عناكب المريخ: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 5:
 
==سبب ضهور النوافير==
قام [[علماء]] [[فضاء]] [[أمريكيون]] بدراسة حديثة لكشف غموض هذه الضاهرة، ورأس فريق [[العلماء]] البروفيسور فيل كريستنسن من [[جامعة]] ولاية [[اريزونا]]، و البروفيسوران هيو كيفر و تيموثي تيتونس الباحثان في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. وفقا لرأي كريستنسن أصل كل ما يحدث يبدأ أثناء الشتاء القطبي البارد، عندما تنخفض [[درجة حرارة]] القطب إلى ما دون المائتي درجة فهرنهية تحت الصفر. وهكذا فإن ما يسمى الهواء المريخي -95٪ منه ثنائي أكسيد الكاربون- يتجمد مباشرة فوق سطح القلنسوة الجنوبية الدائمة، التي تتكون وفقا لاعتقاد العلماء من الماء المتجمد المغطى بطبقات من الغبار و الرمل.
و هكذا الترسب الموسمي يبدأ كطبقة من ثنائي أكسيد الكاربون المتجمد و الممزوج بالغبار و الرمل، و مع استمرار الشتاء يبدأ الجليد في التبلر، ويصبح أكثر كثافة في عملية تعرف بالتلدن. و تبدأ جزيئات الرمال و الغبار التي اختلطت بالجليد في الترسب ببطء، و مع حلول الربيع، حيث الشمس توشك على السطوع، تكون الطبقة المتجمدة قد أصبحت لوحا من الجليد شبه الشفاف سمكه نحو ثلاثة أقدام، يرقد فوق طبقة داكنة من الغبار و الرمال.
و عندما تختفي أشعة الشمس اللوح الجليدي، وتصل إلى الطبقة الداكنة تبدأ في تسخينها، و عندما ترتفع درجة حرارة هذه الطبقة فإن الجليد الذي يلامسها مباشرة يتحول من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية، و مع مرور الأيام،ترتفع الشمس أكثر، وتتواصل عملية التسامي.