أبو المعالي الجويني: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إضافة بوابة أعلام (شريط البوابات) |
ط إزالة وصلات إلى نطاق ملحق.. |
||
سطر 3:
| منطقة = [[إسلام|مسلم]]
| صورة =
| حقبة = [[419 هـ]] - [[
| اللون =#B0C4DE
| الاسم = '''أبو المعالي الجويني'''
| مكان الميلاد=
| ميلاد = [[
| وفاة = [[
| الفقه = [[شافعية|شافعي]]
| العقيدة = [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]]، [[أشعرية]]
سطر 16:
|أفكار مميزة=
|}}
'''أبو المعالي الجويني'''، الملقب بـ "إمام الحرمين"، ([[
== اسمه ومولده ==
هو أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن عبد الله بن حيوة الجويني، ولد الجويني في [[
== بين الدرس والتدريس ==
كان يميل إلى البحث والنقد والاستقصاء؛ فلا يقبل ما يأباه عقله، ويرفض ما بدا له فيه أدنى شبهة أو ريبة، وظل الجويني ينهل من العلم والمعرفة حتى صار من أئمة عصره المعروفين وهو لم يتجاوز العشرين من عمره، فلما توفي أبوه جلس مكانه للتدريس وهو في تلك السن المبكرة؛ فكان يدرس المذهب الشافعي، ويدافع عن العقيدة الأشعرية، ولكن ذلك لم يمنعه من الاستمرار في البحث ومواصلة التحصيل والاطلاع؛ فكان تلميذا وأستاذا في آن واحد. ومع أن والده كان هو المعلم الأول في حياته، فإن ذلك لم يمنعه من التلقي على مشاهير علماء عصره؛ فأخذ علوم الفقه عن "[[أبو القاسم الإسفراييني|أبي القاسم الإسفراييني]]"، كما تلقى علوم القرآن الكريم على يد "أبي عبد الله محمد بن علي النيسابوري الجنازي" الذي عرف بشيخ القراء، وغيرهم.
كان نجمه قد بدأ يلمع في [[نيسابور]] وما حولها، وانتشر صيته حتى بلغ [[العراق]] و[[بلاد الشام|الشام]] و[[الحجاز]] و[[تهامة]] و[[مصر]]، لكنه تعرض لبعض العنت والتضييق، فاضطر إلى مغادرة نيسابور، وتوجه إلى [[بغداد]] فأقام فيها فترة وتوافد عليه الطلاب والدارسون، وما لبث أن رحل إلى [[تهامة]] فأقام [[مكة|بمكة]] وظل بها أربع سنوات يدرّس ويفتي ويناظر ويؤم المصلين بالمسجد الحرام حتى لقبه الناس بـ"إمام الحرمين" لعلمه واجتهاده وإمامته، وكان يقضي يومه بين العلم والتدريس ويقيم ليله طائفا متعبدا في الكعبة المشرفة؛ فصفت نفسه، وعلت همته، وارتفع قدره.
عرف التصوف الحق طريقه إلى قلب الجويني؛ فكانت مجالسه الصوفية رياضة روحية وسياحة نفسية يحلق بها في آفاق إيمانية وحبه، يبكي فيبكي الحاضرون لبكائه، ويجد فيها مجاهدة لنفسه ومراجعة لها. عاد الجويني مرة أخرى إلى نيسابور؛ حيث قام بالتدريس في "المدرسة النظامية" التي أنشأها له الوزير "[[نظام الملك]]" لتدريس المذهب السني. ظل الإمام الجويني يدرس بالمدرسة النظامية، فذاع صيته بين العلماء، وقصده الطلاب والدارسون من البلاد الأخرى. كانت هذه الفترة من أخصب الفترات في حياة الإمام؛ ففيها بلغ أوج نضجه العلمي، وصنف الكثير من مؤلفاته.
سطر 58:
== وفاته ==
أصيب الجويني بعلة شديدة، فلما أحس بوطأة المرض عليه انتقل إلى "بشتنقان" للاستشفاء بجوها المعتدل، ولكن اشتد عليه المرض فمات بها، وذلك في مساء الأربعاء ([[
== المراجع ==
|