كان عبداً مسيحياً، خصياً، من سنجق البوسنة،[[البوسنة]]، جزء من أسرة بوروڤينيتش النبيلة من قرية بوروڤينيتشي.[1] مصدر آخر يذكر أنه كان دڤشيرمه،[[دوشيرمة|دڤشيرمه]]، عبد (كوله)، من سنجق ألبانيا.[2[ألبانيا]].
== حياته العملية ==
في 1514، كان بايلرباي (حاكم حكام) الأناضول. وفي معركة چلديران ضد فارس الصفوية كان مسئولاً عن جناح الميمنة. وبعد المعركة عـُيـّن بايلرباي روملي، وهو المنصب الأعلى مقاماً من منصبه السابق.[3] مهمته التالية كانت فتح ذو القدريين، في ما هو الآن جنوب تركيا. وقد كان ناجحاً في المهمتين، فعينه سليم الأول صدراً أعظماً في 25 أبريل 1516.[4][unreliable source?]
كان سنان الصدر الأعظم المفضل للسلطان [[سليم الأول|سليم]]. وكان له دور فعال في فتح بلاد الشام ومصر. ففي 28 أكتوبر 1516 هزم جيش مماليك مصر في [[خان يونس،يونس]]، بالقرب من غزة، فلسطين.[5[غزة]] بفلسطين. وفي العام التالي، قاتل في [[معركة الريدانية]] في مصر في 22 يناير 1517. وحسب تقليد المعارك العثمانية، كان السلطان بشكل شبه دائم يقود قلب الجيش. إلا أن [[معركة الريدانية]] كانت استثناءً. فقد قرر [[سليم الأول]] أن يدور حول المماليك بنفسه شخصياً، وعيّن سنان لقيادة قلب الجيش. الخطة كانت ناجحة وانهزم المماليك. إلا أنه قبل نهاية المعركة، أغار فرسان المماليك، بقيادة السلطان المملوكي [[طومان باي الثاني،الثاني]]، على قيادة قلب الجيش العثماني وقتلوا سنان، ظانين أنهم قد قتلوا السلطان العثماني.[6] بعد المعركة عبّر السلطان سليم عن حزنه، قائلاً "لقد كسبنا المعركة وخسرنا سنان.