عبد الباقي العمري: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت التصانيف المعادلة (٢٥) +ترتيب+تنظيف (۸.۶): + تصنيف:مواليد 1787+تصنيف:بغداديون |
تنسيق وتوضيح وتصحيح لغوي |
||
سطر 1:
'''عبد الباقي افندي بن سليمان بن أحمد العمري الفاروقي الموصلي''' يمتد نسبه إلى عاصم ابن الخليفة [[عمر بن الخطاب]] رضي الله عنه ، حيث انه من ابرز ما انجبت [[الاسرة العمرية]] الشهيرة في العراق ومن أشهر رجالات هذه الاسرة في مجالي السياسة والأدب.
يامليك البلاد منيتي حاشاك..... مثلي يعود منك كسيرا
أنت هارون وقته ورجائي..... أن أرى في حماك يحيى وزيرا
فاعجب الوالي بموقفه ولباقته وجمال توريته فأصدر أمره برفع الطلب إلى السلطان العثماني للموافقة عليه، ولما تميز به الشاعر عبد الباقي من ذكاء ومهارة سياسية وإدارية فضلا عن مهارته الأدبية التي اهلته لتقلد، ومنذ فترة مبكرة من سني حياته منصب كتخدا ولاية الموصل في عهد الوالي يحيى باشا الجليلي وله في الوزير يحيى باشا الجليلي ديوان من الشعر وهو الديوان المسمى نزهة الدنيا في محامد الوزير يحيى. وعبدالباقي العمري هو ابن عم قاسم باشا العمري الذي قاد اول ثورة شعبية ضد الدولة العثمانية في العراق انتهت بمصرع الوالي المعين من قبلها في الموصل وتنصيبه واليا على الموصل، ومن ثم قيادته للحملة العسكرية الموجهة لاسقاط داود باشا والي بغداد وانهاء حكم المماليك في العراق، حيث رافق عبدالباقي العمري ابن عمه قاسم باشا في هذه الحملة وتولى قيادتها بعد مقتله ولحين وصول الجيش الذي يقوده علي رضا باشا اللاز والي حلب، حيث قتل قاسم باشا بعد دخوله [[بغداد]] وتنصيبه واليا عليها بفترة قصيرة، وعبدالباقي العمري هو شقيق محمود منيب الذي تولى تربية وتوجيه [[الملا عثمان الموصلي]] بعد ان كف بصره وفقد والديه وهو طفل صغير، وعبدالباقي العمري هو عم [[أحمد عزت باشا العمري]] الفاروقي رئيس تحرير جريدة الزوراء وهي أول [[صحيفة]] عراقية صدرت في عهد الوالي مدحت باشا ، والذي شغل منصب متصرف في شهروز، ثم متصرفا في الأحساء ثم متصرفا في تعز في اليمن. ثم عاد ليقيم في الآستانة مشتغلا بالعلم والأدب ونظم الشعر والتأليف، ومن مؤلفاته كتاب الطراز الانفس في شعر الاخرس، والشاعر عبد الباقي العمري هو أيضا عم والد سامي باشا العمري الفاروقي ابن علي الرضا، عضو مجلس الأعيان العثماني، والملحق العسكري العثماني في برلين، وقائد الحملة العثمانية (الحملة الحورانية) على جبل الدروز في سوريا، وقائد الحملة العثمانية على الكرك في الأردن، ووالي المدينة المنورة لاربع سنوات (1320هـ - 1324هـ)، وقائد الحملة العثمانية التي جهزتها الدولة العثمانية لمحاربة ابن سعود، وعبدالباقي العمري هو جد رشيد العمري متصرف الرمادي في اواخر عهد الدولة العثمانية ، وعبدالباقي العمري هو والد جد ناظم العمري صاحب الندوة العمرية في الموصل وعضو اللجنة التنفيذية للدفاع عن عروبة الموصل ضد محاولات ضمها إلى [[تركيا]] عام 1925 (وهي لجنة منتخبة من قبل اهالي ووجهاء [[الموصل]] كلفت بالدفاع عن عروبة الموصل وعراقيتها).
ومن
أنت العلي الذي فوق العُلا رُفِعا _ ببطن مكة وسط البيت إذ وُضعا_
سمتك امُك بنت الليث حيدرةً _ اكرم بلبوة ليثٍ انجبت سبُعا_
وانت حيدرة الغاب الذي اسد البرج _ السماويِ عنه خاسئاً رجعا_
وانت باب تعالى شأنُ حارسه _ بغير راحة روح القدس ما قُرعا
وللعمري قصائد غزل عذبة تمور بالرقة
وكان له [[مجلس]] في [[بغداد]] يحضره مع الشيخ [[الألوسي الكبير|أبو الثناء محمود الآلوسي]] مفتي [[بغداد]]، والشاعر [[عبد الغفار الأخرس]]، وله مخاطبات ادبية وشعرية رقيقة مع ادباء وشعراء النجف الاشرف، وهو أول من اطلق لقب (الملائكة)، على عائلة الشاعرة الكبيرة نازك الملائكة، ولقد دون شعر عبد الباقي العمري في ديوانه المعروف ب (الترياق الفاروقي) والذي طبع طبعتين في [[مصر]] وطبع طبعة أخرى على مطابع النعمان في النجف الاشرف، ولقد ترجم له الدكتور [[محمد مهدي البصير]] في كتابه نهضة العراق الأدبية بطبعتيه الأولى والثانية ترجمة وافية إضافة إلى تراجم أخرى كثيرة لكتاب اخرين.
وكان يلقب بالفوري، لإنشاده الشعر على الفور. ويقول صاحب الروض الأزهر {{اقتباس مضمن|أنه أرخ عام وفاته بنفسه وكتبه بخطه، فقال:[بلسان يوحد الله أرخ ذاق كأس المنون عبد الباقي]}}.
خلف عبدالباقي العمري ثلاثة من الأبناء الذكور هم كل من سليمان فهيم وحسين حسني ومحمد وجيهي ، هاجر اثنان منهم إلى مصر وهم كل من حسين حسني ومحمد وجيهي وشغلا هناك مناصب مهمة في مصر الخديوية منها متصرفية حلوان وانقطعت ذريتهم هناك ، وكان اخر من تبقى من ذريتهم هناك السفير محمد طاهر العمري سفير [[مصر]] في الفاتيكان في خمسينيات القرن
== من مؤلفاته ==
|