عبد الباقي العمري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
تنسيق وتوضيح وتصحيح لغوي
سطر 1:
'''عبد الباقي افندي بن سليمان بن أحمد العمري الفاروقي الموصلي''' يمتد نسبه إلى عاصم ابن الخليفة [[عمر بن الخطاب]] رضي الله عنه ، حيث انه من ابرز ما انجبت [[الاسرة العمرية]] الشهيرة في العراق ومن أشهر رجالات هذه الاسرة في مجالي السياسة والأدب. ولد عبد الباقي العمري بالموصل وانخرط في أجهزة الحكومة المحلية، إذ تولى مطلع شبابه المناصب الإدارية الرفيعة لدى الحكومة المحلية في الموصل، وكان محط اعجاب وتقدير السياسيين في في الموصل والعراق عموما، لما تميز به من ذكاء ومهارة سياسية وإدارية فضلا عن مهارته الأدبية التي اهلته لتقلد ، ومنذ فترة مبكرة من سني حياته منصب كتخدا ولاية الموصل في عهد الوالي يحيى باشا الجليلي وله في الوزير يحيى باشا الجليلي ديوان من الشعر وهو الديوان المسمى نزهة الدنيا في محامد الوزير يحيى . وعبدالباقي العمري هو ابن عم قاسم باشا العمري الذي قاد اول ثورة شعبية ضد الدولة العثمانية في العراق انتهت بمصرع الوالي المعين من قبلها في الموصل وتنصيبه واليا على الموصل ، ومن ثم قيادته للحمله العسكرية الموجهة لاسقاط داؤود باشا والي بغداد وانهاء حكم المماليك في العراق ، حيث رافق عبدالباقي العمري ابن عمه قاسم باشا في هذه الحملة وتولى قيادتها بعد مقتله ولحين وصول الجيش الذي يقوده علي رضا باشا اللاز والي حلب ، حيث قتل قاسم باشا بعد دخوله بغداد وتنصيبه واليا عليها بفترة قصيرة ، وعبدالباقي العمري هو شقيق محمود منيب الذي تولى تربية وتوجيه الملا عثمان الموصلي بعد ان كف بصره وفقد والديه وهو طفل صغير ، وعبدالباقي العمري هو عم [[أحمد عزت باشا العمري]] الفاروقي رئيس تحرير جريدة الزوراء وهي أول صحيفة عراقية صدرت في عهد الوالي مدحت باشا ، والذي شغل منصب متصرف في شهروز، ثم متصرفا في الأحساء ثم متصرفا في تعز في اليمن.ثم عاد ليقيم في الآستانة مشتغلا بالعلم والأدب ونظم الشعر والتأليف ، ومن مؤلفاته كتاب الطراز الانفس في شعر الاخرس ، والشاعر عبد الباقي العمري هو أيضا عم والد سامي باشا العمري الفاروقي ابن علي الرضا ، عضو مجلس الأعيان العثماني ، والملحق العسكري العثماني في برلين ، وقائد الحملة العثمانية (الحملة الحورانية) على جبل الدروز في سوريا ، وقائد الحملة العثمانية على الكرك في الأردن ، ووالي المدينة المنورة لاربع سنوات (1320هـ - 1324هـ) ، وقائد الحملة العثمانية التي جهزتها الدولة العثمانية لمحاربة ابن سعود ، وعبدالباقي العمري هو جد رشيد العمري متصرف الرمادي في اواخر عهد الدولة العثمانية ، وعبدالباقي العمري هو والد جد ناظم العمري صاحب الندوة العمرية في الموصل وعضو اللجنة التنفيذية للدفاع عن عروبة الموصل ضد محاولات ضمها إلى تركيا عام 1925 (وهي لجنة منتخبة من قبل اهالي ووجهاء الموصل كلفت بالدفاع عن عروبة الموصل وعراقيتها) ، وعبدالباقي العمري هو [[شاعر]]، ولد في [[الموصل]] عام [[1204هـ]]/ [[1787]]م، وولي فيها ثم ولي [[ببغداد]] أعمالاً حكومية رفيعة في [[الدولة العثمانية]] منها منصب كتخدا بغداد والموصل و(منصب كتخدا يعني منصب نائب الوالي)، وحينما شغل العمري وظيفة الكتخدائية أختار من اعيان الموصل وفداً رأسه بنفسه ووفد به على داؤود باشا والي بغداد يلتمسه في تولية يحيى باشا.. وكان داؤود باشا والي بغداد معروفا بالأبهة والكبرياء مايملأ مراجعيه وزائريه هيبة وخوفاً.. حتى في يوم الجمعة وهو يوم جلوسه لاستقبال الزائرين.. وأكثر من ذلك فقد نقل عن مدى تأثير جبروته وغلظته على زائريه أنهم لم يجرؤوا على تناول القهوة التي تقدم في مجلسه.. وعلى وضعية هذا الوالي المليئة بالمهابة.. دخل عليه الوفد الموصلي برئاسة الشاعر العمري وجلس بجانب الوالي وتناول قهوته التي قدمت له من دون أن تؤثر هيبة الوالي عليه.. وبعد أن استفسر الوالي حاجته.. اجابه بالبيتين التاليين :
 
