الغزو المغولي لروس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 31:
وكان للكنيسة الروسية الأرثوذكسية دور هام في تحقيق الوحدة الروسية. ويجدرهنا ذكر القديس سيرغي رادونيجسكي الذي دعا الأمراء الروس إلى الوحدة في مواجهة العدو المشترك بمعركة كوليكوفو. وقام القديس سيرغي بمباركة الأمير دميتري قبل وقوع المعركة، واوفد الراهبيْن العملاقيْن روديون اوسليابيا وألكسندر بيريسفيت لمساعدته. وقد جسد الفنان الروسي فيكتور فاسنيتسوف مبارزة بين العملاقين الروسي والتتاري بيريسفيت وتشيلوبيه. ويمكن الاطلاع على نسخة من تلك اللوحة الفنية في متحف "قصر عابدين" [[القاهرة|بالقاهرة]].
 
أصبح النصر في موقعة كوليكوفو مرحلة حاسمة وليست أخيرة في صراع روسيا ضد النير المغولي. وبعد وقوع تلك المعركة بعامين، اي عام 1382 عاد الخان توختاميش إلى موسكو ليجتاحها. واضطرت روسيا مجددا إلى دفع الاتاوة إلى القبيلالقبيلة الذهبيالذهبية. لكن أمير موسكو فاسيلي الأول انتزع الحق بالحكم في امارة دون أن يطلبه من الخان. وصار اعتماد روسيا على التتار في هذا الزمان يحمل طابعا شكليا. كما تم دفع الاتاوات بشكل غير منتظم. وصار الأمراء الروس في جملتهم يمارسون سياسة مستقلة عن الاورطة. وباءت محاولات الخان يديغيه باستعادة سيطرته على روسيا بالفشل. كما انه فشل في الاستيلاء على موسكو عام 1408. ثم دخلت الاورطة مرحلة الفتن. شهدت الاراضي الروسية في منتصف القرن الخامس عشر عدة حملات عسكرية تتارية. لكنها عجزت عن استعادة الحكم المغولى التتاري في روسيا. اما دمج الإمارات الروسية من قبل امارة موسكو فهيأ الظروف الملائمة للقضاء على اعتماد روسيا على التتار بشكل تام. وقد تخلى أمير موسكو المعظم [[ايفان الثالث]] عام 1476 عن دفع الاتاوة للخان. فحاول خان الاورطة الكبيرة احمد تنظيم الحملة العسكرية ضد موسكو. لكنه فشل فيها. وبذلك انتهى النير المغولي التتاري في روسيا.
 
== خلفاء القبيلة الذهبي ==