عملية انتحارية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة {{تصنيف كومنز|Suicide terrorism}}
←‏في الإسلام: مفتي المملكة حرم العمليات الانتحارية منذ التسعينات وقام الاخوان المسلمين وشيوخ الازهر بالتهجم علية
سطر 10:
 
== في الإسلام ==
نقل من الإجماع هي المسألة التي يسميها الفقهاء في كتبهم مسألة '''حمل الواحد على العدو الكثير'''، وأحياناً تسمى مسألة '''الانغماس في الصف'''، أو مسألة '''التغرير بالنفس في الجهاد'''، قال النووي :{{اقتباس مضمن|فيه جواز الانغمار في الكفار والتعرض للشهادة وهو جائز بلا كراهة عند جماهير العلماء. اهـ<ref>في شرح مسلم باب ثبوت الجنة للشهيد 13 / 46</ref>}} نقل ابن النحاس عن [[المهلب ابن أبي صفرة|المهلب]] قوله: قد أجمعوا على جواز تقحم المهالك في الجهاد، ونقل عن [[أبو حامد الغزالي|الغزالي]] في [[إحياء علوم الدين|الإحياء]] قوله: ولا خلاف في أن المسلم الواحد له أن يهجم على صف الكفار ويقاتل وإن علم أنه يقتل،<ref>في مشارع الأشواق 1 / 588</ref> ونقل [[النووي]] الاتفاق على التغرير بالنفس في الجهاد.<ref>ذكره في غزوة ذي قرد في شرح مسلم 12 / 187.</ref> <ref>مفتي المملكة حرم العمليات الانتحارية منذ التسعينات وقام الاخوان المسلمين وشيوخ الازهر بالتهجم علية </ref>
 
ونقل [[القرطبي]] في تفسيره جوازه عن بعض علماء المالكية - أي الحمل على العدو - حتى قال بعضهم:{{اقتباس مضمن|إن حمل على المائة أو جملة العسكر ونحوه وعلم وغلب على ظنه أنه يقتل ولكن سينكي نكاية أو يؤثر أثراً ينتفع به المسلمون فجائز أيضاً}} ونقل أيضاً عن محمد بن الحسن الشيباني قال:{{اقتباس مضمن|لو حمل رجل واحد على الألف من المشركين وهو وحده لم يكن بذلك بأس إذا كان يطمع في نجاة أو نكاية في العدو.<ref>تفسير القرطبي 2 / 364</ref>}} ووجه الاستشهاد في مسألة الحمل على العدو العظيم لوحده وكذا الانغماس في الصف وتغرير النفس وتعريضها للهلاك أنها منطبقة على مسألة المجاهد الذي غرر بنفسه وانغمس في تجمع الكفار لوحده فأحدث فيهم القتل والإصابة والنكاية، وقد بدأت في الأونة الأخيرة وخاصة عندما بدأت بعض الفصائل في [[لبنان]] و[[فلسطين]] و[[العراق]] باستعمال هذا الأسلوب جدل ووجهات نظر مختلفة حول شرعية هذا العمليات وتسميتها.