هجوم حمص 2012: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 29:
منذ 10 شباط هدأت وتيرة القصف قليلاً وانخفض إجمالي القتلى يومياً، مع استمرار القصف بشكل يوميٍّ على المدينة، متركزاً بشكل خاص على حي [[بابا عمرو]]، وبشكل أقل على أحياء الإنشاءات والخالدية والبياضة وكرم الزيتون. لكن في يوم الأربعاء [[22 شباط]] عادَ القصف عنيفاً جداً بشكل مُفاجئ ليَبلغ عدد القتلى 60 تقريباً، بينهم [[ماري كولفين|صحفية أمريكية]] ومصور فرنسي معروفان، كما استخدمت خلاله [[صواريخ سكود]] بالقصف للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات. ارتفعت أعداد القتلى مجدداً في أيام شهر شباط الأخيرة، ثمَّ بدأ الجيش بمحاولة اقتحام حي بابا عمرو أخيراً في [[29 شباط]]، وفي [[1 آذار]] أعلنَ الجيش الحر انسحابه بعد 26 يوماً من القصف العنيف على الحيّ.
 
في [[12 آذار]] ارتكبت مجزرة في حي كرم الزيتون راحَ ضحيتها ما لا يَقل عن خمسة وأربعين مدنياً قلتوا ذبحاً بالسكاكين،مدنياً، كما طالت المجزرة حيَّي العدوية والرفاعي المُجاورين، وكان إجماليُّ القتلى فوق المئة. ثمَّ بدأ في [[21 آذار]] قصف جديد على أحياء حمص القديمة والخالدية والقصور، ولا زالَ هذا القصف مستمراً حتى الآن موقعاً عشرات القتلى يومياً، وقد تسبَّبت أنباء مجزرة كرم الزيتون فالقصف العنيف بحركات نزوح جماعية ضخمة جداً للمدنيّين من أغلب أحياء مدينة حمص، فباتت حالياً أحياء بابا عمرو وباب السباع والصفصافة ومجمَل حمص القديمة فضلاً عن القصور والخالدية وكرم الزيتون مناطق شبه مهجورة وخالية من السكان.
 
== مجزرة الخالدية ==