مصطفى إسماعيل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات Elhakawati (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Touzrimounir
ط استرجاع تعديلات Saber omri (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Elhakawati
سطر 1:
{{تعظيم|تاريخ=أكتوبر 2010}}
يعتبر الشيخ / مصطفى إسماعيل بحق من أهم شيوخ التلاوة في [[مصر]] والعالم الإسلامي أجمع فهو صاحب أسلوب متميز وبديع وصاحب مدرسة فريدة من نوعها في التلاوة في مجال تلاوة [[القرآن]] الكريم وكان يركب النغمات والمقامات فی تلاوته بشكل يفاجئ المستمع ويثير إعجابه، وكان ينتقل بسلاسة من نغمة إلى أخرى، وكان يعرف قدراته الصوتية بشكل جيد، ويستخدمها فی الوقت المناسب وبشكل مناسب فقد استطاع بصوته الجميل أن يمزج بين علم القراءت وأحكام التلاوة وعلم التفسير وعلم المقامات مزجا لم يسبق له مثيل فكان ينتقل بسامعيه إلى عالم تسوده الروحانيات والفيوضات الإلاهية وقد وهبه الله القدرة على استحضار حجة القرآن في صوته وبثها في أفئدة المستمعين لاستشعار جلال المعنى القرآنى
يعتبر ملك المقامات فقد قرأ القران بأكثر من 19 مقلما بفروعها. .
امتازت قراءته بالتفرد في الأسلوب وشدة التعبير وهذا الذي جلب اليه المستمعين فجعلوه أول قارئ يسجل في [[الإذاعة المصرية]] دون أن يمتحن فيها فالإذاعة المصرية دائماً ما تتميز بروعة المقرئين الذين تختارهم..
[[ملف:ModernEgypt, Farouk I during Ramadan, DHP13655-30-14 01.jpg|thumb|الشيخ مصطفى إسماعيل أثناء إحياء ليالي شهر رمضان مرتدياً جلباب أبيض في حضور [[فاروق الأول|الملك فاروق]]]]
الشيخ '''مصطفى إسماعيل''' ([[7 يونيو]][[1905]] - [[26 ديسمبر]] [[1978]]) مقرئ مصري للقرآن الكريم.
من مواليد قرية [[ميت غزال]]، مركز [[السنطة]]، [[محافظة الغربية]] في 17 يونيو 1905 م. حفظ القرآن الكريم وهو لم يتجاوز الثانية عشرة من العمر في كتاب القرية التحق ب [[المعهد الأحمدي]] في [[طنطا]] ليتم دراسة القرءات وأحكام التلاوة.
وأتم الشيخ تلاوة وتجويد القرآن الكريم وراجعه على يد الشيخ / إدريس فاخر... ثلاثين مرة.
وفى إحدى ليالى شهر رمضان سنة 1917 فكان الشيخ إدريس يسهر في منزل الشيخ مصطفى هو وابنه
قال الشيخ إدريس لابنه اقرأ ربعاً وبعد أن فرغ إبنه من القراءة قال إقرا يا مصطفى سورة (ص) فرد عليه الشيخ دى طويلة يا سيدنا..المهم قرأ الشيخ مصطفى فشمل أهل البيت السرور وهنئ الشيخ إدريس تلميذه الموهوب...وقرر جد الشيخ مكافأة الشيخ إدريس
 
يعتبر الشيخ مصطفى إسماعيل من أبرز شيوخ [[التلاوة]] في [[مصر]] والعالم الإسلامي. أتقن المقامات وقرأ القرآن بأكثر من 19 مقاماً بفروعها وبصوت عذب وأداء قوي وقد عُرف عنه أنه صاحب نَفَس طويل في القراءة التجويدية. سجَّل بصوته تلاوة القرآن الكريم كاملاً مرتلاً. ترك وراءه 1300 تلاوة لا تزال تبث عبر إذاعات القرآن الكريم. ركّب في تلاوته النغمات والمقامات بشكل استحوذ على اعجاب المستمعين، وكان ينتقل بسلاسة من نغمة إلى أخرى، ويعرف قدراته الصوتية بشكل جيد، وكيف يستخدمها فی الوقت المناسب. استطاع أن يمزج بين علم القراءت وأحكام التلاوة وعلم التفسير وعلم المقامات وكان يستحضر حجة القرآن في صوته ويبثها في أفئدة المستمعين لاستشعار جلال المعنى القرآنى. كان أول قارئ يسجل في [[الإذاعة المصرية]] دون أن يمتحن فيها واختاره الملك فاروق قارئاً للقصر الملكي وكرمه عبدالناصر وأخذه معه السادات في زيارته للقدس.
وعندما بلغ الشيخ 16 عام كان قد أتم تجويد القرآن وتلاواته بالقراءات العشر على يد الشيخ إدريس فاخر
[[ملف:ModernEgypt, Farouk I during Ramadan, DHP13655-30-14 01.jpg|thumb|الشيخ مصطفى إسماعيل أثناء إحياء ليالي شهر رمضان مرتدياً جلباب أبيض في حضور [[فاروق الأول|الملك فاروق]]]]
وهكذا قضى شيخنا الفذ طفولته وصباه في قريته التي أحبها..
 
