مصطفى إسماعيل: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات Elhakawati (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Touzrimounir |
ط استرجاع تعديلات Saber omri (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Elhakawati |
||
سطر 1:
[[ملف:ModernEgypt, Farouk I during Ramadan, DHP13655-30-14 01.jpg|thumb|الشيخ مصطفى إسماعيل أثناء إحياء ليالي شهر رمضان مرتدياً جلباب أبيض في حضور [[فاروق الأول|الملك فاروق]]]]▼
الشيخ '''مصطفى إسماعيل''' ([[7 يونيو]][[1905]] - [[26 ديسمبر]] [[1978]]) مقرئ مصري للقرآن الكريم.
من مواليد قرية [[ميت غزال]]، مركز [[السنطة]]، [[محافظة الغربية]] في 17 يونيو 1905 م. حفظ القرآن الكريم وهو لم يتجاوز الثانية عشرة من العمر في كتاب القرية التحق ب [[المعهد الأحمدي]] في [[طنطا]] ليتم دراسة القرءات وأحكام التلاوة.▼
قال الشيخ إدريس لابنه اقرأ ربعاً وبعد أن فرغ إبنه من القراءة قال إقرا يا مصطفى سورة (ص) فرد عليه الشيخ دى طويلة يا سيدنا..المهم قرأ الشيخ مصطفى فشمل أهل البيت السرور وهنئ الشيخ إدريس تلميذه الموهوب...وقرر جد الشيخ مكافأة الشيخ إدريس▼
يعتبر الشيخ مصطفى إسماعيل من أبرز شيوخ [[التلاوة]] في [[مصر]] والعالم الإسلامي. أتقن المقامات وقرأ القرآن بأكثر من 19 مقاماً بفروعها وبصوت عذب وأداء قوي وقد عُرف عنه أنه صاحب نَفَس طويل في القراءة التجويدية. سجَّل بصوته تلاوة القرآن الكريم كاملاً مرتلاً. ترك وراءه 1300 تلاوة لا تزال تبث عبر إذاعات القرآن الكريم. ركّب في تلاوته النغمات والمقامات بشكل استحوذ على اعجاب المستمعين، وكان ينتقل بسلاسة من نغمة إلى أخرى، ويعرف قدراته الصوتية بشكل جيد، وكيف يستخدمها فی الوقت المناسب. استطاع أن يمزج بين علم القراءت وأحكام التلاوة وعلم التفسير وعلم المقامات وكان يستحضر حجة القرآن في صوته ويبثها في أفئدة المستمعين لاستشعار جلال المعنى القرآنى. كان أول قارئ يسجل في [[الإذاعة المصرية]] دون أن يمتحن فيها واختاره الملك فاروق قارئاً للقصر الملكي وكرمه عبدالناصر وأخذه معه السادات في زيارته للقدس.
▲[[ملف:ModernEgypt, Farouk I during Ramadan, DHP13655-30-14 01.jpg|thumb|الشيخ مصطفى إسماعيل أثناء إحياء ليالي شهر رمضان مرتدياً جلباب أبيض في حضور [[فاروق الأول|الملك فاروق]]]]
==نشأته==
▲
▲
==انطلاقته من طنطا==
ثم ذهب للإقامة بطنطا ومن هناك سجلت الانطلاقة الحقيقة لموهبته. عندما وصل جثمان السيد حسين بك القصبى من اسطنبول إلى طنطا، وخرجت طنطا كلها تستقبل الجثمان فى محطة القطار بالمدينة. يقول الشيخ مصطفى إسماعيل: "خرجت مثل باقى الناس نستقبل الجثمان ويوم العزاء دعاني أحد أقارب السيد القصبى للقراءة بالعزاء وكان عمرى 16 عاما ولبست العمه والجبه والقفطان والكاكوله. وأراد الله أن يسمعني جميع الناس من المديريات وجميع أعيان مصر وذهبت إلى السرادق الضخم المقام لاستقبال الأمير محمد علي الواصي على عرش الملك فاروق وسعد باشا زغلول وعمر باشا طوسون وأعيان مصر وأعضاء الأسرة المالكة فى ذلك الوقت. وحضر العزاء أيضا أعيان الاسكندرية وبورسعيد وجميع أعيان القطر المصرى .....ولم يكن هناك مكبرات صوت فقررت ان اسمع السرادق كله صوتى. وعندما انتهى أول القراء وكان اسمه الشيخ سالم هزاع، رحمة الله عليه، ونزل من على الدكة قفزت على الدكة وجلست وفجأه نادى قارئ قائلاً انزل يا ولد هوه شغل عيال. حتى حضر احد اقارب السيد القصبى وقال للشيخ حسن هذا قارئ مدعو للقراءة مثلك. وقرأت وأبهرت الحضور بتلاوتى وكذلك انبهر الشيخ حسن صبح."
