جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية‌: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 100:
ولقد قامت المقاصد بدور بارز في فترة الأحداث اللبنانيّة ابتداء من عام [[1975]]م سواء على صعيد الخدمات الصحيّة والمستشفيات المتنقلة والدفاع المدني المقاصدي إيماناً من المقاصد بأن التعليم وخدمة المجتمع توأمان لا ينفصلان. وكان يوجد في مستشفى المقاصد 350 سريراً معظمها بالمجان أو على حساب وزارة الصحة. وقد أستقبل المستشفى في فترة [[حرب السنتين]] ما يقارب 10.336 جريحاً ومصاباً بإصابات خطرة، كما أجرى الأطباء 8153 عملية جراحيّة، وبين أعوام 1977-1990م استقبل المستشفى أكثر من مائة ألف حالة لا سيما في فترة الأحداث الكبرى 1987-1982-1983-1984-1985-1986-1989-1990م.
ومنذ أن تسلّم [[تمام سلام]] رئاسة الجمعيّة عام 1982م، بدأ بإدخال الأساليب الحديثة في التربيّة والتعليم والإدارة يساعده مجلس أمناء، وقد أدخلت المقاصد الكمبيوتر في الإدارة وفي بعض وسائل التعليم، كما حدث نقلة نوعيّة باستحداث قوانين وتشريعات عصريّة تهم المعلم والإداري والتلميذ، وقد انعكست إيجاباً على وضع المقاصد، واستمرت بعض الدول العربيّة في دعم هذه المؤسسة الإسلاميّة كمساهمة في دعم المجتمع الإسلامي في بيروت ولبنان.
واعتمدت الجمعية مؤخراً تدريس العلوم والرياضيات في المرحلة المتوسطة باللغات الأجنبية، كما أنها اعتمدت الاختلاط، إنما خصصت كلية البنات بمناهج نموذجية لتعليم وتنشئة الفتيات فقط. والمدارس جميعها مجهزة بمختبرات للكمبيوتر، وملاعبها وقاعاتها الرياضية ومسارحها مؤهلة متجددة. وقد نالت المقاصد عام 1995م الجائزة العالمية الأولى في هيروشيما ـ اليابان، عن أغنيتها (شمس السلام في مديح السلام).