وذهب الشيخ للإقامة بطنطا وبالفعل أقام بها وحدثت الانطلاقة الحقيقة لهذة الموهبة الربانية.
==نشأته==
ويقول شيخنا الفاضل خرجت مثل باقى الناس نستقيبل الجثمان ويوم العزاء دعانى حد أقارب السيد بالعزاء وكان عمرى 16 عاماً ولبست العمة والجبة والقفطان والكاكوله وذهب إلى السرادق الضخم المقام لإستقبال أعيان مصر وأعضاء الأسرة المالكة في ذلك الوقت وحضر العزاء أيضاً أعيان الإسكندرية وبورسعيد وجميع أعيان القطر المصري.
منولد مواليدالشيخ مصطفى اسماعيل في قرية [[ميت غزال]]، مركز [[السنطة]]، [[محافظة الغربية]] في 17 يونيو 1905 مميلادية (الموافق شهر ربيع الثاني ١٣٢٣ هـ). حفظ القرآن الكريم وهو لمولما يتجاوز الثانية عشرة من العمر في كتابكتّاب القريةالقرية، ثم التحق ب [[المعهد الأحمدي]] في [[طنطا]] ليتم دراسة القرءات وأحكام التلاوة. أتم الشيخ تلاوة وتجويد القرآن الكريم وراجعه ثلاثين مرة على يد الشيخ إدريس فاخر.
وعندما انتهى أول القراء ونزل من على الدكة قفزت على الدكة وجلست وفجأه نادى قارئ (الشيخ /حسن صبح) قائلاً إنزل يا ولد هوه شغل عيال
 
حتى حضر أحد أقارب السيد القصبى وقال للشيخ / حسن هذا قارئ مدعو للقراءة مثلك
قالفي إحدى ليالى شهر رمضان سنة 1917، كان الشيخ إدريس يسهر في منزل الشيخ مصطفى هو وابنه، فقال الشيخ إدريس لابنه اقرأ ربعاً وبعد أن فرغ إبنه من القراءة قال إقرا يا مصطفى سورة (ص) فرد عليه الشيخمصطفى دىاسماعيل "دي طويلة يا سيدنا..المهم قرألكنه الشيخقرأها مصطفىوعندما فشملشمل أهل البيت السرور وهنئ الشيخ إدريس تلميذه الموهوب...الموهوب، وقرر جد الشيخاسماعيل مكافأة الشيخ إدريس. أتم مصطفى اسماعيل تجويد القرآن وتلاواته بالقراءات العشر على يد الشيخ إدريس فاخر وعمره لم يتجاوز ١٦ عاماً.
وقراء الشيخ وأبهر الحضور بتلاوته وكذلك أبهر الشيخ / حسن صبح وخاطب الشيخ بعد انتهاء التلاوة (جدع يا وله)
 
الموهبة تفرض نفسها على الجميع
==انطلاقته من طنطا==
وبدء الشيخ يكون قاعدة له من المحبين والسمعية بطنطا وما حولها من مدن بالوجة البحرى (الدلتا)
ثم ذهب للإقامة بطنطا ومن هناك سجلت الانطلاقة الحقيقة لموهبته. عندما وصل جثمان السيد حسين بك القصبى من اسطنبول إلى طنطا، وخرجت طنطا كلها تستقبل الجثمان فى محطة القطار بالمدينة. يقول الشيخ مصطفى إسماعيل: "خرجت مثل باقى الناس نستقبل الجثمان ويوم العزاء دعاني أحد أقارب السيد القصبى للقراءة بالعزاء وكان عمرى 16 عاما ولبست العمه والجبه والقفطان والكاكوله. وأراد الله أن يسمعني جميع الناس من المديريات وجميع أعيان مصر وذهبت إلى السرادق الضخم المقام لاستقبال الأمير محمد علي الواصي على عرش الملك فاروق وسعد باشا زغلول وعمر باشا طوسون وأعيان مصر وأعضاء الأسرة المالكة فى ذلك الوقت. وحضر العزاء أيضا أعيان الاسكندرية وبورسعيد وجميع أعيان القطر المصرى .....ولم يكن هناك مكبرات صوت فقررت ان اسمع السرادق كله صوتى. وعندما انتهى أول القراء وكان اسمه الشيخ سالم هزاع، رحمة الله عليه، ونزل من على الدكة قفزت على الدكة وجلست وفجأه نادى قارئ قائلاً انزل يا ولد هوه شغل عيال. حتى حضر احد اقارب السيد القصبى وقال للشيخ حسن هذا قارئ مدعو للقراءة مثلك. وقرأت وأبهرت الحضور بتلاوتى وكذلك انبهر الشيخ حسن صبح."
 