يامليك البلاد منيتي حاشاك..... مثلي يعود منك كسيرا
أنت هارون وقته ورجائي..... أن أرى في حماك يحيى وزيرا
 
فاعجب الوالي بموقفه ولباقته وجمال توريته فأصدر أمره برفع الطلب إلى السلطان العثماني للموافقة عليه، ولما تميز به الشاعر عبد الباقي من ذكاء ومهارة سياسية وإدارية فضلا عن مهارته الأدبية التي اهلته لتقلد، ومنذ فترة مبكرة من سني حياته منصب كتخدا ولاية الموصل في عهد الوالي يحيى باشا الجليلي وله في الوزير يحيى باشا الجليلي ديوان من الشعر وهو الديوان المسمى نزهة الدنيا في محامد الوزير يحيى. وعبدالباقي العمري هو ابن عم قاسم باشا العمري الذي قاد اول ثورة شعبية ضد الدولة العثمانية في العراق انتهت بمصرع الوالي المعين من قبلها في الموصل وتنصيبه واليا على الموصل، ومن ثم قيادته للحملة العسكرية الموجهة لاسقاط داود باشا والي بغداد وانهاء حكم المماليك في العراق، حيث رافق عبدالباقي العمري ابن عمه قاسم باشا في هذه الحملة وتولى قيادتها بعد مقتله ولحين وصول الجيش الذي يقوده علي رضا باشا اللاز والي حلب، حيث قتل قاسم باشا بعد دخوله [[بغداد]] وتنصيبه واليا عليها بفترة قصيرة، وعبدالباقي العمري هو شقيق محمود منيب الذي تولى تربية وتوجيه [[الملا عثمان الموصلي]] بعد ان كف بصره وفقد والديه وهو طفل صغير، وعبدالباقي العمري هو عم [[أحمد عزت باشا العمري]] الفاروقي رئيس تحرير جريدة الزوراء وهي أول [[صحيفة]] عراقية صدرت في عهد الوالي مدحت باشا ، والذي شغل منصب متصرف في شهروز، ثم متصرفا في الأحساء ثم متصرفا في تعز في اليمن. ثم عاد ليقيم في الآستانة مشتغلا بالعلم والأدب ونظم الشعر والتأليف، ومن مؤلفاته كتاب الطراز الانفس في شعر الاخرس، والشاعر عبد الباقي العمري هو أيضا عم والد سامي باشا العمري الفاروقي ابن علي الرضا، عضو مجلس الأعيان العثماني، والملحق العسكري العثماني في برلين، وقائد الحملة العثمانية (الحملة الحورانية) على جبل الدروز في سوريا، وقائد الحملة العثمانية على الكرك في الأردن، ووالي المدينة المنورة لاربع سنوات (1320هـ - 1324هـ)، وقائد الحملة العثمانية التي جهزتها الدولة العثمانية لمحاربة ابن سعود، وعبدالباقي العمري هو جد رشيد العمري متصرف الرمادي في اواخر عهد الدولة العثمانية ، وعبدالباقي العمري هو والد جد ناظم العمري صاحب الندوة العمرية في الموصل وعضو اللجنة التنفيذية للدفاع عن عروبة الموصل ضد محاولات ضمها إلى [[تركيا]] عام 1925 (وهي لجنة منتخبة من قبل اهالي ووجهاء [[الموصل]] كلفت بالدفاع عن عروبة الموصل وعراقيتها).
فاعجب الوالي بموقفه ولباقته وجمال توريته فأصدر أمره برفع الطلب إلى السلطان العثماني للموافقة عليه
 
