عبد الرحمن بن حافظ: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سبأ (نقاش | مساهمات)
بوابة الامارات العربية المتحدة
سبأ (نقاش | مساهمات)
الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن حافظ ، من مواليد دبي عام 1886 م
سطر 7:
| مكان الولادة =[[دبي]]، {{الإمارات}}
| تاريخ الوفاة = [[1953]] [[تقويم ميلادي|م]]
| مكان الوفاة = [[دبي]] (٦٧ عاماَ)
| التعليم = الكتاتيب
| المهنة = من كبار الرواد التعليم في امارة دبى.
| اللقب = استاد المعلم
| الزوج = أم محمد
| الأهل = بن حافظ
| الأبناء =محمد - احمد ـ عبدالله .وو
| اشتهر بـ = عالم دين
سطر 20:
| التوقيع =
}}
 
''' عبد الرحمن بن حافظ ''' هو (''' الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن حافظ ''')، من مواليد [[دبي]] عام ([[1886]] م ــ [[1953]] م)، <ref name="ReferenceA">بوملحة، إبراهيم، محمد، ''(أعلام من الإمارات)'' الطبعة الثالثة ،دبى: سنة 1992 للميلاد</ref> من كبار الرواد التعليم في [[الإمارات العربية المتحدة|دولة الإمارات العربية المتحدة]] و[[إمارة دبي]] بصفة خاصة. لقد عين في عام [[1927]] م كأول مدير لمدرسة [[مدرسة الفلاح (دبي)|الفلاح]] <ref name="ReferenceA"/> والتي أسست على يد الرجل الخير والبر والاحسان [[محمد علي رضا زينل|الشيخ محمد علي رضا زينل]] في مدينة [[دبي]] وهي نواة التعليم النظامي في الإمارات، وصرف عليها من حرّ ماله، وجعل التعليم بها مجاني. ألحقها بفروع في [[مكة]] [[1909]] م، ثم في [[البحرين]] و[[بومباي]] و[[حضرموت]]. وتُعرف مدارس الفلاح بأنها من أخرج الجيل الذهبي من [[ألأدباء]] و[[الشعراء]]. ثم انتقل ''' الشيخ عبد الرحمن بن حافظ ''' إلى المدرسة الأحمدية.<ref name="ReferenceA"/>
[[ملف:Shikh Mohmmad Bin AbdulRahman Bin Hafiz.jpg|تصغير|يسار| 250بك| ''' الشيخ محمد بن الشيخ عبدالرحمن بن حافظ (نجل الأكبر للشيخ عبدالرحمن وهو من كبار رواد التعليم في الخمسينيات القرن الماضي فى دبى ''']]
السطر 27 ⟵ 26:
== الشيخ عبد الرحمن والمدرسة الأحمدية ==
اتقل الشيخ عبد الرحمن إلى [[المدرسة الأحمدية (دبي)|المدرسة الأحمدية]] في [[ديرة]] مُدرساً ثم مديراً،، وما يقتضيه الذكر أن الشيخ عبد الرحمن بن حافظ دّرَس في هذه الفترة في الدور العلوي بجانب الأساتذة الزبيريين، وكانت له فيها حجرة خاصة بمثابة مكتبة خاصة يطالع فيها كتبه وأوراقه. وكان يقوم بتدريس الطلبة المواد الدينية التالية: [[حديث]]، [[التفسير]]، [[الفقه]]، [[السيرة]]، وغير ذلك من العلوم الشرعية، وذلك فيما يروي عنه ابنه [[احمد بن حافظ|الشيخ احمد بن عبد الرحمن بن حافظ]] رفيق درب [[عبد الرحيم المريد|الشيخ عبد الرحيم المريد]] في نظم المالد.
و الشيخ [[محمد بن يوسف الشيباني]]، ويسعفني الترجيح بأنه بدأ عمله في تدريس الطلبة [[المدرسة الأحمدية (دبي)|بالأحمدية]] في ذلك الوقت الذي بدأ فيه آل مبارك مهمتم.<ref name="ReferenceA">بوملحة، إبراهيم، محمد، ''(أعلام من الإمارات)'' الطبعة الثالثة ،دبى: سنة 1992 للميلاد</ref>
 