==قارئ القصر الملكي==
كذلك استمع إليه الشيحالشيخ [[محمد رفعت]] وتوقعوكان هو نفسه من المعجبين لهوالمتأثرين مستقبلاًبصوت باهراًالشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الفتاح الشعشاعي وغيرهما. ذاعت شهرته في أنحاء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة لها ونصحه أحد المقربين منه إلى الذهاب إلى [[القاهرة]] وبالفعل ذهب إلى هناك والتقى بأحد المشايخ الذي استمع إليه واستحسن قراءته وعذوبة صوته ثم قدمه في اليوم التالي ليقرأ في احتفال تغيب عنه الشيخ [[عبد الفتاح الشعشاعي]] لظرف طارئ وأعجب به الحاضرون. وسمعه الملك فاروق وأعجب بصوته وأمر بتعيينه قا رئاًقارئاً للقصر الملكىالملكي عليعلى الرغم من أنه لم يكن قد أُعتُمدَ بالإذاعة، وهو يعد مدرسة فريدة بحق في فن التلاوة، وقد كان الرئيس الراحل [[محمد أنور السادات]] من المحبين لسماع صوته بشدة، حتى إنه كان يقلد طريقته في التلاوة عندما كان السادات مسجوناً كما أنه إختاره ضمن الوفد الرسمى لدى زيا رته ل [[القدس]]، وقرأ في العديد من الدول العربية والإسلامية وأيضا في بعض المدن الأوربيةبالإذاعة.
 
'''زارالشيخ''' مصطفى إسماعيل خمساً وعشرين دولة عربية وإسلامية وقضى ليالي شهر رمضان المعظّم وهو يتلو القرآن الكريم بها، كما سافر إلى [[جزيرة سيلان]]، و[[تركيا]] و[[ماليزيا]]، و[[تنزانيا]]، وزار أيضا [[ألمانيا]] و[[الولايات المتحدة الأمريكية]].
 
زار الشيخ مصطفى إسماعيل مدينة [[القدس]] عام 1960، وقرأ القرآن الكريم في [[المسجد الأقصى]] في إحدى ليالي الإسراء والمعراج.
استمع إليه الشيح [[محمد رفعت]] وتوقع له مستقبلاً باهراً. ذاعت شهرته في أنحاء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة لها ونصحه أحد المقربين منه إلى الذهاب إلى [[القاهرة]] وبالفعل ذهب إلى هناك والتقى بأحد المشايخ الذي استمع إليه واستحسن قراءته وعذوبة صوته ثم قدمه في اليوم التالي ليقرأ في احتفال تغيب عنه الشيخ [[عبد الفتاح الشعشاعي]] لظرف طارئ وأعجب به الحاضرون. وسمعه الملك فاروق وأعجب بصوته وأمر بتعيينه قا رئاً للقصر الملكى علي الرغم من أنه لم يكن قد أُعتُمدَ بالإذاعة، وهو يعد مدرسة فريدة بحق في فن التلاوة، وقد كان الرئيس الراحل [[محمد أنور السادات]] من المحبين لسماع صوته بشدة، حتى إنه كان يقلد طريقته في التلاوة عندما كان السادات مسجوناً كما أنه إختاره ضمن الوفد الرسمى لدى زيا رته ل [[القدس]]، وقرأ في العديد من الدول العربية والإسلامية وأيضا في بعض المدن الأوربية.
كان الرئيس [[محمد أنور السادات]] من المحبين لسماع صوت الشيخ مصطفى اسماعيل، حتى إنه كان يقلد طريقته في التلاوة عندما كان السادات مسجوناً. كذلك اختاره ضمن الوفد الرسمي لدى زيارته ل [[القدس]] سنة 1977، وهناك قام ثانية بقراءة القرآن الكريم في المسجد الأقصى.
توفى يوم [[الجمعة]] 22 ديسمبر 1978.
الشيخ مصطفى إسماعيل من القراء الذين ذاع صيتهم، واشتهر أمرهم، والتف الناس من حولهم، لسماع آيات القرآن الكريم؛ ويُعد نبوءة الشيخ محمد رفعت.
ومع أن الشيخ مصطفى إسماعيل كان من المعجبين والمتأثرين بصوت الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الفتاح الشعشاعي وغيرهما.. غير أنه مع ذلك أخذ يشق لنفسه طريقًا خاصًا ومميزًا، حتى أثمر ذلك مدرسة لها أداؤها الخاص، ومنهجها المميز.
 
