عبد الله البطال: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 30:
{{مرجع كتاب|المؤلف1=المسعودي|العنوان=كتاب مروج الذهب، (2/129)، على موقع المكتبة الشاملة.|مسار=http://islamport.com/d/3/tkh/1/133/2665.html|تاريخ الوصول=13 رمضان 1436 هـ}}</ref> زين المؤرخان الأندلسي [[محي الدين بن عربي]] و المؤرخ الفارسي [[أبو علي البلعمي]] في القرن العاشر-القرن الثاني عشر أن له دور في [[حصار القسطنطينية (717-718)]].<ref name="EI2"/> ذكر [[ابن عساكر]] في كتابه [[تاريخ دمشق (كتاب)|تاريخ دمشق]] الكثير من الروايات حول البطال منها: ذكر البيزنطيين اسمه لتخويف الأطفال، ودخوله [[عمورية]] وتظاهره بأنه رسول وكشفه خططهم، ودخوله [[دير]] فيه نسوة (تزوج احداهن لاحقاً) وقتله أحد البطارقة. ومقابلته الإمبراطو ليو ووفاته وطلبه منه أن يدفنه من معه من المسلمين.<ref name="EI2"/> ومن ناحية أخرى بداية ب[[ابن عساكر]] ومعاصره السموأل بن يحيى المغربي انتقد الكثير من المؤرخين المسلمين مختلف الافتراءات أدخلت في حسابات حياة البطال. ويقول الذهبي: «إن القُصّاص حكوا عنه ـ أي البطال ـ من الخرافات ما لا يليق». وقال ابن كثير بعد حديثه عن البطال: «وأما ما يذكر العامة عن البطّال من السيرة المنسوبة إلى دلهمة (ذات الهمّة) والأمير عبد الوهاب والقاضي عقبة فكذب وجهل وتخبط فاحش».<ref name="EI3"/><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=ابن كثير|العنوان=كتاب البداية والنهاية|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1089&idto=1090&bk_no=59&ID=1241|تاريخ الوصول=13 رمضان 1436 هـ}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=الذهبي|العنوان=سير أعلام النبلاء|مسار=http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%B3%D9%8A%D8%B1%20%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1/131-%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84%20%D8%A3%D8%A8%D9%88%20%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%B9%D8%A8%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87/i950&d1198134&c&p1|تاريخ الوصول=13 رمضان 1436 هـ}}</ref> وقال [[ابن كثير]] بعد أن لخص سيرته في كتابة [[البداية والنهاية]]: «وأما ما يذكره العامة عن البطال من السيرة المنسوبة إلى دلهمة، والبطال، والأمير عبد الوهاب ، والقاضي عقبة فكذب وافتراء، ووضع بارد، وجهل كبير، وتخبيط فاحش، لا يروج ذلك إلا على غبي أو جاهل ردي، كما يروج عليهم سيرة [[عنترة العبسي]] المكذوبة، وكذلك سيرة البكري، والدنف وغير ذلك، والكذب المفتعل في سيرة البكري أشد إثما وأعظم جرما من غيرها; لأن واضعها يدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.»<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=[[ابن كثير]]|العنوان=كتاب البداية والنهاية، ثم دخلت سنة ثنتين وعشرين ومائة، ص115-116، على موقع إسلام ويب|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1089&idto=1090&bk_no=59&ID=1241|تاريخ الوصول=13 رمضان 1436 هـ}}</ref><ref name="EI3"/>
 
استغل اسم عبد الله البطال في عملين الأول في اللغة العربية (سيرة ذات الهمة والبطّال) أو دلهمه والثاني في الملحمة الأدبية التركية الشعبية [[سيد بطال غازي]].<ref name="EI2"/> وعلى الرغم من أن كلاهما تم تأليفهما في القرن الثاني عشر ورسما على تقاليد عربية، فهما يعرضان فروقات هامة، فالرواية التركية تتضمن العديد من التأثيرات الفارسية والتركية، بما فيها العناصر الخارقة من التقاليد الشعبية أو زخارف من ال[[شاهنامه]] ورواية أبو مسلم.<ref name="Melikoff">Melikoff (1986), pp. 1003–1004</ref> كل من الروايات تضع البطّال في منتصف القرن التاسع الميلادي وتربطه ب[[ملطية]] و[[عمر الأقطع|أميرها عمر الأقطع]] (المتوفى:[[863]]م) ونتيجة لذلك أصبح مرتبطاً بشكل خاص مع مدينة ملاطية وما حولها.<ref name="Melikoff"/><ref>Dedes (1996), pp. 9–14</ref> أخذ الصحصاح بطل قبيلة بني كلاب دور البطّال الخاص في الحروب الأموية ضد البيزنطيين في دلهمه. وفي هذه الروايات ظهر البطال كبطل إسلامي وأصبح يشبه فيها أوديسيوس (المشهور بالمكر والدهاء) في الدهاء.<ref><ref>Canard (1961), pp.   158–173, esp. 167–169</ref></ref>
واعتبره الأتراك رمزاً بارزاً في فتوحاتهم للأناضول. عُمل على قصصه (بالتركية:Battalname) في عهد السلاجقة والعثمانيين، وأصبح موضوعاً لمجموعة كبيرة للعديد من الحكايات الشعبية.<ref name="Melikoff"/><ref>Dedes (1996), pp. 9–16, 23–25</ref>
 
 
== أخباره ==