كلم من المصب، و هو ما أثر بشكل كبير على الصبيب المائي للنهر، و فاقم من تلوث مجاله البيئي.<ref name="بنصابر" />