==التكريم==
امتاز الشيخ مصطفى بعذوبة صوته، وقوة أدائه، وعُرف عنه أنه صاحب نَفَس طويل في القراءة التجويدية، فكان صاحب مدرسة جديدة في أسلوب التلاوة والتجويد.
حصل الشيخ مصطفى اسماعيل على [[وسام الاستحقاق]] من الرئيس الراحل [[جمال عبدالناصر]]، ووعلى [[وسام الأرز]] من [[لبنان]] عام 1958، و[[وسام الفنون]] عام 1965، و[[وسام الامتياز]] عام 1985 من الرئيس مبارك، ووسام الاستحقاق من [[سوريا]]، كما حصل على أعلى وسام من ماليزيا، ووسام الفنون من تنزانيا.
 
وقد تلقى الشيخ إسماعيل الدعوات والطلبات من دول عربية وإسلامية للقراءة فيها، فلبى تلك الدعوات، وسافر إلى العديد من تلك الدول، وقرأ فيها.
سجَّل الشيخ مصطفى إسماعيل بصوته القرآن الكريم كاملاً مرتلاً، وترك وراءه 1300 تلاوه يتجلى فيها روعة وجمال الصوت والأداء، التي لا تزال إذاعات القرآن الكريم تصدح بها.
 
==وفاته==
وقد تلقى الشيخ إسماعيل الدعوات والطلبات من دول عربية وإسلامية للقراءة فيها، فلبى تلك الدعوات، وسافر إلى العديد من تلك الدول، وقرأ فيها.
توفي يوم الجمعة 22 ديسمبر 1978م (سنة 1398 هـ) أثناء سفره إلى مدينة الإسكندرية للقراءة في إحدى المناسبات.
'''زارالشيخ''' مصطفى إسماعيل خمساً وعشرين دولة عربية وإسلامية وقضى ليالي شهر رمضان المعظّم وهو يتلو القرآن الكريم بها، كما سافر إلى [[جزيرة سيلان]]، و[[تركيا]] و[[ماليزيا]]، و[[تنزانيا]]، وزار أيضا [[ألمانيا]] و[[الولايات المتحدة الأمريكية]].
زار الشيخ مصطفى إسماعيل القدس العربية عام 1960، وقرأ القرآن الكريم بالمسجد الأقصى في إحدى ليالي الإسراء والمعراج، قبل أن يصطحبه الرئيس الراحل السادات معه سنة 1977، وقام ثانية بقراءة القرآن الكريم في [[المسجد الأقصى]].
'''الأوسمة والنياشين التي حصل عليها'''
[[وسام الاستحقاق]] من الرئيس الراحل [[جمال عبدالناصر]]، و[[وسام الأرز]] من [[لبنان]] عام 1958، و[[وسام الفنون]] عام 1965، و[[وسام الامتياز]] عام 1985 من الرئيس مبارك، ووسام الاستحقاق من [[سوريا]]، كما حصل على أعلى وسام من ماليزيا، ووسام الفنون من تنزانيا.
في سنة 1398 هـ - 1978 م وأثناء سفر الشيخ إلى مدينة الإسكندرية للقراءة في بعض المناسبات، كان الشيخ على موعد آخر في غير هذه الدار، إذ وافته منيته، وغادر الدنيا الفانية إلى الدار الباقية، رحم الله الشيخ رحمة واسعة، وأجزل الله له الثواب والمغفرة على ما قدمه من خير للمسلمين { وما تقدموا لأنفسكم من خيرٍ تجدوه عند الله هو خيرًا وأعظم أجرًا } (المزمل: 20).
 
== وصلات خارجية ==