عبد الله بن صباح بن جابر الصباح: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 17:
== أهم الأحداث في عهده ==
=== سعدون بن عريعر ===
في اواخر 1190 هـ / 1776م نزل امير الإحساء سعدون بن عريعر بن دجين قريبا من الكويت<ref name="خز"/>، وقد كان متوجها لملاقاةلتعزية ثامرعبد السعدونالله لمنعهفي منوفاة الإستيلاء على قافلة متوجهة إلى بغداد بتحريض من الإيرانيين الذين كانوا يحتلون البصرة<ref>بنو خالد وعلاقتهم بنجد 1080 - 1208 هـ / 1669 1794م. عبدالكريم الوهبي. ص:393</ref>.والده، فظن الأهالي أنه يريد بها السوء. فخرج إليه عبد الله الصباح بعدد قليل ليكشف عما كان ينويه، وسرعان ماكتشف حسن نيته فعاتبه سعدون على خروجه بهذا العدد القليل من الرجال دون الإحتياطات الكافية. فرد عليه الشيخ عبد الله أنه آت لملاقاة أخيه الأكبر وأنه واثق من حسن نواياه<ref name="خز"/>.
 
=== نزوح آل خليفة ===
بدأ جماعات من العتوب تهاجر من الكويت إلى جزيرة البحرين وسواحل قطر المقابلة لها حيث مغاصات اللؤلؤ. وفي تلك الفترة أسس عرب بنعلي (سليم والمعاضيد وهم فرع من العتوب) بلدة على الساحل الشمالي لقطر اسموها فريحة سنة 1166 هـ / 1753 م<ref>تاريخ القبائل العربية في السواحل الفارسية. جلال الهارون ص:63-64</ref>. ثم في سنة 1180 هـ / 1766 م كانت إحدى سفن الشيخ [[محمد بن خليفة آل خليفة]] زعيم [[آل خليفة]] وفيها أحد أبنائه راسية في [[الدورق]]، وكانت تحمل تمرا فهاجمها قطاع الطرق ليلا بهدف نهبها وقتل أحد المهاجمين وهو من [[بني كعب]]، فغادرت السفينة بسرعة وعادت للكويت. فطلب الشيخ بركات أمير المحمرة تسليم ابن الشيخ محمد لأخذ الثأر منه لقتيلهم فرفض الشيخ محمد تسليم ابنه واقترح عليه الشيخ عبد الله بن صباح أن يأخذوا الابن في مسيرة ويذهبوا إلى بني كعب ويطلبوا منهم الصفح على أن يدفعوا لهم دية القتيل، فلم يوافق الشيخ محمد، على ذلك الرأي وقال انه مستعد لدفع الدية مهما بلغت ولكنه لن يسلم ابنه وخاصة ان بني كعب هم الذين بدأوا بالعدوان فاشتد الخلاف بين بني كعب والشيخ عبد الله نتيجة لذلك الرفض. مما دعا الأخير إلى الإلحاح على الشيخ محمد بتسليم ابنه على أساس انه ليس في مقدورهم محاربة بني كعب<ref>النبهاني. ص:83</ref> فاستأذن الشيخ محمد آل خليفة من الشيخ عبد الله أن يسمح له ولعشيرته بالخروج<ref name="خز">خزعل. ص:46-47</ref>، ويؤكد النبهاني هذه الرواية بينما تذكر روايات أخرى أن سبب النزوح هو عندما آل الحكم إلى عبد الله بن صباح في عام 1180 ه/ 1766 م بعد وفاة والده، نشب خلاف بينه وبين ابن عمه وزوج أخته [[محمد بن خليفة آل خليفة|محمد بن خليفة]] بن محمد حيث يرى محمد أن الإمارة تتداول بينهم<ref>أحمد مصطفى أبو حاكمة. تاريخ شرقي الجزيرة العربية. دار مكتبة الحياة، بيروت. ص. 94.</ref>، فرفض عبد الله ذلك، فطلب الشيخ محمد من الشيخ عبد الله أن يسمح له ولعشيرته بالانتقال من [[الكويت]] إلى [[الزبارة]] وأن يحله من الحلف مقابل التنازل عن نصيبه من الأرباح، وقد قوبل عرضه بالإيجاب فانتقلوا إليها<ref name="خز">خزعل. ص:45-47</ref>. وقد لحقهم الجلاهمة بعد أن امتنع الشيخ عبد الله الصباح من اعطائهم مستحقاتهم من الواردات ثم تطور الأمر بأن اجلاهم من الكويت فلحقوا بآل خليفة في الزبارة<ref name="خز"/>.