أحمد حماني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏رحلته إلى تونس: تدقيق لغوي/تصحيح إملائي، الأخطاء المصححة: اجل ← أجل، إفريقيا ← أفريقيا باستخدام أوب
سطر 39:
== عودته إلى الجزائر ==
[[ملف:Associaiondesoulémas.jpg|360px|المجلس الإداري لجمعية العلماء - [[1949]]. (الجلوس، من اليمن إلى الشمال) [[أحمد بوشمال]]، [[عبد اللطيف سلطاني]]، [[محمد خير الدين البسكري]]، [[محمد البشير الإبراهيمي]] (نائب الرئيس)، [[العربي التبسي]]، [[أحمد توفيق المدني]]، [[عباس بن الشيخ الحسين]]، [[نعيم النعيمي]]، (الوقوف من خلف) مجهول، [[حمزة بوكوشة]]، [[أحمد سحنون]]، [[عبد القادر المغربي]]، [[الجيلالي الفارسي]]، [[أبو بكر الحاج عيسى|أبو بكر الأغواطي]]، أحمد حماني، [[باعزيز بن عمر]]، مجهول، مجهول.|thumb]]
في 30 افريل 1944 عاد إلى الجزائر في عهد السرية، فلما نزل بقسنطينة ابتدأ العمل في التربية والتعليم، ورغم أن البحث عنه كان ما يزال جاريا بتهمتين: الفرار من الجندية الإجبارية والتعاون مع العدو في زمن الحرب، ثم قدم إلى المحاكمة التي وقعت في 20 مارس 1945 بعد تدخل جمعية العلماء وأهل قسنطينة وقدمت رشوات ضخمة أنجتنجى الطلبة الجزائريين وحكم عليهم بالبراءة أو بأحكام خفيفة.
عين بعدها مديرا علميا للدراسة في التربية والتعليم، وأهم ما طرأ على الدراسة في هذه المدرسة إنشاء التعليم الثانوي بها، وتخلي المرحوم [[السعيد حافظ]] عن إدارتها فخلفه الأستاذ [[عبد الحفيظ الجنان]]، أما المدرسة الثانوية فقد عين لمباشرتها الشيخ السعيد حافظ لقسم الإناث، وأحمد حماني لقسم الذكور، ثم جائت أحداث 8 ماي 1945، وصدر الأمر بغلق المدرسة وكل مدارس الجمعية في ولاية الشرق ابتداء من شهر ماي 1945.