أبو الوفاء بن عقيل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 130.193.158.3 إلى نسخة 14947835 من ناي.
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط إزالة وصلات إلى نطاق ملحق..
سطر 1:
'''أبو الوفاء علي بن عقيل بن محمد بن عقيل''' ([[ملحق:431 هـ|431 هـ]] - [[ملحق:513 هـ|513هـ]]/ [[ملحق:1040|1040]]-[[ملحق:1119|1119]]) من بغداد، العراق. شيخ [[حنابلة|الحنابلة]], امام علامة، وصاحب تصانيف. من كبار الأئمة.
 
== قالوا عنه ==
سطر 6:
 
== قصة العقد ==
وقال أبو المظفر سبط ابن الجوزي : حكى ابن عقيل عن نفسه.
 
قال : حججت ، فالتقطت عقد لؤلؤ في خيط أحمر ، فإذا شيخ أعمى ينشده ، ويبذل لملتقطه مائة دينار ، فرددته عليه ، فقال : خذ الدنانير ، فامتنعت ، وخرجت إلى الشام ، وزرت القدس ، وقصدت بغداد ، فأويت بحلب إلى مسجد وأنا بردان جائع ، فقدموني ، فصليت بهم ، فأطعموني ، وكان أول رمضان ، فقالوا : إمامنا توفي فصل بنا هذا الشهر ، ففعلت ، فقالوا : لإمامنا بنت ، فزوجت بها ، فأقمت معها سنة ، وأولدتها ولدا ذكرا ، فمرضت في نفاسها ، فتأملتها يوما فإذا في عنقها العقد بعينه بخيطه الأحمر ، فقلت لها : لهذا قصة ، وحكيت لها ، فبكت ، وقالت : أنت هو والله ، لقد كان أبي يبكي ، ويقول : اللهم ارزق بنتي مثل الذي رد العقد علي ، وقد استجاب الله منه ، ثم ماتت ، فأخذت العقد والميراث ، وعدت إلى بغداد .
 
== كتاب الفنون ==
هو كتاب كبيرٌ جداً، قيل أنه بلغ ثمانمئة مجلد، فيه فوائد كثيرة في الوعظ والتفسير و[[فقه إسلامي|الفقه]] والأصول، و[[نحو عربي|النحو]] واللغة و[[شعر (توضيح)|الشعر]] و[[تاريخ|التاريخ]] والحكايات وفيه مناظراتُه ومجالسُه التي وقعت له وخواطره ونتائج فكره فيَّدها فيه.
 
قال الحافظ [[الذهبي]] في تاريخه: {{اقتباس خاص|'''لم يُصنف في الدنيا أكبر من هذا الكتاب.'''}}.
سطر 25:
قال ابن الجوزي فيه : هو فريد فنه ، وإمام عصره ، كان حسن الصورة ، ظاهر المحاسن
وقال ابن الجوزي : كان ابن عقيل دينا ، حافظا للحدود ، توفي له ابنان ، فظهر منه من الصبر ما يتعجب منه ، وكان كريما ينفق ما يجد ، وما خلف سوى كتبه وثياب بدنه ، وكانت بمقدار ، توفي بكرة الجمعة ثاني عشر جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة وخمس مائة وكان الجمع يفوت الإحصاء ، قال ابن ناصر شيخنا : حزرتهم بثلاث مائة ألف.
 
 
{{مراجع}}