أبو الوفاء بن عقيل: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 130.193.158.3 إلى نسخة 14947835 من ناي. |
ط إزالة وصلات إلى نطاق ملحق.. |
||
سطر 1:
'''أبو الوفاء علي بن عقيل بن محمد بن عقيل''' ([[
== قالوا عنه ==
سطر 6:
== قصة العقد ==
وقال أبو المظفر سبط ابن الجوزي : حكى ابن عقيل عن نفسه.
قال : حججت ، فالتقطت عقد لؤلؤ في خيط أحمر ، فإذا شيخ أعمى ينشده ، ويبذل لملتقطه مائة دينار ، فرددته عليه ، فقال : خذ الدنانير ، فامتنعت ، وخرجت إلى الشام ، وزرت القدس ، وقصدت بغداد ، فأويت بحلب إلى مسجد وأنا بردان جائع ، فقدموني ، فصليت بهم ، فأطعموني ، وكان أول رمضان ، فقالوا : إمامنا توفي فصل بنا هذا الشهر ، ففعلت ، فقالوا : لإمامنا بنت ، فزوجت بها ، فأقمت معها سنة ، وأولدتها ولدا ذكرا ، فمرضت في نفاسها ، فتأملتها يوما فإذا في عنقها العقد بعينه بخيطه الأحمر ، فقلت لها : لهذا قصة ، وحكيت لها ، فبكت ، وقالت : أنت هو والله ، لقد كان أبي يبكي ، ويقول : اللهم ارزق بنتي مثل الذي رد العقد علي ، وقد استجاب الله منه ، ثم ماتت ، فأخذت العقد والميراث ، وعدت إلى بغداد .
== كتاب الفنون ==
هو كتاب كبيرٌ جداً، قيل أنه بلغ ثمانمئة مجلد، فيه فوائد كثيرة في الوعظ والتفسير و[[فقه إسلامي|الفقه]] والأصول، و[[نحو عربي|النحو]] واللغة و[[شعر (توضيح)|الشعر]] و[[تاريخ|التاريخ]] والحكايات وفيه مناظراتُه ومجالسُه التي وقعت له وخواطره ونتائج فكره فيَّدها فيه.
قال الحافظ [[الذهبي]] في تاريخه: {{اقتباس خاص|'''لم يُصنف في الدنيا أكبر من هذا الكتاب.'''}}.
سطر 25:
قال ابن الجوزي فيه : هو فريد فنه ، وإمام عصره ، كان حسن الصورة ، ظاهر المحاسن
وقال ابن الجوزي : كان ابن عقيل دينا ، حافظا للحدود ، توفي له ابنان ، فظهر منه من الصبر ما يتعجب منه ، وكان كريما ينفق ما يجد ، وما خلف سوى كتبه وثياب بدنه ، وكانت بمقدار ، توفي بكرة الجمعة ثاني عشر جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة وخمس مائة وكان الجمع يفوت الإحصاء ، قال ابن ناصر شيخنا : حزرتهم بثلاث مائة ألف.
{{مراجع}}
|