شهيد (إسلام): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 5:
'''الشهيد في [[الإسلام]]''':
جاء لفظ الشهيد في [[القرآن الكريم]] لمرة واحدة بهذا المعنى في قوله تعالى:" وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ [[الله|اللّهُ]] عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيداً [النساء : 72]وهو قول منسوب للمبطلين ساقه الله تعالى في القرآن للبلاغ , وكان وعد الله تعالى لمن يقتل في سبيله ( يستشهد) مغفرة ورحمة كاملة لا ثواب بعدها إلا الجنة قال تعالى "وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ [آل عمران : 157] واما ماورد باللفظ " شهيد" من غير ذلك فلا علاقة له بهذا المعنى .<br />
بشكل أساسي يطلق لقب الشهيد في  [[الإسلام]] على من يقتل أثناء حرب مع العدو، سواء أكانت المعركة جهاد طلب أي لفتح البلاد ونشر الإسلام فيها، أم جهاد دفع أي لدفع العدو الذي هاجم بلاد المسلمين. وقد ذكر محمد رسول الله: (من قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون نفسه في سبيل الله). وكذلك من مات غريقا أو محروقا فهو شهيد.<br />
== الشهيد في الديانات الأخرى ==
===الشهيد في ال[[يهودية]]===
سطر 166:
=== شهيد الدنيا ===
 
هو من غل [1] من الغنيمة أو مات مدبراً، أو من قاتل لتُعلم شجاعته، أو طلباً للغنيمة فقط.
 
ولعل كل قتيل في المعركة، لم يكن مخلصاً لله، فهو من شهداء الدنيا، فإذا كان الباعث له، ليس الجهاد في سبيل الله، وإنما شيء من أشياء الدنيا، فإنه
سطر 537:
غير مضاف إلى العدو لا يكون شهيداً. فإن سقط من دابته من غير تنفير من العدو أو انفلتت دابة مشرك وليس عليها أحد فوطئت مسلماً، أو رمى
 
مسلم إلى العدو فأصاب مسلماً، أو هرب المسلمون فألجأهم العدو إلى الخندق، أو نار، أو جعل المسلمون حسكاً [2] حولهم، فمشوا عليها، في فرارهم،
 
أو هجومهم على الكفار فماتوا يغسلون، وكذا إن صعد مسلم حصناً للعدو ليفتح الباب للمسلمين، فزلت رجله فمات، يغسل.
سطر 635:
== المصادر والمراجع ==
{{مراجع}}
1. [[القرآن الكريم]].
 
2. موسوعة الحديث الشريف، شركة صخر العالمية
 
3. [[ابن القيم]] الجوزية، "زاد المعاد في هدي خير العباد"، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط3، 1998.
 
4. ابن حجر العسقلاني،[[العسقلاني]]، "فتح الباري بشرح صحيح البخاري"، المطبعة السلفية، القاهرة، د.ت
 
5. ابن قدامة، "المغني"، مكتبة المنار، القاهرة، 1367هـ.
 
6. [[ابن كثير،كثير]]، "تفسير القرآن العظيم"، دار الفكر، بيروت، ط1، 1997.
 
7. ابن منظور، "لسان العرب"، دار صادر، بيروت، ط1، 1990.