مبنى القشلة (توضيح): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{توضيح}}
 
* كلمة قشلة أو القشلة هي كلمة [[تركيا|تركية]] الأصل تعني المكان الذي يمكث فيه الجنود أو الحصن أو القلعة،القلعة.
 
* ويوجد في [[بغداد]] مبنى القشلة قرب [[شارع المتنبي]] وهو موقع [[المدرسة الموفقية]] سابقا.
 
* [[قشلة كركوك]] عبارة عن بناية قديمة كانت بمثابة المقر العسكري للقوات العثمانية في مدينة كركوك بالعراق. بنيت القشلة حسب السالنامات العثمانية سنة 1863. تقع القشلة في مركز مدينة كركوك وتبلغ مساحتها 24،282 متر مربع.
* ويوجد في حائل قصر [[القشلة]].
 
* ويوجد في حائل قصر [[القشلة (حائل)]].
 
هو قصر تاريخي بني في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في سنة 1360 للهجرة - 1940 للميلاد في مدينة حائل.[1] استمر بناء القصر سنة ونصف، ثم أضيف إليه المسجد ومبنى السجن وبعض الإضافات والتي انتهت في 1362 للهجرة.
 
القشلة كلمة عثمانية «تركية الأصل» تعني «المشتى» أي المكان الذي يقي الإنسان من تقلّبات الجوّ، ثم خصّصت لاقامة الجنود وقت السلم، أي ما معناه الثكنة العسكرية أو المعسكر كما يطلق عليه الآن. هذه الثكنة احتضنت في داخلها آنذاك آلاف الجنود والمسؤولين عنهم ومستودعاتهم، بل إذا ما تمعّنت بها تجدها دائرة مدنية عسكرية تحت لواء الباشا، كما تشير الوثائق التي اطّلعنا عليها في المتحف الوطني العراقي ودائرة الآثار والتراث في وزارة السياحة والآثار.
 
يعود تأسيس القشلة في [[بغداد]] الى العام ١٨٦١م، في عهد الوالي نامق باشا (١٨٦١ـ١٨٦٣م)، الذي لم يستمر حكمه إلا عاماً وبضعة أشهر، وأكمل بناءها بعد ذلك الوالي مدحت باشا الذي كان يختلف عن غيره من الولاة، بإعجابه الشديد بما حقّقته دول [[أوروبا]] من تقدّم في مجالات الحياة كافة، مضافاً الى ما يعتمل في نفسه من حب الاصلاح والأخذ بأسباب التقدّم، حرصاً على سمعته كوال يتمتّع بالحرص على خدمة العامة. وتذكر المصادر والوثائق التاريخية أن الوالي العثماني مدحت باشا الذي تولّى شؤون بغداد دام حكمه أربع سنوات، ولم يكتف بإكمال بناء القشلة بل أضاف الى خريطتها المعمارية طبقة ثانية، اعتمد فيها على أنقاض سور بغداد الشرقية الذي تمّ هدمه واستعمل آجره في تعميد السراي والقشلة، وإضافة طبقة ثانية إليها زيادة على بناء برج عالٍ لساعة كبيرة وسط ساحة القشلة. وتشير المصادر الى أن القشلة ليست منطقة واحدة بل تكاد تكون عند كل ولاية من الولايات العثمانية قشلة خاصة بها، وربما من هذا المنطلق كانت القشلة التي تقع في الجانب الشرقي من نهر دجلة تسمى «قشلة بغداد».
 
وقد أصبح لفظ القشلة مصطلحاً يطلق على ثكنة الجند وقت تعسكرهم وعدم خروجهم للحرب في فصل الشتاء، وكان اسمها في البداية «قشلة البيادة» أي ثكنة الجنود المشاة، ثم تحوّل تدريجاً الى قشلة الترك ثم الى قشلة بغداد.
 
ساعة القشلة ما زالت باقية إلى يومنا هذا، لكنها لا تشير إلى الوقت، ولا يسمع رنينها مثلما كانت في عهد مدحت باشا الذي أكمل بناءها بعد الوالي نامق باشا الكبير والقشلة حالها حال الكثير من دوائر الدولة التي تعرّضت للسرقة والنهب والسلب، التي عمّت أرجاء بغداد إثر دخول القوات الأجنبية إلى الأراضي العراقية، حيث سرق بعض أجزائها وكذلك الأبواب الخشبية في أعلى البرج.