عملية الوهم المتبدد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 42:
'''عملية الوهم المتبدد''': هي عملية اختراق حدودية قامت بها كل من [[كتائب الشهيد عز الدين القسام]] و[[ألوية الناصر صلاح الدين]] و[[جيش الإسلام]] والتي بدأت في تمام الساعة 5:15 من صباح يوم الأحد 29 جمادى الأولى 1427هـ الموافق 25/06/2006م، استهدفت مواقع للجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية لمدينة رفح حيث قام المقاتلون الفلسطينيون بأطلاق قذيفة على برج مراقبة إسرائيلي ومن ثما حدث تبادل إطلاق نار بين المقاتلين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين مما أدى إلى استشهاد اثنين من المقاتليين الفسطينيين ومقتل جنديين إسرائيليين وجرح 5 وأسر الجندي [[جلعاد شاليط]].{{مراجع}}
 
==اقتحام بيت أبوسنيمة وتخريبه واعتقال أخيه ==
=== ردود الفعل الرسمية ===
{{مفصلة|تيسير أبوسنيمة}}
يوم مشهود صبيحة [[25 يونيو]] [[2006]]م، وعقب العملية جن جنون [[الجيش الصهويني]] وأخذ يتخبط يمنة ويسرة في حيرة، وشكل مساء [[1 يوليو]] [[2006]] منعطفا هاما في حياة أبي المجد حيث اقتحمت قوات صهيونية مدججة بيته بحثاً عنه أو عن شاليط حسب ادعائهم، ويتحدث والده عما جرى قائلاً :
 
{{اقتباس مضمن|بعد علمية الوهم تركنا ككل الناس بيوتنا لأننا نسكن في منطقة خطرة ومستهدفة وكنا نأتي البيت من حين لآخر، حدث الاقتحام نحو الساعة 11 وكان أبو المجد قد أوصانا بالاحتياط و منذ أقل من ساعة توضأ وخرج من البيت وبقي الأهل في الدار، فإذا بقوات مدججة بالطيران والآليات تقتحم الدار وأخذوا يفتشون عن أبو المجد تحت كل شيء من الهوس، وسألوا زوجتي عن شاليط فأخبرتهم أنها لم تسمع بهذا الاسم من قبل فقالوا لها "واحد راجل ابنك أخذه"، وفتشوا البيت حجر حجر فلما لم يجدوا شيئا سرقوا نحو 14 ألف دولار، وأخذوا ملابس أبو المجد وأغراضه، وأوراقنا الثبوتية، إضافة لخطف ابني الأكبر ياسر وألحقوا بالبيت إضرار وفسادا كبيرين}} .
 
أبا المجد كان يبعد عنهم مسافة قليلة مشاهداً ما يحدث، وعزم على الاشتباك معهم فلما رأى اعتقالهم لأخيه ياسر وحمل الجنود لأخيه محمد كدرع بشري آثر الانسحاب، وبعد وصوله لمنطقة آمنة اتصل به الصهاينة وكلهم غيظ وقاموا بشتمه ب[[العربية]] وطلبوا منه تسليم نفسه فأغلق [[الجوال]] وانطلق في حفظ الله ورعايته.
 
تعرض أهله للكثير من المضايقات مما اضطرهم لمغادرة بيتهم والسكن في الخلاء بمنطقة موراج يفترشون الأرض ويلتحفون السماء لمدة طالت لأشهر عدة، عوضاً عن اتصالات الصهاينة بوالده وقالوا له في أحدها:{{اقتباس مضمن|جيب شاليط من عند ابنك ، واحنا بنطلع ياسر }} ، والكثير من التهديد والترغيب ، والناتج عن الوهم الذي زرع في عقولهم .
 
ومن جانبه لم يلق أبا المجد بترهات [[الصهاينة]]، هينا في عينه ما أصابه وأهله من لأواء، وكان مطمئنا إلى أن أخيه سوف يخرج عاجلا، بل كان يسخر من الصهاينة وما يفعلونه.
 
ومن الجدير ذكره أنه أثناء انسحابه من محيط بيته عطش في الطريق فاضطر لأكل قطف من [[عنب]] أثناء مروره بأرض يعرف صاحبها، وبعدها بأيام اتصل بصاحب الكرم وشرح له الأمر معتذراً إليه فسامحه الرجل.
ثم أُفرج عن أخيه ياسر بعد 15 يوماً.
 
 
 
=== ردود الفعل الرسمية ===
* {{إسرائيل}}: أدان رئيس الوزراء "[[إيهود إولمرت]]" الهجوم وقال أن رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" مسؤول عن حياة الجندي.
* {{صورة علم|فلسطين}} [[السلطة الفلسطينية]]: أدان رئيس السلطة "[[محمود عباس]]" هاذا العمل وقال على حركة حماس أن تعيد الجندي المختطف.