حقوق الإنسان في عهد المجلس العسكري: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
MaraBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت - اضافة لشريط البوابات : حقوق الإنسان (92413)
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 10:
 
[[ملف:Tahrir Square Demonstration, July 1st, 2011, By Nora Shalaby.jpg|تصغير|لافتة تطالب بالإفراج عن لؤي نجاتي، الذي اعتقل عسكرياً ـ مع آخرين ـ صباح [[29 يونيو]] [[2011]]]]
وفي مساء [[28 يونيو]] [[2011]]، وقعت اشتباكات في [[ميدان التحرير]] وقرب مبنى [[وزارة الداخلية المصرية|وزارة الداخلية]] [[القاهرة|بالقاهرة]] بين قوات الشرطة وبعض أسر ضحايا [[ثورة 25 يناير]]، واستمرت حتى ساعات مبكرة من صباح اليوم التالي، ليعقبها اعتقال عشوائي لعدد ممن وجدوا في المكان، من بينهم الطالب الجامعي والناشط لؤى نجاتى (20 سنة) الذي كان يغطى الأحداث وينقل ما يحدث على الأرض لمتابعيه على موقع [[تويتر]]، والذي ألقي القبض عليه في صباح [[29 يونيو]]<ref name="gateahram">[http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/4/28/88472/%D8%AD%D9%80%D9%88%D8%A7%D8%AF%D8%ABحـوادث/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%AF%D8%ABحوادث-%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A9محلية/-%D9%88%D9%82%D9%81%D8%A9وقفة-%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9تضامنية-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85اليوم-%D9%85%D8%B9مع-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%B7الناشط-%D9%84%D8%A4%D9%89لؤى-%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AA%D9%89نجاتى-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A9للمطالبة-%D8%A8ب.aspx بوابة الأهرام: وقفة تضامنية اليوم مع الناشط لؤى نجاتى للمطالبة بإطلاق سراحه] وصل لهذا المسار في 2-7-2011</ref> وعرض ـ مع آخرين ـ على النيابة العسكرية التي أمرت ـ دون وجود محامين معه ـ بحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيق بتهمة تكدير الأمن العام والتعدي على قوات الأمن أثناء تأدية عملها<ref name="elbadil">[http://elbadil.net/%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82شقيق-%D9%84%D8%A4%D9%8Aلؤي-%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AA%D9%8Aنجاتي-%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84معتقل-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86السجن-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D9%8Aالحربي-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1المر/ البديل: شقيق لؤي نجاتي معتقل السجن الحربي المريض بالقلب: منعوني من إدخال أدوية له فطالبتهم بالقبض على لأدخل الدواء] وصل لهذا المسار في 2-7-2011</ref>.
 
== القتل ==
قام الجيش بإطلاق النار على رامي فخري<ref name="ahram2">{{cite web|url=http://english.ahram.org.eg/NewsContent/1/64/14715/Egypt/Politics-/Activists-and-friends-seek-answers-over-Ramy-Fakhr.aspx |title=Activists and friends seek answers over Ramy Fakhry’s death|publisher=English.ahram.org.eg |date=2011-06-21 |accessdate=2011-06-30}}</ref> ـ وهو مهندس كهرباء في السابعة والعشرين من عمره<ref>{{cite web|url=http://english.ahram.org.eg/NewsContent/1/64/12289/Egypt/Politics-/Candlelight-vigil-for-Egyptian-shot-by-army-asks-W.aspx |title=Candlelight vigil for Egyptian shot by army asks 'Why was Ramy killed?' |publisher=English.ahram.org.eg |date=2011-05-17 |accessdate=2011-06-30}}</ref> ـ عند نقطة تفتيش في منطقة غير معروفة على وجه التحديد<ref name="thedailynewsegypt1">{{cite web|url=http://www.thedailynewsegypt.com/crime-a-accidents/family-of-man-killed-at-checkpoint-demands-investigation.html |title=Family of man killed at checkpoint demands investigation |publisher=www.thedailynewsegypt.com|date=2011-05-15 |accessdate=2011-06-30}}</ref> في [[محافظة دمياط]] ليلقى حتفه متأثراً بجراحه. ووفقاً لرواية غير مؤكدة فإن فخري توقف بسيارته على مسافة قريبة من نقطة التفتيش بعد أن شاهد أمامه تبادل إطلاق نار بين الجيش وبين بعض الأشخاص، وعندما حاول أن يستدير عائداً بسيارته أطلقت عليه ثلاث رصاصات<ref name="thedailynewsegypt1"/>. بينما ذكرت رواية أخرى أنه غادر الموقع الذي يعمل فيه قرب دمياط يوم الجمعة [[13 مايو]] لحضور حفل زفاف، وفي طريق العودة في الساعة الواحدة صباحاً، قبل سريان [[حظر التجوال]]، أطلقت عليه النار من نقطة تفتيش عسكرية<ref name="ahram2"/>. وقد نظمت أسرة رامي وأصدقاؤه وقفة بالشموع في [[14 مايو]] [[2011]]<ref>{{cite web|url=http://www.arabawy.org/2011/05/17/tribute-to-ramy-fakhry-%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8Aرامي-%D9%81%D8%AE%D8%B1%D9%8Aفخري/ |title=Tribute to Ramy Fakhry 3|publisher=www.arabawy.org|date=2011-05-17 |accessdate=2011-06-30}}</ref>، وأمر المشير [[محمد حسين طنطاوي]] ـ رئيس [[المجلس الأعلى للقوات المسلحة]] ـ بإجراء تحقيق في الواقعة<ref>{{cite web|url=http://www.thedailynewsegypt.com/people/following-vigil-scaf-orders-investigation-into-army-shooting-of-engineer.html |title=Following vigil, SCAF orders investigation into army shooting of engineer |publisher=www.thedailynewsegypt.com|date=2011-05-17 |accessdate=2011-06-30}}</ref>، غير أنه لم تعلَن عن أي نتائج لذلك التحقيق<ref name="ahram2"/>.
 