==قارئ القصر الملكي==
كذلك استمع إليه
زار الشيخ مصطفى إسماعيل مدينة [[القدس]] عام 1960، وقرأ القرآن الكريم في [[المسجد الأقصى]] في إحدى ليالي الإسراء والمعراج.
▲استمع إليه الشيح [[محمد رفعت]] وتوقع له مستقبلاً باهراً. ذاعت شهرته في أنحاء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة لها ونصحه أحد المقربين منه إلى الذهاب إلى [[القاهرة]] وبالفعل ذهب إلى هناك والتقى بأحد المشايخ الذي استمع إليه واستحسن قراءته وعذوبة صوته ثم قدمه في اليوم التالي ليقرأ في احتفال تغيب عنه الشيخ [[عبد الفتاح الشعشاعي]] لظرف طارئ وأعجب به الحاضرون. وسمعه الملك فاروق وأعجب بصوته وأمر بتعيينه قا رئاً للقصر الملكى علي الرغم من أنه لم يكن قد أُعتُمدَ بالإذاعة، وهو يعد مدرسة فريدة بحق في فن التلاوة، وقد كان الرئيس الراحل [[محمد أنور السادات]] من المحبين لسماع صوته بشدة، حتى إنه كان يقلد طريقته في التلاوة عندما كان السادات مسجوناً كما أنه إختاره ضمن الوفد الرسمى لدى زيا رته ل [[القدس]]، وقرأ في العديد من الدول العربية والإسلامية وأيضا في بعض المدن الأوربية.
كان الرئيس [[محمد أنور السادات]] من المحبين لسماع صوت الشيخ مصطفى اسماعيل، حتى إنه كان يقلد طريقته في التلاوة عندما كان السادات مسجوناً. كذلك اختاره ضمن الوفد الرسمي لدى زيارته ل [[القدس]] سنة 1977، وهناك قام ثانية بقراءة القرآن الكريم في المسجد الأقصى.
==التكريم==
حصل الشيخ مصطفى اسماعيل على [[وسام الاستحقاق]] من الرئيس الراحل [[جمال عبدالناصر]]،
وقد تلقى الشيخ إسماعيل الدعوات والطلبات من دول عربية وإسلامية للقراءة فيها، فلبى تلك الدعوات، وسافر إلى العديد من تلك الدول، وقرأ فيها. ▼
==وفاته==
▲وقد تلقى الشيخ إسماعيل الدعوات والطلبات من دول عربية وإسلامية للقراءة فيها، فلبى تلك الدعوات، وسافر إلى العديد من تلك الدول، وقرأ فيها.
توفي يوم الجمعة 22 ديسمبر 1978م (سنة 1398 هـ) أثناء سفره إلى مدينة الإسكندرية للقراءة في إحدى المناسبات.
▲'''زارالشيخ''' مصطفى إسماعيل خمساً وعشرين دولة عربية وإسلامية وقضى ليالي شهر رمضان المعظّم وهو يتلو القرآن الكريم بها، كما سافر إلى [[جزيرة سيلان]]، و[[تركيا]] و[[ماليزيا]]، و[[تنزانيا]]، وزار أيضا [[ألمانيا]] و[[الولايات المتحدة الأمريكية]].
▲[[وسام الاستحقاق]] من الرئيس الراحل [[جمال عبدالناصر]]، و[[وسام الأرز]] من [[لبنان]] عام 1958، و[[وسام الفنون]] عام 1965، و[[وسام الامتياز]] عام 1985 من الرئيس مبارك، ووسام الاستحقاق من [[سوريا]]، كما حصل على أعلى وسام من ماليزيا، ووسام الفنون من تنزانيا.
== وصلات خارجية ==
|