ومن اعمالهانجازات أيضا...عبد الباقي العمري قيادة الحملة العسكرية التي جهزتها الدولة العثمانية للقضاء على الفتنة التي شبت بين قبيلتي الزكرت والشمرت في النجف الاشرف حيث قضى على الفتنة دون أن يريق قطرة واحدة من الدماء ونال بذلك ثناء القبيلتين المتحاربتين ويعد الشاعر عبد الباقي العمري من ابرز الشعراء في مدح آل البيت رضوان الله عليهم حيث اجاد في مدحهم بشعر كثير شغل معظم ديوانه الشهير (الترياق الفاروقي) اضاقةاضافة إلى ديوانه الباقيات الصالحات، ومن ابرز قصائده في هذا المجال عينيتهقصيدته الشهيرة في مدح الخليفة الراشد [[علي ابن أبي طالب (رضي الله عنه)]] والتي مطلعها :
 
أنت العلي الذي فوق العُلا رُفِعا _ ببطن مكة وسط البيت إذ وُضعا_
 
سمتك امُك بنت الليث حيدرةً _ اكرم بلبوة ليثٍ انجبت سبُعا_
 
وانت حيدرة الغاب الذي اسد البرج _ السماويِ عنه خاسئاً رجعا_
 
وانت باب تعالى شأنُ حارسه _ بغير راحة روح القدس ما قُرعا
 
وللعمري قصائد غزل عذبة تمور بالرقة والشاعرية..والشاعرية، إضافة إلى كتابته أكثر من موشح غني بالصور والظلال وفرح الألوان في الطبيعة المتألقة المتفتحة..المتفتحة، وهي موشحات تحتفي بالحياة وتمجد الجمال .
 
وكان له [[مجلس]] في [[بغداد]] يحضره مع الشيخ [[الألوسي الكبير|أبو الثناء محمود الآلوسي]] مفتي [[بغداد]]، والشاعر [[عبد الغفار الأخرس]]، وله مخاطبات ادبية وشعرية رقيقة مع ادباء وشعراء النجف الاشرف، وهو أول من اطلق لقب (الملائكة)، على عائلة الشاعرة الكبيرة نازك الملائكة، ولقد دون شعر عبد الباقي العمري في ديوانه المعروف ب (الترياق الفاروقي) والذي طبع طبعتين في [[مصر]] وطبع طبعة أخرى على مطابع النعمان في النجف الاشرف، ولقد ترجم له الدكتور [[محمد مهدي البصير]] في كتابه نهضة العراق الأدبية بطبعتيه الأولى والثانية ترجمة وافية إضافة إلى تراجم أخرى كثيرة لكتاب اخرين.
 
وكان يلقب بالفوري، لإنشاده الشعر على الفور. ويقول صاحب الروض الأزهر {{اقتباس مضمن|أنه أرخ عام وفاته بنفسه وكتبه بخطه، فقال:[بلسان يوحد الله أرخ ذاق كأس المنون عبد الباقي]}}.
 
خلف عبدالباقي العمري ثلاثة من الأبناء الذكور هم كل من سليمان فهيم وحسين حسني ومحمد وجيهي ، هاجر اثنان منهم إلى مصر وهم كل من حسين حسني ومحمد وجيهي وشغلا هناك مناصب مهمة في مصر الخديوية منها متصرفية حلوان وانقطعت ذريتهم هناك ، وكان اخر من تبقى من ذريتهم هناك السفير محمد طاهر العمري سفير [[مصر]] في الفاتيكان في خمسينيات القرن الماضي ،الماضي، اما سليمان فهيم فقد بقي في العراق وتقطن ذريته حاليا في مدينة [[الموصل]] ويعدون من ابرز اعيانها ويمتهن معظمهم [[زراعة]] الاراضي الزراعية التي يمتلكونها هناك.
 
== من مؤلفاته ==