عدنان مرعي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 56:
وبعد العديد من الإخباريات الأمنية أصبح "أبو مجاهد" على قائمة المطلوبين للقوات الصهيونية، فكان لا يخرج من القرية إلا متخفياً، وفي يوم عرسه في العام 1989م قامت قوات الاحتلال الصهيوني بمحاصرة القرية ومداهمة المسجد الذي كان يصلي فيه الشهيد صلاة الجمعة وذلك لاعتقاله ولكن قدرة الله عز وجل حالت دون ذلك، فخرج الشهيد من بين أيديهم بسلام وهو يتلو آيات الله: " وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون " بعد انتحاله شخصية أخرى عن طريق الهوية و ارتدائه الكوفية الفلسطينية والعقال.
 
===إعتقاله الثاني===
اعتقالاته
إلااثناء أنالمطاردة تمكنت القوات الصهيونية التيمن كانت تحث خطاها السريعة لاعتقاله نجحت فياعتقاله، ذلك،وذلك وبعدبعد زواجه بشهرين، فبعد أن تابعت تحركاته عن طريق عيونها ومندسِّيها في صفوف الشعب الفلسطيني، قامت بوضع حاجز على الطريق واعتقاله في العام 1989م،[[1989]]م، واقتدواقتيد لمراكز التحقيق ليحكم بعدها بالسجن لمدة 30 شهراً بتهمة انتمائه لحركةل[[حركة المقاومة الإسلامية حماس،حماس]]، وإلقاء [[الزجاجات الحارقة]] على الجيش،[[الجيش الاسرائيلي]]، و تفجير [[خزان مائي|خزانات مياه]] المغتصبات القريبة.
 
فيوفي سجنه عمل الشهيد في القسم الأمني، وحقَّق مع العديد من [[جاسوس|العملاء والجواسيس]] وتاب على يديه الكثير منهم، ورزق شهيدنا وهو في سجنه بطفلة أسماها "براءة" تيمناً بخروجه من السجن، وكان ذلك قبل الحكم عليه، فكان يتمنى براءته لألّاكي لا يعطِّل السجن حياته الجهادية والإثخان في العدو،عدوه، وأمضى محكوميته متنقلاً بين سجن "الفارعة" و"مجدو" و"النقب الصحراوي" ولم يرَ شهيدنا طفلته إلا من خلف الأسلاك وقضبان السجن، وبعد قضاء مدة الحكم خرج شهيدنا من سجنه بعزيمة قوية، لإكمال طريقة الذي رسم، باستمراره بالجهاد ومقاومته، جسده بتسميه ولده الصغير الذي رُزِقَه بعد خروجه من السجن "بمجاهد".
إلا أن القوات الصهيونية التي كانت تحث خطاها السريعة لاعتقاله نجحت في ذلك، وبعد زواجه بشهرين، فبعد أن تابعت تحركاته عن طريق عيونها ومندسِّيها في صفوف الشعب الفلسطيني، قامت بوضع حاجز على الطريق واعتقاله في العام 1989م، واقتد لمراكز التحقيق ليحكم بعدها بالسجن لمدة 30 شهراً بتهمة انتمائه لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وإلقاء الزجاجات الحارقة على الجيش، و تفجير خزانات مياه المغتصبات القريبة.
في سجنه عمل الشهيد في القسم الأمني، وحقَّق مع العديد من العملاء والجواسيس وتاب على يديه الكثير منهم، ورزق شهيدنا وهو في سجنه بطفلة أسماها "براءة" تيمناً بخروجه من السجن، وكان ذلك قبل الحكم عليه، فكان يتمنى براءته لألّا يعطِّل السجن حياته الجهادية والإثخان في العدو، وأمضى محكوميته متنقلاً بين سجن "الفارعة" و"مجدو" و"النقب الصحراوي" ولم يرَ شهيدنا طفلته إلا من خلف الأسلاك وقضبان السجن، وبعد قضاء مدة الحكم خرج شهيدنا من سجنه بعزيمة قوية، لإكمال طريقة الذي رسم، باستمراره بالجهاد ومقاومته، جسده بتسميه ولده الصغير الذي رُزِقَه بعد خروجه من السجن "بمجاهد".
 
==ولده "مجاهد" الصغير==
 
فشهيدنا أيقن حينما رُزق بالطفل الصغير "مجاهد" بأنه لن يرزق غيره، لذلك فحينما عرف أن زوجته حامل بمولودٍ ذكر كان فرحه كبيراً، وعند ميلاد صغيره "مجاهد" قام بتوزيع الحلوى على أقربائه، وأقسم على الله إن أعطاه العمر الكافي لذلك، بأن يجعله بطلاً قوياً يدربه على السلاح ويأخذه إلى الكهوف ويعلمه المهارات القتالية، ولكن مشيئة الله شاءت دون ذلكالقتالية.
وكان يقول لابنه الصغير "مجاهد" الذي لم يكن حينها قد أكمل شهره الأول: "سوف آخذك معي إلى الجبال عندما تكبر، وسوف أنقِّلك بين الهضاب و التلال"، وكانت وصيته لأهله بتربية "مجاهد" ليكون بطلاً مغوارً.
 
