رينيه كاييه: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إضافة معلومات وروابط
إضافة فقرة يتعلق بتراث المستكشف
سطر 1:
[[ملف:René Caillié.jpg|تصغير|يسار|150 بك|رينيه كاييه]]
'''رنيه كاييه''' ([[1799]]-[[1838]]) كان مستكشفا فرنسيا، وأول أوروبي يعود على قيد الحياة من بلدة [[تمبكتو]] في [[مالي]] الحالي.
 
== سيرته ==
سطر 15:
=== المكافآت ونهاية حياته ===
وفي الحقيقة قد سبق رينيه كاييه في تمبكتو في 1826 ضابط بريطاني، الرائد غوردون لينج، ولكنه قتل عند مغادرة المدينة. فحصل رينيه كاييه على جائزة الجمعية الجغرافية كما تقلّد [[وسام جوقة الشرف]] ومعاشا وشارك مع غوردون لينج رمزيا الجائزة الكبرى للاستكشافات ورحلات الاستكشاف. نشرت قصة رحلة رينيه كاييه في عام 1830 مما يضمَن له شهرة كبيرة ولكن طعن الإنجليز في صحة كتاباته ورحلته وكان هذا مؤلما جدا له. ولكن سوف يتم تأكيد كتاباته عن تمبكتو من قبل الرحّالة الألماني [[هاينريش بارت]] المستكشف الذي بلغ المدينة بعده على الرغم من أنه انتقد جودة ملاحظات رينيه كاييه. توفي [[مرض السل|بمرض السُلّ]] الذي أصيب به في أفريقيا في 17 مايو/أيّار 1838 في عزبة له في بلدية في إقليم [[شارنت ماريتيم (إقليم فرنسي)|شارنت ماريتيم ]].
 
== تراثه ==
كان يبرز رينيه كاييه في نهجه للاستكشاف. في عهد الحملات واسعة النطاق بدعم من جنود وتوظيف الحمالين السود، قضى وقتا طويلا في تعلم اللغة العربية، ودراسة العادات المحلية والدين الإسلامي قبل الانطلاق مع رفيق له، وبعد ذلك من تلقاء نفسه، للسفر والعيش كما فعل السكان الأصليون. كان يحترم الناس والثقافات التي قابلها، وندد بال[[رق]] وبأوضاع المرأة. كما أنه لم يجعل تمبكتو مثاليّة لزيادة شهرته، خلافا للينغ الذي سجل أنها كانت مدينة عجيبة، وقال كاييه الحقيقة : كانت قرية صغيرة وفقيرة وغير مهمة بدون التلميح إلى السمعة الأسطورية التي سبقتها. قصة رحلته هي لوحة فنية دقيقة من المناظر الطبيعية والثقافية قابلها ومن جغرافيا الدول التي عبرها ومن الحيوانات والنباتات، وعادات وتقاليد شعوبها، الخ.
 
رينيه كاييه هو واحد من هؤلاء المغامرين الذين عاشوا قبل [[لورانس العرب|لورانس]] بسنوات كثيرة وفتنوا بالشرق عموما وتمبكتو خصوصا، سافر من فرنسا بحرا وقطع الصحاري المقفرة والغابات الموحشة وواجه الموت مرات كثيرة وتعرض للأسر كل ذلك من أجل الوصول إلى تمبكتو، ومن أجل الوصول أيضا إلى هذه المدينة تظاهر بالإسلام، فكان يصوم أيام رمضان الحارة ويصلي الصلوات الخمس خصوصا في الفترة التي قضاها أسيرا على يد إحدي القبائل العربية في الجنوب الموريتاني حيث كانت زوجة رئيس القبيلة وبناتها يتسلين برؤيته ويتعجبن من بياضه ويتفحصنه من كل مكان وكأنه من خلق آخر وذلك قبل أن يحرره المقيم الفرنسي العام في السنغال من الأسر مقابل فدية مالية كبيرة.<ref>الموسوعة البريطانية (الطبعة 11)</ref>