التخطيط لهجمات 11 سبتمبر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 4:
تعود جذور نشأة القاعدة إلى عام 1979 عندما [[الحرب السوفيتية في أفغانستان|اجتاح]] [[الاتحاد السوفيتي]] جارته [[أفغانستان]].<ref name="gunaratna">{{يستشهد كتاب |مؤلف=Gunaratna, Ronan |عنوان=Inside Al Qaeda |سنة=2002 |ناشر=Berkley Books}}</ref> بعد الغزو بفترة وجيزة سافر أسامة بن لادن إلى أفغانستان وساعد في تنظيم المجاهدين العرب واستقدام المزيد من الشباب. شكل مع عبد الله عزام وهو فلسطيني–أردني تأثر بن لادن بأفكاره، مكتب الخدمات في 1984 لتقديم الدعم للمجاهدين العرب الذين لبوا نداء ال[[جهاد]] في أفغانستان.<ref name="gunaratna"/> بدا واضحاً بأن هزيمة السوفيت باتت قريبة أواخر الثمانينات. ودارت نقاشات بين بن لادن وعزام حول مستقبل مكتب الخدمات والنتائج المترتبة على حل قوى المجاهدين. أراد بن لادن وعزام اللجوء إلى قوة الرد السريع لحماية المسلمين المقهورين في أنحاء العالم. وكان بن لادن يرغب في تدريب المجاهدين على أساليب القتال، بينما اختلف عزام بشدة مع هذا النهج، ليصدر عزام بعدها فتوى ورد فيها أن استعمال العنف هو انتهاك للقانون الإسلامي. وذكر عزام بالأحاديث التي تأمر المسلمين بعدم قتل النساء أو الأطفال.<ref name="gunaratna-p29">{{يستشهد كتاب|مؤلف=Gunaratna, Ronan |عنوان=Inside Al Qaeda |سنة=2002 |ناشر=Berkley Books |صفحات=29–30}}</ref>
 
ما لبث أن أنشق بن لادن وعزام في نوفمبر 1989، حتى قتل عزام في مدينة [[بيشاور]] بباكستانب[[باكستان]]. وقد كان عزام برفقة ولديه في طريقهم لتأدية صلاة الجمعة حتى انفجرت قنبلة مشغلة بجهاز تحكم عن بعد ليلقوا حتفهم. من غير المؤكد ما إذا كان بن لادن وراء عملية الاغتيال، مع أنه من غير المرجح. على الرغم من ذلك، أصبح بن لادن حر في تولي السيطرة الكاملة على مكتب الخدمات، واضعاً أساسيات القاعدة. يعتقد أن بن لادن بات أكثر تشدداً بعد صعود الدكتور أيمن الظواهري لمنصب النائب.
 
انتقل بن لادن في 1991 إلى [[السودان]] حيث قاد عمليات في [[شرق أفريقيا]] بما فيها اعتداء 1993 على القوات الأمريكية في العاصمة [[الصومال]]ية [[مقديشو]]. أجبر السودان بضغط من المجتمع الدولي على إخراج بن لادن من أراضيه ليعود بعدها إلى أفغانستان.
 
===الأيديولوجية===
كان [[الغزو العراقي للكويت]] عام 1990 بمثابة نقطة تحول إثارت انتباه بن لادن تجاه الولايات المتحدة. حيث طالب بن لادن بقوة النظام السعودي بعدم استضافة 500،000 جندي أمريكي ودعا بدلاً من ذلك إلى الاستفادة من قوة المجاهدين للإطاحة بالعراقيين. عارض بن لادن بشدة الوجود الأمريكي المستمر في السعودية. وفسر حديث الرسول [[محمد]] ب"حرمة وجود الكفار في جزيرة العرب".<ref name="holywar-p3">{{يستشهد كتاب |مؤلف=Bergen, Peter L. |عنوان=Holy War Inc. |ناشر=Simon & Schuster |سنة=2001 |صفحة=3}}</ref> لهذا السبب هاجم بن لادن أهداف عسكرية أمريكية في السعودية. يشار إلى أن التاريخ الذي أختير لتفجيرات سفارتا الولايات المتحدة 1998 (7 أغسطس) كان بالتحديد 8 سنوات بعد ارسال القوات الأمريكية إلى السعودية.<ref>Plotz, David (2001) [http://www.slate.com/default.aspx?id=115404 What Does Osama Bin Laden Want?], Slate</ref> واعتبر بن لادن عائلة [[آل سعود]] (العائلة الملكية السعودية) كفار.<ref name="holywar-p3"/> توجه تهمة الردة في الدين الإسلامي للمسلمين الذين فقدوا إيمانهم أو يرفضون الإسلام. كما احتج بن لادن على تحالف بعض الدول العربية مثل [[الأردن]] والكويتو[[الكويت]] ومصرو[[مصر]] مع الحكومة الأمريكية.
 