==استمراره في التدريس==
السطر 33 ⟵ 32:
 
== مكتبة الشيخ عبد الرحمن بن حافظ ==
أسّس الشيخ عبد الرحمن بن حافظ مكتبة رائدة، تعد من أهم المكتبات وأكبرها في ذلك الوقت. وكان الشيخ عبد الرحمن من أشهر الرواد التعليم في دبي، وكان معلماً ثم مديراً للمدرسة الأحمدية التي تعد أول مدرسة تطويرية في إمارة دبي. <ref>تاريخ الخليج ، ١٤٠٩</ref> وقد ساعدت الكتب القيمة التي كانت في مكتبة الشيخ عبد الرحمن في تأليف العديد من الكتب، ومن أهمها:<ref name="ReferenceA">بوملحة، إبراهيم، محمد، ''(أعلام من الإمارات)'' الطبعة الثالثة ،دبى: سنة 1992 للميلاد</ref>
 
*كتاب: ''' [[طريق المتقين]] '''
السطر 45 ⟵ 44:
*تعد الكتب الباقية من مكتبة الشيخ عبد الرحمن بن حافظ قليلة جداً بعدما احترق الكثير منها في أثناء الحريق الذي وقع في منطقة [[ديرة]] في [[دبي]]، كما بقي الكثير من كتب الشيخ عبد الرحمن في منطقة [[الباطنة]] في [[سلطنة عمان]] عندما كان إماماً وخطيباً فيها حيث أمضى قرابة عشر سنوات حيث يرجع نسبه الى منطقة [[الباطنة]] في عمان.<ref name="ReferenceB">الصحاري، سلمه بن مسلم، العويتي، ''(الأنساب)'' ١٩٩٤</ref>
 
*وكان « الشيخ عبد الرحمن بن حافظ » عالماً لغوياً وشاعراً مجيداً، ولكن مخطوطاته أُتلِفت وأتت عليها نيران الحرائق التي شبّت في بيته في [[فلج القبائل]] في منطقة [[الباطنة]]، ب[[سلطنة عمان]] <ref name="ReferenceB"/>، ولعلّ هناك كتباً من تأليفاته أتلفتها النيران، وضاعت علينا من جرائها ثروة علمية..<ref وكانname="ReferenceA">بوملحة، المرحومإبراهيم، [[السيد هاشممحمد، الهاشمي]] الأديب وصاحب المجالس الطريفة يذكرنا ببيتين رائعين''(أعلام من الشعرالإمارات)'' قالهماالطبعة الشيخالثالثة بن،دبى: حافظ،سنة وهو1992 فيهما يصور طيراً مع إلفه فوق [[شجرة]] يتهأديان الهوى، ولكنهما ينفران ويغيبان وسط أوراق [[الشجر]] لما أبصرا شخصيهما في ماء [[الغدير]] تحت [[شجرة|الشجرة]]، حيث ظناً أن أحداً يراقبهما، فأسرد الشيخ عبد الرحمن، قائلاً:للميلاد</ref>
 
== مراجع ==
{{مراجع}}
 
*كان المرحوم [[السيد هاشم الهاشمي]] الأديب وصاحب المجالس الطريفة يذكرنا ببيتين رائعين من الشعر قالهما '''الشيخ عبد الرحمن بن حافظ ''' ، وهو فيهما يصور طيراً مع إلفه فوق [[شجرة]] يتهأديان الهوى، ولكنهما ينفران ويغيبان وسط أوراق [[الشجر]] لما أبصرا شخصيهما في ماء [[الغدير]] تحت [[شجرة|الشجرة]]، حيث ظناً أن أحداً يراقبهما، فأسرد الشيخ عبد الرحمن، قائلاً:<ref name="ReferenceA">بوملحة، إبراهيم، محمد، ''(أعلام من الإمارات)'' الطبعة الثالثة ،دبى: سنة 1992 للميلاد</ref>
 
==القصيدة==