تراجيديا: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←تعريفها: تم تصحيح خطأ مطبعي وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة |
|||
سطر 5:
{{اقتباس خاص|[[التراجيديا]] هي [[محاكاة]] لفعل جاد كامل ذي حجم معين ، في لغة منمقة تختلف طبيعتها باختلاف أجزاء " [[المسرحية]] " ، و بواسطة أشخاص يؤدون الفعل لا عن طريق السرد ، و بحيث تؤدي إلي تطهير " النفس " عن طريق الخوف و الشفقة بإثارتها لمثل هذه الانفعالات}}
كما يعرفها [[أرسطو]] أو كما يعرف باسم " المعلم الأول " بكتابه " عن [[فن الشعر (أرسطو)|الشعر]] " <ref>فن الشعر ، أرسطو ، ترجمة د/ إبراهيم حمادة ، ص:95</ref>. و يري [[أرسطو|أرسطوأن]] [[المحاكاة]]
في تعريف [[أرسطو]]: هي [[محاكاة]] أي حدث يثير انفعال الألم، (وغالباً ما ينتهي بالموت) حيث يكون بطل هذا الحدث شخصاً ذا مكانة عالية، وحيث تؤدي عاطفتا الخوف والشفقة إلى تطهير النفس من هذه الانفعالات. وقد تحتوي في العصر الحديث على بعض العناصر الهزلية أو القصص الثانوية، بقصد إظهار التباين، أو التفريج عن التوتر العاطفي. استمدت المأساة من الشعائر الدينية القديمة في بلاد [[اليونان]] ، أما المآسي التي كتبها [[إسخيلوس]]، و[[يوربيديس]]، و [[سوفوكليس]]، فقد كانت تتسم بالطابع الأدبي أكثر من اتسامها بالطابع الديني. وكانت [[المأساة|المأساةفي]][[فرنسا]] إبان [[القرن 17]]، وبخاصة في المسرحيات التي كتبها [[راسين]]، وكورني، كانت تلتزم بالوحدات الكلاسيكية الثلاث، وهي وحدة [[الزمن]]، ووحدة [[المكان]]، ووحدة [[الحدث]]. وهو ما يتعارض مع [[المأساة]] في الأدب الإنجليزي، كما في مسرحيات [[شيكسبير]]. ولم يعد للمأساة بمفهومها التقليدي وجود في الوقت الحاضر. فالمأساة عند [[إبسن]] تعالج في الغالب مشكلات اجتماعية وسياسية. ومن أشهر كتاب [[المأساة]] في العصر الحديث:[[تشيكوف]]، وسترندنبرج، و يوجين أونيل، و ماكسويل أندرسون.
|