== الرقابة ==
سطر 19:
ألقى الجيش القبض على كل من محمد فهمي (فنان [[جرافيتي|الجرافيتي]] المعروف بجنزير) وعايدة الكاشف (مخرجة سينمائية) ونديم أمين (موسيقي وفنان تشكيلي)<ref>{{cite web|url=http://english.ahram.org.eg/~/NewsContent/5/35/13024/Arts--Culture/Stage--Street/CIC-condemns-arrest-of-artists-by-military-.aspx |title=CIC condemns arrest of artists by military - Stage & Street - Arts & Culture - Ahram Online |publisher=English.ahram.org.eg |date=26 May 2011 |accessdate=13 June 2011}}</ref> أثناء وضعهم ملصقات تنتقد [[الشرطة العسكرية]]، ثم أطلق سراحهم في نفس اليوم<ref>{{cite web|author=New York Times, USA |url=http://globalvoicesonline.org/2011/05/27/egypt-gearing-up-for-a-second-revolutionary-round/ |title=Egypt: Gearing Up for a Second Revolutionary Round · Global Voices |publisher=Globalvoicesonline.org |date=27 May 2011 |accessdate=13 June 2011}}</ref>، وصرح محمد فهمي (المعروف على موقع [[تويتر]] باسم "جنزير"، والبالغ من العمر 29 عاماً) بعد دقائق من إطلاق سراحه: "لا أعرف لماذا أخذونا إلى النيابة العسكرية"<ref>{{cite web|author=Jack Shenker in Cairo |url=http://www.guardian.co.uk/world/2011/may/19/egypts-uprising-diy-art-cairo-streets |title=Egypt's uprising brings DIY spirit out on to the streets &#124; World news |publisher=The Guardian |date= |accessdate=13 June 2011}}</ref>.
 
ومن الناشطين الذين اعتقلوا بعد خلع مبارك مايكل نبيل سند<ref>{{cite web|url=http://www.maikelnabil.com/2010/12/my-cv.html |title=About me |publisher=http://www.maikelnabil.com/ |date=5 December 2010 |accessdate=13 June 2011}}</ref>، وهو [[ناشط|ناشط سياسي]] و[[مدون]]، أطلق في [[أبريل]] [[2009]] حملة مناهضة [[تجنيد إجباري|للتجنيد الإجباري]]، ورفض أن يجند إجبارياً لاعتراضه على هذا المبدأ، فتعرض للاعتقال على يد [[الشرطة العسكرية]] في [[12 نوفمبر]] [[2010]]، غير أنه أطلق سراحه بعد يومين، ثم أعفي نهائياً من الخدمة العسكرية لأسباب طبية. شارك سند في [[ثورة 25 يناير]]، وانتقد الحكم العسكري لمصر، الذي دام 6 عقود، واعتقل في [[4 فبراير]] وعذب على يد [[الشرطة العسكرية]]، قبل أن يطلق سراحة بعد ثلاثة أيام. وفي حوالي العاشرة من مساء يوم [[28 مارس]] [[2011]] قامت [[الشرطة العسكرية]] باعتقاله مجدداً من منزل أسرته في منطقة [[عين شمس]] [[القاهرة|بالقاهرة]]. ولم يتمكن من الاتصال بشقيقه لإبلاغه عن اعتقاله إلا في اليوم التالي<ref>{{cite web|url=http://www.wri-irg.org/node/12513 |title=Egyptian Pacifist Maikel Nabil Sanad Arrested for Insulting Military |publisher=http://www.wri-irg.org/ |date=30 March 2011 |accessdate=13 June 2011}}</ref>. في [[10 أبريل]] [[2011]] حكمت محكمة العاشر من رمضان العسكرية [[مدينة نصر|بمدينة نصر]] على سند بالحبس ثلاث سنوات بتهمة "الإساءة للقوات المسلحة" في تدوينة بعنوان "الجيش والشعب عمرهم ما كانوا إيد واحدة"<ref>{{cite web|url=http://www.maikelnabil.com/2011/03/army-and-people-wasnt-ever-one-hand.html |title=The Army and The People Wasn't Ever One Hand |publisher=http://www.maikelnabil.com/ |date=8 March 2011 |accessdate=13 June 2011}}</ref>. وكان قبلها قد سجن في زنزانة انفرادية بسجن المرج، كما تعرض لتهديدات من بعض السجناء<ref>{{cite web|url=http://www.wri-irg.org/node/13004 |title=Imprisoned Pacifist Blogger Maikel Nabil Sanad in Solitary Confinement |publisher=http://www.wri-irg.org/ |date=23 May 2011 |accessdate=13 June 2011}}</ref>.
 