وقد اعتبر الإسرائيليين كفار وغير مرحب بهم في بلاد المسلمين. ورفض السياسة الأمريكية المنحازة إلى [[إسرائيل]]. وقد أشار إلى أن شخصيات رئيسية في الإدارة الأمريكية كانوا في الحقيقة يهود أمثال [[مادلين أولبرايت]] وساندي بيرغر وويليام كوهن "ولهذا السبب دفعت واشنطن دون شك نحو سياسة مؤيدة لإسرائيل" خلال رئاسة [[بيل كلينتون]].<ref name="holywar-p5">{{يستشهد كتاب |مؤلف=Bergen, Peter L. |عنوان=Holy War Inc. |ناشر=Simon & Schuster |سنة=2001 |صفحة=5}}</ref>
 
===فتاوى===
أصدر بن لادن فتوى عام 1996 دعا من خلالها إلى خروج القوات الأمريكية من السعودية. شكلت تفجيرات سفارات الولايات المتحدة عام 1998 منعطفاً حيث تكشفت نية بن لادن بمهاجمة الولايات المتحدة.<ref>9/11 Commission Report,[http://www.gpoaccess.gov/911/pdf/sec5.pdf Chapter 5]</ref> أصدر بن لادن في شهر فبراير 1998 فتوى أخرى إلى جانب أيمن الظواهري أعلن فيها الحرب ضد الأمريكان. وصرح "نحن لسنا متضرين للتفريق بين عسكري أو مدني، ما دمنا قلقين سنعتبرهم (الأمريكان) أهدافاً لنا". أثار الظلم ووجود الكفار الأمريكان في بلاد الحرمين ومعاناة الشعب العراقي بسبب الحصار المفروض على بلادهم بعد حرب الخليج الثانية والدعم الأمريكي لإسرائيل غضب بن لادن. في مقابلة أجريت بشهر ديسمبر 1999 مع رحيم الله يوسف زاي كرر بن لادن أفكاره مجدداً وعبر عن اعتراضه لاستمارار تواجد الأمريكان على الأراضي السعودية. وأعلن أن الأمريكان كانوا قريبون جداً من [[مكة المكرمة]] ما اعتبره استفزازاً للعالم الإسلامي برمته.<ref name="guardian-20010926">{{يستشهد خبر|رابط=http://www.guardian.co.uk/g2/story/0,3604,558075,00.html |عنوان=Face to face with Osama |ناشر=The Guardian |تاريخ=26 سبتمبر 2001|موقع=لندن|تاريخ الوصول=24 يونيو 2015|أول=Rahimullah|آخر=Yusufzai}}</ref> واعتقد بن لادن كذلك بأن إسرائيل تقوم بقتل وتعذيب الفلسطينيين بأموال وأسلحة أمريكية.<ref name="guardian-20010926"/>
 
==مراجع==
السطر 20 ⟵ 21:
==روابط خارجية==
* [http://www.9-11commission.gov/report/911Report.pdf تقرير لجنة 11/9 النهائي]
* [http://www.aljazeera.net/knowledgegate/books/2006/9/27/%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-11-9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%81%D8%A7%D8%AA تقرير لجنة 11/9.. التجاهلات والتحريفات – ''الجزيرة'']
 
{{11 سبتمبر}}