==نشاطه بعد الخروج من السجن ==
جهاده ورحلة المطاردة
===تأسيس كتائب القسام===
عندما خرج شهيدنا القسامي القائد من سجنه، قرر أن لا يعود له من جديد، ففي ذلك الوقت وفي العام [[1992]] انظمانضم إلى الكتيبة الأولى المؤسِّسة لكتائبل[[كتائب الشهيد عز الدين القسام]] في شمال [[الضفة الغربية]] والتي عرفت "بالفريق الرباعي" والتي تكونت بالإضافة له من المجاهدين: [[زاهر جبارين]] والمهندس [[يحيى عياش]] وعليو[[علي عاصي]]) والتي قامت بالعديد من العمليات الاستشهاديةالتفجيرية والاستشهادية تخطيطاً وتنسيقاًوتنسيقاً، والعديد من عمليات إطلاق النار المباشر التي أدت لمقتل العديد من الجنود الصهاينة.
===المطاردة الثانية ===
في ذلك الوقت بدأت قصة المطاردة الثانية مع القواتالجيش الصهيونيةالاسرائيلي والتي أعقبتها الشهادة؟!!،اغتياله، وأمضى الشهيد قرابة الستة6 شهور في المطاردة الثانية، ومع أن حياة الشهيدحياته كانت حافلة بالمصاعب، بأن أمضى معظم حياته في الجبال والوديان مطارداً، إلا أنه كان يراها أجمل أيام حياته، وكان عندما يريد أن يرى أهله و أولاده لا يأتي إلى القرية إلا متخفياً، و سلاحه على جنبه، وكان مع كثرة تحذيره بكثافة العيون المنتشرة في البلدة، لا يعبأ بالقوات الصهيونية عندما يقال له: " الجيش سوف يأتي فإنك مراقب" فكان يرد:" من يتوكل على الله فهو حسبه".
 
وشهدت حياة البطل عدنانحياته عدة عمليات نفذها ضد الاحتلال تخطيطاً وتنفيذاً مع المهندس عياش و"الفريق الرباعي" وأسفرت عملياته عن قتل العديد من الصهاينة.
عندما خرج شهيدنا القسامي القائد من سجنه، قرر أن لا يعود له من جديد، ففي ذلك الوقت وفي العام 1992 انظم إلى الكتيبة الأولى المؤسِّسة لكتائب الشهيد عز الدين القسام في شمال الضفة الغربية والتي عرفت "بالفريق الرباعي" والتي تكونت بالإضافة له من المجاهدين: زاهر جبارين والمهندس يحيى عياش وعلي عاصي) والتي قامت بالعديد من العمليات الاستشهادية تخطيطاً وتنسيقاً والعديد من عمليات إطلاق النار المباشر التي أدت لمقتل العديد من الجنود الصهاينة.
في ذلك الوقت بدأت قصة المطاردة الثانية مع القوات الصهيونية والتي أعقبتها الشهادة؟!!، وأمضى الشهيد قرابة الستة شهور في المطاردة الثانية، ومع أن حياة الشهيد كانت حافلة بالمصاعب، بأن أمضى معظم حياته في الجبال والوديان مطارداً، إلا أنه كان يراها أجمل أيام حياته، وكان عندما يريد أن يرى أهله و أولاده لا يأتي إلى القرية إلا متخفياً، و سلاحه على جنبه، وكان مع كثرة تحذيره بكثافة العيون المنتشرة في البلدة، لا يعبأ بالقوات الصهيونية عندما يقال له: " الجيش سوف يأتي فإنك مراقب" فكان يرد:" من يتوكل على الله فهو حسبه".
وشهدت حياة البطل عدنان عدة عمليات نفذها ضد الاحتلال تخطيطاً وتنفيذاً مع المهندس عياش و"الفريق الرباعي" وأسفرت عملياته عن قتل العديد من الصهاينة.
 
ونظرا لارتفاع مستوى خطورة شهيدناخطورته وشقيقه على قواتها كانت تحضر قوات الاحتلال إلى البيت كل يوم أو يومين وتقوم بمداهمة المنزل وتفتيشه بحثاً عنه وعن شقيقه القسامي سلامة مرعي الذي كان مطارداً منذ بداية الانتفاضة الأولى والذي اعتقل في العام 1993 مع المجاهد القائد زاهر جبارين في شارع 24 بمدينة نابلس.
مطاردة وتتبع
 
ونظرا لارتفاع مستوى خطورة شهيدنا وشقيقه على قواتها كانت تحضر قوات الاحتلال إلى البيت كل يوم أو يومين وتقوم بمداهمة المنزل وتفتيشه بحثاً عنه وعن شقيقه القسامي سلامة مرعي الذي كان مطارداً منذ بداية الانتفاضة الأولى والذي اعتقل في العام 1993 مع المجاهد القائد زاهر جبارين في شارع 24 بمدينة نابلس.
وفي إحدى المرات كان الطفل "مجاهد" جالسا على الأرض وكان عمره 7 شهور قام أحد الضباط بإلقاء قنبلة صوتية أمام الطفل مما جعله يصرخ، وفي ذات المرات قام أحد الضباط بسؤال شقيقة الشهيد وزوجته من منكن زوجة الشهيد .. و قال لها راح تشوفي ماذا سنفعل بعدنان؟!!. و كان الشهيد عندما يسمع ما يفعله جيش الاحتلال بأهله وبيته يزداد كرهه لهم وإصراره بعدم تسليمهم نفسه، وبأن يذيقهم أصناف المرارة و العذاب، وهكذا، ما نلبث حتى نسمع عن العمليات التي كان يشارك فيها الشهيد مع مجاهدينا الأبطال.