وفي [[30 مايو]] [[2011]] استدعت النيابة العسكرية كلاً من المدون والناشط [[حسام الحملاوي]]، والمحاورة التلفزيونية [[ريم ماجد]]، والصحفي نبيل شرف الدين، بعد أن استضافت ريم ماجد حسام الحملاوي في برنامجها على قناة [[أون تي في]] "بلدنا بالمصري" وانتقد دور [[الشرطة العسكرية]]، محملاً اللواء حمدي بدين ـ قائد الشرطة العسكرية ـ مسؤولية تعذيب النشطاء<ref>{{cite web|url=http://english.ahram.org.eg/~/NewsContent/1/64/13270/Egypt/Politics-/Egyptian-journalists-to-be-questioned-tomorrow-by-.aspx |title=Egyptian journalists to be questioned tomorrow by military for denouncing the torture of activists - Politics - Egypt - Ahram Online |publisher=English.ahram.org.eg |date= |accessdate=30 May 2011}}</ref>. ثم أطلق سراح الثلاثة بعد ما وصف بأنه "دردشة" مع النيابة العسكرية، وبعد أن طلبت النيابة العسكرية من الحملاوي أن يسلم تقارير عن انتهاكات الجيش إلى السلطات المختصة<ref name="DailyEgypt">{{cite web|url=http://thedailynewsegypt.com/human-a-civil-rights/blogger-asked-to-hand-reports-of-army-abuses-to-authorities.html |title=Blogger asked to hand reports of army abuses to authorities |publisher=Thedailynewsegypt.com |date= |accessdate=7 June 2011}}</ref>.
سطر 35:
 
وقد قامت إحدى هؤلاء المعتقلات برفع دعوى أمام [[محكمة القضاء الإداري]] ضد هذا الإجراء باعتباره مخالف [[الإعلان الدستوري في مصر 2011|للإعلان الدستوري]] الصادر في [[30 مارس]] [[2011]]، وفي يوم [[27 ديسمبر]] [[2011]] أمرت محكمة القضاء الإداري بوقف إجراءات كشف العذرية <ref>[http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/12/111224_egypt_virginity_tests.shtml مصر: محكمة تأمر بوقف اجراء كشف العذرية للفتيات المشاركات في المظاهرات] بي بي سي - دخول في 27 ديسمبر 2011</ref>.
<br />
== المختفين ==
رفع [[تقرير]] إلى الرئيس [[محمد مرسي]] من [[لجنة تقصي حقائق]] كلفت بالنظر في «ملف المفقودين في أحداث [[ثورة 25 يناير|الثورة]] في مصر». وقد سربت بعض أوراق هذا التقرير ونشرتها [[جريدة الجارديان]] الإنجليزية، وتشير إلى تورط [[القوات المسلحة المصرية]] لاختفاء المفقودين بعد دخولهم [[سجون]] [[الشرطة العسكرية (مصر)|الشرطة العسكرية]].<ref>http://www.theguardian.com/world/interactive/2013/apr/10/egyptian-army-torture-disappearances-document</ref>
 
سطر 49:
{{مراجع|2}}
{{ثورة 25 يناير}}
 
 
{{الثورات العربية}}
السطر 57 ⟵ 56:
{{تصنيف كومنز|Cometee inquiry against the egyptian military regarding disapearing during the egyption revolution|تقرير ملف المفقودين}}
 
[[تصنيف:الأزمة المصرية (2011–الآن)]]
[[تصنيف:2011 في مصر]]
[[تصنيف:ثورات القرن 21]]
[[تصنيف:ثورة 25 يناير]]
[[تصنيف:ثوراتحقوق القرنالإنسان 21في مصر]]
[[تصنيف:سياسة مصر]]
[[تصنيف:حقوق الإنسان في مصر]]